شاركينا حملة-اقرئى تثقفى وامحى الجهل عن نفسك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حياكم الله اخواتى واخوتى فى الله
واسال الله لنا ولكم ان يعلمنا ما ينفعنا وان ينفعنا بما علمنا وان يزيدنا علما اللهم امين
فى ظل هدا الزمان الغريب كثرت الافكار والتيارات التى تحاول نبش عقيدتنا السليمه الصحيحه وتصدر لنا افكار رخيصه هدامه وذلك كله لهدم الاسلام وقتله
ولكن سيظل الاسلام باقيا باذن الله رغم كيد الكائدين وحقد الحاقدين
أم يريدون كيدا فالذين كفروا هم المكيدون ( 42 )الطور
ولكن لكى نحافظ على عقيدتنا السليمه الصحيحه لابد ان نكون متسلحين
حتى لا تجذبنا العبارات الرنانه والكلمات البراقه التى لا تسعى الا لهدم هذا الدين
اذن ماذا تبقى عليك اختى الحبيبه لتتسلحى عقائديا وفكريا وثقافيا وتاخذى علمك عن من هم الثقات من اهل السنه والجماعه
ليس عليك سوى ان تقرئى
سابقا كان الانسان يعانى المشقه فى ان يحصل على معلومه واحده
وانتى الان فى عالم الانترنت
بضغطة زر تحصلين على الاف المعلومات
ليست اختى الثقافه كلها هى ثقافة الطبخ
ولو انك تجدى احداهن تتقن الاكل الخليجى والصينى والاوربى وغير وربما لا تعرف عن سيرة النبى سلى الله عليه وسلم الا القليل
المنى فى مره من المرات ان امراءه فى حديثها معى كانت تعتقد ان عائشه هى ابنة الرسول صلى الله عليه وسلم
اى جهل بعد ذلك
ليست الثقافه ان تتنوعى فى البحث جاهده الى ما يمتع الزوج ويرضى الابناء ويجعل بيتك براقا
لا اقول ان تهملى هذا وهو من واجباتك ولكن ليست كل الحياه تقف عند هذا فقط
بل عليك واجبا نحو عقلك لتثقفيه حتى لا يسهل غزوك فكريا
ولك واجب نحو روحك وقلبك لتغذيهم حتى لا يسهل غزوك عقائديا
وتكونى للاسف منتسبه للاسلام اسما فقط
اختى الكريمه
قال النبى صلى الله عليه وسلم
بلغو عنى ولو ايه
انظرى غاليتى لثمار القراءه
بلغتى ما قرائتيه من معلومات نافعه لاخواتك المسلمات ولابناؤك واهلك وحتى خادمتك لا تنسيها
تحصلين بالتبليغ على حسنات والله يضاعف لمن يشاء
بالقراءه تقطعى عن الشيطان مخالبه التى تعبث بك فى اوقات الفراغ لتعرضك عن ذكر الله و لتوقعك فيما يغضب الله تبارك وتعالى
ايضا اليك نقطة هامه المرءاه المثقفه تحبها زوجها عن الجاهله الحمقاء التى ليس لها شغل الى بكثرة البكاء والكابه والهم والمشاكل
انظرى الىمجلسا تكونى فيه فتتحدثى وعن ثقه بما قرائتى وبطلاقه فتنمى عندك قوة الشخصيه والثقه بالنفس لان الجاهل ضعيف ارعن
وكثيرؤ والله من الفوائد لا تعد ولا تحصى من القراءه
سواء من كتيب
او سواء من الانترنت
وجعلى لنفسك
وردا يوميا من كتاب الله تدبرا وتفسيرا وعملا بها اعاننا الله وثبتنا
واجعلى لك نصيبا من سنتة المصطفى صلى الله عليه وسلم حديثا كل يوم قرائته وفهمه والعمل بهوكل شهر كتاب من كتب علماؤنا الذين اثروا حياتنا بالعديد من المؤلفات التى تثقفنا دينيا ودنيويا
ومن هذا المنطلق كتابى لهذا الشهر
هو
أمراض القلوب وشفاؤها
لابن قيم الجوزية
رابط تحميل الكتاب
http://www.almeshkat.com/books/open.php?cat=26&book=714
اتمنى ان تكون حمله تلاقى قبولا ورغبه جاده فى ازالة الجهل عن انفس علق بها جهل لسنوات طويله
اذكركم واذكر نفسى
ذكر فان الذكر تنفع المؤمنين
دمتم فى امن الله وحفظه