شبح الطابق العلوي الحلقة الأولي

الملتقى العام


أتذكر عندما كنت في المرحلة الإعدادية شغوفا بزيارة خالتي في مدينة إيتاي البارود حيث كنت أذهب إليها في الصيف لقضاء بعض الوقت أو جزء من عطلتي الدراسية عند خالتي حيث أجد أشياء كثيرة لا أجدها في بيتنا، كان بيت خالتي مكونا من ثلاثة طوابق مليء بالضيوف والزوار على مدار اليوم بالإضافة إلى أن زوج خالتي كان يمتلك مبني آخر في وسط الريف به منحل عسل وحيوانات أليفة نذهب لنحلبها ونشرب لبنها فكنا نذهب إلى هناك نقضي معظم وقتنا بين الطبيعة ونمتطي الحمار لشراء بعض الأشياء من القرية القريبة لنا في ذلك المكان، كنا نلهو كلنا في هذا المنزل الريفي،
كان زوج خالتي تلك يعود من عمله قبيل المغرب فكانت تعد خالتي بعض الطعام حيث نذهب سويا إلى تلك المزرعة لتفقد الأحوال هناك فنجلس في ذلك الكوخ المبني من الصاج وبجوارنا المذياع والشيخ عبد الباسط بصوته الرخيم الرائع نسترق السمع له أثناء تناولنا الطعام ثم نعود في المساء سيرا على الأقدام لمسافة قد تتجاوز الخمسة كيلومترات في وسط الظلام حتى أنني ما زلت أتذكر ذلك الهر الأسود الذي كان يرافقنا في الطريق في الظلام.
وللحديث بقية من خلال هذا الرابط
شبح الطابق العلوي الحلقة الأولي
0
67

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

خليك أول من تشارك برأيها   💁🏻‍♀️