هياء

هياء @hyaaa_13

فريق الإدارة والمحتوى

شرب الحليب.. سرّ اللبيب: إرث ثقافي واستثمار في الصحة والذكاء

الأسرة والمجتمع


عندما نتحدث عن العادات الصحية والغذائية التي نغرسها في أبنائنا منذ الصغر، نجد أن الأمثال والحكم تلعب دورًا كبيرًا في ترسيخ هذه العادات. فعلى سبيل المثال، "العقل السليم في الجسم السليم"، مثل شهير يسلط الضوء على أهمية الصحية الجسدية وتأثيرها على القدرات الذهنية. ولكن هل سمعنا مثلاً شعبيًا يشيد بشكل خاص بأهمية الحليب، هذا المصدر الغني بالكالسيوم والفيتامينات، والمهم للصحة؟

من هنا استُلهمت الحاجة إلى تقديم مثل يليق بمكانة الحليب في حياتنا اليومية ويشجع أطفالنا على تناوله: "شرب الحليب.. سرّ اللبيب". هذا المثل ليس مجرد جملة بل هو دعوة للأهل والأمهات خصوصًا لتشجيع أبنائهم على جعل الحليب جزءًا لا يتجزأ من نظامهم الغذائي.

نرى أهمية هذا المثل تنعكس في الحملات التي تشجع على تناول الحليب يوميًا، ومنها الحملة الأخيرة التي أطلقتها المراعي والتي تدعو إلى جعل شرب الحليب عادة يومية، من منطلق أن "شرب الحليب.. سر اللبيب". حتى أن المراعي نشرت أغنية خاصة بالحملة وابتكرت مسلسلًا طريفًا، من بطولة شخصية "لبيب شريب الحليب"، والغاية منه إيصال هذه الرسالة من خلال برنامج كرتوني ترفيهي وتثقيفي.

ومن هنا ندعو كل أم إلى جعل هذا المثل رمزًا في بيتها، وتحفيز أطفالها على شرب الحليب بكل فخر. وقد تكون مشاهدة الأطفال لبرنامج مثل مسلسل "مغامرات لبيب شريب الحليب" الكرتوني طريقة بسيطة ولكن فعالة في ترسيخ عادة شرب الحليب لديهم، وجعل مَثل "شرب الحليب.. سر اللبيب" جزءًا من ثقافتنا الشعبية.

هذه الحملة، التي تغني عنها الألسنة، ليست مجرد نشاط تسويقي بل هي جزء من مسؤوليتنا تجاه صحة أبنائنا. إن شرب الحليب ليس فقط عادة صحية بل هو استثمار في المستقبل الذكي لأطفالنا.
0
402

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

خليك أول من تشارك برأيها   💁🏻‍♀️