فيضٌ وعِطرْ :

جعلنا الله ممن يحققن أمانيهن في مقبل الايام بتوفيق الله وفضله وأعز الله ديننا ، ورفع راية الإسلام خفاقة بفضل منه وتوفيق للمؤمنين الذين أخلصوا دينهم أخواتي المؤمنات سنواتنا وأعمالنا واقتصادنا وأعمارنا وجميع شؤون حياتنا تحتسب بالميلادي ، وهذا أمر مفروغ منه .. ولا نستطيع تغييره الآن ولا شأن لذلك بمعتقداتنا وإيماننا فهذه الامور لاتمس جوهر العقيدة ونحن نعيش في عالم تتصل أطرافه ببعضها ، وتتداخل مصالحه ولا نستطيع وليس من مصلحتنا أن ننفصل عن الركب فنتخلف ديننا لايقاس بالميلادي أو الهجري ولكن بما وقر في الصدر من ايمان أخلص لله وما تبعه من عمل يراد به وجه الله ورفعة دينه فبدل ان نشتت جهودنا في مسألة لاتقدم ولا تؤخر لنوجه هذا الحماس والغيرة وجهة عملية نخدم بها إسلامنا ونرفع بها شاننا حين نفكر كيف نتقدم ، وكيف نرتقي ، وكيف نبدع ، وكيف نستعيد تلك المكانة الرفيعة التي تصدرت العالم فخضع لها في صدر الإسلام حين نفكر ونعمل بصبر وجهد وايمان .. سيأتي زمن يعود لنا فيه الزمام فنسوس العالم ونسود ونملي كلمة الإسلام من الالف إلى الياء.. والكلام كثير لاتسعه صفحات واكتفي بوركتن . وفي إشارة إلى العقيدة المنحرفة عن الحق الذي اراده الله في مسألة المسيح عيسى بن مريم فنحن نؤمن أنه عبد الله ورسوله وروحه القاها إلى مريم اكرمه الله و رفعه الله إليه .. وياله من قدر جليل أختاره الله لهذا الرسول المبارك وكفانا إيماننا به وبجميع الرسل .

جعلنا الله ممن يحققن أمانيهن في مقبل الايام بتوفيق الله وفضله وأعز الله ديننا ، ورفع راية...

فيضٌ وعِطرْ :

أمنياتي كثيرة فما دام الإنسان حياً فالأمنيات تتردد مع نبضات قلبه ولن تتوقف حتى يتوقف الخفق ! قد تتغير الأمنيات مع الأيام .. ولكنها لاتموت .. وأغلى أمنياتي - والامنيات كثار - تتلخص في دعوتي : اللهم إني اسألك التوفيق والسداد والهدى والرشاد والعفو والعافية واسألك اللهم عمراً مديداً وأعمالاً صالحة ازكي بها عمري وخاتمة سعيدة برضاك ومرداً غير مخزٍ ولا فاضح وان تجعلني في زمرة عبادك المومنين اللهم إني أسألك حبك ، وحب من يحبك وكل عمل يبلغني حبك اللهم اجعل حبك أحب إلي من نفسي واهلي ومن الماء البارد

أمنياتي كثيرة فما دام الإنسان حياً فالأمنيات تتردد مع نبضات قلبه ولن تتوقف حتى يتوقف الخفق !...

فيضٌ وعِطرْ :

جعلنا الله ممن يحققن أمانيهن في مقبل الايام بتوفيق الله وفضله وأعز الله ديننا ، ورفع راية الإسلام خفاقة بفضل منه وتوفيق للمؤمنين الذين أخلصوا دينهم أخواتي المؤمنات سنواتنا وأعمالنا واقتصادنا وأعمارنا وجميع شؤون حياتنا تحتسب بالميلادي ، وهذا أمر مفروغ منه .. ولا نستطيع تغييره الآن ولا شأن لذلك بمعتقداتنا وإيماننا فهذه الامور لاتمس جوهر العقيدة ونحن نعيش في عالم تتصل أطرافه ببعضها ، وتتداخل مصالحه ولا نستطيع وليس من مصلحتنا أن ننفصل عن الركب فنتخلف ديننا لايقاس بالميلادي أو الهجري ولكن بما وقر في الصدر من ايمان أخلص لله وما تبعه من عمل يراد به وجه الله ورفعة دينه فبدل ان نشتت جهودنا في مسألة لاتقدم ولا تؤخر لنوجه هذا الحماس والغيرة وجهة عملية نخدم بها إسلامنا ونرفع بها شاننا حين نفكر كيف نتقدم ، وكيف نرتقي ، وكيف نبدع ، وكيف نستعيد تلك المكانة الرفيعة التي تصدرت العالم فخضع لها في صدر الإسلام حين نفكر ونعمل بصبر وجهد وايمان .. سيأتي زمن يعود لنا فيه الزمام فنسوس العالم ونسود ونملي كلمة الإسلام من الالف إلى الياء.. والكلام كثير لاتسعه صفحات واكتفي بوركتن . وفي إشارة إلى العقيدة المنحرفة عن الحق الذي اراده الله في مسألة المسيح عيسى بن مريم فنحن نؤمن أنه عبد الله ورسوله وروحه القاها إلى مريم اكرمه الله و رفعه الله إليه .. وياله من قدر جليل أختاره الله لهذا الرسول المبارك وكفانا إيماننا به وبجميع الرسل .

جعلنا الله ممن يحققن أمانيهن في مقبل الايام بتوفيق الله وفضله وأعز الله ديننا ، ورفع راية...