شاب سعودي يتقدم للزواج من فتاة الباندا المغتصبة

الملتقى العام

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
دبي - سعد المطرفي، الرياض - حنان الزير

ألقت السلطات السعودية القبض على 3 أشخاص متهمين بالاعتداء على فتاة سعودية بالغة من العمر 17 عاماً. وكانت المجموعة قد صوروا جريمتهم بواسطة جهاز هاتف "الباندا" النقال (موبايل من أحدث إصدارات شركة نوكيا مشهور بتميز صوره الثابتة والمتحركة)، ونشروا مشهد فيديو لعملية الاغتصاب بواسطة الإنترنت والهواتف النقالة. وكانت قصة الاغتصاب قد أحدثت ضجة واسعة في أوساط الأسر السعودية وسببت غضبا في المجتمع السعودي بعد أن تداولت مواقع الإنترنت المشهد.

واستطاعت السلطات الأمنية اعتقال المجرمين وعلى رأسهم "برجس د." (23 سنة) وهو ابن أحد رجال الأعمال في السعودية، وشاركه في الجريمة صديقه "عبد الرحمن ق." (19سنة) والذي أيضا ينتمي إلى أسرة تجارية كبيرة في المملكة العربية السعودية. وقام الشابان بتصوير فتاة وهي عارية وسلطوا عليها شاب نيجيري ثالث قام باغتصابها بالقوة أمام الكاميرا.

وذكرت صحيفة الوطن السعودية تأكيد مصدر أمني في شرطة السليمانية بالرياض أن المجرمين معتقلون في مركز الشرطة، ويخضعون للتحقيق وسيحالون بعد ذلك إلى المحكمة الشرعية لتطبيق الأحكام الشرعية الرادعة بحقهم حتى يكونوا عبرة لغيرهم.

وكان الحدث قد صار الشغل الشاغل لعموم السعوديين وخاصة منهم سكان الرياض، وتفاوت رد فعل الناس بين الفضول الذي دفعهم لمحاولة الحصول على نسخة من الفيلم وعلى معلومات عن الشباب المغتصبين، وخاصة في ظل تكتم أجهزة الأمن السعودية على التفاصيل، وبين الغضب الناتج عن الظاهرة، وبينما حللها البعض على أنها نتيجة دعاوى الانفتاح في المجتمع السعودي، اعتبرها آخرون انفجار لدى شباب الجيل الجديد ناتج عن الكبت. وصارت المجالس تناقش تكنولوجيا "جوالات الكاميرا"، وهي جوالات ممنوعة رسميا في السعودية، ولكنها تباع في سوق سوداء واسعة لهذه الجوالات تجعلها في متناول كل شخص. أما الموقف من الفتاة، فلم يتغير عن المواقف الكلاسيكية في أحداث مثل هذه، فبينما كنت تسمع صرخات بعض الأشخاص في المجالس ينددون بمثل هؤلاء الشباب ويعلنون شفقتهم على الفتاة المغرر بها وعلى أسرتها التي تعاني من الفضيحة، فإن آخرين كانوا يرددون بأن الفتاة لو كانت حريصة في المحافظة على نفسها لما حصل ما حصل.

إلا أن النقاش الأوسع لهذه الظاهرة كان على صفحات الإنترنت، حيث نقلت المنتديات تفاصيل مشهد الاغتصاب إذ يظهر في المشهد فتاة حزينة غرر بها أحد الشباب، ويبدو أنها وقعت في مشكلة معه في أول مقطع الفيديو، حيث يقول الشاب للفتاة باللغة العامية "سأفعل بك" وعندها نظرت الفتاة له وهي مغلوبة على أمرها وهو يريد أن يذلها. وذكرت إحدى المنتديات أن معالم الفتاة واضحة في المشهد ويستطيع كل من يعرفها أن يميز هويتها وشكلها.

وذكر المصدر في المنتدى أن الفتاة قد طلبت من المغتصب أن يفعل بها وكأنها تريد الخلاص، ولكن المجرم رفض أن يفعل بها وأصر أن يحتقرها وأن يذلها وهو يردد "حتى تعلمين أنا ابن من". بعدها خرج شخص أسود يبدو أنه يعمل عند هذا الشاب وأخذ يغتصب الفتاة بالقوة وهي تصرخ وتبكي وتقول لا، وبعدها طلب الشاب من الرجل الإفريقي أن يأتي بجهاز محمول حتى ينزل المشهد عليه إذلالاً لها في خطوة يصر فيها على فضحها.

وذكر في منتدى آخر نقلاً عن متحدث في محكمة الرياض أن أهالي الفتاة كانوا يطاردون المجرمين الثلاثة وتوعدوهم بالقتل، مما حدا ببعضهم إلى تسليم أنفسهم للسلطات السعودية خوفاً من أهل الفتاة الذين يصرون على الانتقام مهما كلف الأمر. وقد تم التعرف على المجرمين بواسطة الفتاة نفسها.

وقد تكررت المطالبات في المنتديات بقتل هؤلاء المجرمين وقطع رؤوسهم حتى يكونوا عبرة لغيرهم. وقال أحدهم إنه يجب قطع رأس هؤلاء المجرمين أمام الملأ حتى يتعظ غيرهم ولا تكون المسألة ألعوبة لمن تسول له نفسه بالتلاعب بأعراض الناس.

وحذر الكثيرون في المنتديات من أن يتم التهاون مع المجرمين الثلاثة – بحسب زعمهم – وقال أحدهم "لو أنه تم التهاون مع هؤلاء فسيكون هناك انفلات، وسيذهب خوف الناس من الأمن في السعودية وسيكون سبباً لأن يستهين المجرمون بالقانون وبذلك لن يخشوا العقاب".

وتحدث المحامي والمستشار القانوي السعودي ريان المفتي للعربية.نت حول الوضع القانوني لمرتكبي جريمة الاعتداء على الفتاة في السعودية وجريمة تصويرها بواسطة جوال الباندا وترويجها على نطاق واسع عبر الهاتف والانترنت بأنها تعد من جرائم "الحرابة" والتي يعاقب فيها الجاني بالقصاص تعزيرا، حسب القانون السعودي المستقى من الشريعة الإسلامية، وذلك لقوله تعالى "إنما جزاء

الذين يحاربون الله ورسوله ويسعون في الأرض فسادا أن يقتلوا أو يصلبوا أو تقطع أيديهم وأرجلهم من خلاف… الآية". وقال المفتي ان هذه الجريمة تعد من الجرائم الكبرى التي شددت الشريعة العقوبة فيها وذلك لبشاعتها وتأثيرها على المجتمع الاسلامي مبينا ان هذه الجريمة تعتبر من الجرائم الجديدة على المجتمع السعودي والتي شددت الجهات على تنفيذ أقصى العقوبة على منفذها والمحرض عليها .


ومن جهة أخرى تسبب هذا الموقف في بث الشهامة في بعض الرجال في السعودية، حيث تقدم شاب لطلب الزواج من هذه الفتاة ونشر عنوانه في مواقع ومنتديات في الإنترنت مفصحاً عن نيته في الستر عليها، وقال الشاب في إعلانه في المنتدى "إنني مستعد للزواج من الفتاة التي كانت ضحية جوال برجس وذلك بغية الستر عليها وأمور شخصية أخرى".

مصدر الخبر اضغط هنا
6
2K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

][§][-~المتغـلية ~-][§][



اعتقد فيه لبس بين الفتاة الصغيره المغتصبه في احدى الستراحات الرياض
وبين المراه الي صورها المدعوا برجس لان الفرق بينهم فرق السما عن الارض

وحده مخطوفه ومغتصبه حقيقه وصغيره بسن طفله تعتبر وليس لها ذنب والاخرى قصتها مختلفه الله يهديها واشكالها ولا ياخذهم :(

..

.



الـــ عديل ـــــروح
انا من رايي انا خلاص يكفي الكلام عن هذا الموضوع
ريــــم الفــــلا
الموضوع هذا أشمئزينا منه
وليس منه فائده!!
ميــــــــــــلافـــــــ
انا معاك اختي (عديل الروح )

كفــــــــايه كـــــــــــــلام عن هالموضوع

لان كل ما بدت الناس تنسى السالفه
ردوا يتكلمون في الموضوع

وما اعتقد ان الموضوع مناسب ان نعيد ونعيد فيه كل شوي

على الاقل نراعي مشاعر اهلها
الله يصبرهم ويعينهم على هالمصيبه

ويجازي اللي ما يخافون الله

ولاحول ولا قوة الابالله
الواثقة من نفسها
:mad:{ خلالالالالالالالالالالاص 00 ياناااااااااااااااااااااس}


************ سمعنا بما فية الكفاااااااية*** والموضوع أخذ أكثر مما يستحق:16:

********** لوهوموضوع زين 00 ماقلناشي00 بس موضوع قرفناعيشتنا00 :11: مومعقول

والي بيتزوجها 00 يعرف يدلهم ويروح لبيت أهلة 00 الناااااااس وش خصها00 يتزوجها ولامايتزوجها000