شباب دخل الشيطان بينهم وصارت هوووووشه ... شوفوا من اللي انقذه !!!!

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

:





:




يحكى ان هناك فتتى شابا كان مع جلسائه من الشباب
فتراشقوا الكلمات , حتى دخل الشيطان بينهم !
تعالت الاصوات بينهم وانقسم الجلساء الى فرييقين
فريق هنا مع طرف , وفريق هناك مع طرف
حمل الشاب آله حاده في يده وضرب بها الآخر وكانت
هي الضربه القاضيه !!

مرت الايام وصاحبنا في السجن
بانتظار حكمه الشرعي , ويوما صدر الحكم التالي :
الأخذ بالقصاص الذي شرعه الله في كتابه !

وماكان من اهل الشاب الا ان رضوا بحكم الله
وفشلت كل المحاولات الشفاعه والجاهات
من امراء ووجهاء !

حمل الشاب باكيا مودعا اهله ويدور في ذهنه
انه آخر لقاء بينهم , ودع امه واباه واخوته
وهو ينثر الدمعات

جر الى ساحة القصاص واذا بأهله , وجيرانه
حضور لوداعه , واهل المقتول بجانبهم ,
اتى السياف وهو حاملا سيف القصاص
واذا بأبي المقتول يستغرب من ثلاثه بجانبه يبكون !!
احدهم معاقا كبيرا , وثانيهم شابا جميلا ,
واخرهم رجلا لايستر جسده الا قطعة قماش قديمه !

عندها سألهم لماذا البكاء الغريب منكم ؟!
ومن انتم ؟؟

فأجاب المعاق الكبير : والله ان هذا الشاب لايدعني
فرضا من فروض الاصلاة الا ويقوم بتقديم الماء لي
ويوضيني فكيف لي بأحد بعده !
اما الثاني فقال : هذا صاحبي الذي لم اجد مثله
فقد حفظني كثيرا واعانني كثيرا ومنحني حياة جديده
حينما انقذني من هتك عرضي
فكيف لي بغيره بعد الان !
اما الثالث فقال : ان هذا الشاب يقسم مصروفه اليومي نصف له
ونصف لي ولأسرتي الفقره
فقد افرح اطفالي وهو شابا
وافرح قلبي وهو شابا
فكيف لي بمن يعطيني بعد اليوم !


فدمعت عين ابو الميت , وتذكر قوله تعالى
( والعافين عن الناس )
وقال : اللهم اني عفوت عنه امام الناس
فكيف سيكون لقائي بربي اذا سألني من بقي
لهؤلاء الثلاثه ؟!



سبحان الله .. الاحسان يتبعه احسان
وسبحان من سخر هالثلاثه للحضور
وعند ابو الميت
وبالتأكيد نجزم ان عمله الصالح انقذه وهو من
قادهم او ساقهم للحضور


وقيسي عليه جميع اعمالك ..


لما تكونين بحاجه .. الله يسخرلك ويفرجلك
تذكري قصة الثلاثه اللي سكرت عليهم صخره بالكهف
جاهم الفرج من فووووق ... لأنه كان في عمل خالص
محفوظ لهم


يقول الله تعالى ( وهل جزاء الاحسان الا الاحسان )



مرَّ عبد الله بن عمر بن الخطاب -رضي الله عنهما- على غلام يرعى أغنامًا لسيده،
فأراد ابن عمر أن يختبر الغلام، فقال له:
بع لي شاة. فقال الصبي: إنها ليست لي،
ولكنها ملك لسيدي،وأنا عبد مملوك له.
فقال ابن عمر: إننا بموضع لا يرانا فيه سيدك،
فبعني واحدة منها،وقل لسيدك: أكلها الذئب.
فاستشعر الصبي مراقبة الله، وصاح:
إذا كان سيدي لا يرانا، فأين الله؟!
فسُرَّ منه عبد الله بن عمر ، ثم ذهب إلى سيده،
فاشتراه منه وأعتقه.






وبالاحسان يملك الانسان محبة الله تعالى



وقال: {وأحسنوا إن الله يحب المحسنين}





نسأل الله تعالى نكون ممن احسن , فعبدنا الله كأننا


نراه وان نكون ممن استشعر ان لم نراه فأنه يرانا





كلام اعجبني




لسنا شيء بدون ربنا " صدقا " لسنا بشئ دونه
كيف كنا سنسير في الحياة دون ان نعلم
ان هناك مفترق طرق واستقرار في نهاية الامر؟
وكيف سنكون حين نعدم من رحمته
لاشيء ينجينا من نار اثامنا حتما




الحمدلله الحمدلله الحمدلله
ان عرفناه والحمدلله ان جعلنا مسلمين


لا اله الا الله