*حكاية حلم*
*حكاية حلم*
السعودية: انتحاري عرعر أوهم العميد البلوي بنيته الاستسلام قبل تفجير نفسه به.. والتشييع من الحرم المكي


- أكد المتحدث الأمني باسم وزارة الداخلية السعودية، اللواء منصور التركي، أن مقتل قائد حرس الحدود بالمنطقة الشمالية السعودية، العميد معوض البلوي، بتفجير انتحاري جاء بعدما أظهر الانتحاري مرونة موهما باستعداده لتسليم نفسه، في حين ذكرت تقارير صحفية سعودية أن وزير الداخلية أمر بنقل جثمان البلوي إلى مكة للصلاة عليه بالحرم المكي وفقا لوصيته.

وكانت الداخلية السعودية قد أصدرت بيانا مساء الاثنين، أشارت فيه إلى أن قوات حرس الحدود رصدت محاولة تسلل أربعة عناصر للحدود السعودية عبر مركز سويف الحدودي مع العراق، وعند مبادرة دورية حرس الحدود لاعتراضهم بادروا بإطلاق النار، ما استدعى الرد بالمثل، ليقتل أحد المتسللين، في حين "بادر آخر إلى تفجير حزام ناسف كان يحمله، عند محاولة إقناعه لتسليم نفسه"، كما تمت متابعة الشخصين الآخرين والتعامل معهما أثناء محاولتهما الهرب.

وتمكن رجال الأمن من محاصرتهما بوادي عرعر في منطقة تكثر فيها النباتات العشبية، حاولا الاختباء فيها، وجرى توجيه النداء لهما بتسليم نفسيهما، إلا ان أحدهما أقدم على تفجير نفسه في حين لقي الآخر مصرعه على أيدي رجال الأمن، وضبطت قوات الأمن أسلحة رشاشة وقنابل وأحزمة ناسفة، بالإضافة إلى أوراق نقدية تطايرت من حقيبة كانت بحوزة المسلحين، بينما قتال من القوات السعودية العميد عودة البلوي، إلى جانب اثنين من الجنود.

وعاد التركي، في اتصال مع الفضائية السعودية، تعليقا على الهجوم، إلى التوضيح بأن تحديد هوية المتسللين بحاجة للمزيد من التحقيقات، معتبرا أن محاولة التسلل كانت متوقعة نظرا لأن الإرهابيين "لا يجدون ملاذا آمنا في المملكة وليس لهم إلا التسلل عبر الحدود."

وردا على سؤال حول حقيقة وجود مناورة من قبل المتسللين لخداع رجال الأمن سمحت بمقتل البلوي رد التركي بالقول: "أحد اللذين حوصرا اليوم أظهر مرونة واستعداد لتسليم نفسه، وكان العميد العودة يقود ذلك بنفسه، وكان متحمسا لإقناعه بالاستسلام والقبض عليه، وقد استغل العنصر الإرهابي هذه الفرصة لتفجير نفسه وقتل العميد العودة."

من جانبه، ذكر موقع "سبق" السعودي أن وزير الداخلية، الأمير محمد بن نايف، وجّه بنقل جثمان البلوي لمنطقة مكة المكرمة للصلاة عليه بالحرم المكي، بناء على وصيته، على أن يصلى عليه ويدفن فجر الثلاثاء.
عاشقة الصداقة
عاشقة الصداقة
ر نقل جثمان العميد الشهيد عودة بن معوض البلوي إلى مكة المكرمة والصلاة عليه في الحرم المكي الشريف ودفنه في مكة المكرمة بناء على وصيته، حيث سينقل جثمانه بحسب المصادر إلى جدة ومنها إلى مكة المكرمة ليدفن اليوم الثلاثاء، فيما ستنقل أسرته على طائرة خاصة من محافظة الوجه إلى جدة.
يذكر أن العميد عودة بن معوض البلوي بدأ حياته العملية ضابطا في حرس الحدود بمنطقة تبوك ثم قائدا لمركز التدريب وقائدا لقطاع حقل ومديرا لمكتب قائد منطقة تبوك ثم قائدا لقطاع أملج لمدة عشر سنوات، ونقل قبل حوالى الشهرين للعمل كقائد لحرس الحدود بالمنطقة الشمالية، وكان يحرص (رحمه الله) على الصيام باستمرار حيث يصوم الأيام البيض، وقبل وفاته بيوم كان صائما وأفطر في القيادة بعرعر، وهو حاصل على درجتي البكالوريوس الأمنية والإدارية والماجستير في إدارة المواقف والأزمات، ويبلغ من العمر 52 عاما ومتزوج من امرأتين ولديه 8 أبناء 4 ذكور و4 بنات.
غيرلان
غيرلان
الله يرحمهم ويغمد روحهم الجنه 
حسبي الله على من كان السبب 
Ho00or
Ho00or
حسبي الله على كل من يزهق روح مسلمة مااذنبت ولاقتلت
باي ذنب قتلت
حزنت اكثر شي ع الاطفال الايتام
الله يتولاهم برحمتة
وردة شرقية
وردة شرقية
الله يرحمه ونرجو من الله أن يتقبله من الشهداء
ربي يصبر زوجته وأهله عليه


هؤلاء الدواعش شوهوا صورة الإسلام وشوهوا صورة الجهاد الحقيقي .بس شغالين تكفير واستباحة الدماء وعندهم الجيش ورجال الأمن كفرة فعشان كذا استباحوا دماءهم .

لا أسمع أحد يدافع عن داعش وتقول لايجوز محاربة داعش وأنهم مسلمين وأنهم دولة الإسلام ! ، فمن حق بلادنا أن تدافع عن نفسها وتقضي على هؤلاء الإرهابين الخوارج الذين يشكلوا خطر كبير على البلاد وأهلها .

قال صلى الله عليه وسلم في الخوارج: ((هم شرار الخلق والخليقة، طوبى لمن قتلهم وقتلوه، يدعون إلى كتاب الله وليسوا منه في شيء، من قاتلهم كان أولى بالله منهم))