كثرت في الآونة الأخيرة الكلام والغط حول العلماء والمشايخ والدعاة ، وأصبحنا نتشرب من طبق العسل
الذي تقدمه لنا القنوات الفاسدة بعد أن تبث وتنشر عليه سمها ، وأصبح سفهائنا وحثالتنا يتطاولون على الدعاة
والشيوخ والعلماء ، ويكثرون من التهم والسب والسخرية والكلام بغير بينة ويخلطون الحابل بالنابل ، وأثاروا ضجة وفتنة .
ذهبت الهيبة ذهب الخوف من عقاب الله وصار التمرد على ذات الرب ورسوله شيئا نسمعه بين الفنية
والأخرى
أحببت أن أنوه على أمر ما
حكم السخرية بالدين والعلماء والصالحين :
الله سيخبركم ، قال تعالى ( قل أبالله وآياته ورسوله كنتم تستهزئون () لا تعتذروا قد كفرتم بعد إيمانكم ))
الجهاد :
فرض كفاية وهو ذروة سنام الإسلام
"فأراد العلمانيون والروافض جعلها ذنب الاسلام "
وللجهاد شروط ومراتب يمكنكم الرجوع إليها
سأناقش القضية التي أثارت الضجة وأبين الحقائق !
أولا ) الحرب التي في سوريا حرب عقدية دينية وليست حرب عصابات كما تفضل داوود الشريان هو سابقا
جيش النظام الرافضي الشيعي ضد الجيش الحر والمدنيين المسلمين السنة ودخلت في المسرحية
دولة الإسلام في العراق والشام (داعش) المتناغمة مع النظام الرافضي
( شخصيات المسرحية في سوريا )
- نظام بشار : هو جيش شعي رافضي صفوي فرسي مجوسي طااائفي مكون من حزب الله
والإيرانيين والعراقيين الشيعة وبعض الروس ذبح الاطفال بالسكاكين والرجال والنساء أيضا ودمر البنية التحتية لسوريا أغلبه من الشبيحة الذين لا يهمهم سوى المال قتل ما يقارب 200 ألف وهذا المعلوم وأسر مئات الآلاف وقدرت ضحاياه الذين قتلهم بشكل مباشر أو غير مباشر (كالجوع والمرض والبرد والحصار ) 500 ألف سوري طبعا هم يقتلون السنة ويستهدفون الاطفال فهم يطمعون لتشكيل الهلال الشيعي على الخريطة
ويعتبرون الحرب التي في سوريا هي الباب الوحيد إلى السعودية ويقولون بأنهم سيحررون الكعبة من بين
يدي النظام الكافر في السعوديه هدموا المساجد اغتصبوا النساء هجروا المواطنين ويتموا الأطفال ورملوا النساء حرموا الصغار من التعليم وهو نظام ديكتاتوري دموي جدا وهم يقاتلون عن عقيدة لهم بأن قتل السني ويفضل ذبحه وأيضا اغتصاب امرأته او بنته سيدخله الجنة ، قبل 12 سنه قال الشيخ عدنان العرعور أن
الشيعة يحلون بل ويأمرون بذبح الاطفال واستنكر الناس ذلك وها نحن الآن شهدنا في مجزرة الحولة
الأطفال وقد ذبحوا بسكين مكتوب عليها لبيك يا حسين أو يا لثارات الحسين (والمقصود بها نحن يأخذون الثأر له منا ).
- الجيش الحر : هي مجموعة من الشباب والشيوخ لدهم خبرة عسكرية تكونوا لنصرة شعب بلادهم وليحموا عرضهم ويدافعوا عن دينهم وهم يعتبرون الحرب التي تحدث حرب عن الأمة وهم يصححون مسار أمتنا يتبعون منهج رسول الله وسنته لا يقتلون أحدا إلا بحق
كانت بدايتهم مع شعبهم الذي خرج بسلمية ففتك بهم حزب بشار فلم يكن لهم خيار
إلا القتال وقد تركوا أزواجهم وأطفالهم وآبائهم وأمهاتهم يحفظهم الله .
- داعش : تعتبر نفسها دولة وأن الذين لا يدخلون معها كفرة مرتدين لا توبة لهم يجب قتلهم
وهي تقاتل الجيش الحر ولم تعتدي أبدا على نظام بشار !!
يشبهون الخوارج يقتلون مرتكب الكبيرة ويقتلون بدون محاكم ولا توضيح السبب
ويرفضون الشريعة الإسلامية والتحاكم إليها !!
ونظام بشار لم يطلق قذيفة واحدة عليهم رغم معرفتهم بمكانهم !!
وقد سلمت داعش بعض المناطق التي حررها الجيش الحر إلى النظام الرافضي!!
وأصبحت الآن تقتل المدنيين العزل وهي لا تسيطر إلا على الأماكن التي حررها
الجيش الحر وتأخذها بالقووة والقتال رغم محاولات كثيرة من الجيش الحر
أن يصلحوا الأمر ويرفضون الاقتتال معهم وهم استغلوا هذا الضمير !
بالإضافة أنهم يغررون بالصغار من الدول ويذهبون بهم الى سوريا ليقاتل مهم ضد المدنيين وهو لا يعلم وهناك نسبة كبيرة من السعوديين المخدوعين منهم وحين يصل إليهم
المغرر به يمزقون جواز سفره لكي لا يستطيع العودة الى بلاده
وقد اكتشفت الكثير من الدول من يقوم بالتغرير بالشباب ويجندهم ويذهب بهم الى سوريا
لصالح داعش وليس كما قال داوود أنهم الدعاة بل حذر الدعاة منهم
وهناك مؤيدين لها في السعودية .
وأصبح الشعب السوري مسكين وقع بين كماشتين !!
فأين حرب العصابات يا داوود؟
هل يعني بأن الجيش الحر عصابة وأن ما يحدث ليس مهم؟
ثانيا )ماذا قدم عدنان العرعور للثورة ؟
أولا : الشيخ عدنان العرعور يعيش في السعودية منذ عقود تقريبا 40 سنه والسبب أنه طرد من بلاده أثناء حكم آل الأسد
بصفه أن عدنان العرعور ملتحي (يحظر عندهم اللحى ) وهو داعية إسلامي سني، وغيره الكثير من العلماء والشيوخ
ولم يستطع أن يزور بلاده إلا مرتين تقريبا أثناء حدوث الثورة ، تمت محاولات عديدة لاغتياله وهو يعلم أنه مطارد دائما
لاسباب شيعية ودينية وحزبية وغيرها ،
ثانيا :الشيخ عدنان هو شيخ لديه علم كثيير وأخذ العلوم عن ابن باز وعن الألباني وقد زكاه الشيخ ابن باز والألباني
وهو أسد السنة الذي نصرها وبينها وله الفضل بعد الله في هداية الكثير من الشيعة ، أيضا قد تم تكريمة من قبل الامير نايف رحمه الله
لدفاعه عن السنة . ويعود أصله إلى شمال السعودية ولديه أربع أولاد احدهم عمره سنتان تقريبا والآخر لم يتجاوز الثانية عشر واثنان كبار يساعدانه
دائما في برامجه واحدهما يدخل ويخرج من سوريا باستمرار لإنجاز الأعمال المطلوبة ويتعرض للخطر
هو وأبنائه يشكلون خطرا على السوريين إذا دخلوا سوريا لأنه لديهم معلومات هااامه جدا وأعمال أهم وهم مراقبون ومطاردون من قبل النظام
الرافضي ، السوريون نفسهم لا يرغبون بوجودهم معهم وإنما يفضلون منهم توجيههم وإرشادهم ومساعدتهم وتنظيمهم من خارج سوريا
فهو يلعب دور هام جدا وهو وأبنائه يبذلون مجهودا كبيرا وشاقا بدون أجر إطلاقا .
ثالثا : ماذا قدم داوود للسوريا حتى يتهم الشيخ عدنان العرعور بأن الثوره صنعته؟ بل صنعه دينه ودفاعه عن السنه من قبل وهو معروف
من قبل بشكل كبير ومحبوب جدا في السعودية :
· قام ببناء مجمع السلام في الأردن لعلاج المصابين والجرحى
· قام ببناء بعض المدارس والإشراف عليها جزئيا أو كليا
· أوصل إلى الأطفال الحليب والطعام
· أوصل إليهم الأضاحي في العيد
· أوصل إليهم البطانيات والملابس
· قام بإيصال الدعم المادي إلى الكتائب الموحدة والمنظمة من الجيش الحر
· هو المرشد والدليل والناصح والمستشار لكبار قادة الكتائب والألوية من الجيش الحر ويخبرونه بخططهم وأهدافهم وعملياتهم وهو على
إتصال دائم بهم
· وهناك الكثييير من الأعمال التي قام بها هو وأولاده بعضها معلوم والآخار ليس كذلك
· ورغم كل هذا لا يزال يدافع عن السنة ويناقش الشيعة ويناظرهم ويفضحهم
جل ما يقدمه من تلك الاعمال هي من التبرعات التي تصل إليه من الداعمين والكثير منها مصورة فيديو لكي يطمئن قلب الداعم
فكيف قام بكل هذه الأمور أليست من الدعم؟
هناك الكثير من الأمراء والأثرياء والمقتدرين يدعمون بالكثير بل بعضهم بمئات الآلاف من الريالات وإن شاء الله سيستمر الدعم
رغم تلك الوجوه التي تعتصر غيضا لننقذ طفلا أو شيخا أو امرأة أو جريحا
هذه كلها إشاعات وهدفهم " تجفيف منابع الدعم "
ومنذ متى نأخذ بكلام الـ ام بي سي الفاجرة إذا كانوا فعلا صالحين لماذا لم يتحدثوا عن أفعال الروافض في السنة
ولماذا لم يظهر كيف ترمي الأم بولدها ليقتل السنة ؟
هو يهدف لتصغير الجهاد وجعله ذنب الإسلام وليس ذروة سنامه !
اتقوا الله وافهموا الأمور قبل الحديث عنها فإن لك ملكين .....