شاب سعودي ..... اين حقوق الرجل ..هههه
قال الـضَـمِـير الـمُـتَـكَـلّـم : لا حديث في مجتمعنا وفي مختلف أوساطه ومنتدياته إلا عن المطالبة بحقوق المرأة ؛ ومع دعائنا أن تحقق المرأة وأنصارها النجاح ، وأن تنال حواء حقوقها المشروعة ؛ يبقى السؤال ماذا عن حقوق الرجل المسكين ؛ فالرجال عندنا عموماً يعيشون حياة من الاضطهاد والعبودية ، دون أن يطالب أحد برد اعتبارهم ، ومنحهم حقوقهم المسلوبة ؛ والمصيبة أن ذلكم الاضطهاد يبدأ منذ الصغر ، وتتواصل محطاته حتى أرذل العمر ؛ وإليكم فقط العناوين ، وما خَـفي أعظم : * يولد الطفل ؛ فيكون قَـدره أن يكون ذكراً في عائلة سعودية ، ثلاث أو أربع سنوات ، ويبدأ رحلة ليل المعاناة والاضطهاد ، فهو حمّال الأَسِـيّـة ، وتحت الأوامر ( افتح الباب ، أغلق الباب ، استقبل الضيوف ، صُـبّ القهوة ، روح المركز التجاري ) ؛ تُـسْـلَـب طفولته والحجة ( أنت رَجّـال ) ؛ بينما أخته تلعب في الداخل مع عرائسها بصحبة الحلوتين ( سَالِي وبَـارْبِـي )!! * يكبر الذّكَـر الغلبان قليلاً ، ليصبح شاباً يقود السيارة ؛ وهنا يتحول إلى سائق خاص لأمه وأخواته ، ومن أهم واجباته مطاردة حاجيات المنزل من سوق إلى آخر ؛ وحتى لو أراد رحلة أو سهرة ترفيهية مع أصحابه ؛ فالأبواب كلها مغلقة ، وعليها لوحة كبيرة ( للعائلات فقط ) !! * أصبح الطفل شاباً وتطلع للزواج ؛ وهنا المحطة الكبرى من الذّل والاضطهاد والتفاصيل : ( كثير من العائلات تُحَـرِّم عليه أن يرى ( المخْـطُـوبَـة ) فهو يختار بعيني أمه وأخواته ، بينما الفتاة من حقها رؤيته وتأمل ملامحه من خلف النافذة عندما يسير به أخوها قَـصْـداً داخل فناء المنزل « أو من فوق السطح أو الصورة !! :icon31:
* تمت خطبة الشاب لذلك الكائن مجهول الملامح ، وهنا المحطة الأصعب ؛ فبينما في ( الهِـنْـد ) أُسْـرَة الفتاة هي من تتحمل تكاليف الزواج ، وفي ( مِـصْـر ) تُشَـارِك فيها ؛ الرّجل عندنا ( الزوج التعيس ) هو مَـن يتحمل كلّ شيء وعليه أن يقترض من البنك ، ويستدين من الهوامير ؛ لِيـتَـحَـمّـل وحده المصاريف ( مَـهْـر بعشرات الألوف ، شقة مؤثثة ، احتياجات زوجة المستقبل ،هدايا لأسرتها وأقاربها تكاليف الفرح ، تكلفة شَـهْـر البصَـل ) !!:f226:دبر حالك
* ينتهي الفرح ، ويكتشف الشَـاب المسكين ؛ أنه تزوج جسداً بلا ملامح أنثوية ؛ فكأنه تزوج أحد أصحابه ولكن دون شَـنَـبَـات !! يُـفكر بالخلاص من أول ليلة ؛ ولكنه يتذكر القروض والديون التي تورط فيها بقية عمره ؛ فيُـقَـرر الصّـبر على بلواه طمعاً في الأجر !! * لا تنتهي المعاناة ؛ فعليه أن يظلَ سائقاً لتلك ( الزوجة) ، ، ويستمر يُـعاني وينفذ الأوامر حتى يموت كَـمَـداً ! ( بعد تلك المحطات ألا يحتاج الرجل جمعية لحقوقه ) !!:icon32:
عبدالله الجميلي كاتب في جريدة المدينة
ملاحظة : الكاتب ذكر بعض الفنانات وكيف يتحسر الشاب اذا شافهم وشاف زوجة الي مااختارها بنفسه فما عجبني الكلام فحذفته
4
721
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.


الصفحة الأخيرة
لا إله الا الله رب السماوات السبع و رب العرش العظيم ..
لا إله إلا الله وحده لا شريك له ..
له الملك .. و له الحمد و هو على كل شيء قدير ..
الحمد لله الذي لا إله إلا هو .. و هو للحمد أهل .. و هو على كل شيء قدير ..
و سبحان الله .. و لا إله إلا الله .. و الله أكبر .. و لا حول و لا قوة إلا بالله ..