ضـ القمرياء
ضـ القمرياء
(8)




:time:


حادثة الافك






199 ماذا حدث أثناء رجوعهم إلى المدينة ؟
نزل المسلمون للراحة ، فنزلت عائشة من هودجها لبعض شأنها ، فلما عادت افتقدت عقداً لها فرجعت تبحث عنه ، وعندما عادت وجدت الرجال قد حملوا هودجها ووضعوه على بعيرها وهميحسبونها داخله ، لأنها كانت حينئذٍ خفيفة الوزن.
صحيح البخاري

200ماذا فعلت بعد ذلك ؟
جلست في المكان الذي ارتحلوا منه وظنت أنهم سيفقدونها فيرجعون إليها .

201 من الصحابي الذي مرّ بها ؟ وكيف عرفها ؟
صفوان بن المعطل .
صحيح البخاري
وعرفها : لأنه قد رآها قبل أن يفرض الحجاب .

202 ماذا قال لما رآها ؟ وماذا فعل ؟
استرجع ، وأناخ بعيره ، وحملها عليه ، وانطلق بها إلى المدينة .
قالت عائشة :
( والله ما سمعت منه كلمة واحدة غير استرجاعه )
صحيح البخاري

203 ماذا حدث لما قدم صفوان بن المعطل إلى المعسكر ؟
تكلم الناس كل منهم بشاكلته من الإفك .
ولما وصلوا المدينة أفاض الناس في حديث الإفك ورسول الله لا يتكلم .

204 من الذي استشارهما النبي ؟ وماذا قالا ؟
استشار علي بن أبي طالب ، وأسامة بن زيد .
·أما علي فقال :
·( لم يضيق الله عليك ، والنساء سواها كثير ، وإن تسأل الجارية تصدقك ) .
·صحيح البخاري
·وأما أسامة :
·فأشار على رسول الله بالذي يعلم من براءة أهله ، وبالذي يعلم في نفسه لهم من الود
·فقال : ( هم أهلك ولا نعلم إلا خيراً ) .

205 ما توجيه كلام علي بفراق عائشة ؟
قال النووي :
” الذي قاله هو الصواب في حقه ، لأنه رآه مصلحة ونصيحة للنبي في اعتقاده ، ولم يكن ذلك في نفس الأمر ، لأنه رأى انزعاج النبي بهذا الأمر وقلقه ، فأراد راحة خاطره ، وكان ذلك أهمّ من غيره “
شرح النووي

وقال ابن القيم :
” فأشار علي أن يفارقها ... ليتخلص رسول الله من الهمّ والغمّ الذي لحقه من كلام الناس ، فأشار بحسم الداء “
زاد المعاد ( 3/260 )

206اذكر موقف أبي أيوب الأنصاري المشرّف وزوجته ؟
قالت أم أيوب لأبي أيوب :
( يا أبا أيوب
أما تسمع ما يقول الناس في عائشة ؟
قال : نعم وذلك الكذب
أكنتِ فاعلة ذلك يا أم أيوب ؟
قالت : لا والله ما كنت لأفعله ، قال : فعائشة خير منك ) .

207 من الذي تولى كبره ونشره بين الناس ؟
عبد الله بن أبي بن سلول .
فتح الباري

208 من الذين خاضوا بالإفك وتكلموا فيه ؟
مسطح بن أثامة ، وحسان بن ثابت ، وحمنة بنت جحش
فتح الباري

209 ماذا حصل بعد ذلك ؟
بعد شهر من معاناتها ومعاناة الرسول نزل الوحي في براءتها ،فقال تعالى :
﴿ إن الذي جاءوا بالإفك عصبة منكم ... ﴾ . النور (11 )

210اذكر ما كانت تعانيه عائشة من الإفك ؟
عن عائشة ـ رضي الله عنها ـ قالت :
( لما بلغني ما تكلموا به ، هممت أن آتي قليباً فأطرح نفسي فيه )معجم الطبراني

211 . ما حكم من شك في براءة عائشة ؟
قال النووي :
” لو يشك فيها إنسان والعياذ بالله صار كافراً مرتداً بإجماع المسلمين ، لأنها براءة قطعية بنص القرآن “
شرح النووي ( 17/117 )

211 هل أقيم الحد على من صرح بالإفك ؟
قال ابن القيم :
” ولما جاء الوحي ببراءتها ، أمر رسول بمن صرح بالإفك فحدّوا ثمانين ثمانين
فجلد مسطح بن أثامة ، وحسان بن ثابت ، وحمنة بنت جحش ، فهؤلاء من المؤمنين الصادقين تطهيراً لهم وتكفيراً “
زاد المعاد ( 3/236 )

212 لماذا لم يحد عبد الله بن أبي بن سلول مع أنه رأس أهل الإفك ؟
·قيل : لأن الحدود تخفيف عن أهلها وكفارة ، والخبيث ليس أهلاً لذلك ، وقد وعده الله بالعذاب العظيم في الآخرة فيكفيه ذلك من الحد .
·وقيل : بل كان يستوشي الحديث ويجمعه ويحكيه ويخرجه في قوالب من لا ينسب إليه .
·وقيل : بل ترك حده لمصلحة هي أعظم من إقامته ، كما ترك قتله مع ظهور نفاقه ، وهي تأليف قومه .
·ولعله ترك لهذه الوجوه كلها
زاد المعاد ( 3/236 )

213 ما سبب خروج عائشة مع النبي في هذه الغزوة من بين زوجاته ؟
لأن رسول الله إذا أراد أن يخرج أقرع بين نسائه ، فأيهن خرج سهمها خرج بها معه ، فخرج في هذه الغزوة سهم عائشة
صحيح البخاري

214 لماذا تأخر هذا الرجل عن الجيش ؟
لأن الرسول كان يأمر أحد أصحابه أن يبقى بعد الجيش يتفقد ما بقي من الجيش .
وقيل : أنه كان قد عرّس في أخريات الجيش ، لأنه كان كثير النوم زاد المعاد ( 3/232 )

215 اذكر بعض الفوائد المستنبطة من قصة الإفك ؟
·بيان ما تعرضت له أم المؤمنين من البلاء ، وصبرها عليه حتى كشف الله عنها ، وفرج كربها
·وقد قال النبي:
( أشدكم بلاء الأنبياء ، ثم الأمثل فالأمثل )
·بيان براءة أم المؤمنين ، ولذا من شك في براءتها بعد نزول القرآن بذلك فقد كفر .
·بيان نفاق وخبث ومكر ابن أبيّ عليه لعائن الله ، وما أراده من الفتنة .
·بيان أن الرسول ما كان يعلم الغيب حتى يعلمه الله .
·استجابة أبي بكر لربه في قوله :
﴿ وليعفوا وليصفحوا ﴾
إذ كان قد منع ابن خالته مسطحاً ما كان يقدمه من طعام وكساء لما تورط في قذف أم المؤمنين ، ثم كفَّر أبو بكر عن يمينه ورد إلى مسطح ما كان يجريه عليه من النفقة
·الاسترجاع عند المصيبة .
·استشارة المرء أهل بطانته ممن يلوذ به بقرابة وغيرها
·استشارة الأعلى لمن هو دونه .
·أن الصبر تُحمد عاقبته ويُغبط صاحبه .
·تبشير من تجددت له نعمة ، أو اندفعت عنه نقمة .
·التأسي بما وقع للأكابر من الأنبياء وغيرهم .
esabel
esabel
الله يجزاك خير
ياقوته خضراء
ياقوته خضراء
رائع جدا
رائع جدا
جزاك الله خير
شذى العطاء
شذى العطاء
جزاك الله خير
ضـ القمرياء
ضـ القمرياء
جزاكم الله خيرا


وبارك فيكم