الأمر الذي أصبحنا نراه بكثرة في هذه الأيام ولا ننكره ألا وهو اللباس الفاضح للخادمة ، فكم من خادمة رأينها في الطريق وهي ترتدي اللباس الفاضح بشكل يلفت النظر ، عجباً لهن من خادمات كيف يخرجن من البيوت وهن يرتدين هذا اللباس الفاضح ، ألم يرها صاحب البيت ؟ أليس هو من قام بإحضارها من بلدها ؟ ألا يخشى على أبنائه منها ؟ ثم أنتِ يا صاحبة البيت ألا يوجد لديكِ غيرة ؟

ألا ترين لباسها الفاضح ؟ أليس يوجد لديكِ في البيت أبناء ؟ ألست تخافين عليهم من الضياع والفساد ؟ فكيف تقولين أخاف عليهم الفساد وأنتِ قد أحضرت لهم الفساد إلى البيت ،

لنتقِ الله جميعاً ، ولنعلم أن اللباس الذي ترتديه الكثير من الخادمات محرم شرعا ، وأما مسألة ستر الخادمة باللباس الشرعي فهو أمر سهل ويسير ، يقول صاحب أحد مكاتب الخدم : إن الكفيل هو الذي يحدد نوع اللباس الذي ترتديه الخادمة ، فبعضهم يريدها أن تستتر باللباس الشرعي ، وبعضهم لا يهتم بمسألة اللباس ، وهذا يبين لنا أن الخطأ يحصل من أنفسنا في البداية ، ولو أننا اتقين الله في أنفسنا وفي الخدم الذين يعملون لدينا لما وقعنا في هذا الخطأ العظيم ، ولو أننا علما أننا محاسبون عما يحصل منا تجاه الخدم لكنا أفضل حال ،

قال النبي صلى الله عليه وسلم : كلكم راعٍ وكلكم مسئول عن رعيته . وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين .