شاطئ بلاعنوان

الأدب النبطي والفصيح

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذه خاطرة كتبتها صديقة لي لم اراهااواسمع اخبارهامنذسبعة عشرعاما وانااكتبهااليوم علاوعسى تراها وتتواصل معي اذا كانت على قيدالحياة وفاءلها لان اسمها ايضا وفاءوتقديرالصداقتنا
شاطئ بلاعنوان
سامضي شاطئ بلاعنوان وارسي في ابحرالنسيان واسال هذه الازمان عن الاهات-عن الصرخات عن كل الايام عندهاسنلتقي على شاطئ بلاامواج ومرسى بلاسفن وتقذف بنا الذكريات الى الوراءنتذكريوم تلاقينا-يوم ابحرنافي شاطئ الامان يوم ماتت زهرة ربيعي وعندماطاردصيفك شتائي وبقي شوكك زهرالبستاني عرفت يومهاان طيفك مازال في مخيلتي وانك صورةحيةلتركيبةخلاياعقلي الميتةوتجددت بناالامال ونصبنااشرعتناوابحرت سفينتناوتعالت ضحكتناوتركناخلفناالالام والاحزان ومشيناعلى دروب الامل فطفناكل البحاروداويناجروح الزمان وعدنالنحسب ايامنامعافوجدناهاماهى الاسويعات نقضيهامعاوتخط بعدهاانامل الزمان عن رحلةمجهولةبلاانسان
عن رحلةبلاعنوان
ودمتم بحفظ الله
0
526

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

خليك أول من تشارك برأيها   💁🏻‍♀️