الاخوة والاخوات الاعزاء يعلم الله هذا الموضوع صحيح 100% وهو لاحد الاخوات التى قدر الله عليها ان تنفصل عن زوجها السابق ولديها منه بنت صغيرة وقد تيسر ان وجدت انسان يرغب الزواج منها ولكن وصلت فيها الحيرة والتردد الى مرحلة مقلقة والى حد مفترق الطرق الذي اعياها جعلها متوجسه ومترده عن اتخاذ القرار السليم بالموافقة على هذا الزوج الجديد رغم انها
عملت تقييم للايجابيات والسلبيات ..
درست حالة هذا الزوج من جميع النواحي مادية واجتماعية ونفسية وفكرية..
طبعا ارجو ان لا يؤخذ من كلامي اى دعوة او فكرة عنصرية او تمييز باى شكل من الاشكال وهى قناعه عندى انا شخصيالا اؤمن بكل اشكال التمييز ..وكذلك عن الاخت صاحبة الموضوع المعنية بهذا الزواج لا يهمها هذه الامور ولكن بحكم ان هذا الامر له علاقة بالامور التى اثرت على اتخاذها للقرار ليس لانها هى لا تقبل بل خوفا وربما مما لمسته من اهلها حول ذلك ..ولذلك اعذروني سوف اذكر كل شئ عن معلوماتها معلوماته العامه مع عدم قناعاتي بالتمايز والتمييز القبلي
هى :
من اسره قبيلية
في سن الثلاثين
مطلقة عندها بنت صغيرة
تتحضر لدرجة الماجسيتر
مثقفة وواعية وناضحه ومحترمه وعمرها
وضعها الاسري من اسرة كبيرة
وضعها المادي ممتاز
هو:
من اصول بدوية ..ولكن لا علاقة له بالبداوة من قريب او بعيد
معه درجة البكالريوس
هو مطلق وعنده ولد
وضعه المادي جيد
اسرته عادية
طبعا هى تعرفت عليه عن طريق الانترنت ..وبعد مدة من التأكد وبحكم نضجهم هى وهو وخاصة بعد ان تأكد لها جديته في امر الزواج حصل اتصال هاتفي وفهمت من خلال النقاش معه امور كثيرة ..واطلعت على امور تخصه في المنتديات وتكتب باسمه الصحيح مما جعلها تتأكد من سلامة خلاقها وثناء الناس عليه...وهى تقول انها بعد دراستها وجدت ان ايجابياته اكثر من سلبياته
ولكن خوفها من امرين مهمين:
الاول :ان اسرتها اكبر ووضعها الاجتماعي اعلى
الثاني: ربما عدم قبول اسرتها لان تتزوج ابنتهم رجل من اصول بدوية ويكون اهله على حال البداوة وان كان ابنهم مثقفة ومتعلم
هاذين السببين هما ما يلقانها رغم انها هى تقول لا يهمني رأي الناس لان الحياة حياتي انا واريد ان اكون انا من يقرر حياتي
ولكن انا كنت اقول انه رغم ان الانسان هو من يقرر كل امور حياته وخاصة امر الزواج وهو اهم مشروع في الحياة... الا اننا احيانا لا نكون احرار في تجاوز مسلمات وبديهيات في المجتمع قد تكون موطن للتوترات والمشكلات والقلاقل الاسرية بين الزوجين انفسهم..وبين الزوجين واسرهم خاصة اذا فرضا حصل الزواج دون رضا تام من اهل الزوجه واصبح الزواج امر واقع .فقد يكون هناك جفوة بين الاسرتين ..وخاصة بين مثلا ازواج اخوات البنت فقد تتأثر البنات بازواجهن.اقصد اخوات البنت يكونن تحت مؤثرات من ازواجهن وبالتالي تكون الحياة فيها الكثير من المنغصات..
طبعا كنت اقول احيانا نحن كبشر اذا كنا نريد تحقيق شيئا ما نحاول نبرز الامور الايجابية ولذلك تطغى العاطفة على العقل ..ويكون سيطرة العواطف كبير ..مما قد يغيب العقل ..ولا يكون للعقل صوت عالي الا بعد فترة عندما تحصل مشكلة فيكون هناك لوم ومراجعه للقرار..
يعلم الله وحرصا منى ان يوفقها الله بزواجها وخاصة ان لها سابق تجربة طلاق ولا تريد ان يكون زواجها الثاني مغفلا امور اساسية مثل الارتياح والتناغم بكل صورة فقد حرصت حسب كلامها طالما تيسرت لها الفرصة للزواج وتأكدت بنفسها ان تترجم هذه الفرصة الى واقع عملي وزواج يحقق لها السعادة بحياتها كونها هى من اختار وضمن النجاح من خلال مقومات الزواج الذي حرصت بأذن الله ان تتأكد بنفسها من اركان وعناصر التكافؤ الاساسية لهذا الزواج..
اتمنى منكم جميعا ان تدلوا بارائكم مكتوبة وكذلك تصويتكم على الموضوع ومع ثقتي في الجميع انهم محل المسئولية ولكن من باب ما حملتني من امانه فانني اقول احرصوا بارك الله فيكم على تحمل الامانه والحرص امام الله في كل كلمة تقولونها لانها سوف تحدد مصير انسانه من هذا الوطن العزيز وتوخت فيكم الخير والنضج والرشد لكي ترشدوها ويكون بأرائكم خير نصير ومعين لها بعد الله لكي يسهل عليها ويسندها ويرجح عملية اتخاذها للقرار الرشيد الذي يكفل لها السعادة.....
آرائكم سوف تجعلها تقرر فتقول له نعم او لا ..لانه ينتظر منها الموافقة التى لم تمحنه اياها لكي يتقدم الى اهلها لخطبتها رسمياً.
والخيرة ما اختاره الله اولا واخيرا..
ولكم مني اطيب التحايا
أرجووو الرد ..
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
خليك أول من تشارك برأيها 💁🏻♀️