
(قِــصّةْ عَنْ الإسْتِغِفآإرْ) *
في أحد الأيام كنت في اختبار مادة الحديث وقد واجهني سؤال صعب جداً وبدأت في التفكير غير أنني لم أحصل على الإجابة
ثم تذكرت قصة رواها الشيخ عائض القرني عن شيخ الإسلام ابن تيميه رحمه الله حيث قال :
كان الشيخ إ...ذا استشكلت عليه مسألة استغفر الله عز وجل حتى يفتح الله عليه .
وبدأت بالفعل استغفر حتى فتح الله علي وأتممت الحل وهذا بتوفيق من الله تعالى ثم بفضل الاستغفار الذي غفل عنه الكثير
وما علم هؤلاء أن بسببه ينزل الله المطر ويولد للإنسان
أو لم تقرؤوا سورة نوح ....
{فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا. يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا. وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَلْ لَكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهَارًا}
والله ولي التوفيق.
دٌمْمْتِ بـِ أمَمَلْ وَبِـ تَحْقِيقْ الإمِنيَآأإتْ ..
,,
منقول :)
في أحد الأيام كنت في اختبار مادة الحديث وقد واجهني سؤال صعب جداً وبدأت في التفكير غير أنني لم أحصل على الإجابة
ثم تذكرت قصة رواها الشيخ عائض القرني عن شيخ الإسلام ابن تيميه رحمه الله حيث قال :
كان الشيخ إ...ذا استشكلت عليه مسألة استغفر الله عز وجل حتى يفتح الله عليه .
وبدأت بالفعل استغفر حتى فتح الله علي وأتممت الحل وهذا بتوفيق من الله تعالى ثم بفضل الاستغفار الذي غفل عنه الكثير
وما علم هؤلاء أن بسببه ينزل الله المطر ويولد للإنسان
أو لم تقرؤوا سورة نوح ....
{فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا. يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا. وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَلْ لَكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهَارًا}
والله ولي التوفيق.
دٌمْمْتِ بـِ أمَمَلْ وَبِـ تَحْقِيقْ الإمِنيَآأإتْ ..
,,
منقول :)

لاستغفار مواقف عجيبة جدا ...
سأذكر منها موقف محفور في الذاكرة .. لا يمكن نسيانه
في رمضان الماضي
قضينا العشر الأواخر في مكة المكرمة
وليلة العيد توجهت وإخوتي إلى جدة حيث يسكن جدي وجدتي وتجمّع كل أفراد العائلة
إلا أن والداي لزما مكة ... وقالا أنهما سيأتيان لجدة بعد صلاة العيد ...
المهم ذهبنا انا وإخوتي إلى أن وصلنا بيت جدي
وشرعنا بانزال الأغراض والشنط إلى البيت ...
...
دخلنا البيت ...
وفجأة صاح أخي الكبير
أين شنطة اليد الخاصة بأبي ؟؟؟!!!
بحثنا هنا وهنا
علها في السيارة .. علها مع الشنط الأخرى ....
لم نجدها !!
يا إلهي كارثة
شنطة تحتوي على تذاكر السفر ... الجوازات ... شيكات للوالد ومبالغ مالية .... ذهب والدتي
باختصار كل شيء ثمين كانت تحمله تلك الشنطة ......... !!!
أخذنا نتذكر إلى اين والشنطة كانت بأيدينا ....
توصلنا إلى أننا حين ركبنا الباص الذي ينقلنا من الحرم إلى مواقف كدي في مكة والشنطة كانت معنا
ومن ثم لا نعلم أين اختفت !!!
قلق .. توتر .. خوف
كيف سنخبر الوالد ..... !!
تشجع أحدنا وأخبره ....
أقفل من والدي وكلانا يحمل هم عظيم ... !!
::
بعد صلاة العصر يدخل والدي ووالدتي علينا في بيت جدي ....
ووجههما متهلل ... سقطت عيني على يد أبي التي تحمل الشنطة المفقودة !!
ماهذا ... كيف .. متى .. وأين ؟؟!!
قال أبي سأقص عليكم الحدث .. تحلّقوا
والجميع مدهوووش ومستغرب
قال اتصلت علينا إدارة الفندق على الغرفة
وقالت أن ثمة شخص يريد مقابلة والدي
نزل أبي يستفسر عن القادم
إذ به رجل من الجنسية السودانية
يسأل والدي :: هل أنت السيد فلان الفلاني ؟؟
قال له أبي نعم أنا هو .. ولكن من أنت وما خطبك
قال تفضل هذه شنطتك أليس كذلك
يقول أبي لم أصدق ما أرى !! كيف !!
أين وجدتها وكيف عرفت ؟؟
قال أنا سائق الباص
بينما نزل كل الركاب في محطة معينة تفقدت الباص ووجدت الشنطة
يقول فتحتها أبحث عن عنوان يوصلني لصاحبها
رأيت بطاقة مكتوب بها اسمك وعنوان عملك
وقلت في نفسي لا بد أنه يسكن في الفندق الفلاني المرموق ...... فعنوان العمل واسم صاحبه المعروف دلاّني على ذلك
فتوجهت للفندق وسألت عن اسمك وقالوا فعلا هو أحد النزلاء لدينا
فطلبتك لأسلمك الشنطة بنفسي
كافأه والدي بما جادت به نفسه ..شكره وذهب يبشر والدتي
::
سبحـــــــــــــا ا ا ا ا ن الله ....!!
سألت والدي :: وكيف سخر الله سبحانه لك هذا الرجل ؟؟!!
وماهذه الأمانة الفذّة أمام من يفتح الشنطه ويرى ما يرى ويصر أن يسلمها بنفسه لصاحبها
كان بإمكانه أن يسلمها لمكان المفقودات ... ولكنه أصر أن يوصلها بنفسه
ثم كيف لم يأخذها أحد وهي وجدت في باص وفي موسم عيد أي مليء بالناس الراكب والنازل
سبحـــا ا ا ا ا ن الله !!
قال لي أبي ::
يابنيتي أنا وأمك لم نفتأ نستغفر منذ اللحظة التي هاتفتمونا بها إلى نص ساعة فقط من اتصال الإدارة بنا وتسليمنا للشنطة !!
::
فسبحانه لا ينسى عبده في أحلك الظروف والمواقف
سأذكر منها موقف محفور في الذاكرة .. لا يمكن نسيانه
في رمضان الماضي
قضينا العشر الأواخر في مكة المكرمة
وليلة العيد توجهت وإخوتي إلى جدة حيث يسكن جدي وجدتي وتجمّع كل أفراد العائلة
إلا أن والداي لزما مكة ... وقالا أنهما سيأتيان لجدة بعد صلاة العيد ...
المهم ذهبنا انا وإخوتي إلى أن وصلنا بيت جدي
وشرعنا بانزال الأغراض والشنط إلى البيت ...
...
دخلنا البيت ...
وفجأة صاح أخي الكبير
أين شنطة اليد الخاصة بأبي ؟؟؟!!!
بحثنا هنا وهنا
علها في السيارة .. علها مع الشنط الأخرى ....
لم نجدها !!
يا إلهي كارثة
شنطة تحتوي على تذاكر السفر ... الجوازات ... شيكات للوالد ومبالغ مالية .... ذهب والدتي
باختصار كل شيء ثمين كانت تحمله تلك الشنطة ......... !!!
أخذنا نتذكر إلى اين والشنطة كانت بأيدينا ....
توصلنا إلى أننا حين ركبنا الباص الذي ينقلنا من الحرم إلى مواقف كدي في مكة والشنطة كانت معنا
ومن ثم لا نعلم أين اختفت !!!
قلق .. توتر .. خوف
كيف سنخبر الوالد ..... !!
تشجع أحدنا وأخبره ....
أقفل من والدي وكلانا يحمل هم عظيم ... !!
::
بعد صلاة العصر يدخل والدي ووالدتي علينا في بيت جدي ....
ووجههما متهلل ... سقطت عيني على يد أبي التي تحمل الشنطة المفقودة !!
ماهذا ... كيف .. متى .. وأين ؟؟!!
قال أبي سأقص عليكم الحدث .. تحلّقوا
والجميع مدهوووش ومستغرب
قال اتصلت علينا إدارة الفندق على الغرفة
وقالت أن ثمة شخص يريد مقابلة والدي
نزل أبي يستفسر عن القادم
إذ به رجل من الجنسية السودانية
يسأل والدي :: هل أنت السيد فلان الفلاني ؟؟
قال له أبي نعم أنا هو .. ولكن من أنت وما خطبك
قال تفضل هذه شنطتك أليس كذلك
يقول أبي لم أصدق ما أرى !! كيف !!
أين وجدتها وكيف عرفت ؟؟
قال أنا سائق الباص
بينما نزل كل الركاب في محطة معينة تفقدت الباص ووجدت الشنطة
يقول فتحتها أبحث عن عنوان يوصلني لصاحبها
رأيت بطاقة مكتوب بها اسمك وعنوان عملك
وقلت في نفسي لا بد أنه يسكن في الفندق الفلاني المرموق ...... فعنوان العمل واسم صاحبه المعروف دلاّني على ذلك
فتوجهت للفندق وسألت عن اسمك وقالوا فعلا هو أحد النزلاء لدينا
فطلبتك لأسلمك الشنطة بنفسي
كافأه والدي بما جادت به نفسه ..شكره وذهب يبشر والدتي
::
سبحـــــــــــــا ا ا ا ا ن الله ....!!
سألت والدي :: وكيف سخر الله سبحانه لك هذا الرجل ؟؟!!
وماهذه الأمانة الفذّة أمام من يفتح الشنطه ويرى ما يرى ويصر أن يسلمها بنفسه لصاحبها
كان بإمكانه أن يسلمها لمكان المفقودات ... ولكنه أصر أن يوصلها بنفسه
ثم كيف لم يأخذها أحد وهي وجدت في باص وفي موسم عيد أي مليء بالناس الراكب والنازل
سبحـــا ا ا ا ا ن الله !!
قال لي أبي ::
يابنيتي أنا وأمك لم نفتأ نستغفر منذ اللحظة التي هاتفتمونا بها إلى نص ساعة فقط من اتصال الإدارة بنا وتسليمنا للشنطة !!
::
فسبحانه لا ينسى عبده في أحلك الظروف والمواقف

الصفحة الأخيرة
فعلا والله من جد الاستغفار بيوصلنا للي نبغاه بإذن رب العباد
... انا من سنتين داومت على الاستغفار وكنت حريصة اني أستغفر الله يوميا عشرة آلاف مرة
فتلاقو معاي العداد طول الوقت وانا استغفر وأضغط
وبعدها أدعي ربي يرزقني بالحمل بتوأم صالحين و يكونو أئمة مساجد وحفظة القرآن ومايحرمني من اني اكون أم
و باذنه تعالى ما مر علي سنة الا وانا حامل بتوأم اولاد ربي يحفظهم لي يارب دحين صار عمرهم سنة ونص الله يرزقني برهم و يبارك لي فيهم
و دحين أكتر لعبه يحبوها هي انهم يفردوا سجادة الصلاة و يصلو عليها أنه أببر يعني الله اكبر
,, :)
منقووووووووول ماشاء الله