moodka
moodka
ماشاءالله موضوع جميل
احب الجدات واحب سوالفهم
الله يرحم كبرة جدتي ويرحم حالها
كانت تلمنا حولها تقص علينا القصص ربي يجزاها خير

الجدة زهرة احيك
واعجبتني قصه عايش ونورة
وقاط قاط
ليتك تزيدينا
زهرة النرجس111
زهرة النرجس111
moodka moodka :
ماشاءالله موضوع جميل احب الجدات واحب سوالفهم الله يرحم كبرة جدتي ويرحم حالها كانت تلمنا حولها تقص علينا القصص ربي يجزاها خير الجدة زهرة احيك واعجبتني قصه عايش ونورة وقاط قاط ليتك تزيدينا
ماشاءالله موضوع جميل احب الجدات واحب سوالفهم الله يرحم كبرة جدتي ويرحم حالها كانت تلمنا حولها...
ياهلابك وغلا ياmoodka

بسالك تابعتي موضوعي الي قبل هذا بعنوان كل يوم حكايه او اكثر؟

ابشري افكر بحكايه واجي بعد شوي احكيها لكم ان شاء الله 💐💐
M ساكنه
M ساكنه
جدتي زهره .....بس حبيت اجرب وقع الاسم في نفسي من عرفت الدنيا وانا ماشفت جداتي ولا نطقتها لانهن متوفيات الله يرحمهن ويرحم اموات المسلمين ويرحم ملكنا الغالي ملك الانسانيه.
زهرة النرجس111
زهرة النرجس111
جدتي زهره .....بس حبيت اجرب وقع الاسم في نفسي من عرفت الدنيا وانا ماشفت جداتي ولا نطقتها لانهن متوفيات الله يرحمهن ويرحم اموات المسلمين ويرحم ملكنا الغالي ملك الانسانيه.
جدتي زهره .....بس حبيت اجرب وقع الاسم في نفسي من عرفت الدنيا وانا ماشفت جداتي ولا نطقتها لانهن...
ياهلا بك وغلا ياساكنه 🌸 شلونك 🌸
الله يرحمهم جميعا يارب
اي سؤال اي استفسار جدتك زهرة حاضره 💐
زهرة النرجس111
زهرة النرجس111
قصة قضعان مع أبا الروس..


كان يا ماكان في قديم الزمان رجل تاجر.. تزوج بامرأة من بنات بلده..
وعاش معها .. وعاشت معه في وئام تام .. مع أنها شابة ..وهو قد وخطه الشيب..
وهي سليلة معشرر كرام.. ولكن الدهر أخنى عليهم وسلب الكثير من ممتلكاتهم..
وكانت هذه الزوجة الشابة قد رزقت منه بعض البنيات..مما زاد علاقته بها .. وعلاقتها به ..!!

وكان هذا التاجر مقتصدآ في معيشته .. ومقتصدآ في الأنفاق على زوجته وعياله .. وقد يتجاوز في انفاقه في بعض الحالات
إلى درجة البخل والتقتير ..وكانت زوجته لاتعارضه في شيء من تصرافته..بل كانت تبدو في جميع الحالات
راضية قانعة .. وكان من عادة هذا التاجر..أن يشتري لأهله مرة في الأسبوع لحمآ.!!
وهو لايعمد إلى أطايب اللحم عندما يريد الشراء .. وإنما يشتري الرأس وما يتبعه من الكوارع .. لأن هذه تكون رخيصة..
وهي في نظر هذا التاجر مغذية.. ومفيدة.. وفي شرائها بعض التوفير..
وكان هذا التاجر قد تعامل مع أحد الجزارين بأن يشتري منه الرأس في يوم معلوم من كل أسبوع وقد اشتهر هذا التاجر
بهذه الطريقة حتى اشتهر عند الناس .. وصاروا لا يعرفونه إلا باللقب الذي ألصقوه به وهو "أبو الروس" .
وفي يوم من الأيام قرم إلى اللحم في غير موعده فذهب إلى الجزار يبحث عن الرأس .. فقال لقد بعته ..فقال التاجر
إنه لابد لي من رأس هذا اليوم فلماذا لاتذبح ذبيحة أخرى فتبيعني رأسها وتبيع لحمها على الآخرين .!!
فقال الجزار إن البلد لاتحتملأكثر من ذبيحة واحدة.. ولكن إذا كنت مصرآعلى شراء الرأس في هذا اليوم فاذهب إلى القرية
الفلانية ..فإن فيها جزارآ لايذبح ذبائحه إلا في وقت متأخر..فإنك قد تجد عنده ماتريد..
وذهب التاجر إلى تلك القرية .. وكان بطيء السير فلم يصلها إلا متأخر .. وسأل عن الجزار حتى وصل إليه..
وطلب منه أن يبيعه رأس الذبيحة ..
فقال له الجزار لقد جئت متأخرآ.. وقد بعت الرأس..
ولكن القرية التي بجوارنا فيها جزار يذبح أكثر من ذبيحة .. وقد تجد عنده أحد الرؤوس إذا أسرعت في سيرك .!!
وذهب التاجر إلى تلك القرية .. ولكنه لم يصلها إلا متأخرآ..وعندما سأل الجزار لم يجد عنده شيئآ..
ولكن الجزار نصحه بأن ينام في القرية فإذا جاء الصباح فإنه سوف يجد مطلوبة ..
وكان الليل قد أقبل ..وهذا التاجر لايستطيع أن يعود إلى قريته في تلك الليلة الظلماء..
فقرر أن ينام في تلك القرية .. فإذا جاء الصباح عاد إلى بلده ..
وكان هذا التاجر غير معروف في هذه القرية كما أنه لا يعرف شخصآ يستطيع أن يكون ضيفآ عنده ..فقرر الصوم..
وتوضأ وذهب إلى المسجد لصلاة المغرب.!!
وعندما انتهى من صلاة المغرب لم يشعر إلا برجل بهي الطلعة جميل الشكل نظيف اللباس يسلم عليه.. فقد عرف أنه غريب.
فهو يدعوه ليكون ضيفآ عنده في هذه الليلة ..فلم يكن من التاجر إلا أن فرح بهذه الدعوة ..واستجاب لها..
وذهب مع ضيفه إلى داره..وأوقد النار ووضع عليها معدات القهوة والشاي ..ثم ذهب إلى أهله فإخبرهم أن لديه ضيفآ عزيزآ..
وطلب من أهله أن يذبحوا خروفآ صغيرآ عنده في البيت قد أعده لمثل هذه المناسبة.!!
ثم عاد إلى ضيفه فصار يحادثه.. ويؤانسه ويسليه ..فتارة يصب له قهوة .. وتارة يصب له الشاي ..
وحانت صلاة العشاء.. وسمعوا المؤذن يقول حي على الصلاة..حي على الفلاح ..فتوضأوا ثم ساروا إلى المسجد..
فصلوا مع الجماعة..ثم عادوا إلى البيت.. فوجدوا الأكل جاهزآ فقدم الرجل لضيفة مائدة عامرة بأطيب الطعام وأطيب اللحوم..
فأكلوا حتى شبعوا..ثم انتقلوا إلى صالة الجلوس ..فوجدوا القهوة والشاهي جاهزين فصاروا يشربون..ويتحدثون..
وكان التاجر يتعجب من كرم مضيفه..ويريد أن يعرف شيئآ عن مصدر رزقه..
ولكنه لايستطيع أن يسأله عن ذالك مباشرة وبلا مقدمات..ومناسبات..
ولهذا فقد صار الضيف يتحدث عن نفسه..وعن السبب الذي جاء به إلى هذه القرية ..وقد يختلق سببآ يخالف الحقيقة ..
وقال إنني تاجر من البلد الفلاني واسمي فلان ابن فلان ..ولي دين على أحد الأعراب..الذي بلغني أنه يسكن بالقرب من قريتكم ..
وقد جئت إلى هنا لهذا السبب..فلم أجد الأعرابي ..
وأدركنيالليل..وأنا ضعيف النظر فرأيت أن أنام في قريتكم .. وفي الصباح أعود إلى بلدتي..
وعندئذ رأى المضيف أن يصارح ضيفه بكل شيء..كما صارحه ضيفه بكل شيء..
فقال المضيف..أنا رجل ليس عندي تجارة..وليس عندي فلاحة..وليس عندي عقار أستغله وأصرف من أجوره على نفسي..
وعلى من أعول ..ولكن الله قد وهبني صحة تامة .. وشكلآ مقبولآ ولسانآ معسولآ..وقبولآ عند النساء ..فلاتراني
امرأة إلا تعلقت بي..ورغبت أن تكون زوجة لي .. وقد أعطاني الله قدرت فائقة على جميع ماتحبه المرأة من حديث عذب ..
وأشعار مسلية .. وقصص غريبة .
ولهذا فإنني إذا علمت أن رجلآ تاجرآ قد توفي وترك بعده أرملة .. وترك لها أموالآ ..فإنني أذهب إليها ..
أخطبها من أهلها .. فإذا رأوا مظهري وسمعوا حديثي.. وعرفوا أصلي وفصلي زوجوني .. وعندما أتزوج تجد مني زوجتي كلما تحب .. فتطلق
يدي في أموالها .. فأنفق من تلك الأموال بكرم وسخاء .. فإذا نفد ماعندها بحثت عن أرملة أخرى تشبهها فطلقت الأولى وتزوجت بالثانية .
وهكذا دواليك ..لاأكاد أنفد مال واحدة حتى أسمع عن أخرى مات زوجها فأتزوجها ..
أما هذه الأيام فإن زوجتي الحالية لا يزال لديها بقايا من المال ..سوف أنفق منها ..وأقتصد فيها ..حتى يموت شخص تاجر في البلد الفلاني
يلقب بأبي الروس .. لأنه من شدة بخله لا يشتري لأهله إذا قرموا إلى اللحم إلا الروس لقلة ثمنها .. وزهد أكثر الناس فيها ..
وهذا كما بلغني رجل كبير في السن ولديه زوجة شابة .. فإذا بلغتني وفاته .. فإنني سوف أطلق زوجتي هذه .. وأذهب إلى قرية أبي الروس فأتزوج بأرملته.!
وهكذا يكون رزقي.. وهذه هي طريقتي في الحياة .. فقال الضيف إنه طريقة مريحة .!!وآراءوك في هذا الأمر صريحة .. والله سبحانةوتعالى
قسم الأرزاق على عباده .. فجعل رزقك عن طريق الأرامل ..
وسمع أبو الروس هذا الكلام ووعاه.. وأسره في نفسه ولم يكشف لمضيفه أنه هو المعني بهذا الكلام ..
وجاء الصباح .. فودع أبو الروس مضيفة قضعان وشكره على كرمه وحسن ضيافته .. ثم أخذ طريقة إلى قريته ..
وعندما وصل إليها .. توجه إلى حانوت الجزار فوجده قد ذبح ذبيحة جديدة.. وكان قد أعد له الرأس وما يتبعه.. وبمجرد وقوف أبي الروس
على الجزار .. قدم له الرأس ..فأعاده التاجر إليه ..
وقال له :
لقد سئمنا من أكل الرؤوس .. ومن الآن فصاعدآ لن نشتري شيئآ منها ..بل إنني سوف اشتري منك من أطايب لم الذبيحة..
فقال الجزار إن أطيب ما في الذبيحة فخذها فقال أبو الروس أعطني فخذآ كاملآ .!! فقطع له فخذآ كاملآ..وهو يتعجب من هذا التحول الغريب المفاجيء
.. ولا يعرف شيئآ عن أسبابه..
وذهب التاجر بهذا الفخذ إلى زوجته .. وأعطاها إياه فكان عجبها من هذا التحول أكثر من عجب الجزار ..فإذته..وعملت منه الأسباب التي جعلته
يغير من عادته .. فما عهدته هكذا مع طول عشرتها له .؟
فلم يكن من الزوج إلا أن قص عليها قصته الأخيرة في البحث عن الرأس .. وكيف ساقه هذا البحث إلى أن يكون ضيفآ لقضعان.. ووصف لها قضعان وكرمه..
وطريقته في الحياة .. وأنه صارحه بدون أن يعرف أنه التاجر الملقب بأبي الرؤوس ..بما كان يخطط له من الاستيلاءعلى ثروته ..
والإنفاق منها في بذخ وإسراف .. ثم أردف هذا التاجرإلى ماسبق قوله:
إننا نريد أن نأكل أموالنا قبل أن يأكلها قضعان .. ولن أبخل عليك أو على نفسي وأولادي بشيء بعد الآن..!
ثم ختم حديثه بهذه الأبيات الشعرية التي ركز فيها على خلاصة تجربته فقال:



......لاتعجبي يازوجتي من فعايلي
لقيت مالي لو بقي مابقالنا
........نبي نبيد المال قبل يبيدنا
وقبل يجي قضعان ياكل حلالنا
.......يعطيه من ورثه لمن لاتعب به
وتحرم منه زوجاتنا مع عيالنا


وبعد هذه الأبيات الشعرية..وما فهمته منها قالت لزوجها إن الإسراف حرام..والا قتصاد نصف المعيشة .. وأنت بحول الله تتمتع بصحة جيدة..
وأرجوو أن يموت قضعان هذا قبل موتك..لتأمن على زوجتك .. وتأمن على ثروتك ..
ثم استمرت الزوجة في مثل هذا الكلام الذي يبدد مخاوف زوجها من قضعان هذا ..
ولكن الزوج علق على كلام زوجته بقوله :إنه لايوجد في هذه الدنيا قضعان واحد فقط ..ولكن يوجد فيها قضعانون كثيرون .. وقد رمتني الصدفة
في ضيافة أحدهم .. وأنا لاأشك بأن هناك الكثير من أمثاله..
وعند ئذ رأت الزوجة أنه لافائدة من اقناع زوجها بأن قضعان سوف يموت قبله..!
واستمر هذا التاجر ينفق على نفسه وعلى من يعولهم بكرم وسخاء منقطع النظير ..والله سبحانه هو مقلب القلوب وهو السميع البصير .!


تابعوني مع قصة (
البدوي مع زوجة السلطان ..)