شاركيني و دعينا نستفيد من خلاصة يومك

عروس الشام :

في أحد برامج الفتاوي, إتصل أحدهم و سأل عن الدعاء.. و كيف أن الإنسان أحياناً لا يرى الاستجابة.. فقال له الشيخ بأن الله يحب أن يسمع دعاء عبده فتتأخر الإجابة حتى يستمر العبد في الدعاء ثم قال له بأن موسى عليه السلام عندما دعى على فرعون جاء الرد بأن: { قَالَ قَدْ أُجِيبَت دَّعْوَتُكُمَافَاسْتَقِيمَا وَلاَ تَتَّبِعَآنِّ سَبِيلَ الَّذِينَ لاَ يَعْلَمُونَ} [سورة يونس: 89]. و مع أن الإجابة أتته إلا أنه لم يشهد هلاك فرعون إلا بعد 40 سنة تخيلوا, 40 سنة حتى تحققت إستجابة دعاء نبي من أنبياء الله بينما نحن نستعجل الإجابة على دعواتنا في نفس اليوم وورد في صحيح البخاري أن ‏حدثنا ‏ ‏عبد الله بن يوسف ‏أخبرنا ‏مالك ‏عن ‏ابن شهاب ‏عن ‏‏أبي عبيد ‏ ‏مولى ‏ابن أزهر عن ‏‏أبي هريرة ‏‏أنّ رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏قال: ‏«‏يستجاب لأحدكم ما لم يعجل يقول دعوت فلم يستجبلي». فادعو الله ولا تستعجل الإجابة ولا تتذمر وتقل لا يستجاب لي ولايقبل الله دعوتي، فإنّما عليك الدعاء وبذل أسباب قبوله وما تلى ذلك إنّما هو لله سبحانه.

في أحد برامج الفتاوي, إتصل أحدهم و سأل عن الدعاء.. و كيف أن الإنسان أحياناً لا يرى الاستجابة.. ...