(الرزان)
(الرزان)
جربي القرنفل تجرشيه وتدخليه بالفتحات ماجربته بس اسمع انه يمنع ظهر البكيريا والسوس اللي يجي بالرز وامكن يفيدك الله يعينك
جربي القرنفل تجرشيه وتدخليه بالفتحات ماجربته بس اسمع انه يمنع ظهر البكيريا والسوس اللي يجي...
جزاك الله خير على هالمعلومه
*لمسة حنان*
*لمسة حنان*
من وين يجي؟
عبايه فوق الراس
دابة الأرض

--------------------------------------------------------------------------------

عندما تبني بيتاً جديداً وتنتقل اليه تكون فرحاً مسروراً بأنك غادرت العفونة الى بيت لا تعرف الحشرات طريقاً إليه، ومن ثم سوف تسعد بصفاء جوه ونقاء حجراته وغرفه.

وفجأة تجد “الرّمة” ترفع رأسها وهو يشبه قرون الشياطين، فتخرج من تحت الزل أو الكاشي أو من خلف الأبواب الخشبية، او تسقط عليك جوانب من الدواليب الخشبية فجأة أو الباب نفسه يسقط.

وعندما تبحث عن السبب تجد الرمة قد اكلتها، والرمة عندما تبحث عنها لا تجد لها إلا فتاتاً مثل نشارة الخشب أو قليلاً من الرمل او التراب، يتراكم بعضه على بعض، وهي في الاصل حيوان يسمى دابة الارض او الارضة أو الرمة.

تقول الموسوعة العربية العالمية إن الأرضة هي النمل الابيض وهو اسم لمجموعة من الحشرات التي تعيش في مجتمعات مثل النمل الحقيقي، إلا ان النمل الابيض يشبه النمل الحقيقي في معيشته الجماعية وحجمه الصغير فقط.

وإلا فإن النمل الابيض اكثر شبهاً بالصراصير والجنادب، وتعيش ملكات النمل الأبيض لسنوات طويلة قد تصل الى 50 عاماً.

ويكثر النمل الأبيض أو الارضة أو الرمة في المناطق الدافئة، وتبني هضاباً ضخمة من التربة الممزوجة باللعاب، قد يصل ارتفاعها الى ستة أمتار.

تعيش الارضة أو النمل الابيض بعيداً عن أشعة الشمس، لذلك فإنها تبني انفاقاً تحت الأرض ومن خلالها تصل الى مصادر غذائها.

ومن مضار الارضة انها تهضم الخشب والورق فهي قد تحدث دماراً عبر الانفاق التي توجدها في الاخشاب او الكتب أو الأثاث المنزلي.

تقول الموسوعة أيضاً ان هناك 2000 نوع من النمل الأبيض او الارضة.

ولكي تتجنب خطرها يجب ان تستخدم مادة الكريوزوت او المادة الحافظة للأخشاب، فالأرضة عموماً تعيش في الأماكن الرطبة.

أقول: ان القرآن الكريم سمى هذه النملة أو الارضة أو الرمة دابة الأرض، وهي بالفعل عندما ننظر الى اضرارها التي تحدثها تصلح ان تكون في مصاف الدواب لماذا؟ لأن جسماً صغيراً كهذا ما يتوقع منه ان يحدث كل هذا الدمار والخراب.

والله عندما يضع كل هذه القوة في أضعف مخلوقاته التي لا ترى بالعين، رغم انها تنخر في الخشب والاشياء الضخمة فتهوي في غمضة عين، يقصد من ذلك بيان عجز الانسان وعظمة قدرة الله، وإلا كيف يعمل الجن لسنوات وهم لا يعلمون ان نبي الله سليمان قد فارق الحياة، ولا يعلمون ان مثل ما هم منهمكون في البناء، فإن الرمة منهمكة في الخراب من داخل عصا سليمان؟ وبالمناسبة فإن الدميري يذكر في كتابه “حياة الحيوان” بأن الارضة هي دويبة صغيرة كنصف العدسة تأكل الخشب، وهي دابة الارض ذكرها الله في كتابه، ولما كان فعلها في الارض اضيفت اليها.

ثم يقول: ودابة الارض تسمى ارضة وسرفة بضم السين وسكون الراء،وسوسة الخشب ايضاً قال تعالى: “فلما قضينا عليه الموت ما دلهم على موته إلا دابة الأرض تأكل منسأته” الآية رقم 14 من سورة سبأ، والسبب كما يروي الدميري ان سليمان عليه السلام كان أمر الجن ببناء صرح فبنوه له فدخله مختفياً ليصفو له يوم واحد من الدهر عن الكدر، فدخل عليه شاب فقال له: كيف دخلت من غير استئذان؟ قال: إنما دخلت بإذن، قال سليمان: ومن أذن لك؟ قال: رب هذا الصرح، فعلم سليمان انه ملك الموت أتى ليقبض روحه فقال: سبحان الله هذا اليوم الذي طلبت فيه الصفاء؟ قال له ذلك الشاب وهو ملك الموت: طلبت يا سليمان ما لم يخلق، ثم استوثق من الاتكاء على العصا وقد كان بيت المقدس بقي من تمام بنائه سنة، فسأل الله تمامها على يد الإنس والجن، فدعا الجن الى تمام البناء فظلوا يعملون الى ان توفي وهم لا يعلمون انه توفي.