FAJER . AL. TAMEM
FAJER . AL. TAMEM


الحمد لله مسدي النعم .دافع النقم . مجزل العطايا . وغافر الخطايا .والصلاة والسلام على سيد المرسلين محمد بن عبدالله عليه ا فضل الصلاة واتم التسليم وعلى آله وصحبه اجمعين



ذكرنا في سابق حديثنا .شيءٌ من حال السلف مع رمضان .

حالهم في وداعه .

وحالهم في دعائهم ان يتقبله الله منهم ,


وحالهم في دعائهم ان يبلغهم الله اياه في السنة المقبله .


فهل هذا هو حالنا مع رمضان ؟؟؟.

نعم .. هناك من يدعو بهذه الدعوات ..وتخرج من بين جوانبه زفرات الحسره على انقضائه . ولكن الحال لايستمر الا برهة من الزمن . وتنسيناا الأيام ومشاغل الحياة رمضاان ..حتى ان يعود مره اخرى .

فليس حريٌ بنا ان نقتفي أثر من سلفنا في ذلك . وأن نتدارك ما بقي في رصيدنا من أيام حتى وإن كان شهراً .

اعتقد بأن هناك فرصه .. فلنستغلهاا ولا نضيعها .

فلنشحذ هممنا . ونشمر عن سواعد الجد . ونعقد العزائم . ونستعد للسباق ؟.


وقبل كل شيء ..


.********. تفقدي قلبك .********.

وعلى قدر ما يحسن قلبك ، على قدر ما يحسن حالك ، فالقلب مستودع الإيمان ومحل نظر الرحمن ، فتحسسيه وراقبيه ولا تذهلي عن مداواته وعالجيه حتى يستقيم إيمانك .
فتشي في جنباته.. وصارحي نفسك .

هل انتِ راضيه عن نفسك ؟؟
اجيبي بصراحه !!
واجهي نفسك !
واجهيها .. بحقائق .. كدتِ تخفيها عنها .

هلا وقفتِ الآن مع نفسك وقفة محاسبه ؟؟
لا تُبَرِئِ نفسك, ولا تدافعي عنها ,ولا تحسني الظن بها.
وإنما ...ذلي وانكسري
بين يدي مولاكِ

يقول ابن القيم في منزلة المحاسبة في المدارج: " متى رضيت نفسك وعملك لله فاعلم أنه غير راض به.. ومن عرف أن نفسه مأوى كل عيب وشر.. وعمله عرضة لكل آفة ونقص.. كيف يرضى الله نفسه وعمله؟! ".
أخواتي

حين تجلس أحدانا في خلوتها وتقر كل منا بذنوبها وعيوبها.....فلا تتوقفِ عند هذا الحد.

كثيرمنا من تقول أنا سيئه, تقول أنا مذنبه, تقول أنا .و تعترف, وتسرد عيوبًا, تقول أنا أسأت في كذا وكذا, وأخطأت كذا وكذا , وفعلت كذا وكذا .

ثم ...

لا تتجاوز مرحلة الاعتراف_ فالاعتراف لا يصنع شيئًا, إنما عرفناواعترفنا فيجب علينا أن نبدأ بالعلاج أن نبدأ بالإصلاح.


أخواتي


اترك لكن فسحه من الوقت ..حتى تقفن مع انفسكن .. وقفه جاده ..فلم يعد هناك وقت للتسويف .. الآن الوقت أمامنا فلا تتأخرن فان العمر أنفاس لا تعود .


ولنجعل شعارنا في رمضان هذا العام


لن يسبقني الى الله احد

اللهم تب علينا توبة نصوحة, اللهم تب علينا توبة ترضيك, اللهم عافنا واعف عنا, اللهم ارزقنا الإخلاص في القول والعمل,
اللهم نجنا من الفتن ما ظهر منها وما بطن.

انتظروني
لي عوده غداً ان شاء الله تعالى
دعواتكم

FAJER . AL. TAMEM
FAJER . AL. TAMEM
غالياتي
اشكر لكن حسن المتابعه
واتمنى لكم الفائده
FAJER . AL. TAMEM
FAJER . AL. TAMEM

الحمد لله حمداً كثيراً طيباً .حمداً يليق بجلاله وعظيم سلطانه.
الحمد لله اولا وآخراً.

أخواتي

بالأمس بتنا ليلةً نعاتب فيها انفسنا ونلومها على تقصيرها وغفلتها.
وحاسبناها
*على طاعات قد قصرت فيها من حق الله تعالى ، فلم توقعها على الوجه الذي ينبغي .
*على عدم الإخلاص في العمل ، ومتابعة الرسول صلى الله عليه وسلم ، وشهود مشهد الإحسان .
*على كل عمل كان تركه خير لنا من فعله .
*على أمر مباح لِمَ فعلناه ؟؟ وهل أرادنا به وجه الله تعالى والدار الآخرة فنكون من الرابحين .. أم أرادنا به الدنيا وعاجلها ؟؟ فخسرنا بذلك الربح والفوز الكبير .
*على ما استرعانا الله عليه.هل فرطنا في ذلك .أم اننا أدينا الأمانه على الوجه الذي يرضي الله .

وقدذكرَ ابنُ القيم أن محاسبةَ النفس تكون كالتالي :

أولاً : البدءُ بالفرائض ، فإذا رأى فيها نقصٌ تداركهُ .
ثانياً : النظرُ في المناهي ، فإذا عرَف أنه ارتكب منها شيئاً تداركه بالتوبةِ والاستغفارِ والحسناتِ الماحية .
ثالثاً : محاسبةُ النفس على الغفلةِ ، ويَتَدَاركُ ذلِك بالذكرِ والإقبالِ على ربِ السماوات ورب الأرض رب العرش العظيم .
رابعاً : محاسبةُ النفس على حركاتِ الجوارح ، وكلامِ اللسان ، ومشيِ الرجلين ، وبطشِ اليدين ، ونظرِ العينين ، وسماعِ الأذنين ، ماذا أردتُ بهذا ؟ ولمن فعلته ؟ وعلى أي وجه فعلته ؟

وفي الحديث عن أنس بن مالك عن رسول الله قال: { الكيّس من دان نفسه، وعمل لما بعد الموت والعاجز من أتبع نفسه هواها وتمنى على الله الأماني } .

ونقل ابن القيم عن الحسن أنه قال: ( المؤمن قوّام على نفسه يحاسب نفسه لله، وإنما خفّ الحساب يوم القيامة على قوم حاسبوا أنفسهم في الدنيا، وإنما شقّ الحساب يوم القيامة على قوم أخذوا هذا الأمر من غير محاسبة )..

وقال وهب فيما ذكره الإمام أحمد رحمه الله: ( مكتوب في حكمةآل داود: حق على العاقل، أن لا يغفل عن أربع ساعات: ساعة يناجي فيها ربه، وساعة يحاسب فيها نفسه، وساعة يخلو فيها مع إخوته الذين يخبرونه بعيوبه ويَصدقونه عن نفسه، وساعة يتخلى فيها بين نفسه وبين لذاتها فيما يحل ويجمل، فإن في هذه الساعة عوناً على تلك الساعات وإجماماً للقلوب ).

وقال ميمون بن مهران: ( لا يكون العبد تقياً حتى يكون لنفسه أشد محاسبة من الشريك لشريكه ولهذا قيل: النفس كالشريك الخوّان إن لم تحاسبه ذهب بما لك ).

وقال الشيخ عبد العزيز السلمان رحمه الله في كتابه موارد الظمآن: ( فإذا علم أنه مناقش في الحساب عن مثاقيل الذر، في يوم كان مقداره خمسين ألف سنة أحوج ما يكون إلى الحسنات، وغفران السيئات، تحقق أنه لا ينجيه من هذه الأخطار إلا إعتماده على الله، ومعونته على محاسبة نفسه ومراقبتها ومطالبتها في الأنفاس والحركات، ومحاسبتها في الخطرات واللحظات، فمن حاسب نفسه قبل أن يحاسب خف في القيامة حسابه وحضر عند السؤال جوابه وحسن متقلبه ومآبه.)

تجهزي بجهاز تبلغين به .. يا نفس قبل الردى لم تخلقي عبثاً
وحاذري سقطة الذل وانكسري .. باب كريم كم هدى وعفا
واخشي حوادث صرف الدهر في مهل .. واستيقظي لا تكوني كالذي سقطا
في هوة الذل كان فيها قطع مدته .. فوافت النفس سعيها كما سلفا

أخواتي

فلندع لأنفسنا فرصه حتى تعي كل ما ذكرناه .. فلنتفكر فيه قليلاً . ولنتفكر بعدها في أحوالنا . ثم لننظر ماسيكون منا بعد كل ما مر بنا.

ولنبدء الخطوه الأولى لشحن أرصدتنا

حتى لايسبقنا الى الله احد هذا العام


رنو الليبية
رنو الليبية
اللهم بارك لنا فيما بقي من شعبان
و بلغنا رمضان وأعنا على الصيام والقيام
اللهم اجعلنا فيه ممن تعتق رقابهم من النيران
اللهم أعنا على ختم القران
اللهم اجعلنا فيه ممن يفوزون بروح وريحان
ورب راضي غير غضبان ...

بارك الله فيك اختي
وجعله في ميزان حسناتك ولا حرمك

اجر هذه الاسطر ,,,,
opra2009
opra2009
اللهم بلغنا رمضان
اللهم بلغنا ليلة القدر