امال امة
امال امة
انتبهي من شربه حيث اوضح الشيخ الرميح والخليفة ان المادة الصابونية فيه مضرة على الكبد وكذلك الشيخ الخليفة نبه عن ذلك ودعا لإستبداله بالنبق
الـنـبـق
النبق (بالإنجليزية : Buckthorn) وهي ثمار شجرة السدر





النبق بسكون الباء وتشديد النون وتخفيف القاف وهو ثمر السدر الواحدة نبقة ونبق
ونبقات مثل كلمة وكلم وكلمات والنبق حلو الطعم عطر الرائحة .
و السدر Zizyphus Spina Christi أو الشوك المقدس Christ,s Thorn نبات شجيري شائك برّي وزراعي
موطنه شبه الجزيرة العربية واليمن ويزرع في مصر وسواحل البحر الأبيض المتوسط .
وهو من الفصيلة العنابية أو السدرية Rhamnaccae،
ويطلق على ثمار السدر نبق ، جنا ، عبري
ويقول التركماني عن السدر " للسدر لونان، فمنه غبري، وهو الذي لا شوك له ، ومنه ضال وهو ذو الشوك .
وقيل الضال ما ينبت في البراري والغبري ما ينبت على الأنهار .. "
والثمار صـغيرة إلى كبيرة الحجم وتأخذ أشكال متعددة منها الكروي الشكل (تشبه التفاح) و منها البيضاوي .
وتختلف أقطار الثمار حسب الصنف ، و لون الثمار أخضر في المراحل الأولي لتكوينهـا.
ثم يتحـول إلى اللون الأصفر عند اكتمال نمو الثمار فالأحمر فالبني المحمر عند النضج .
و طعم الثمار قبل نضجها غض لاحتوائها على المواد القابضة التي تزول عند النضج و تصبح الثمار لذيذة الطعم.
و ثمرة النبق لـُبية حسلة و لها غلاف لحمي كاذب و يوجد داخل كل ثمرة بذرة حجرية واحدة .
تختلف ثمار شجرة السدر بعضها عن البعض ، سواء من حيث الحجم أم الشكل أم اللون أم المذاق ،
فهناك النوع المعروف باسم التفاحي للشبه الكبير بينه وبين التفاح ، وهناك الزيتوني لشبهه بثمرة الزيتون ،
وهذا النوع يتميز بحجمه الكبير الذي يكون أحياناً أكبر من الزيتون ،
وهناك نوع يعرف باسم البمبي أو البمباوي ، نسبة إلى مواطن زراعته الأصلية في مدينة (بومباي)
ومن الأنواع الأخرى ، الفصامي والملاسي والجوزي

صورة تمثل أنواع و أشكال النبق :




والنبق بارد يابس وبرده أقل من برد الرطب وفيه تجفيف وتلطيف وهو قابض يقوي المعدة ، وخاصة إذا قلي ودق مع نواه ،
وقيل : النبق رطب ، وقيل : رطبه رطب ودفع مضرته بالشهد وغذاء الناس من النبق يسير
والنبق يسكن الصفراء ويشهي الطعام ويولد بلغماً وهو بطيء الهضم ، و ورقه وهو السدر معتدل مجفف قابض لطيف يقوي الشعر ،
ويمنع من انتشاره وينضج الأورام وفيه تحليل والطري منه مع الخل ينفع من تقشير الجلد وطريه أيضاً يلصق الجراحات
ويقوي العظام الواهنة الواهية إذا ضمدت به أو نطلت بالماء المطبوخ فيه .
قال الأطباء : الأثل ضرب من الطرفاء بارد يابس فيه قبض وتجفيف . وثمرته أشد قبضاً ،
وقيل : إنه حار وطبيخه يستعمل نطولاً على القمل فيقتله وورقه للأورام والرخوة ودخانه يجفف القروح الرطبة والجدري
ورماده على حروق النار والقروح الرطبة وثمرته مع رماده تأكل اللحم الزائد والقروح العسرة الاندمال
وطبيخ ورقه بالسذاب ينفع من وجع الأسنان مضمضة
وثمرته تنفع من النفث المزمن ويضمد بقضبانه المطبوخة بالخل حتى يتهرى الطحال
ويجلس في طبيخه لسيلان الرحم وثمرته تنفع من نهش الرتيلا . (كتاب الآداب الشرعية / محمد المقدسي)
و قال الحافظ الذهبي : الاغتسال بالسدر ينقي الرأس أكثر من غيره ويذهب الحرارة
وقد ذكره رسول الله صلى الله عليه وسلم في غسل الميت.
والنبق ثمر السدر شبيه بالزعرور يعصم الطبع ويدبغ المعدة . وزاد ابن القيم: أنه ينفع من الإسهال ويسكن الصفراء
ويغذو البدن ويشهي الطعام وينفع الذرب الصفراوي وهو بطيء الهضم وسويقه يقوي الحشا ،
وهو يصلح الأمزجة الصفراوية.
ويقول ميلر في السدر " إن الثمرة بالكامل تؤكل بما في ذلك النواة ، وأن الأهالي في عمان يسحقون كمية من هذه الثمار
ليحصلوا على نوع من الجريش ، يؤكل إما نيئاً وإما بعد طبخه في الماء والحليب أو مخيض الحليب ".
ويقول التركماني " وثمره النبق . والنبق نافع للمعدة ، عاقل للطبيعة ، ولا سيما إذا كان يابساً وأكلَه قبل الطعام ، لأنه يشهي الأكل.
وإذا صادق النبق رطوبة في المعدة والأمعاء عصرها فأطلقت البطن ،
والنبق الحلو يسهل المرة الصفراء المجتمعة في المعدة،
وقد أشار الأطباء إلى فائدة ثمار النبق للمرأة الحامل لما تحتويه من عناصر غذائية ضرورية من سكريات وغيرها.
وقد أكد علماء التغذية أن مسحوق ثمار النبق يماثل الحبوب في القيمة الغذائية ، فأطلقوا عليها اسم الحبوب غير الحقيقية .
وقديما كان الناس يجففون ثمار السدر ويطحنوها في مطاحن خاصة بها لفصل الطبقة الخارجية المأكولة الحلوة
ومن ثم استخدام دقيقها في صنع الخبز وأنواع من الحلوى .







أي أنواع الـثـمـار أفضل :


الثمار الشتوية أفضل ، لأن النبق يكون (متعافياً ) وأحجامه كبيرة ومذاقه أكثر حلاوة ،
أما في الصيف فتتعرض الثمار أحياناً إلى التسوس ، ربما بسبب الحرارة العالية .
وحسب الذوق أيضاً ، فالنوع التفاحي يحظى بإقبال شديد لرائحته النفاذة ونكهته الطيبة وطعمه الذي يتميز بالحلاوة الشديدة.

محتويات الثمرة :

تحتوي ثمار النبق على غليكوزيدات انتراكينونية أهمها الرامنوكاثرين كما تحتوي على الفرانغولا ايمودين
والرامنوكسانتين إلى جانب غليكوزيدات فلافونوئيدية أهمها الكويرسيتين, وفيتامين سي
وتحتوي القشرة على الرامنكوزيد بنسبة 7.4 % وحمض الكريزوفاني.
إن محتواها عال من الكربوهيدرات ويعتبر الغلوكوز والسكروز السكر السائد فيها علاوة على كميات ضئيلة
من الفركتوز و الزايلوز مع محتواها العالي من فيتامينات ( أ ، ب ، ج )
وبعض العناصر المعدنية مثل الكالسيوم والبوتاسيوم والفسفور والحديد .
ومن أهم العناصر الفعالة الموجودة فيه هي سكر العنب والفواكه وحمض السدر Acide Zizyphique وحمض العفص ،
ثماره مغذية وتفيد كمقشع صدري ، وملينة وخافضة للحرارة ونافعٌ في الحصبة
وقرحة المعدة. كما تستخدم الثمار أيضاً في علاج الدسنتاريا

جدول يبين أهم مكونات لحم وبذرة ثمار النبق





فـوائـد ثـمـر الـسـدر واستخـداماتـه :


1. يستخدم في قتل الديدان الحلقية وإزالة الرياح الغليظة (غازات المعدة) وذلك بعد غلي النبق وشربه
فينظف المعدة وينقي الدم . يستعمل مغلي الثمار كمادة مسهلة نظراً لوجود الغليكوزيدات الإنتراكينونية
كما أنها مدرة للبول ومنقية للدم ، وتدخل خلاصة الثمار في العديد من الأشكال الصيدلانية الملينة والمسهلة .
ولعلاج الإمساك يمكن تحضير مغلي النبق على النحو التالي :
تنقع كمية من حبوب النبق الجاف في كوب من الماء البارد لمدة ثمان ساعات، بعد ذلك تُغلى ويشربها المريض وهي ساخنة.
2. عصير النبق الناضج مع السكر يزيل الحرقة ويروي العطش .
3. يؤكل قبل الوجبة وذلك لاعتباره فاتح للشهية .
4. ويمكن اعتباره منشط للجسم وذلك لأن أكله يعيد للإنسان حيويته .
5. كما أن تناول كمية كبيرة من النبق يدر الطمث عند النساء وقد يؤدي إلى الإجهاض .
6. لعلاج الضغط الشرياني المرتفع يشرب مغلي النبق مع الكركديه ولكن بدون سكر.
7. لتنقية الدم والكبد : النبق والخروب مع حليب الغنم والعسل شرباً.
8. أكل نبقة في اليوم لا يخرج من الفم رائحة سيئة لمدة أربعين يوماً بسبب مادة الايمودين المطهرة وخاصة للفم.
9. ينصح أصحاب المزاج الصفراوي بتناول ثمار النبق من أجل تنظيف ما اجتمع من الخلط الصفراوي في المعدة والأمعاء .
10. وفى الطب الشعبي يستخدم فحم الخشب مخلوطاً بالخل ( خل النبق ) لعلاج لدغة الثعبان.
11. كما يستخدمه بعض أهالي المملكة العربية السعودية في صنع شاي النبق المحلى بالسكر .

النبق علاج للسحر :

السدر هو ورق شجر النبق وقد أجرى الشيخ عبدالله العديد من التجارب على ثمرة شجرة السدر ( النبق ) فتبين أنها نافعة بحول الله وقوته للسحر المأكول وقال أن الثمر أبلغ من ناحية تأثيره من الورق ومازالت الدراسات والتجارب قائمة على بقية أنواع السحر
للنبق وغيره