"شؤون الحرمين": نقل الحجرة النبوية دراسة باحث لا تمثل توجه الدولة

الملتقى العام

"المنصوري": الدولة تحرص على خدمة الحرمين الشريفين وتعظيمهما


محمد حضاض- سبق- جدة: أوضح المتحدث الإعلامي بالرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، أحمد بن محمد المنصوري أن ما تم تداوله حول الحجرة النبوية في المسجد النبوي من أحد الباحثين في دراسة خاصة به، لا يمثل رأي الرئاسة ولا توجه الدولة، رعاها الله.

وقال: الدولة تحرص كل الحرص على خدمة الحرمين الشريفين وتعظيمهما، والحرص على عدم المساس بأي شيء مضى عليه العمل، وما تردد إنما هو رأي شخصي للباحث ووجهة نظر خاصة به، وقد جرى على ذلك العرف المتبع في الأبحاث العلمية المحكّمة.

وأضاف: ما تم تداوله لا يعبر عن أوْعية النشر المرتبطة بالرئاسة، وقد نصت على ذلك المادة الحادية عشرة من شروط وقواعد النشر التي نشر فيها البحث.

وتابع: الرئاسة إذ توضح ذلك لتؤكد على الباحثين ووسائل الإعلام عدم الخوض فيما يبعث على الإثارة والفتنة ويثير البلبلة، كما تدعو إلى الحكمة والموضوعية والمصداقية وعدم التهويل والمبالغة والمزايدة لاسيما فيما يتعلق بالحرمين الشريفين.

جاء ذلك بعد ردود الفعل الواسعة التي ظهرت عقب الدراسة التي قدمها عضو هيئة التدريس في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية في الرياض الدكتور علي بن عبدالعزيز الشبل، بعنوان "نقل قبر النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وحجراته من حرم المسجد النبوي الشريف، لتكون الحجرة خارج المسجد الذي تتم فيه الصلاة حاليا".

ونشرت الدراسة في المجلة العلمية المحكمة، الصادرة عن مركز البحث العلمي وإحياء التراث الإسلامي، التابع للرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي.

وأوصى الشبل في دراسته، التي جاءت تحت عنوان "عمارة مسجد النبي عليه السلام ودخول الحجرات فيه دراسة عقدية" المطالبة بهدم الجدار القبلي "العثماني المجيدي"، وتوسيع مقدمة المسجد إلى الجنوب، طمس الأبيات الشعرية من قصائد المدح المكتوبة في محيط الحجرة، وذلك درءاً لشر الشرك والتوسل والاستغاثة بالرسول صلى الله عليه وسلم في قبره وهو ميت".

وطالب بتشكيل لجنة متخصصة من أهل العلم المعروفين، لدراسة حاجة المسجد النبوي الشريف، وتتبع ما فيه من البدع المحدثات ذات الخطر على الدين والعقيدة.

وكانت أبرز ردود الفعل ما نشر في صحيفة إندبندنت البريطانية، أمس الأول الثلاثاء، حيث قالت إن السعودية تخطط لهدم قبر الرسول ونقل رفاته إلى مقبرة مجهولة، الأمر الذي قد يؤدي إلى إحداث فتنة في العالم الإسلامي.

وذكرت الصحيفة في تحقيق للصحفي، أندرو جونسون، بعنوان «السعودية قد تخاطر بإحداث انشقاقات بين المسلمين بسبب خطط لنقل قبر الرسول»، بزعم مخططات توسعة وتجديد الأماكن المقدسة، وهو ما نفته رئاسة الحرمين قبل قليل جملة وتفصيلاً.
2
488

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

بنت المؤمنين
بنت المؤمنين
جزاك الله خير
والله يفكنا من الدراسات اللي مالها سنع
الله يهدي خلقه
littlebride23
littlebride23
ماله داعي الدراسة في هذا الموضوع بالذات لان احنا مانرضاها