شـمـعـة الدرب
حلاتي شكلاته

عزيزتي دعك مما يخص به الغرب العرب من أقوال ودراسات في النهاية نحن أمة إقراء ولكن ربما أنشغلنا عنها قليلا وهذا المقال لتذكير فقط

تحياتي لقلمك
شـمـعـة الدرب
الرايــــقة
أسأل الله لي لك المزيد من الروقان
بداية لاأنكر أني أخذ استراحة من الكتب بقراءة كتاب غير مفيد
وصحيح قرأة كتب الطبخ لاتعيب ولكن العيب عندما يصبح الطبخ أكبر همنا أعتقد لأيمننا بالمقولة ( أقصر طريق لقلب الرجل معدته)
ونسينا ان تلك العينين الجميلتين لم تخلق فقط لفرأة كتب الطبخ وأن تلك الأنامل لم تخلق لتمسك السكين دون القلم
وأنا هنا لاأعمم وأعلم ان فيكن من الخير الكثير دون قرأة فما بالك عندما تجتمع روح الخير وروح الثقافة في جسد واحد ...


عزيزتي أعتذر لك إن كانت بعض كلماتي جرحت روحك الطاهرة
لكن ربما نفسي الغاضبة لم تجد لها متنفس إلا بكتابة تلك الكلمات
مـــوهـــومـــه*
فعلا موضوعك رائع
واعذري تقصيرنا فأنا لم اراه الى الآن وحالما شاهدته كتبت ردي
فعلا كما هي الكبسة والجريش والمطازيز والهمبرجر غذاء الجسد والبطون
هي الكتب غذاء العقول والفكر
احبها واحب ان تكون هديتي لغيري وما اسعدني ان تكون مهداة لي
انا مولعة بالكتب النفسية والاجتماعية لتخصصي
ولا يعني ذلك ان اهمل الدينية والتاريخية والثقافيه
بل والروائية والشعريه
الكتب وقرائتها لها عندي طقوس ومتعه
والله لاتجاريها متعه فهو الرفيق الحنون المعلم بغض النظر عن مدى تعاطفك معه وانجذابك انه الكتاب


اما ما وصل عليه حال المراة والرجل فهم من منحدر الى آخر
ونسأل الله السلامة
فكيف يقرءون وهم أمام القنوات متسمرين وفي الأسواق مبعثرين وعلى السواحل مستجمين
والغريب أيضا ومع أن خدمة الانترنت قد فاقت كل التخيلات وسهلت أصعب البحوث والمعلومات
الا انه وللأسف لا يقرءون كتابا او شيئا جيدا
فهم اما وراء البحث عن الفضائح او الانحلال او الجنس او اثارة الفتن والقلاقل
وهذا بشهادة قوقل الذي اخبر بان اغلب الدول العربية خاصة الخليجيه يستخدمون خاصية البحث عن الجنس والدعاره والتوافه
وياربي سلمنا

موضوعك رائع واسلوبك ممتع وفيه مرارة من احوالنا
اسأل الله ان يبدل الاحوال لنعود أمة محمد عليه الصلاة والسلام تلك الأمة الواعية المتعلمة الواثقه المنجزة وليست المستهلكه

بارك الله فيك
دمتم بود
شـمـعـة الدرب
مـــوهـــومـــه*
يقولون أن أعظم أختراع في التاريخ المطبعه التي جعلت الكتب في متناول الجميع و التلفزيون الذي ألهى الناس عن قراءة تلك الكتب
وأنا أقول ان بإمكننا جعل هذا الأختراع مصدر للعلم والثقافة من خلال تلك البرامج الهادفة

اما عن الأنترنت فقبل أيام وصلني استبيان مفاده أن مستخدموا الأنترنت في السعودية لكل الف نسمة 70 أي 7%
وانا أعتفد أن نصفهم على مواقغ الدردشة

وبما أني ذكرت هذا الأستبيان وحتى لا أصبح كالذي يرى بعين الذبابة سأكمل الجانب الجيد منه وهو
ان نسبة الملمين بالقراءة والكتابة 82.9%
ونسبة الأميين 17.1%


تحياتي لك ولتخصصك ولكل من يعشق هذا العلم الجميل علم إدراك الذات وسبر اغوارها
مسلمة عربية
مسلمة عربية
آآه ياشمعة على الجرح تربتين!!
نعم غاليتي.. أمة إقرأ أصبحت لا تريد أن تقرأ ..
لن أعمم حتى لا أثير حفيظة الكثيير ..
ولكنها الحقيقة فنسبة كبييرة من الشباب والشبابات و الكبار
ليس لهم برنامج قرائي محدد بل لو سألت البعض متى آخر مرة قرأت كتابا ستكون الإجابة مفاجئة ..
موضوعك يعود بي للزمن الجميل .. تذكرت قصص أناس يجمعون ثمن طعامهم ليشتروا كتابا ..
وآخرين يحرمون أنفسهم شراء لباس جديد ليشتروا مجموعة جديدة فلا يهم لديهم جدة اللباس طالما أنهم
يلبسون عقولهم ألوان شتى جميلة.. زاهية يختارونها بعناية ..
تذكرت طفولتي.. وصباح الخميس.. وكرسي والدي حفظه الذي يتوسط الفناء في ذلك الصباح ليقرأ .. تذكرت كتبه الضخمة باللغة الإنجليزيه التي كنت أثقل كاهلي الصغير بسرقتها خفيه وأظل أقلبها أتهجى لا أعي منها شيئا وأتخيل أني أقراءها ..
وقصص جميلة يقرأها والدي ونكبر معها ..
ونحلم لنصبح أبطالا لا نبارى..
القراءة ..كانت ومازالت جنتي التي أسكن إليها أفقد الإتصال فيها بمن حولي ..
أتعلمين ياشمعة .. إنها التخمة !!
لا تستغربي التخمة والترف .. وكما قالت إحدى الأخوات..
++ياااازين الحرمان ++
إي والله.. يازين الحرمان أصبح كل شيء بين أيدينا نقلبه حتى لم نعد نشعر بقيمته..
عسى الله أن يحيي بكلماتك أنفسنا ..