
رياح الغربة
•
جزاكم الله خير


views
•
انا الحمد لله دائما احب اتصدق واحاول قد مااقدر ان اساعد اي احد محتاج
بسس مااعمرها صارت مواقف لي حلوة
بس بقولكم موقف.... هذا كنا واقفين عند الاشاره
جااء ولد صغير يطق شباكي يشحذ فتحت له الشباك وصار يحكي ويقووول
الله يرزقك الي تبين معك هالسياره الكشخه اكيد بتعطيني شي
رحت فتحت محفظتي وعطيته المقسووم
ماامدى الاشاره تفتح االا بغييييينا نصدم
والسواق يقول كله من كلمه الولد
بس انا قلت عشان احنا تصدقنا ربي حمانا من الحادث..
وبعد مرا كنت مسافره ولقيت عجوز تنرحم وقعدت ادور الفلوس وجمعت لها مبلغ لانها مرا كسرت خاطري
بعد ساعه جالسه اشوووف مدخل كنيسه.. وكان عند باب الكنيسه صندوق تبرعات بزعمهم لعيسى..
الا والقى العجوز الي عطيتها الفلوس جالسه تتبرع بها
يااني اكتئبت وحسيت اني مشاركة معها..
جتني غصه... بغيت اقووووول هاتي فلوووسي
بسس مااعمرها صارت مواقف لي حلوة
بس بقولكم موقف.... هذا كنا واقفين عند الاشاره
جااء ولد صغير يطق شباكي يشحذ فتحت له الشباك وصار يحكي ويقووول
الله يرزقك الي تبين معك هالسياره الكشخه اكيد بتعطيني شي
رحت فتحت محفظتي وعطيته المقسووم
ماامدى الاشاره تفتح االا بغييييينا نصدم
والسواق يقول كله من كلمه الولد
بس انا قلت عشان احنا تصدقنا ربي حمانا من الحادث..
وبعد مرا كنت مسافره ولقيت عجوز تنرحم وقعدت ادور الفلوس وجمعت لها مبلغ لانها مرا كسرت خاطري
بعد ساعه جالسه اشوووف مدخل كنيسه.. وكان عند باب الكنيسه صندوق تبرعات بزعمهم لعيسى..
الا والقى العجوز الي عطيتها الفلوس جالسه تتبرع بها
يااني اكتئبت وحسيت اني مشاركة معها..
جتني غصه... بغيت اقووووول هاتي فلوووسي


بســــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــم الله الرحمن الرحيم ..حمداً لله على السراء والضراء ، والصلاة والسلام على من عانى المرض والبلاء ، وعلى آله وصحبه أهل الصبر والرضا .. أما بعد :
فلقد تفشت الأمراض وتنوعت في هذا الزمان ، بل واستعصى بعضها على الأطباء مثل السرطان ونحوه رغم وجود العلاج إذ ما جعل الله من داء إلا جعل له دواء لكن جُهل لحكمة أرادها الله - جل جلاله - ، ولعل من أكبر أسباب هذه الأمراض المعاصي والمجاهرة بها ، لذلك تحل الأمراض والمصائب بالعباد ، كما قال تعالى : وَمَا أَصَابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَنْ كَثِيرٍ ( سورة الشورى ، الآية : 30 ) ، ومنها امتحان الله لعباده في هذه الدنيا المليئة بالمصائب والأكدار .. الطافحة بالأمراض والأخطار ، كما قال أبو الحسن التهامي – رحمه الله - :
طُبعت على كَدَرٍ وأنتَ تريدها صَفْـواً منَ الأقذاءِ والأكدارِ !
ولَمَّا رأيت المرضى يصارعون الألم ، وأصحاب الحاجات يكابدون الآهات ، و يطرقون كل الأبواب ويفعلون كل الأسباب ، وقد تاهوا عن باب ربِّ الأرباب وسبب القاهر الغلاَّب كانت هذه الكلمات .. أهديها لكل مريض لأبدد بها أشجانه وأزيل بها أحزانه وأعالج بها أسقامه ..
فيا أيها المريض الحسير .. يا أيها المهموم الكسير .. يا أيها المبتلى الضرير .. سلام عليك قدْر ما تلظيت بجحيم الحسرات .. سلام عليك عدد ما سكَبْت من العبرات ، سلام عليك عدد ما لفظت من الأنَّات .
قطعك مرضك عن الناس ، وألبست بدل العافية البأس ، الناس يضحكون و أنت تبكي ، لا تسكن آلامك ولا ترتاح في منامك ، وكم تتمنى الشفاء ولو دفعت كل ما تملك ثمناً له !.
أخي المريض مرضاً عضوياً أو نفسياً :
لا أريد أن أجدد جراحك ، وإنما سأعطيك دواء ناجحاً وسأريحك - بإذن الله تعالى - من معاناة سنين ، إنه موجود في قوله : ( داووا مرضاكم بالصدقة ) حسنه الألباني ، والأمراض التي يصاب بها المسلم أو يصاب بها مَن تحت يده هي من أعظم ما يُفتـن بها في الدنيا ، وقد قال رسول الله : ( فتنة الرجل في أهله وماله ونفسه وولده وجاره ، يكفرها الصيام والصلاة والصدقة والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ) متفق عليه .
نعم يا أخي .. إنها الصدقة بنية الشفاء ، ربما تكون تصدقت كثيراً ولكن لم تفعل ذلك بنية أن يعافيك الله من مرضك أو يعافي مريضك ، فافعل الآن ولتكن واثقاً من أن الله سيشفيك .. وسترى من ربك الكريم فوق ما يرضيك .. أشبع فقيراً ، أو اكفل يتيماً ، أو تبرع لوقف خيري أو صدقة جارية .
إن الصدقة لَتَرفع - بإذن الله تعالى - الأمراضَ و الأعراضَ من مصائب و بلايا ، وقد جرَّب ذلك الموفقون من أهل الله ، فوجدوا العلاجَ الروحي أنفع من العلاج الحسِّي ، وقد كان رسول الله يعالج بالأدعية الروحية والإلهية وكان السلف الصالح يتصدقون على قدْر مرضهم وبليتهم فلا يلبثون قليلاً حتى يعافيهم الشافي المعافي الكريم الرحيم – جل جلاله - ، فلا تبخل على نفسك إن كنت ذا مالٍ ويسار ، وحتى لو كنت فقيراً فتصدق ولو بريال واحدٍ بنية شفائك أو شفاء مريضك شريطة أن تكون عظيم الثقة بربك حتى يكون الشفاء أكمل وأتم .
وها أنذا سوف أذكر بإجمالٍ آداباً مهمة للصدقة فأرعِ لها سمعك وخذ بها متوكلاً على الله تعالى مستعيناً به وحده ، وسترى من ربك الكريم كل خير ..
يتـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــبع..
فلقد تفشت الأمراض وتنوعت في هذا الزمان ، بل واستعصى بعضها على الأطباء مثل السرطان ونحوه رغم وجود العلاج إذ ما جعل الله من داء إلا جعل له دواء لكن جُهل لحكمة أرادها الله - جل جلاله - ، ولعل من أكبر أسباب هذه الأمراض المعاصي والمجاهرة بها ، لذلك تحل الأمراض والمصائب بالعباد ، كما قال تعالى : وَمَا أَصَابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَنْ كَثِيرٍ ( سورة الشورى ، الآية : 30 ) ، ومنها امتحان الله لعباده في هذه الدنيا المليئة بالمصائب والأكدار .. الطافحة بالأمراض والأخطار ، كما قال أبو الحسن التهامي – رحمه الله - :
طُبعت على كَدَرٍ وأنتَ تريدها صَفْـواً منَ الأقذاءِ والأكدارِ !
ولَمَّا رأيت المرضى يصارعون الألم ، وأصحاب الحاجات يكابدون الآهات ، و يطرقون كل الأبواب ويفعلون كل الأسباب ، وقد تاهوا عن باب ربِّ الأرباب وسبب القاهر الغلاَّب كانت هذه الكلمات .. أهديها لكل مريض لأبدد بها أشجانه وأزيل بها أحزانه وأعالج بها أسقامه ..
فيا أيها المريض الحسير .. يا أيها المهموم الكسير .. يا أيها المبتلى الضرير .. سلام عليك قدْر ما تلظيت بجحيم الحسرات .. سلام عليك عدد ما سكَبْت من العبرات ، سلام عليك عدد ما لفظت من الأنَّات .
قطعك مرضك عن الناس ، وألبست بدل العافية البأس ، الناس يضحكون و أنت تبكي ، لا تسكن آلامك ولا ترتاح في منامك ، وكم تتمنى الشفاء ولو دفعت كل ما تملك ثمناً له !.
أخي المريض مرضاً عضوياً أو نفسياً :
لا أريد أن أجدد جراحك ، وإنما سأعطيك دواء ناجحاً وسأريحك - بإذن الله تعالى - من معاناة سنين ، إنه موجود في قوله : ( داووا مرضاكم بالصدقة ) حسنه الألباني ، والأمراض التي يصاب بها المسلم أو يصاب بها مَن تحت يده هي من أعظم ما يُفتـن بها في الدنيا ، وقد قال رسول الله : ( فتنة الرجل في أهله وماله ونفسه وولده وجاره ، يكفرها الصيام والصلاة والصدقة والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ) متفق عليه .
نعم يا أخي .. إنها الصدقة بنية الشفاء ، ربما تكون تصدقت كثيراً ولكن لم تفعل ذلك بنية أن يعافيك الله من مرضك أو يعافي مريضك ، فافعل الآن ولتكن واثقاً من أن الله سيشفيك .. وسترى من ربك الكريم فوق ما يرضيك .. أشبع فقيراً ، أو اكفل يتيماً ، أو تبرع لوقف خيري أو صدقة جارية .
إن الصدقة لَتَرفع - بإذن الله تعالى - الأمراضَ و الأعراضَ من مصائب و بلايا ، وقد جرَّب ذلك الموفقون من أهل الله ، فوجدوا العلاجَ الروحي أنفع من العلاج الحسِّي ، وقد كان رسول الله يعالج بالأدعية الروحية والإلهية وكان السلف الصالح يتصدقون على قدْر مرضهم وبليتهم فلا يلبثون قليلاً حتى يعافيهم الشافي المعافي الكريم الرحيم – جل جلاله - ، فلا تبخل على نفسك إن كنت ذا مالٍ ويسار ، وحتى لو كنت فقيراً فتصدق ولو بريال واحدٍ بنية شفائك أو شفاء مريضك شريطة أن تكون عظيم الثقة بربك حتى يكون الشفاء أكمل وأتم .
وها أنذا سوف أذكر بإجمالٍ آداباً مهمة للصدقة فأرعِ لها سمعك وخذ بها متوكلاً على الله تعالى مستعيناً به وحده ، وسترى من ربك الكريم كل خير ..
يتـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــبع..
الصفحة الأخيرة