حبة بَرَد عملاقة
في هذه الصورة نرى حبة برد نزلت من السماء فأحدثت حفرة بطول 15 سنتمتر، وهذه الحبة لو نزلت على رأس إنسان كفيلة بقتله فوراً،
ولكن من رحمة الله تعالى
أنه يجعل نزول هذه الحبات العملاقة في أماكن لا وجود للناس فيها،
فهل نشكر الله القائل:
(لَهُ مُعَقِّبَاتٌ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ يَحْفَظُونَهُ مِنْ أَمْرِ اللَّهِ إِنَّ اللَّ
هَ لَا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ وَإِذَا أَرَادَ اللَّ
هُ بِقَوْمٍ سُوءًا فَلَامَرَدَّ لَهُ وَمَا لَهُمْ مِنْ دُونِهِ مِنْ وَالٍ) .
ويقول أيضاً:
(وَيُنَزِّلُ مِنَ السَّمَاءِ مِنْ جِبَالٍ فِيهَا مِنْ بَرَدٍ فَيُصِيبُ بِهِ مَنْ يَشَاءُ
وَيَصْرِفُهُ عَنْ مَنْ يَشَاءُ يَكَادُ سَنَا بَرْقِهِ يَذْهَبُ بِالْأَبْصَارِ) (وجعلنا السماء سقفاً محفوظاً)!
غيوم ثقيلة
لقد أثبت العلماء أن الغيوم في السماء تزن ملايين الأطنان إذن
هي ثقيلة جداً، ويتساءلون اليوم ما الذي يجمع بين هذه الغيو
م ومن الذي يؤلف بين ذراتها، وما الذي يبقيها معلقة في السماء
دون أن تتشتت وتتبعثر؟! ولكنهم لم يجدوا جواباً حتى الآن،
أما كتاب الله تعالى فقد أعطانا الجواب على ذلك بقوله تعالى
: (أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يُزْجِي سَحَابًا ثُمَّ يُؤَلِّفُ بَيْنَهُ ثُمَّ يَجْعَلُهُ رُكَامًا
فَتَرَى الْوَدْقَ يَخْرُجُ مِنْ خِلَالِهِ وَيُنَزِّلُ مِنَ السَّمَاءِ مِنْ جِبَالٍ فِيهَا
مِنْ بَرَدٍ فَيُصِيبُ بِهِ مَنْ يَشَاءُ وَيَصْرِفُهُ عَنْ مَنْ يَشَاءُ يَكَادُ
سَنَا بَرْقِهِ يَذْهَبُ بِالْأَبْصَارِ) .
الشمس فرن نووي ملتهب
إن الذي ينظر إلى هذه الصورة التي التقطتها وكالة ناسا للفضاء،
يظن بأنه أمام فرن ملتهب يشتعل في داخله الوقود ويبث النار الملتهبة. ولكن الحقيقة أن ما نراه أمامنا هو جزء من سطح
الشمس! وهذه الصورة تثبت أن الشمس هي فرن نووي وقوده
الهيدروجين وطريقة اشتعاله هي اندماج ذرات الهيدروجين
وإنتاج كميات كبيرة من الطاقة والحرارة والضوء.
ولذلك قال تعالى:
(وجعلنا سراجاً وهَّجاً)، والشمس تشبه السراج من حيث آلية عملها، والسراج هو الآلة التي يشتعل فيها الوقو
د ليمدنا بالضوء والحرارة والشمس كذلك هي آلة إلهية يشتعل فيها
الهيدروجين ليمدنا بالضوء والحرارة
قطرة مـــــــاء
هذه قطرة ماء واحدة مكبرة عشرات المرات، لقد أودع الله في الماء
قوة تسمى قوة التوتر السطحي، لولا هذه القوة لم تتماسك هذه
القطرة ولم يستطيع الماء أن يتبخر
ولن ينزل المطر ولن توجد الحياة أصلاً. ولكن العجيب أن العلماء
عندما أحصوا عدد الجزيئات في قطرة ماء واحدة وجدوا
في كل قطرة صغيرة هنالك خمسة آلاف مليون جزيء ماء!!
يقول تعالى: (وجعلنا من الماء كل شيء حيّ) صدق الله العظيم
مجره رائعة!
في هذه الصورة تظهر مجرة أسماها العلماء "إم 104" أو "مجرة
القبعة" وهي مجرة جميلة يبلغ عرضها أكثر من 50 ألف سنة ضوئية، وتبعد عنا أكثر من 28 مليون سنة ضوئية، والسنة الضوئية
تساوي 9.5 مليون مليون كيلو متر! يوجد في هذه المجرة
أكثر من 100 ألف مليون شمس كشمسنا!! ولذلك فإن كل نقطة
من هذه الصورة بحجم رأس الإبرة تمثل مجموعة من النجوم!! وأمام
هذا المشهد الإلهي الرائع لا بد أن نتذكر قوله تعالى:
(أأنتم أشدّ خلقاً أم السماء بناها )؟
فتبارك الله احسن الخالقين
]WIDTH=400 HEIGHT=350
ندى فاضل @nd_fadl
عضوة جديدة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
تاتووو
•
الله يعطيك العافيه
الصفحة الأخيرة