شاب يتحدى الله !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

شاب يتحدى الله
والله أن هذه القصة حصلت على مرأى مني في نفس مقر العمل
في يوم من أيام الصيف وفي مقر العمل تجتمع مجموعة شباب تجمعهم اهمتامات خاصة من تقليد الغرب بقصات الشعر والملابس والتفكير الذي تستغرب أن يحث هذا من شاب نشى في بلد إسلامي عربي تحيط به تعاليم الدين من كل جانب .
كانت مجموعة هذا الشاب تجتمع كل يوم في بوفية العمل أوقات الصلاة فلا يؤدونها فخلال العمل تتخلل صلاة العصر والمغرب والعشاء وكانت هذه الاجتماعات على دخان وكلام لا يذكر فيه الله
وفي يوم من الأيام وبالتحديد يوم الأربعاء ولن أنسى ذلك اليوم وبعد صلاة المغرب دخل رجل في السبعينات من العمر من جنسيتة أفريقية عريض وممتلي الجسم أشيب الرأس لطيف العبارة دمث الأخلاق نحسبه ولا نزكي على الله أحد من خيرة العاملين بالإدارة فهو حارس المقر
وعند دخوله إلى البوفيه كانت اقرب طاولة هي طاولات هولاء الشباب فلم يتوانى من الجلوس عليها ودار الحوار بينهم .
قال لهم أتقو الله وان فعلكم هذا لا يجوز ولا يقبل من أناس مسلمين يعترفون بوجود الله وان الجنة حق والموت حق وان الساعة آتيه لا ريب فيها .
فقال له ذلك الشاب "أنت يا شايب وشلك ولدنيا أنت رجل في الدنيا ورجل بالآخرة"
فرد علية " أن الموت لا يعرف صغير ولا كبير فهناك أطفال يموتون وهم في بطون أمهاتهم ومنهم من يموت في مراحل العمر المختلفة سنه سنتين ثلاث الخ وبالمقابل هناك من يعمر حتى يبلغ المائة سنة أو يزيد فلا تغتر بشبابك ونظارة عودك وشعرك المسبسب الحرير "
فقال الشاب كلمة ويا ليته ما قالها قال " يا شيخ أنا اضمن أعيش ستين سنة " !!!!!!!!!
وكانت هذه بمرور أحد الاخوة الصالحين فقال " يا فلان اتقي الله "
فقال الشاب " هههههههههههه على شانك يا مطوع ثلاثة أيام "!!!!!!!!!!!!
ومضى يوم الأربعاء وكانت الكلمات ترن في أذان ذلك الشاب على ما قال "المطوع" كيف يتجرى على مثل هذا القول !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
ومضى الخميس !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
ومضى الجمعة !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
ويأتي السبت فهل انتهت الثلاثة أيام بحسابنا لا حيث كان الحديث يوم الأربعاء بعد المغرب
وفي تمام الساعة الخامسة عصراً يرن جرس الهاتف أحدهم يسأل هل تعرف "فلان" ذلك الشاب قلت نعم فقال أنا قريب له من أنت
- أنا رئيسه في العمل فهل تريد الاعتذار عنه لأنه لم يحضر اليوم فهو كثير الغياب .
- قال لا بل أريد أن أخبرك بأنه مات !!!!!!!!!!!!!!!!
- يالهول الخبر لم استطع استيعاب ما يقول !!!!!!!!!!!!! شاب في ريعان الشباب لا يشكو من أي شي كيف حصل ؟ ما الخطب ؟
- فقال خرج "فلان " مع أحد زملائه عصر يوم الجمعة (أمس) وعلى طريق .........حصل حادث فتقلبت السيارة ومات !!!!!!!!!!!!

كم كانت صدمة كبيرة لي وأنا اسمع هذا الخبر وتمالكت نفسي كثيرا فلم اخبره بما جرى وحسابه على الله أخذت اردد " على شانك يا مطوع ثلاثة أيام " وبدأت الأسئلة تجول بخاطري ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
هل لو سكت عن الثلاثة أيام واكتفى بالستين ستكون هناك عبرة وعظة ؟؟؟ لانها ستطوى في صحيفة النسيان وكم كلمة قالها الشخص فكانت وبال وعقاب لم يعلم من أين آتت له؟؟؟
أن التحدي "على شانك يا مطوع ثلاثة أيام" كانت أحداثها قريبة شواهدها لم يتفرقون كل من جلس يعرف قوت مقولته لم تمحى من الذاكرة على مر السنين !!!!!!!!!!!!!
الحذر الحذر يا شباب الإسلام فكم من كلمت لا يلقى لها قائلها لها بال هوت به في النار سبعين خريف
الحذر الحذر الحذر من زلات اللسان