jossi16
jossi16
reme reme :
جزاكم الله خير خواتي نورالجنة و الفقيره الى الله. على اضافتكم الرائعة والله يعطيكم اجر كل من يعمل بها يارب ويشرفني حضوركم في الموضوع انتوا كل من حضرت وشاركت ولا حتي رفعت الموضوع الله يرفع قدركم يارب خواتي لا تنسوني وادعولي
جزاكم الله خير خواتي نورالجنة و الفقيره الى الله. على اضافتكم الرائعة والله يعطيكم اجر كل من...
السلاموا عليكم
الاستغفار دة بجد شىء عظيم
و تجربتى فيه انه حصلت مشكلة لوالدى فى الشغل و كنت خايفة جدا عليه
المهم توكلت على الله و قررت انى انفرد بنفسي فى غرفتى لاستغفر الله .....و كنت عندما اسجد اسغفره اكثر و اقول رب انى مسنى الضر و انت ارحم الراحمين و ادعية كثيرة ....كنت اطول فى سجودى و دعائى و تذللى لله
ووالله يا بنات تانى يوم و الدى جاء و اخبرنى ان مشكلته اتحلت بشكل عجيب و ان حلها كان معجزة من ربنا
لا اله الا الله
لا اله الا الله
لا اله الا الله
الاستغار بجد شىء عجيب
استغفروا الله بتذلل
تذكروا ذنوبكم و توبوا .....ان الله تواب رحيم
من يستغفر الله كثيرا يعيش احلى حياااااة :)
ورود التوفيه
ورود التوفيه
استغفر الله الذي لا اله الا هو الحي القيوم واتوب اليه:26: :)
reme
reme
تسلمين يا محبة المجاهدين واحد من الرقاة قال لي اقري هالدعاء 100 مرة مع أذكار الصباح ومع أذكار المساء ( لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شي قدير ) ليش يا راقي ؟؟ لأنها حرز من الشيطان كما ورد في الحديث الشريف .. شو الموقف اللي صار مع الراقي ؟؟ يروي : يقول انه يقرأ على أحد المرضى وكان مصاب بمرض روحي فقال العارض : أنا بطلع منه وبدخل فيك رد الراقي : يالله ادخل فيني بكى العارض وقال : اليوم لا يستطيع أي جان أن يدخل فيك لأنك قلت اليوم لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، له الملك وله الحمد وهو على كل شي قدير الراقي يقول : من بعدها وأنا لزمت هذا الدعاء (العارض يعني الجني) بنات على فكرة ماياخذ وقت لو بالمسباح ، بالضبط خمس دقايق بتقولين 100 مرة شو رايكم بنات أليس حريّ بنا ان نلزم هذا الدعاء .. ؟؟ عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم .. لا ينطق عن الهوى ..
تسلمين يا محبة المجاهدين واحد من الرقاة قال لي اقري هالدعاء 100 مرة مع أذكار الصباح ومع أذكار...
جزاج الله خيرررررررررررررررر:27:

ادعيلي اختي لا تنسيني في رمضان الله يسعدج يارب
reme
reme
هجر الزوج

جلست " أم عبدالرحمن " تروي لي قصتها المؤلمة والتي تغص بالعبر والعظات فقالت :

"بعد ثماني سنوات من زواجي ، وحين كنت عند أهلي وقد انقضت العشرون الأولى من نفاسي ،
لاحظت أن زوجي تغير عليَّ فجأة وهجرني تماماً ..
فقد كان يتصل علينا كل يوم ، ويسأل عن أبنائه ولكن ما عاد يتصل أبداً ،
وإذا اتصلت به لا يرد أو يختصر المكالمة في كلمتين ثم ينهيها بسرعة ،
أما إذا طلبت منه أغراضاً ليشتريها ، ويضعها عند باب أهلي ثم يذهب دون أن يدخل كالعادة ليسلم عليَّ وعلى أبنائه ،
وكلما سألته عن سبب هذا الانقطاع تعذر بأنه مشغول جداً .

وبعد تمام الأربعين تهيأت للعودة إلى بيتي كما تتهيأ العروس عند زفافها إلى زوجها ..
ووصلت للمنزل وانتظرت ذلك الاستقبال المفعم بالشوق والذي عودني زوجي أن يستقبلني به كلما عدت إليه بعد غياب طويل . ولكن ، يبدو أن انتظاري سيطول ، فقد أدخلني بيتي ثم خرج ولم يعد إلا الفجر .
تحدثت إليه .. ولكنه لم يتحدث معي ..

هجرني في الفراش .. وفي الحديث وفي الجلوس
لم يعد يجلس معي ولو لشرب كوب من الشاي
أصبت بصدمة عنيفة ، وبكيت حتى نضب دمعي ، وحاولت أن أتذكر ذنباً جنيته فما وجدت .

لقد فقدت حبيبي ...
زوجي الذي لا تسكن نفسي إلا بقربه ...
وفقدت بعده طعم الحياة . ولم يعد لي في الحياة سوى معنى واحد فقط .. هو البكاء ..
دموع تلو دموع تحاول أن تبلل جفاف حياتي ... حتى انتهيت إلى المستشفي وأصبحت أعالج من حالة نفسية سيئة .

بعد فترة من الزمن قدر الله أن أتذكر صاحبة لي ذات دين وعقل وحكمة ،
فاتصلت بها وشكوت لها مأساتي لعلي أجد عندها حلاً .
وبدأت تنهال عليَّ نصائحها كالماء العذب أُرسل على نار ..ذكرتني بالعزيز الرحيم في وقت كنت أحوج ما أكون لمثل هذا التذكير .. قالت لي إنه ابتلاء من الله ولابد أن تخرجي من هذا البلاء فائزة برضاه والجنة .. اصبري فالله مع الصابرين .
تحسّني إلى زوجك وأكرميه كما لو كان أبر رجل في الدنيا ، ولا تلتفتي لما يفعله معك ولا تنتظري منه جزاءً ولا شكوراً ،
وإنما انتظري من الله فقط وأبشري فإن الله لا يضيع أجر من أحسن عملاً . الزمي الاستغفار والدعاء ، وانتظري بعده الفرج .

انتقلت إلى رحاب الإيمان ..
لزمت الدعاء ليلي ونهاري ...
وما جف لساني من الاستغفار ومن الدعاء أزيد وأقول :
" حسبنا الله ونعم الوكيل " .

قمت إلى زوجي أُرضي الله تعالى فيه ..
أرجو ما عند الله لا ما عنده ،
أُحسن إليه وهو يسيء إليَّ ..
أحلم كلما غضب وأعفو ..
أكرمه وأحترمه وأحسن استقباله وآمر أطفالي باحترامه والقيام له إذا أقبل وتقبيل رأسه ..
كنت أدعو له كثيراً وهو يسمع وأسأل الله أن يحفظه ذخراً لهذا البيت الذي لا يستغني عنه ..
والدعاء للشخص وهو يسمع كلما أقبل وكلما أحسن إليك وأحضر شيئاً من أعظم ما يقرب بين القلوب ويلينها ويؤلف بينها .

تقربت إليه بكل ما كان يحبه قبل الهجر من طعام وشراب ولباس ،
حتى إني لأتزين له كل ليلة قبل منامه ، وكأنني عروس تزف لزوجها ..
ما بين عطور .. ماكياج .. إكسسوارات .. ملابس أجددها بين فترة وأخرى ..
رغم أنه – وأقسم بالله على ذلك – لا يرفع إليَّ ولو حتى طرفه بل وهاجر لفراشي ..
وإنما كنت أفعل ذلك إرضاء لله ، وحتى لا أكون عند الله مقصرة في حقوقه ..

مرت الأيام القاسية وهذا هو دأبي معه .
وكلما مللت أو يأست اتصلت بصديقتي تلك فثبتتني وذكرتني حتى أصبر .
وبعد سنة كاملة وفي ليلة بلغت فيها حداً من المعاناة والتعب النفسي مالا أطيق بعده صبراً ؛
اتصلت بصديقتي أبكي ، فقالت : إذا أقبل الثلث الأخير من هذه الليلة فقومي إلى سجادتك وأكثري من الصلاة والدعاء
وألحي على الله بالدعاء ولا تفتري ولا تيأسي ،
ثم استغفري الله بكثرة حتى يتردد آذان الفجر ورددي : " حسبنا الله ونعم الوكيل " .

أخذت بنصيحتها وقمت تلك الليلة التي ما نمت فيها أصلاً من كثرة البكاء والدموع ،
انطرحت بين يدي أرحم الراحمين وجعلت أنادي :

يا فارج كربات المكروبين رحمة تغنيني بها عن رحمة من سواك ..."

يا فارج كربات المكروبين رحمة تغنيني بها عن رحمة من سواك ..."

يا فارج كربات المكروبين رحمة تغنيني بها عن رحمة من سواك ..."


ثم وضعت رأسي على المخدة وأنا أنتظر الفجر وجلست أستغفر الله وأردد ( حسبي الله ونعم الوكيل ) .
ثم في الصباح قمت لأبنائي لأعدهم للذهاب إلى المدرسة .
ثم لما ذهبوا ذهبت إلى غرفتي وأنا أظن زوجي نائماً ففوجئت به مستيقظاً وجالساً بجانب المدفأة ،
فتراجعت إلى الخلف وخرجت فلما خرجت سمعت صوته يناديني " يا فلانة " ،
التفت إليه فإذا بتلك الابتسامة كأنها فلقة قمر ،
والتي ما رأيتها على محياه سنة كاملة .
وإذا به يقول :
" تعالي إلى جانبي " .

لم أصدق ما رأت عيني وما سمعت أذني ، وطرت إليه كعصفورة أطلقت من قفص ،
وتهاطلت دموع الفرح مدراراً وحمدت الله تعالى على ما فرج وعافى وأعاد لي زوجي كما كان
reme
reme
لنتأمل

1. عزلة الزوج وهجره لزوجته من أقسى وأشد البلاءات التي تمر على الزوجة ولذلك من شدتها ، جعلها الله أحد أسباب تأديب المرأة الناشز التي وردت في القرآن الكريم . وهجر الزوج وبالذات إذا طال قد يصل بالمرأة إلى حالة نفسية متردية تضطرها إلى العلاج والمستشفيات ... فلله درك .. من يطيق ما تطيقين يا أم عبدالرحمن .
2. المرأة كالوردة : إذا لم يسقها الرجل حباً ودلالاً وتشجيعاً واهتماماً فإنها لا تحيا .. ولكن هذه الزوجة المفجوعة في حبيبها ورغم حالتها النفسية السيئة أحياها الإيمان وحب رضا الرحمن ، وشجعها فعملت دون أن ترى مقابلاً ودفعت السيئة بأحسن منها ، وصبرت حتى فازت وظفرت ، وهذا من أعظم أسرار هذه القصة .. وإلا فمن من تطيق أن تصبر على هجر زوجها وأذيته سنة كاملة وتقابل ذلك بالتلطف والتحبب والتزين والتجمل ، وكأنه أحب حبيب إلى القلب !! .
3. الدعاء والاستغفار : في هذه القصة من أقوى الأسباب في علاجها ، وابن القيم رحمه الله يؤكد ذلك بقوله :"الدعاء والاستغفار من أنفع الأدوية ، وهو عدو البلاء ويدفعه ويعالجه ويمنع نزوله ويرفعه أو يخففه إذا نزل ، وهو سلاح المؤمن كما روى الحاكم في صحيحه من حديث علي بن أبي طالب رضي الله عنه . قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( الدعاء سلاح المؤمن وعماد الدين ونور السموات والأرض )) .
وله مع البلاء ثلاث مقامات : أحدها : أن يكون أقوى من البلاء فيدفعه . والثاني : أن يكون أضعف من البلاء فيقوى عليه البلاء فيصاب به العبد، ولكن قد يخففه وإن كان ضعيفاً. والثالث : أن يتقاوما ويمنع كل واحد منهما صاحبه ، وقد روى الحاكم في صحيحه من حديث عائشة رضي الله عنها قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( لا يغني حذر من قدر ، والدعاء ينفع مما نزل ومما لم ينزل ، وإن البلاء لينزل فيلقاه الدعاء فيعتلجان إلى يوم القيامة )) وقد روى الحاكم من حديث ثوبان رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : (( لا يرد القضاء إلا الدعاء .. ))( ) .