
استطاعت التسلل إلي منازلنا وإقامة علاقات حميمة مع أطفالنا الذين بهرتهم أفلام الكرتون
بألوانها الجميلة ، وأحداثها المثيرة ومغامراتها الشيقة ، وأبطالها الذين لا يقهرون
فأصبحوا يتعلقون بها ويستقون منها أفكارهم .. ورغباتهم .. بل وأحلامهم أيضاً ...
الآباء بدورهم حرصوا علي تقديم تلك الأفلام لأبنائهم باعتبارها وجبة شهية من المتعة
والتسلية والتشويق ، وسمحوا لهم بالإقبال عليها وقضاء ساعات طويلة أمامها ، لأنها
ببساطة تلهب الأبناء عنهم وتشغل أوقات فراغهم ، وتساعدهم علي تفريغ شحناتهم في هدوء
وبعيداً عن اللعب والصراخ والبكاء ..
لكن هذه الوجبة المسلية ليست مفيدة في كل الأحوال ، خاصة أنها تخلو أساساً من الفيتامينات
اللازمة لنمو الطفل ثقافياً ودينياً ، وتفتقد للعناصر المساعدة في نضوجه العقلي والفكري ، لذا
فإن أغلب الدراسات التربوية الحديثة تحذر من الإفراط في تناول الوجبات الكرتونية ، وتطالب
الآباء بالتدخل الانتقائي لمساعدة أبناءهم علي اختيار ما يصلح من تلك الأفلام ..
تري ما هي إيجابيات وسلبيات أفلام الكرتون ، وإلي أي مدي تسيطر علي عقول وأوقات
أطفالنا ، وما هو البديل الناجح لتلك الأفلام .
<<<< <أرجو ابداء آرائكن >>>>
لكن السلبيات دائما تطغى على هذه الأفلام مثل ( تعليمهم الإختلاط ، مايسمى بالصديق او الصديقة ( البوي ، القيرل فريند ) الملابس العارية ، طقوس بعض العبادات ، ....الخ
كثيرة هي المفاسد ومسئولية ذالك عظيمة على الأبوين فلا بد من الأختيار الصحيح ..
جزاك الله خيرا اختي ام هيا موضوعك شيق :)