قصه أعجبتني أنقلها لكم من كتاب ابن قيم الجوزية { إتحاف العاشقين بتهذيب روضة المحبين}
قال : مخرمة بن عثمان : نُبِّئت أن فتى ً من العُباد هوى جارية ً , من أهل البصرة فبعث إليها
يخطبها فامتنعت وقالت : إن أردت غير ذلك فعلت , فأرسل إليها : سبحان الله ! أدعوك إلى
مالا إثم فيه وتدعيني إلى مالا يصلح ؟ فقالت : قد أخبرتك بالذي عندي فأن شئت فتقدم ,
وإن شئت فتأخر, فأنشاء يقول :
وأسألها الحلال وتدع قلبي
إلى مالا أريد نت الحرام
كداعي آل فرعون إليه
وهم يدعونه نحو الأثام
فظل منعماً في الخلد يسعى
وظلوا في الجحيم وفي سقام
فلما علمت أنه قد امتنع من الفاحشة أرسلت إليه : أنا بين يديك على الذي تحب , فأرسل إليها :
لاحاجة لنا فيمن دعوناه إلى الطاعة ودعانا إلى المعصية ثم أنشد:
لاخير لافيمن لايراقب ربَّه
عند الهوى ويخافه إيمانا
حجب التقى سُبُل الهوى فأخو التقى
يخشى إذا وافى المعاد هو أنا
ام عمرالعقيلي @am_aamralaakyly
عضوة جديدة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
ريحانة الاسلام
•
مشكورةةةةةةةةة
الصفحة الأخيرة