( عــــــقلـــــهـــــــــــــــــا )
لايغيب عن المرأه الحصيفه إن تتعهد عقلها بالعنايه كما تعهدت جسمها ، ذلك إن العنايه بالعقل لاتقل اهميه عن ا العنايه بالجسم وقديما قال الشاعر زهير بن آبى سلمى :
لسان الفتى نصف ونصف فؤاده ***** فلم يبق الا صورة اللحم وا لدم
والمرء باصغريه قلبه ولسانه ، كما يقال ، أي بعقله وتفكيره ومنطقه .
ومن هنا تبرز اهمية تثقيف العقل وتزويده بالمعارف النافعه وتنميته بالاطلاع على العلوم المتنوعه .
والمرأه المسلمه مكلفه كالرجل ، وعليها طلب العلم الذي ينفعها في دينها ودنياها ، وهي اذ تقرأ قوله تعالى : ( وقل رب زدني علما ) وتسمع قول الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم : ( طلب العلم فريضه على كل مسلم)
تدرك إن هدي القران والسنه يشمل الرجل والمراه على حد سواء ، وانها تساوي الرجل في علوم فرض العين وعلوم فرض الكفايه منذ وجد العلم في المجتمع الاسلامي .
كانت المرأه المسلمه مقبله على طلب العلم ، لاتستحيي من السؤا ل عن احكام دينها ، لأنها تسأل عن الحق ، والله لايستحيي من الحق . وقد وردت نصوص كثيره تصور جرأة المرأه المسلمه ونضج شخصيتها ورجاحة عقلها فيما وجهت من اسئله إلى الرسول المعلم العظيم تبتغي بها التفقه في الدين.
ماينبغي للمرأه المسلمه تعلمه واتقانه :
اول ماينبغي للمسلمه إن تتقنه كتاب الله تعالى : تلاوة ، وتجويدا ، وتفسيرا ، ثم تلم بعلوم ا لحديث ، وا لسيره، واخبار الصحابيات والتابعيات من اعلام النساء وتطلع على مايلزمها من ابحاث الفقه لأقامة عباداتها ومعاملاتها ، ومعرفة احكام دينها على اساس قويم .
ثم تلتفت بعد ذلك إلى اختصاصها الأول في الحياه وهو التعهد القويم لبيتها وزوجها واسرتها وأولادها ،فهي التي القى عليها الأسلام مسؤلية كبرى في تربية الأجيال وصناعة الأبطال ، وتنشئة العبقريات . ومن هنا كثرت الأقوال في هذا العصر مجسده اثر المرأه في نجاح الزوج والأولادفي حياتهم العمليه ، ومن هذه الأقوا ل : ( فتش عن المرأه ) و (وراء كل عظيم امرأه ) و ( إن التي تهز المهدبيمينها تهز العالم بشمالها) ولاتستطيع المرأه إن تقدم هذا كله الا اذاكانت متفتحة ا لعقل مستنيرة الذهن قوية الشخصيه زكية النفس رفيعة الخلق ومن هنا كانت بحاجه إلى مزيد من التربيه والتعليم والتسديد والتوجيه في تكوين شخصيتها المسلمه المتميزه
نبوغ المرأه المسلمه في العلم
على إن ابواب العلم مفتحه امام المرأه المسلمه . تلج ماتشاء منها وتتحلى بحلية العلم الثمينه ،مادام ذلك لايخل بانوثتها وطبيعتها بل يزيد عقلها تنورا ومشاعرها ارهافا وشخصيتها تالقا ونموا وانها لواجده في تاريخ الأعلام من النساء المسلمات نماذج نادره في الاقبال على العلم والعب من كنوزه والتضلع فيه .
ومن هذه النماذج
السيده عائشه رضي الله عنهافقد برعت في جميع العلوم فقد كانت طلعة ولعه (بضم الطاء والواو ) لاتسمع شيئا لاتعرفه الا سألت عنه حتى تعرفه
ومن اعلام النساء اللواتي نبغن في العلم ( ابنة سعيد بن المسيب ) (فاطمه بنت علاء الدين السمرقندي مؤلف تحفة الفقهاء ) وفي ا لطبقات لبن سعد جزءا من كتابه لراويات الحديث من النساء اتى فيه على ذكر اكثرمن سبعمئة امرأه روين الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم اوعن الثقات من اصحابه وروى عنهن جمع من اعلام وائمة المسلمين
وممايزيد صفحة المرأه المسلمه تالقا ونضاره ونقاء انها كانت صادقه امينه في روايتها للحديث إلى حد لم يصل له كثير من الرجال يشهد بذلك ماقاله الامام الحافظ الذهبي في كتابه ( ميزان الاعتدال في نقد رجال الحديث اذخرج فيه اربعه آلاف متهم من الرواه الرجال ثم اتبع ذلك بقوله ( وما علمت من النساء من اتهمت ولامن تركوها )
والمراه المسلمه المقبله على العلم بعيده كل البعد من لوثة الخرافات والاساطير والخزعبلات التي تعشعش عادة في اذهان الاميات الجاهلات من النساء
والمراة المسلمه التي وعت إن طلب العلم فريضه لايمكن إن تنقطع عن المطالعه النافعه مهما تراكمت عليها شواغل البيت ومهما اثقلتها اعباء الامومه . انها لتختلس اويقات قليله بين الحين والحين تخلد فيها إلى كتاب نافع ا ومجله علميه نافعه تثري فكرها بالجديدمما ا بدعته قرائح العلماء والادباء والمفكرين من بحوث فكريه واجتماعيه وادبيه وعلميه توسع آفاق ذهنها وتنمي ملكتها العقليه وتزداد بها علما ,,,
وللحديث بقيه
هذا الموضوع مغلق.

شام
•
جزاك الله خيرا يا الدرة المكنونة
فعلا إن وجدت امرأة قد تحلت بكل هذه الصفات فسوف ترينها سعيدة حقا لأنه لم تهمل أي شيء وإرضاء ربها يعطيهاحظها من السعادة الكبرى
بارك لله بك
عندي مشاركة متواضعة عبارة عن موضوع يشمل عدة نواحي وهو:أكمل الامهات سأنقلها إن شاء الله وأنا آسفة لأن لن أقدر على إكمال طريقتك في تقسيم الموضوع ل:
المسلمة مع ربها
المسلمة مع نفسها
المسلمة مع عقلها
المسلمة مع والديها
المسلمة مع زوجها
المسلمة مع أولادها
المسلمة مع أقربائها وذوي رحمها
المسلمة مع جيرانها
المسلمة مع أخواتها وأقربائها
المسلمة مع مجتمعها
وسأحاول الإشتراك حسب المستطاع
وجزاك الله خيرا
<font face="MS Dialog">تم تعديل الموضوع بواسطة sham (بتاريخ 23-11-2000) </font>
فعلا إن وجدت امرأة قد تحلت بكل هذه الصفات فسوف ترينها سعيدة حقا لأنه لم تهمل أي شيء وإرضاء ربها يعطيهاحظها من السعادة الكبرى
بارك لله بك
عندي مشاركة متواضعة عبارة عن موضوع يشمل عدة نواحي وهو:أكمل الامهات سأنقلها إن شاء الله وأنا آسفة لأن لن أقدر على إكمال طريقتك في تقسيم الموضوع ل:
المسلمة مع ربها
المسلمة مع نفسها
المسلمة مع عقلها
المسلمة مع والديها
المسلمة مع زوجها
المسلمة مع أولادها
المسلمة مع أقربائها وذوي رحمها
المسلمة مع جيرانها
المسلمة مع أخواتها وأقربائها
المسلمة مع مجتمعها
وسأحاول الإشتراك حسب المستطاع
وجزاك الله خيرا
<font face="MS Dialog">تم تعديل الموضوع بواسطة sham (بتاريخ 23-11-2000) </font>

شام
•
يمكن أن أسمي هذا الموضوع:
المسلمة في وظيفتها أم, أخت, مربية........
------------------------------------
أكمل الأمهات !!
-----------
ليس أكمل الأمهات تلك الأم التي امتلأت في عقلها بصنوف من العلوم والمعارف النظرية أو التجريبية،في حين أن القلب خواء مما ينفع بيتها أو يفيده، إن مثل هذه الأم تحل بما تعلمت مشاكل وتخلق مشاكل أخرى، لا ليس نضح الأم كمثل هذا، إنما الأم هي تلك المصونة العفيفة، التي أضاءت قلبها بنور الإيمان والطاعة، والاتباع للكتاب والسنة، والتي هي لبعلها وولدها كالإلهام والقوة في إدخال السرور، والنقص من الآلام، ولم تكن الأم قط أعظم من الأب إلا بشيء واحد هو خلقها ودينها، الذي تجعل به زوجها وولدها خيراً وأعظم منها، وقديماً قيل : وراء كل رجل عظيم امرأة . فالمرأة – أيها الناس – إما زوجة حانية، أو أم مربية، أو هي في طريقها إلى هذا المصير النبيل بعد أن تشبّ عن الطوق .
تقول عائشة رضي الله عنها : جاءتني مسكينة تحمل ابنتين لها، فأطعمتها ثلاث تمرات، فأعطت كل واحدة منهما تمرة، ورفعت إلى فيها تمرة لتأكلها، فاستطعمتها ابنتاها، فشقَّت التمرة التي كانت تريد أن تأكلها بينهما، فأعجبني شأنها، فذكرت الذي صنعت لرسول الله صلى الله عليه و سلم فقال: "إن الله قد أوجب لها الجنة – أو أعتقها من النار" . الله أكبر .. ما أعظم الأم الصادقة المسلمة !!.
ولا بطلقة واحدة
ألا لا يعجبنَّ أحدٌ ببره بأمه، أو يتعاظم ما يسديه لها، فبرُّها طريق إلى الجنة .
جاء عند البيهقي في شعب الإيمان، والبخاري في الأدب المفرد : "أن أبا بردة بن أبي موسى الأشعري حدّث : أنه شهد ابن عمر رجلاً يمانياً يطوف بالبيت، حمل أمه وراء ظهره يقول:
إني لها بعيرها المذلَّل إن أُذعرت ركابها لم أُذعر
الله ربي ذو الجلال الأكبر، حملتها أكثر مما حملتني، فهل ترى جازيتها يا ابن عمر؟ قال ابن عمر: لا، ولا بزفرة واحدة! "
------------------------
.فضيلة الشيخ /
سعود الشريم
إمام وخطيب الحرم المكي الشريف
<font face="MS Dialog">تم تعديل الموضوع بواسطة sham (بتاريخ 23-11-2000) </font>
المسلمة في وظيفتها أم, أخت, مربية........
------------------------------------
أكمل الأمهات !!
-----------
ليس أكمل الأمهات تلك الأم التي امتلأت في عقلها بصنوف من العلوم والمعارف النظرية أو التجريبية،في حين أن القلب خواء مما ينفع بيتها أو يفيده، إن مثل هذه الأم تحل بما تعلمت مشاكل وتخلق مشاكل أخرى، لا ليس نضح الأم كمثل هذا، إنما الأم هي تلك المصونة العفيفة، التي أضاءت قلبها بنور الإيمان والطاعة، والاتباع للكتاب والسنة، والتي هي لبعلها وولدها كالإلهام والقوة في إدخال السرور، والنقص من الآلام، ولم تكن الأم قط أعظم من الأب إلا بشيء واحد هو خلقها ودينها، الذي تجعل به زوجها وولدها خيراً وأعظم منها، وقديماً قيل : وراء كل رجل عظيم امرأة . فالمرأة – أيها الناس – إما زوجة حانية، أو أم مربية، أو هي في طريقها إلى هذا المصير النبيل بعد أن تشبّ عن الطوق .
تقول عائشة رضي الله عنها : جاءتني مسكينة تحمل ابنتين لها، فأطعمتها ثلاث تمرات، فأعطت كل واحدة منهما تمرة، ورفعت إلى فيها تمرة لتأكلها، فاستطعمتها ابنتاها، فشقَّت التمرة التي كانت تريد أن تأكلها بينهما، فأعجبني شأنها، فذكرت الذي صنعت لرسول الله صلى الله عليه و سلم فقال: "إن الله قد أوجب لها الجنة – أو أعتقها من النار" . الله أكبر .. ما أعظم الأم الصادقة المسلمة !!.
ولا بطلقة واحدة
ألا لا يعجبنَّ أحدٌ ببره بأمه، أو يتعاظم ما يسديه لها، فبرُّها طريق إلى الجنة .
جاء عند البيهقي في شعب الإيمان، والبخاري في الأدب المفرد : "أن أبا بردة بن أبي موسى الأشعري حدّث : أنه شهد ابن عمر رجلاً يمانياً يطوف بالبيت، حمل أمه وراء ظهره يقول:
إني لها بعيرها المذلَّل إن أُذعرت ركابها لم أُذعر
الله ربي ذو الجلال الأكبر، حملتها أكثر مما حملتني، فهل ترى جازيتها يا ابن عمر؟ قال ابن عمر: لا، ولا بزفرة واحدة! "
------------------------
.فضيلة الشيخ /
سعود الشريم
إمام وخطيب الحرم المكي الشريف
<font face="MS Dialog">تم تعديل الموضوع بواسطة sham (بتاريخ 23-11-2000) </font>
الصفحة الأخيرة
جزاك الله خيرا أخت / الدره المكنونه
وننتظر التكمله أن شاءالله
فــــــــهـــــــد
------------------
...التوقيع......
في زمن من الأزمان،أراد أعداء الإسلام غزو بلاد المسلمين،فأرسلوا عيناً لهم (أي جاسوساً)يستطلع لهم أحوال المسلمين،ويتحسّس أخبارهم،وبيناهو يسير في حيّ من أحياء المسلمين،رأى غلامين في أيديهما النبل والسهام،وأحدهما قاعد يبكي،فدنا منه،وسأله عن سبب بكائه،فأجاب الغلام وهو يجهش بالبكاء: ((إني قد أخطأت الهدف..))ثمّ عاد إلى بكائه..فقال له العين:لابأس،خذ سهماً آخر،وأصب الهدف! فقال الغلام بلهجة غاضبة: ((ولكنّ العدوّ لا ينتظرني حتّى آخذ سهماً آخر وأصيب الهدف)) ..فعاد الرجل إلى قومه،وأخبرهم بما رأى،فعلموا أن الوقت غير مناسب لغزو المسلمين..ثمّ مضت السنون،وتغيرت الأحوال،وأراد الأعداء غزو المسلمين،فأرسلوا عيناً،يستطلع لهم الأخبار،وحين دخل بلاد المسلمين رأى شابّاً في العشرين من عمره! في هيئة غريبة،قاعداً يبكي،فدنا منه،وسأله عن سبب بكائه،فرفع رأسه،وقال مجيباً بصوت يتقطّع ألماً وحسرة: ((إن حبيبته التي منحها مهجة قلبه،وثمرة فؤاده،قد هجرته إلى الأبد،وأحبّت غيره)) ثمّ عاد إلى بكائه..!! وعاد الرجل إلى قومه يفرك يديه سروراً مبشراً لهم بالنصر... ((( إن قوّة الأمة وضعفها يكمن في مدى تمسكها بكتاب ربّها وسنة نبيها صلى الله عليه وسلم )))
قال الشاعر :
وينشأ ناشىء الفتيان منّا*** على ما كان عوّده أبوه