توكلــــــــــــــــي على الرحمن واستغفري وتفائلي .....واسعي بمايرضي الله
--------------------------------------------------------------------------------
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قصتي استمرت 13 عام من سن 14 عام كنت الطفل الوحيد على بنت والدي ووالدتي موظفين في مراكز جيده بالدوله... عشقت الرياضه من نعومة اظافري ومارست العديد من الرياضات حتى عمر 14 عام كنت امارس رياضة القفز بالمظلات وكنت متفوقا فيها وبدأت في نفس التوقيت ممارسة رياضة كمال الاجسام لشغفي الشديد بمظهر العضلات المفتوله والجسد المتناسق وكانت بنيتي مهيئه لهذه الرياضه جيدا .. عند استعدادي لاول بطوله لي فيها وصف لي مدربي منشط معين (ادرج بجداول المخدرات بعدها بسنين ) ليساعدني على ان افقد وزن ذائد وبعض الشحوم على منطقة البطن .. بمجرد تعاطيه شعرت بشعور جميل وكررته ولن اخوض في تفاصيل وبعد فتره كنت مدمنا عليه ومستمتعا ايضا بما يسببه لي من شعور اعجبني جدا ولكن بسبب اعراضه الجانبيه (ارق وعصبيه ذائده ) بدات بتعاطي دواء آخر من شأنه ابطال مفعول هذا المنشط (مخدرات) وأدخالي في مرحلة من الارتياح العضلي والذهني النفسي وكان مني أن اصبحت اتعاطى الصنفين صنف في اليوم كله والاخر عند احتياجي للنوم ...... على مدار 13 سنه كنت قد تعاطيت جميع انواع المخدرات إنتهائا بالهيروين مدة 7 سنوات الاخيره من ال13 عام ..
خسرت الكثير جدا جدا ماديا ومعنويا وروحانيا وإجتماعيا ودراسيا الى ان اصطدمت بقاعي وحضيضي ورايت مستقبلي المظلم في فتره زمنيه قصيره ولكنها كانت كافيه الحمد لله ان تجعلني افكر على الاقل فيما آلت اليه حالتي واين كنت و اين اصبحت والى اين سأذهب ان استمريت على ادماني سأذكر تحديدا الموقف الرئيسي الذي جعلني اعيد حساباتي وهو بإختصار ... تم القبض على بتهمة تعاطي ومعي احراز من أدوات التعاطي علاوه على الماده المخدره نفسها وتم عمل المحضر بقسم الشرطه ثم النيابه ثم تحويل المواد المظبوطه للطب الشرعي وتحويلي ايضا وتم حبسي على زمة قضيه وتجديد حبسي بعد عجزي عن دفع كفاله ماليه كبيره وفي حجز قسم الشرطه رأيت مالم أكن اتوقع ان اراه وعالم ومجتمع غريب داخل حجز القسم وبعد فتره تم ترحيلي للسجن الاحتياطي ومن هنا تمنيت لو عدت سنيييين اقيم داخل حجز القسم مره اخرى فما حدث لي لم اتوقع انه يمكن ان يحدث لي او حتى غيري والله فبعد دخولي لعنبر الايراد ( المستجدين وهو مكان مختلط من حيث اصحاب التهم المختلفه ) وبعدها يتم توزيعهم في زنازين حسب نوع التهم قتل سرقه مخدرات الخ...
المهم اليوم الثاني لي في الايراد دخل الشاويش ليختار عينه عشوائيه لتقوم ببعض الخدمات وتسمى (طلبة) وكان نصيبي من بينهم وذهبت الى هذه الخدمه وكانت المفاجعه ... نعم المفاجعه فلم أكن اتوقع ان تكون هناك مفاجآت من هذا النوع بل هي فواجع ... أن يتم اخذي الى عنابر المحكوم عليهم بالاعدام انا واخرون لنقوم بتنظيف اعزكم الله أحواض البول والبراز الموجوده داخل زنازينهم الفرديه حيث لا يسمح لهم الخروج سوى ساعه يوميه وهم مكبلين مع حراسهم يدا بيد وباقي اليوم كله في زنزانته ... كنت مجبرا على الامساك بصفيحة صغيره وتعبئتها من حوض البول والبراز الخاص بكل محكوم والذهاب بعدها لالقائها في مكان آخر واتذكر مدى صدمتي وقرفي واشمئذاذي من نفسي ومن المكان ورعبي ورهبتي وهلعي ولا أجد تعبيرات اخرى اصف بها حالتي ... أصبت بالوسواس القهرى وكنت اعاني وقتها من اعراض انسحاب المخدر مع هذه المعاناه وقضيت وقتا طويلا في حاله من الاحساس بالقذاره ومكوثي بالحمام لفترات انظف نفسي وأنظف نفسي وأنظف نفسي حتى حصلت وبجداره في ظرف ايام قليله على لقب الواد بتاع الحمام فقد تمكن مني الوسواس القهري واصبحت اجد القذاره في كل شيء في جسمي .. في المحيطين بي .. في ملابسي .. في لحمي وشعري واظافري ... تمكن مني الوسواس القهري بأني لا انظف وان نظفت فدقائق قليله لا تتعدى النصف ساعه واعاود النظافه ..
خرجت من هذه المحنه بفضل الله على زمة القضيه بعد أن تم تخفيض مبلغ كفالتي في جلسه اخرى وبعدها خرجت وبدأت اولى محاولات العلاج من الادمان ومن الوسواس القهري معا وذهبت الى أحدى الاماكن العلاجيه وكلي عزم صادق ونيه عععصادقه على الا اعود للادمان مره اخرى .... بعد فتره انتكست ... وعدت للمخدرات وبقوه وشراسه هذه المره حتى انه لم يعد هناك وقت للتفكير في وساوسي القهريه وكانها اختفت تماما .... وبعد فتره قصيره اصبت فيها بتسمم الجرعه الذائده أكثر من مره تم إدخالي مره أخرى للعلاج وكانت هذه المره والحمد لله التي تعلمت فيها من خطأي السابق .......... اليوم ........... اليوم
اليوم وبعد رحلة تعافي من الادمان وصلت ثمانية أعوام ونصف تبدلت بي الاحوال بفضل الله عز وجل فحققت الاتي .... :- أكملت تعليمي في اول عام للتعافي وحصلت على شهادتي الدراسيه أخيرا بعد رحله طويله في معهدي للسياحه والفندقه .
بعدها قررت دراسة الكمبيوتر وحصلت على شهادات بكورسات عديده فيه .
بعدها قررت أن أكون من أوائل الحاصلين على شهاده في علاج الادمان وأن اكون معالجا للادمان بعد أن توسم في الفريق المعالج وكذلك احد اكبر اطباء مصر وقتها رحمة الله عليه (دكتور عادل صادق ) اني يفضل لي الدراسه والتركيز في مجال العلاج واعادة التاهيل لاني قادر على توصيل مفاهيم كثيره في التعافي للمرضى الجدد ولدي القدره على تقديم العون لهم .... وقد كان فقد حصلت بعد فتره قصيره نسبيا على دبلومه معتمده دوليا في مجال اعادة وتأهيل مرضى الادمان من احدى الجامعات الاجنبيه بالاشتراك مع احد اكبر المعاهد الدوليه في مجال التعامل مع السلوك الادماني وقد جائت المفاجئه أن اكون الاول على الدفعه وكان معي فيها العديد من الاطباء والاخصائيين النفسيين ممن تقدموا للدراسة والحصول على تلك الشهاده . وجائت دراسة الحالات التي قمت بها في مشروع التخرج كاحسن دراسه تمت على حالات في مشروع التخرج للطلبه .
وفي اثناء الدراسه كانت قد جائتني هديه اخرى من السماء فقد تم تعييني بنفس المكان العلاجي الذي انتمي اليه وهو مكان كبير يتبع رئاسة الوزراء كمكان اشراف ..
بعدها تم ترشيحي لمرات عديده للحصول على دورات تدريبيه وورش عمل كثيره كلها تتعلق بعلاج الادمان والتعامل مع السلوك الادماني .
بعد فتره تم ترشيحي لالقاء المحاضرات التوعويه لفئات مختلفه في أماكن عديده ومختلفه مثل الانديه والمدارس ومقار الحزب الوطني والمعسكرات (جيش وشرطه) .
بعدها تطور الامر لقيامي بتدريب طلبة الطب في سنة الامتياز على سايكلوجيه المدمن ومفهوم المرض وطبيعته .
كذلك تم ترشيحي لتدريب مجموعات من قبل الامم المتحده وشرطة دبي ومؤسسه عالميه اخرى على القيام بحملات التوعيه في المدارس والجامعات الخ.. وكذلك كنت قد حصلت قبلها على العديد من الدورات في الوقايه المبكره للاطفال والنشء للحد من اعداد المتعاطين من بعض فئات الاطفال المعرضه لخطر الادمان أكثر من غيرهم .
عملت وحتى الان في العديد من الاماكن العلاجيه الناجحه والمتميزه في مصر وحصلت على العديد من شهادات التقدير من جهات كثيره في مجال عملي بالادمان وفي مجال العمل التطوعي المركذ أيضا على قضية الادمان وساهمت في العديد من البرامج التليفزيونيه في محطات محليه وفضائيه وكذلك ازاعيه فيما يتعلق بقضية الادمان والتعاطي كمعالج إدمان ومريض بالادمان خاض تجربة الادمان ورحلة التعافي .
واخيرا وليس آخرا ان شاء الوهاب الكريم اصبحت شريكا في احد الاماكن العلاجيه الخاصه برأس المال وبالمجهود الشخصي كمعالج وخبير اعادة تاهيل ومستشار ادمان .
حاليا متزوج ولدي طفل صغير ولا ارجوا من الله الا أن اراه من اعظم الرجال تقيا صالحا وبارا بوالديه
هذه كانت قصتي وآسف لاي خطأ إملائي أن وجد بسبب سرعتي في الكتابه واسف ايضا لاطالتي بالرغم من انني اختصرت الكثييييير والكثيييييييير .
لا تنسوني من دعائكم وهذا طلبي الوحيد إن تكرمتم ولكم مني الاحترام والتقدير .
توكلـــــــــــــــــــــي على مالك السموات والارض سبحانه وتعالى
واستغفري
واسعي ...وحاولي تحقيق ماتريدين
وربك كريم...........--------------------------------------------------------------------------------
الأمـــــــــــل إرادة الحيـــــــــاة ... واليأس بضـــــــــــاعة المفلس !!!
حين تضعف الإرادة، وتلين العزيمة، فإن النفس تنهار عند مواجهة أحداث الحياة ومشاكلها التي لا تكاد تنتهي. وحين يفشل مثل هذا الإنسان في موقف أو مجموعة مواقف، فإنه يصاب باليأس الذي يكون بمثابة قيد ثقيل يمنع صاحبه من حرية الحركة، فيقبع في مكانه غير قادر على العمل والاجتهاد لتغيير واقعه بسبب سيطرة اليأس على نفسه، وتشاؤمه من كل ما هو قادم، قد ساء ظنه بربه، وضعف توكله عليه، وانقطع رجاؤه من تحقيق مراده.
إنه عنصرٌ نفسي سيء؛ لأنه يقعد بالهمم عن العمل، ويشتت القلب بالقلق والألم، ويقتل فيه روح الأمل.
إن العبد المؤمن لا يتمكن اليأس من نفسه أبدًا، فكيف يتطرق اليأس إلى النفس وهي تطالع قوله تعالى: (وَلا تَيْئَسُوا مِنْ رَوْحِ اللَّهِ إِنَّهُ لا يَيْئَسُ مِنْ رَوْحِ اللَّهِ إِلاَّ الْقَوْمُ الكَافِرُونَ) . أم كيف يتمكن منها الإحباط وهي تعلم أن كل شيء في هذا الكون إنما هو بقدر الله تعالى: (مَا أَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ فِي الأَرْضِ وَلا فِي أَنْفُسِكُمْ إِلاَّ فِي كِتَابٍ مِنْ قَبْلِ أَنْ نَبْرَأَهَا إِنَّ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ * لِكَيْلا تَأْسَوْا عَلَى مَا فَاتَكُمْ وَلا تَفْرَحُوا بِمَا آتَاكُمْ وَاللَّهُ لا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ) .
فإذا أيقن بهذا فكيف ييأس؟ إنه عندئذٍ يتلقى الأمور بإرادة قوية ورضىً تام، وعزم صادق على الأخذ بأسباب النجاح.
إن القرآن يزرع في نفوس المؤمنين روح الأمل والتفاؤل: (لا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ) .
قال بعض العلماء: لولا الأمل ما بنى بانٍ بنيانًا، ولا غرس غارسٌ غرسًا.
ولا تيأسن من صنع ربك إنه.. .... ..ضمينٌ بأن الله سوف يُديلُ
فـإن الليالي إذ يـزول نعيـمهـا.. .... ..تبشــر أن النائبــات تزولُ
ألـم تـر أن الليـل بعـد ظلامــه.. .... ..عليـه لإسفار الصباح دليلُ
لما جاءت إبراهيم عليه السلام البشرى بالولد في سنٍ كبير أبدى تعجبه فقال: (قَالَ أَبَشَّرْتُمُونِي عَلَى أَنْ مَسَّنِي الْكِبَرُ فَبِمَ تُبَشِّرُونَ). فقالت الملائكة: (بَشَّرْنَاكَ بِالْحَقِّ فَلا تَكُنْ مِنْ الْقَانِطِينَ). قال عليه السلام: (وَمَنْ يَقْنَطُ مِنْ رَحْمَةِ رَبِّهِ إِلاَّ الضَّالُّونَ).
إن الأمور وإن تعقدت، وإن الخطوب وإن اشتدت، والعسر وإن زاد، فالفرج قريب:
(حَتَّى إِذَا اسْتَيْئَسَ الرُّسُلُ وَظَنُّوا أَنَّهُمْ قَدْ كُذِبُوا جَاءَهُمْ نَصْرُنَا فَنُجِّيَ مَنْ نَشَاءُ وَلا يُرَدُّ بَأْسُنَا عَنْ الْقَوْمِ الْمُجْرِمِينَ) . ولا يغلب عسرٌ يسرين: (فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْراً * إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْراً) .
مادام الإنسان حيا يتحرك فلا ينبغي له أن ييأس ، هكذاعلمنا نبينا صلى الله عليه وسلم،فقد دخل عليه حبة وخالد ابنا خالد رضي الله عنهم وهو يصلح شيئا فأعناه عليه فقال صلى الله عليه وسلم : " لا تيأسا من طلب الرزق ما تهززت رؤوسكما ، فإن الإنسان تلده أمه أحمر ليس عليه قشر ، ثم يرزقه الله عز وجل ".
إن الإنسان معرضٌ في حياته لأنواع من الفشل في بعض التجارب، وحريٌ أن يوقظ في نفسه روح الأمل، فيراجع نفسه باحثًا عن أسباب الفشل ليتجنبها في المستقبل، ويرجو من ربه تحقيق المقصود ، ويجعل شعاره : لا يأس مع الحياة.
أُعلِّلُ النفس بالآمال أرقبها.. ... ..ما أضيق العيش لولا فسحةُ الأمل
إن هذا المسلك خيرٌ لصاحبه من إلقاء اللوم على الآخرين، مما يترتب عليه سوء الطبع والاتكالية، والانهزامية، ثم اليأس والانعزال.
قال ابن مسعود رضي الله عنه: "أكبر الكبائر الإشراك بالله، والأمن من مكر الله، والقنوط من رحمة الله، واليأس من روح الله".
وكان الصالحون يتقربون إلى الله عز وجل بقوة رجائهم وبعدهم عن اليأس، هذا ذو النون المصري كان يقول في دعائه : اللهم إليك تقصد رغبتي ، وإياك أسأل حاجتي ، ومنك أرجو نجاح طلبتي ، وبيدك مفاتيح مسألتي ، لا أسأل الخير إلا منك،ولا أرجو غيرك ، ولا أيأس من رَوحك بعد معرفتي بفضلك.
علاج اليأس:
إن اليأس مرض من الأمراض التي تصيب النفوس فتقف عاجزة عن إدراك المعالي، ومن هنا فإننا نضع خطوطًا عريضة ونقترح بعض الوسائل التي نرجو أن تكون نافعة في علاج هذه الآفة، ومنها:
1- تعميق الإيمان بالقضاء والقدر بمفهومه الصحيح، وتربية النفس على التوكل على الله، ونعني بذلك أن يعتمد القلب في تحقيق النتائج على الله مع الأخذ بالأسباب المشروعة، وبذل الجهد الممكن للوصول إلى الأهداف المنشودة.
2- تنمية الثقة بالنفس، والاعتماد على الذات في القيام بالأعمال، وتحمل المسؤولية عن نتائجها بغير تردد ولا وجل.
3- اليقين بالقدرة على التغيير إلى الأفضل في كل جوانب الحياة ومطالعة تجارب الناجحين في شتى الميادين.
4- قراءة قصص الأنبياء والصالحين الذين غير الله بهم وجه الحياة والتعرف على الصعاب والمشاق التي واجهوها بعزم صادق وقلب ثابت، حتى أدركوا مناهم بحول الله وقوته.
5- اليقين بأن الاستسلام لحالة اليأس لن يجني صاحبها من ورائها إلا مزيدًا من الفشل والتعب والمرض، وأن البديل هو السعي والجد وتلمُّحُ الأمل.
إذا اشتمـلت على اليأس القلـوب.. ... ..وضاق لما به الصدر الرحيبُ
وأوطــأت المكــاره واطمــأنت.. ... ..وأرست في أمكانها الخطـــوبُ
ولم تر لانكشـاف الضـر وجهًا.. .... ..ولا أغنــى بحيلتـــه الأريـــبُ
أتاك على قنـوط منــك غـــوثٌ.. .... ..يمـن به اللطيـف المستجيــــبُ
وكــــل الحادثـات إذا تنـــــاهت.. .... ..فموصـول بها الفـرج القريـب
واستغفري
واسعي ...وحاولي تحقيق ماتريدين
وربك كريم...........--------------------------------------------------------------------------------
الأمـــــــــــل إرادة الحيـــــــــاة ... واليأس بضـــــــــــاعة المفلس !!!
حين تضعف الإرادة، وتلين العزيمة، فإن النفس تنهار عند مواجهة أحداث الحياة ومشاكلها التي لا تكاد تنتهي. وحين يفشل مثل هذا الإنسان في موقف أو مجموعة مواقف، فإنه يصاب باليأس الذي يكون بمثابة قيد ثقيل يمنع صاحبه من حرية الحركة، فيقبع في مكانه غير قادر على العمل والاجتهاد لتغيير واقعه بسبب سيطرة اليأس على نفسه، وتشاؤمه من كل ما هو قادم، قد ساء ظنه بربه، وضعف توكله عليه، وانقطع رجاؤه من تحقيق مراده.
إنه عنصرٌ نفسي سيء؛ لأنه يقعد بالهمم عن العمل، ويشتت القلب بالقلق والألم، ويقتل فيه روح الأمل.
إن العبد المؤمن لا يتمكن اليأس من نفسه أبدًا، فكيف يتطرق اليأس إلى النفس وهي تطالع قوله تعالى: (وَلا تَيْئَسُوا مِنْ رَوْحِ اللَّهِ إِنَّهُ لا يَيْئَسُ مِنْ رَوْحِ اللَّهِ إِلاَّ الْقَوْمُ الكَافِرُونَ) . أم كيف يتمكن منها الإحباط وهي تعلم أن كل شيء في هذا الكون إنما هو بقدر الله تعالى: (مَا أَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ فِي الأَرْضِ وَلا فِي أَنْفُسِكُمْ إِلاَّ فِي كِتَابٍ مِنْ قَبْلِ أَنْ نَبْرَأَهَا إِنَّ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ * لِكَيْلا تَأْسَوْا عَلَى مَا فَاتَكُمْ وَلا تَفْرَحُوا بِمَا آتَاكُمْ وَاللَّهُ لا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ) .
فإذا أيقن بهذا فكيف ييأس؟ إنه عندئذٍ يتلقى الأمور بإرادة قوية ورضىً تام، وعزم صادق على الأخذ بأسباب النجاح.
إن القرآن يزرع في نفوس المؤمنين روح الأمل والتفاؤل: (لا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ) .
قال بعض العلماء: لولا الأمل ما بنى بانٍ بنيانًا، ولا غرس غارسٌ غرسًا.
ولا تيأسن من صنع ربك إنه.. .... ..ضمينٌ بأن الله سوف يُديلُ
فـإن الليالي إذ يـزول نعيـمهـا.. .... ..تبشــر أن النائبــات تزولُ
ألـم تـر أن الليـل بعـد ظلامــه.. .... ..عليـه لإسفار الصباح دليلُ
لما جاءت إبراهيم عليه السلام البشرى بالولد في سنٍ كبير أبدى تعجبه فقال: (قَالَ أَبَشَّرْتُمُونِي عَلَى أَنْ مَسَّنِي الْكِبَرُ فَبِمَ تُبَشِّرُونَ). فقالت الملائكة: (بَشَّرْنَاكَ بِالْحَقِّ فَلا تَكُنْ مِنْ الْقَانِطِينَ). قال عليه السلام: (وَمَنْ يَقْنَطُ مِنْ رَحْمَةِ رَبِّهِ إِلاَّ الضَّالُّونَ).
إن الأمور وإن تعقدت، وإن الخطوب وإن اشتدت، والعسر وإن زاد، فالفرج قريب:
(حَتَّى إِذَا اسْتَيْئَسَ الرُّسُلُ وَظَنُّوا أَنَّهُمْ قَدْ كُذِبُوا جَاءَهُمْ نَصْرُنَا فَنُجِّيَ مَنْ نَشَاءُ وَلا يُرَدُّ بَأْسُنَا عَنْ الْقَوْمِ الْمُجْرِمِينَ) . ولا يغلب عسرٌ يسرين: (فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْراً * إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْراً) .
مادام الإنسان حيا يتحرك فلا ينبغي له أن ييأس ، هكذاعلمنا نبينا صلى الله عليه وسلم،فقد دخل عليه حبة وخالد ابنا خالد رضي الله عنهم وهو يصلح شيئا فأعناه عليه فقال صلى الله عليه وسلم : " لا تيأسا من طلب الرزق ما تهززت رؤوسكما ، فإن الإنسان تلده أمه أحمر ليس عليه قشر ، ثم يرزقه الله عز وجل ".
إن الإنسان معرضٌ في حياته لأنواع من الفشل في بعض التجارب، وحريٌ أن يوقظ في نفسه روح الأمل، فيراجع نفسه باحثًا عن أسباب الفشل ليتجنبها في المستقبل، ويرجو من ربه تحقيق المقصود ، ويجعل شعاره : لا يأس مع الحياة.
أُعلِّلُ النفس بالآمال أرقبها.. ... ..ما أضيق العيش لولا فسحةُ الأمل
إن هذا المسلك خيرٌ لصاحبه من إلقاء اللوم على الآخرين، مما يترتب عليه سوء الطبع والاتكالية، والانهزامية، ثم اليأس والانعزال.
قال ابن مسعود رضي الله عنه: "أكبر الكبائر الإشراك بالله، والأمن من مكر الله، والقنوط من رحمة الله، واليأس من روح الله".
وكان الصالحون يتقربون إلى الله عز وجل بقوة رجائهم وبعدهم عن اليأس، هذا ذو النون المصري كان يقول في دعائه : اللهم إليك تقصد رغبتي ، وإياك أسأل حاجتي ، ومنك أرجو نجاح طلبتي ، وبيدك مفاتيح مسألتي ، لا أسأل الخير إلا منك،ولا أرجو غيرك ، ولا أيأس من رَوحك بعد معرفتي بفضلك.
علاج اليأس:
إن اليأس مرض من الأمراض التي تصيب النفوس فتقف عاجزة عن إدراك المعالي، ومن هنا فإننا نضع خطوطًا عريضة ونقترح بعض الوسائل التي نرجو أن تكون نافعة في علاج هذه الآفة، ومنها:
1- تعميق الإيمان بالقضاء والقدر بمفهومه الصحيح، وتربية النفس على التوكل على الله، ونعني بذلك أن يعتمد القلب في تحقيق النتائج على الله مع الأخذ بالأسباب المشروعة، وبذل الجهد الممكن للوصول إلى الأهداف المنشودة.
2- تنمية الثقة بالنفس، والاعتماد على الذات في القيام بالأعمال، وتحمل المسؤولية عن نتائجها بغير تردد ولا وجل.
3- اليقين بالقدرة على التغيير إلى الأفضل في كل جوانب الحياة ومطالعة تجارب الناجحين في شتى الميادين.
4- قراءة قصص الأنبياء والصالحين الذين غير الله بهم وجه الحياة والتعرف على الصعاب والمشاق التي واجهوها بعزم صادق وقلب ثابت، حتى أدركوا مناهم بحول الله وقوته.
5- اليقين بأن الاستسلام لحالة اليأس لن يجني صاحبها من ورائها إلا مزيدًا من الفشل والتعب والمرض، وأن البديل هو السعي والجد وتلمُّحُ الأمل.
إذا اشتمـلت على اليأس القلـوب.. ... ..وضاق لما به الصدر الرحيبُ
وأوطــأت المكــاره واطمــأنت.. ... ..وأرست في أمكانها الخطـــوبُ
ولم تر لانكشـاف الضـر وجهًا.. .... ..ولا أغنــى بحيلتـــه الأريـــبُ
أتاك على قنـوط منــك غـــوثٌ.. .... ..يمـن به اللطيـف المستجيــــبُ
وكــــل الحادثـات إذا تنـــــاهت.. .... ..فموصـول بها الفـرج القريـب
توكلـــــــــــــــــــــي على الله رب العرش العظيم
استغفري ....
واسعي--------------------------------------------------------------------------------
تمـر بنـا الأيام و تعصـف بنـا الأحـلام و تنسـاب منـا الآمـال ،، هناك بين ضفاف هذهِ الدنيا ،
نقبع في حيز منها نرفع أيدينا للسماء داعيين متضرعيين لمن .؟ لله الواحد القهار .. لمن ؟
لخالق الأرض و السمـاء و مثبـت الجبــال .. و عـالم ما هـو تحـت المـاء ..
إنـه اللـه ربـي .. إنـه اللـه خـالقي .. إنـه الله ملاذي
هـل تسمعـون ؟
إنـه الله مـن وضعنـي ووضعكـم أينمـا يشـاء .
و كيفمـا أراد
هل تسمعـون ؟
إنه الله ذا الجلال و الإكرام .. و العزة التي لا تـرام
و القوة التي تحطم أعلى القمم و الجبال
هل تسمعـون ؟؟
عنـدما نشقـى و نتعــب و نلتمس خيـوط المجـد و الطمـوح
و نضغـط علـى أنفسنـا ..
و ندوس الجـروح ...
نسـعى نحـاول نبذل كل طاقتنــا ..
لا بل فوق طاقتنــا .. و أقصـى ما نستطيـع ..
نشمر عن ساعدينـا كي نصـل إلى الطريق ...
و مـن ثــم .. !
*
*
*
ومـن ثـم ..
*********
نفشـل .. نخفــق .. إخفاقاً ذريعـاً
مـا ذا نفعـل ؟
أنحـزن ؟ أنحبـط ؟
هيهــآت لقـلب عـرف الله .. عـرف معنـى العزيمة
التـي لا تليـن و الإصرار الذي لا ينخمـد نيرانـه ،،
هيـهات هيهــات .. أن ينحنـي ..
هيهـات هيهـات أن ينكسـر ..
يا تـرى لمـاذا ؟؟
يـا تـرى ما السـر ...
أهي العزيمة و الإصرار أم القـوة ؟؟كلهـا صحيحـة ..
لكـن هنـاك سـر جميـل يداعـب أوتـار القـلب الحساسة
هنـاك سـر يعبـق برائحـة عطـرة خلابـة ..
هنـاك سـر يزدان بأبهـى حلة مذهلـة ..
و بنـور يتلألأ عاليـاً كالنجمـة الوضاحـة ..
نعـم هـذا السـر الذي يعـرفـه مـن كـان في قلبـه
نور يصـارع ظلمـآت هذه الدنيـأ الفانيـة ..
مـن كـان في قلبـه نـور يحطـم أغـلال المفاتـن الواهيـة
مـن كـان في قلبـه نـور يبصـر فيه أمور خيّـرى تتألـق في أعـالي الفضيلـة ..
نعـم .. هـؤلاء من يعلمـون السـر..
سـر ابتسامـة صاحب المصيبة و المشاكـل
سـر ابتسامـة مـن هـو في غضـب النـاس غـارق
سـر ابتسـامة مـن هـو أجدر برأيهـم بالحـزن ..
نعـم سـر ابتسامـة الأقوياء ..
ابتسـامـة المـؤمن الخيّر الذي يعلـم السـر
و هـو:
نعـم .. كلمـة أرددهـا دوماً : مهمـا أنا ومهمـا يكـون و مهمـا حصـل و مهمـا سيحصـل
سأضل واثق بـك يا ربـي لأنك إلهي خالقي معيني و إليك المصيـر ..
نعـم أيتها المسلمة ..
نعـم أيتهـا المؤمنـه
إنـها الثقـة باللـه ...
التي تبعـث على الإطمئـان و التفاؤل
والمضـي قدمـاً نحـو الأمـام ..
بخطـى واثقـة و بسـلام ..
دون خـوفٍ من أي إنسـان ..
مهمـا كـان ..
علـى مـر الزمـان ..
فكـن دومـاً واثقـاً بربـك ..
و تذكـر أن الرحـمن .. معـك ، يـراك ، ينـظر إليـك ،
فأيـن تضـع الثقـة إن لم تكـن عنـد اللـه تعـالى ...
ثق به يا عبـد الله .. و كـن واثقـاً
و امضـي مبتسمـاً فالله معـك ... و امضـي واثقاً فالله معـك ...
و يكفيـك يا عبد الله أنك مسلـم ..
أكتـب هذه العبـارة في طيـات قلبـك ووجدانـك بخـط عريـض ..
ابتسـم إنـك مسلـم ..
فابتسـم و كـن واثقاً دومـاً ..
لا تدع الدنيـا تجعـلك تنحـي شبـراً واحداً إليها ...
انـظر إلى أعلـى ---> ارفـع يديـك ----> ادع اللهـ تعـالى -----> ابتسـم و كن واثقاً ----> وواصل عملك الخيّر
{ تقبل الله منا و منكم عملنا الخيّر و جعلنا من الواثقين الصامدين ذو العزائم التي لا تلين }
استغفري ....
واسعي--------------------------------------------------------------------------------
تمـر بنـا الأيام و تعصـف بنـا الأحـلام و تنسـاب منـا الآمـال ،، هناك بين ضفاف هذهِ الدنيا ،
نقبع في حيز منها نرفع أيدينا للسماء داعيين متضرعيين لمن .؟ لله الواحد القهار .. لمن ؟
لخالق الأرض و السمـاء و مثبـت الجبــال .. و عـالم ما هـو تحـت المـاء ..
إنـه اللـه ربـي .. إنـه اللـه خـالقي .. إنـه الله ملاذي
هـل تسمعـون ؟
إنـه الله مـن وضعنـي ووضعكـم أينمـا يشـاء .
و كيفمـا أراد
هل تسمعـون ؟
إنه الله ذا الجلال و الإكرام .. و العزة التي لا تـرام
و القوة التي تحطم أعلى القمم و الجبال
هل تسمعـون ؟؟
عنـدما نشقـى و نتعــب و نلتمس خيـوط المجـد و الطمـوح
و نضغـط علـى أنفسنـا ..
و ندوس الجـروح ...
نسـعى نحـاول نبذل كل طاقتنــا ..
لا بل فوق طاقتنــا .. و أقصـى ما نستطيـع ..
نشمر عن ساعدينـا كي نصـل إلى الطريق ...
و مـن ثــم .. !
*
*
*
ومـن ثـم ..
*********
نفشـل .. نخفــق .. إخفاقاً ذريعـاً
مـا ذا نفعـل ؟
أنحـزن ؟ أنحبـط ؟
هيهــآت لقـلب عـرف الله .. عـرف معنـى العزيمة
التـي لا تليـن و الإصرار الذي لا ينخمـد نيرانـه ،،
هيـهات هيهــات .. أن ينحنـي ..
هيهـات هيهـات أن ينكسـر ..
يا تـرى لمـاذا ؟؟
يـا تـرى ما السـر ...
أهي العزيمة و الإصرار أم القـوة ؟؟كلهـا صحيحـة ..
لكـن هنـاك سـر جميـل يداعـب أوتـار القـلب الحساسة
هنـاك سـر يعبـق برائحـة عطـرة خلابـة ..
هنـاك سـر يزدان بأبهـى حلة مذهلـة ..
و بنـور يتلألأ عاليـاً كالنجمـة الوضاحـة ..
نعـم هـذا السـر الذي يعـرفـه مـن كـان في قلبـه
نور يصـارع ظلمـآت هذه الدنيـأ الفانيـة ..
مـن كـان في قلبـه نـور يحطـم أغـلال المفاتـن الواهيـة
مـن كـان في قلبـه نـور يبصـر فيه أمور خيّـرى تتألـق في أعـالي الفضيلـة ..
نعـم .. هـؤلاء من يعلمـون السـر..
سـر ابتسامـة صاحب المصيبة و المشاكـل
سـر ابتسامـة مـن هـو في غضـب النـاس غـارق
سـر ابتسـامة مـن هـو أجدر برأيهـم بالحـزن ..
نعـم سـر ابتسامـة الأقوياء ..
ابتسـامـة المـؤمن الخيّر الذي يعلـم السـر
و هـو:
نعـم .. كلمـة أرددهـا دوماً : مهمـا أنا ومهمـا يكـون و مهمـا حصـل و مهمـا سيحصـل
سأضل واثق بـك يا ربـي لأنك إلهي خالقي معيني و إليك المصيـر ..
نعـم أيتها المسلمة ..
نعـم أيتهـا المؤمنـه
إنـها الثقـة باللـه ...
التي تبعـث على الإطمئـان و التفاؤل
والمضـي قدمـاً نحـو الأمـام ..
بخطـى واثقـة و بسـلام ..
دون خـوفٍ من أي إنسـان ..
مهمـا كـان ..
علـى مـر الزمـان ..
فكـن دومـاً واثقـاً بربـك ..
و تذكـر أن الرحـمن .. معـك ، يـراك ، ينـظر إليـك ،
فأيـن تضـع الثقـة إن لم تكـن عنـد اللـه تعـالى ...
ثق به يا عبـد الله .. و كـن واثقـاً
و امضـي مبتسمـاً فالله معـك ... و امضـي واثقاً فالله معـك ...
و يكفيـك يا عبد الله أنك مسلـم ..
أكتـب هذه العبـارة في طيـات قلبـك ووجدانـك بخـط عريـض ..
ابتسـم إنـك مسلـم ..
فابتسـم و كـن واثقاً دومـاً ..
لا تدع الدنيـا تجعـلك تنحـي شبـراً واحداً إليها ...
انـظر إلى أعلـى ---> ارفـع يديـك ----> ادع اللهـ تعـالى -----> ابتسـم و كن واثقاً ----> وواصل عملك الخيّر
{ تقبل الله منا و منكم عملنا الخيّر و جعلنا من الواثقين الصامدين ذو العزائم التي لا تلين }
توكلــــــــــــــــــــــي على الرحمن .....
واستغفري وتفاءلي....
وابتسمي وربك كريم...
ومهما كان الحزن ثقي بالله وابتسمي واكثري من الاستغفار
اذا تحقق الحلم بتبتسمين كل ماتذكرتي الايااااام
وتذكرين كيف كنت متفائله ومبتسمه فالحياه مره واحده ....
لاحظتم شي خواتي ولاابرء نفسي
((اليهود سعيدين وهم يفعلون المنكرات ..والعياذ بالله
ونحن المسلمين المتوكلين على الرحمن نحزن دائماااا
لذلك ابدي صفحه جديده بحياتك
الله كريم واسعي واستغفري كثير
لا تقولين مستحيل مافي شي مستحيل الله على كل شي قدير
فيه مقوله بتلاحظون الفرق
*الفاشل ...الحلم ممكن لكنه صعب
الناجح ...الحلم صعب لكن ممكن
الله كريم توكلي على الله واسعي وانتي مبتسمه واكثري استغفار
ربي الله سبحانه وتعالى كيف نكون حزينين نسعى وربك كريم
ابتسمي انتي بتعيشين الحياه مره واحده....
توكلي على القادر الكريم ابتسمي واستغفري واسعي بكل طاقتك
وربك كريم
فوضي امرك لله...
وتذكري في قلبك قبل لسانك
الله رحيم كريم
***اسفه يااخواتي اتعبتكم معي الله يوفقكم***
اذا اعجبك فاادعيلي لي بظهر غيب
فاانا احلول السعي
وربي كريم
واستغفري وتفاءلي....
وابتسمي وربك كريم...
ومهما كان الحزن ثقي بالله وابتسمي واكثري من الاستغفار
اذا تحقق الحلم بتبتسمين كل ماتذكرتي الايااااام
وتذكرين كيف كنت متفائله ومبتسمه فالحياه مره واحده ....
لاحظتم شي خواتي ولاابرء نفسي
((اليهود سعيدين وهم يفعلون المنكرات ..والعياذ بالله
ونحن المسلمين المتوكلين على الرحمن نحزن دائماااا
لذلك ابدي صفحه جديده بحياتك
الله كريم واسعي واستغفري كثير
لا تقولين مستحيل مافي شي مستحيل الله على كل شي قدير
فيه مقوله بتلاحظون الفرق
*الفاشل ...الحلم ممكن لكنه صعب
الناجح ...الحلم صعب لكن ممكن
الله كريم توكلي على الله واسعي وانتي مبتسمه واكثري استغفار
ربي الله سبحانه وتعالى كيف نكون حزينين نسعى وربك كريم
ابتسمي انتي بتعيشين الحياه مره واحده....
توكلي على القادر الكريم ابتسمي واستغفري واسعي بكل طاقتك
وربك كريم
فوضي امرك لله...
وتذكري في قلبك قبل لسانك
الله رحيم كريم
***اسفه يااخواتي اتعبتكم معي الله يوفقكم***
اذا اعجبك فاادعيلي لي بظهر غيب
فاانا احلول السعي
وربي كريم
الصفحة الأخيرة
امـلأ روحـك بالأمـل
لا تنظر الى الأوراق التي تغير لونها
وبهتت حروفها وتاهت سطورها بين الألم والوحشة
سوف تكتشف أن هذه السطور ليست أجمل ما كتبت
وأن هذه الأوراق ليست اخر ما سطرت
*******
يجب أن تفرق بين من وضع سطورك في عينيه
ومن القى بها للرياح
لم تكن هذه السطور مجرد كلام جميل عابر
ولكنها مشاعر قلب عاشها حرفاً حرفاً
ونبض إنسان حملها حلماً
واكتوى بنارها ألماً
*******
بعض الأحيان تتوهم أنك وصلت إلى طريق مسدود
لا تعد أدراجك
دق الباب بيدك
لعل البواب الذي خلف الباب أصم لا يسمع
دق الباب مره أخرى
لعل حامل المفتاح ذهب إلى السوق ولم يعد بعد
دق الباب مره ثالثة ومرة عاشرة
ثم حاول أن تدفعه برفق
ثم اضرب عليه بشدة
كل باب مغلق لابد أن ينفتح
اصبر ولا تيأس
*******
أعلم أن كل واحد منا قابل مئات الأبواب المغلقة ولم ييأس
ولو كنا يائسين لظللنا واقفين أمام الأبواب
عندما تشعر أنك أوشكت على الضياع ابحث عن نفسك
سوف تكتشف أنك موجود
وأنه من المستحيل أن تضيع وفي قلبك إيـمان بالله
وفي رأسك عقل حاول أن يجعل من الفشل نجاحا ومن الهزيمة نصرا
*******
لا تتهم الدنيا بأنها ظلمتك
أنت تظلم الدنيا بهذا الاتهام
أنت الذي ظلمت نفسك
ولا تظن أن اقرب أصدقائك هم الذين يغمدون الخناجر في ظهرك
ربما يكونون أبرياء من اتهامك
ربما تكون أنت الذي أدخلت الخناجر في جسمك بإهمالك
أو باستهتارك أوبنفاذ صبرك أو بقلبك أو بطيشك ورعونتك
أو بتخاذلك وعدم احتمالك
لا تظلم الخنجر, وإنما عليك أن تعرف أولا من الذي أدار ظهرك للخنجر
*******
لا تتصور وأنت في ربيع حياتك أنك في الخريف
املأ روحك بالأمل
الأمل في الغد يزيل اليأس من القلوب
و يلهيك عن الصعوبات والمتاعب والعراقيل
الميل الواحد في نظر اليائس هو ألف ميل
وفي نظرالمتفائل هو بضعة أمتار
اليائس يقطع نفس المسافة في وقت طويل لأنه ينظر إلى الخلف
والمتفائل يقطع هذه المسافة في وقت قصير لأنه ينظر إلى الغد
فالذين يمشون ورؤوسهم إلى الخلف لا يصلون أبدا
*******
فإذا كشرت لك الدنيا فلا تكشر لها
جرب أن تبتسم
أدرك أن الحياة تتطلب السير بجد وإصرار بدافع من العزيمة
تحت غطاء من التفاؤل
فعلا.. كم ظلمنا أنفسنا عندما اسقطنا فشلنا على ظروف الحياة
وشكونا من صعوبتها
ناسين أومتناسين بأن هذه الظروف تقف حائلاً أمام الضعيف فقط
أما القوي.. وقوي الإيمان خصوصاً فلا يركن لهذا
*******
أحياناً قد نعتاد الحزن حتى يصبح جزءاً منا
ونصير جزءاً منه
وفي بعض الأحيان تعتاد عين الإنسان على بعض الألوان ويفقد القدرة على أن يرى غيرها
ولو أنه حاول أن يرى ما حوله لأكتشف أن اللون الأسود جميل ولكن الأبيض أجمل منه
وأن لون السماء الرمادي يحرك المشاعر والخيال
ولكن لون السماء أصفى في زرقته
فابحث عن الصفاء ولو كان لحظة
وابحث عن الوفاء ولو كان متعباً و شاقاً
وتمسك بخيوط الشمس حتى ولو كانت بعيدة
ولا تترك قلبك ومشاعرك وأيامك لأشياء ضاع زمانها