.
صار معي شيئ و الله عجب بس أنا نفسي مو مصدقته
أيام حرب العراق والناس كلها مرعوبه من الحرب العالميه وإلي إيقولوا القيامه قربت وإنت عارفه الناس كيف تألف قصص
جارتنا الباب عند الباب دقت وقالت أنا علي الدوره ما ألمس المصحف
قالت إفتحوا المصحف على سورة البقره راح تلاقوا شعرة مثل شعر البقر ناس كثير لقوها
فتحت المصحف و الله لقيت شعره طولها يمكن 2 أو 3 سنتي سميكه ماهي من شعري ولا شعر أهلي و أسمك من شعر البشر تشبه شعر البقر إش جابها للمصحف الله أعلم بس أكيد ليها تفسير أنا ما أصدق هذه الخزعبلات تعجبنا إحنا وجارتنا وتناسينا الموضوع
ليومنا هذا أتذكر الموقف والله من الإستغراب ما فتحنا مصحف تاني عشان ماتتبث الفكره براسنا ويدخلنا الوسواس وحتى الموضوع ما فتحناه ثاني ماهي إلا صدفه وأكيد فيه سبب
.
صار معي شيئ و الله عجب بس أنا نفسي مو مصدقته
أيام حرب العراق والناس كلها مرعوبه من الحرب...
دائما أسأل نفسي ليش ما فتحت مصحف ثاني وثالت وعاشر وسألت جيراننا وأقاربنا وإستفسرنا من شيوخ
يمكن من الصدمه وخوفا من أنها تكون نوع من الشرك أننا نصدق مثل هذه الأمور
سكتنا وتبلدنا وكتمنا الحكايه وشلناها من دماغنا
مثل لما تصير حكايه غريبه والناس تتكتم عليها