ذكرى @thkr_2
عضوة شرف في عالم حواء
.. شاطـــــىء أحــــــــزانــــــــي ..
هناك على حافــة الهاوية
اقف لتصدمني الريـــاح بشدتها
ويتطاير معها بقايا دموعي
انزل عينــاي للأسفل
فأرى مالا نهاية للنظر
اريد ان ارمي نفسي
لكن ..
هناك حاجز يمنعني
اقف وأنتظر زوال هذا الحاجز
احاول تحطيمه ,, فيحطمني وبعد جهد استطيع ان ارمي نفسي !
اسقط مع السواد
إلى .. ما لا أعلم
يطول بي الوقت في السقوط
كل ما اقتربت من النهاية
اجدني أعود من حيث بدأت
وبين ذهاب وعوده
يمر الوقت بلا ان اعرف ..
أين أنا ؟ و ماذا افعل ؟ ولماذا أفعل ؟
أحاول أن اتشبث
ولكن ..
كل ما يحيط بي سواد
ارى ضوء احمر يقترب
ليس ضوء !
لا أدري ما هو في الحقيقه
ولكنه يزيد اضطرابي
اقترب منه ، فتزيد نبضات قلبي
انغمس فيه ، فاحس كمن فقد يديه
لا استطيع الحراك
فقط امشي حيث يذهب بي التيار
ألم فضيع !
صخور تصدمني !
افقد الوعي للحظات
أفيق لأجد نفسي مرمي على الشاطئ
أي شاطئ ؟!
إني اعرفه
أنـــــه ( شــــاطئ احــــزاني )
بحر احزاني يموج بهموم
وشط البحر بوحوشه يحرقني
ما لي من بحري اي خلاص
ولا أجدني استطيع الخروج منه
... منقــــــــــــول ...
6
753
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
بحور 217
•
شعرت أني أعيش هذا الحلم ..
واحسست حقيقة برحلة الذهاب والإياب ..
وفي النهاية رسوت على شاطيء أحزاني ..
ورغم الحزن العميق إلا أن الاستقرار أراحني ..
فليكن شاطيء الأحزان .. المهم أنه شاطيء يبعدني عن موج البحور !!!!!!!! :29:
اختيار رائع يا ذكرى ..
واحسست حقيقة برحلة الذهاب والإياب ..
وفي النهاية رسوت على شاطيء أحزاني ..
ورغم الحزن العميق إلا أن الاستقرار أراحني ..
فليكن شاطيء الأحزان .. المهم أنه شاطيء يبعدني عن موج البحور !!!!!!!! :29:
اختيار رائع يا ذكرى ..
إشراق 55
•
اقترب منه ، فتزيد نبضات قلبي
انغمس فيه ، فاحس كمن فقد يديه
لا استطيع الحراك
فقط امشي حيث يذهب بي التيار
نقل مميز ياذكرى سلمت يداك .
انغمس فيه ، فاحس كمن فقد يديه
لا استطيع الحراك
فقط امشي حيث يذهب بي التيار
نقل مميز ياذكرى سلمت يداك .
يعطيك العافية يا ذكرى على هالنقل الرااااائع
الله يكفينا من شر الأحزان والهموم
و يملأ حياتنا بالأمل والتفاؤل
الله يكفينا من شر الأحزان والهموم
و يملأ حياتنا بالأمل والتفاؤل
الصفحة الأخيرة
لكن رغم هدوء الكلمات..إلا أن أمواج من البحور المتلاطمة تحيط بها..في ظلمة ليل...
لتعكس صورة الكون القاتم..وصورة نفسٍ حزينة...
ياه ياذكرى..كم هي تائهة هذه الكلمات وحزينة..
إنها محطة لروح..تبحث عن مرسى..أو عن جواب..
بورك اليراع الذي خطّ..