شابين في لحظة شيطانية
الحمد الله رب العالمين والصلاة على سيدنا محمد بن عبد الله وعلى آله وصحبه وسلم ,,,,
قصة حقيقية حصلت في إحدى الدول الخليجية .
عائلة تسكن في فله تتكون من دورين الدور الأول يسكن صاحب الفلة والدور الثاني مؤجر منذ عدة أيام لرجل مع زوجته الصغيرة وطفلتهما الرضيعة .
صاحب الفلة عنده اثنان من الأبناء متقاربين في السن 22و20سنة . وفي صيف عام 1991م يخرج بعض الأيام هاذين الشباب للسهر والتسكع في ضيافة اصدقاهم وبعد ذلك يرجعون إلى منزلهم يغمرهم الفرح ويكملون السهرة على البلايستيشن والفديو والهاتف في غرفة قريبة من الباب الخارجي وتبداء بطولات هاذين الشابين من غزل على الهاتف وتضييع الوقت في مالا ينفعهم وعند بزوغ الفجر يذهبان للنوم إلى قريب العصر .
وفي إحدى الأيام شاهدوا هاذين الشباب زوجة جارهم التي تسكن لديهم في الدور الثاني وهي خارجة مع أبنتها الصغيرة متجهة من المنزل إلى منزل أختها في آخر الشارع . ومن ذلك الحظه وهي في مخيلتهم كل منهم يمني نفسه و يقول للأخر هي لي لما رأوا من جمالها وقوامها وصغر سنها . وهي في الحقيقة امرأة على خلق وليست من النساء التي في مخيلتهم محافظة على بيتها وعلى زوجها الذي يعمل بنظام الشفتات ( الدوام الليلي ) ويغيب عن البيت أغلب الأحيان وراء لقمة العيش .
وبداء هاذين الشابين في مضايقتها بالكلمة والغمزة والطرق على الباب الفاصل بينهم عندما يشاهدون زوجها خارج من البيت . ولم تأبه لهما فيما يفعلونه من مضايقة . حاولوا الوصول لها أكثر من مرة ولاكن بدون جدوى . ولم تخبر زوجها لما تعرف منه من عصبية شديدة وخوفاً من الفضيحة بين الجيران .
وفي ليلة من الليالي قرروا الدخول عليها . ذهب أحدهم إلى غرفة والده وأخذ المفتاح ( السبير ) من غير لا يعرف والدهم بالأمر وعند الساعة الواحدة صباحاً دخلا على جارتهما وهي نائمة في غرفتها وزجها في عمله , وحاولا معها وهي تقاومهم بشدة وبدون صوت حتى لا تفضح نفسها أما الجيران . ولاكن دون جدوى مزقا ملابسها وتهجموا عليها بالقوة . وبعد فعلتهما الشنيعة نزلوا من الدور إلى غرفتهم التي عند الباب وشاهدوا أبن خالهم 18 سنة الذي وصل من القرية منذ ساعة ينتظرهم ويقول لهم باركوا لي لقد نجت في الامتحان وقال لي والدي أذهب إلى المدينة وأقضي الصيفية عند أبناء عمتك هناك . فرحوا به ونسوا فعلتهم وقبل صلاة الفجر نام أبن خالهم في الغرفة الخارجية التي عند الباب مع أحدهم أما الأخر دخل غرفته . وبعد صلاة الفجر خرج والدهم ليسقي الأشجار الخارجية على السور ليراء جاره يأتي ومعه رشاش وعيناه حمراء تقدح شراً ويدفع والدهم خارجاً ويقفل باب الشارع ويدخل الغرفة الخارجية التي عند الباب ويرى الشابين نائمين ويصوب رشاشه نحوهم ويطلق عليهم عشرين طلقة . وسمع الشاب الأخر الذي كان نائم بالداخل صوت الرشاش ويتجه نحوه ويشاهده الرجل ويطلق عليه من رشاشه سبعة طلقات أردته قتيلاُ ووالدهم يطرق الباب لا يدري ماذا جرى . يفتح الرجل الباب ويخرج ويركب سيارته . أما زوجته أخذت أبنتها وهربت إلى أحد المنازل المجاورة .
أتت سيارات الإسعاف وسيارات الأمن ودخلت المنزل وشاهدوا ثلاثة شباب اثنان منهم على فرشهم والأخر في فناء المنزل مقتولين .
يقول والدهم ماذا حصل ما ذنب أبن خالهم المسكين . ماذا عملوا لا لا لا أدري وبعد ساعة يحضر الجاني إلى قسم الشرطة ليسلم نفسه .
أنا لله و أنا إليه راجعون :44:
منقووووووووووووووووووووووووول
التفاحة @altfah
عضوة نشيطة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
التفاحة
•
هلا وغلا
آميييين يارب
منوره الموضوع عيوني ومشكورة على المرور
واتمنى القى تفاعل اكبر مع الموضوع:24: :24: :24: :26:
آميييين يارب
منوره الموضوع عيوني ومشكورة على المرور
واتمنى القى تفاعل اكبر مع الموضوع:24: :24: :24: :26:
ماوية
•
مرحبا بك اختي التفاحه
طبعا انا القي اللوم على المرأه لانها سكتت من البدايه , فهذا الامر جعل الشابين يطمعان فيها
وعلاج مشاكل مثل هذه هو عدم التساهل فيها لابد من وضع حد لها من البدايه ,,
لو انها اخبرت امهم وحذرهم اباهم لكان الامر اهون واستطاعت ان تتفادى الوضع ..
دائما المشاكل الاخلاقيه لاتساهل معها
لانسيان او تناسي لها
لان ذلك يجعلها تزداد سوء
طبعا انا القي اللوم على المرأه لانها سكتت من البدايه , فهذا الامر جعل الشابين يطمعان فيها
وعلاج مشاكل مثل هذه هو عدم التساهل فيها لابد من وضع حد لها من البدايه ,,
لو انها اخبرت امهم وحذرهم اباهم لكان الامر اهون واستطاعت ان تتفادى الوضع ..
دائما المشاكل الاخلاقيه لاتساهل معها
لانسيان او تناسي لها
لان ذلك يجعلها تزداد سوء
النيزك83
•
قصه مرووووووووعه
سيم سيم كلاااااااام فووووووووووووق
ويسلموووووو الايادي تفوووووووح:24: :26:
سيم سيم كلاااااااام فووووووووووووق
ويسلموووووو الايادي تفوووووووح:24: :26:
الصفحة الأخيرة
الله يحمينا ويحفظنا من عيال السوء يارب...