أدع كل من يشهد أن لا إله إلا الله وأن محمد رسول الله وتسول له نفسه للذهاب إلى السحرة أن يجيب على هذا السؤال .
ولقد ضاقت صدور إخوانكم من رجال الحسبة على هذه الجريمة وهذه الإهانة التي حصلت لكتاب الله عز وجل لكن الله عز وجل مقدر الأقدار أراد أن يطلعهم ويطلعكم ويطلع كل من ضاق صدره من إهانة كتاب الله عز وجل وتكالب أهل الكفر على دين الله في كل مكان فبينما كان رجال الحسبة ينتشلون كتاب الله ويحملونه بأيديهم ويتشرفون بذلك وقعت أعينهم على تلك الآيات التي بقيت منذرة ومذكرة أن هذه الدنيا إنما هي دار فتنة وبلاء يعقبها دار الحساب والجزاء حيث كانت هذه الآيات باقية لم تتلف تماما من الاستخدام لنقرأ فيها فكانت هذه الآية (وَكَذَلِكَ جَعَلْنَا لِكُلِّ نِبِيٍّ عَدُوّاً شَيَاطِينَ الإِنسِ وَالْجِنِّ يُوحِي بَعْضُهُمْ إِلَى بَعْضٍ زُخْرُفَ الْقَوْلِ غُرُوراً وَلَوْ شَاء رَبُّكَ مَا فَعَلُوهُ فَذَرْهُمْ وَمَا يَفْتَرُونَ * وَلِتَصْغَى إِلَيْهِ أَفْئِدَةُ الَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ بِالآخِرَةِ وَلِيَرْضَوْهُ وَلِيَقْتَرِفُواْ مَا هُم مُّقْتَرِفُونَ )
نعم ولو شاء ربنا عز وجل لشلت أيدهم أو نزعت أرواحهم قبل أن يصلوا لكتابه الكريم لكنها إرادة الله ومشيئته فقد جعل هذه الدنيا دار عمل يعقبها دار حساب وجزاء
اسأل الله عز وجل أن ينتقم من تلك المجرمة وأن يكفينا وإياكم شر السحرة وشركهم
الصورة الأولى
سورة الإخلاص جعلتها الساحرة كفوطة صحية لها أثناء دورتها الشهرية
الصورة الثانية
ورقة من المصحف الشريف وقد نزعتها الساحرة لتنظف بها دماء الحيض
الصورة الثالثة
قلم الروج الذي تستخدمه لتنظيف فرجها بعد أن تضع فيه ورقة المصحف الملفوفة
لصورة الرابعة
احد الأعضاء يتشرف بانتشال ورقة المصحف من قلم الروج ويوضح لنا كيف كانت الورقة
الصورة الخامسة
بعد إخراج الورقة بقي هذا الجزء من الآية ( وليقترفوا ما هم مقترفون )

الصورة السادسة
وفي الوجه الآخر من الورقة بقي هذا الجزء من الآية (ولو شاء ربك ما فعلوه)

وبالنهايه ما اقول الا حسبى الله ونعم الوكيل
منقول