اسألك الثبات
اسألك الثبات
جزاك الله خيراً ام عبد الرحمن
أم عبد الرحمن 2
ياحنين
قصة حلم
اسألك الثبات
وياكم يارب والله يسعدكم
ياحنين@
ياحنين@
ياحنين قصة حلم اسألك الثبات وياكم يارب والله يسعدكم
ياحنين قصة حلم اسألك الثبات وياكم يارب والله يسعدكم
السلام عليكم
مرحبا بنات
الله يجزاكم خير
معلومه حبيت اسجلها عن الصحابي ابي هريره -رضي الله عنه-
سيد الحفاظ
أبو هريرة
إنه الصحابي الجليل أبو هريرة -رضي الله عنه-، كان اسمه قبل إسلامه عبد شمس، فلما شرح الله صدره للإسلام سماه الرسول ( عبد الرحمن، وكناه الصحابة بأبي هريرة، ولهذه الكنية سبب طريف، حيث كان عبد الرحمن يعرف بعطفه الكبير على الحيوان، وكانت له هرة (قطة) يحنو عليها، ويطعمها، ويرعاها، فكانت تلازمه وتذهب معه في كل مكان، فسمي بذلك أبا هريرة، وكان رسول الله ( يدعوه أبا هريرة، فيقول له: (خذ يا أبا هريرة) .




وكان لأبي هريرة -رضي الله عنه- ذاكرة قوية قادرة على الحفظ السريع وعدم النسيان، قال عنه الإمام الشافعي -رحمه الله- : إنه أحفظ من روى الحديث في دهره. وقال هو عن نفسه: ما من أحد من أصحاب رسول الله ( أكثر حديثًا عنه مني، إلا ما كان من عبد الله بن عمرو بن العاص فإنه كان يكتب ولا أكتب





وحاول أبو هريرة أن يدعو أمه إلى الإسلام كثيرًا، فكانت ترفض، وذات يوم عرض عليها الإسلام فأبت، وقالت في رسول الله ( كلامًا سيِّئًا، فذهب أبو هريرة إلى الرسول (، وهو يبكي من شدة الحزن، ويقول: يا رسول الله، إنى كنت أدعو أمي إلى الإسلام وهى مشركة، فدعوتها اليوم فأسمعتني فيك ما أكره، فادع الله أن يهدي أم أبي هريرة.
فقال رسول الله (: (اللهم اهد أم أبي هريرة)، فخرج أبو هريرة من عند الرسول ( فرحًا مستبشرًا بدعوة نبي الله (، وذهب إلى أمه ليبشرها، فوجد الباب مغلقًا، وسمع صوت الماء من الداخل، فنادت عليه أمه، وقالت: مكانك يا أبا هريرة، وطلبت ألا يدخل حتى ترتدي خمارها، ثم فتحت لابنها الباب، وقالت: يا أبا هريرة، أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدًا عبده ورسوله.
فرجع أبو هريرة إلى الرسول ( يبكي من الفرح، ويقول: يا رسول الله أبشر، قد استجاب الله دعوتك، وهدى أم أبي هريرة، فحمد الرسول ( ربه، وأثنى عليه وقال خيرًا، ثم قال أبو هريرة: يا رسول الله، ادع الله أن يحببني أنا وأمي إلى عباده المؤمنين، ويحببهم إلينا، فقال رسول الله (: (اللهم حبّبْ عُبَيْدَك هذا وأمه إلى عبادك المؤمنين، وحبب إليهم المؤمنين)، قال أبو هريرة: فما خلق مؤمن يسمع بي ولا يراني إلا أحبني.
.









وكان أبو هريرة شديد الفقر، لدرجة أنه كان يربط على بطنه حجرًا من شدة الجوع، وذات يوم خرج وهو جائع فمر به أبو بكر -رضي الله عنه-، فقام إليه أبو هريرة وسأله عن تفسير آية من كتاب الله، وكان أبو هريرة يعرف تفسيرها، لكنه أراد أن يصحبه أبو بكر إلى بيته ليطعمه، لكن أبا بكر لم يعرف مقصده، ففسر له الآية وتركه وانصرف، فمر على أبي هريرة عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- فسأله ففعل معه مثلما فعل أبو بكر.
ثم مر النبي ( فعلم ما يريده أبو هريرة فقال له النبي (: (أبا هريرة)، فقال: لبيك يا رسول الله، فدخلت معه البيت، فوجد لبنًا في قدح، فقال (: (من أين لكم هذا؟) قيل: أرسل به إليك. فقال النبي (: (أبا هريرة، انطلق إلى أهل الصفة (الفقراء الذين يبيتون في المسجد) فادعهم)، فحزن أبو هريرة، وقال في نفسه: كنت أرجو أن أشرب من اللبن شربة أتقوى بها بقية يومي وليلتي، ثم قال في نفسه: لابد من تنفيذ أمر الرسول (، وذهب إلى المسجد، ونادى على أهل الصفة، فجاءوا، فقال في نفسه: إذا شرب كل هؤلاء ماذا يبقى لي في القدح، فأتوا معه إلى بيت النبي (، فقال له النبي (: (أبا هر، خذ فأعطهم)، فقام أبو هريرة يدور عليهم بقدح اللبن يشرب الرجل منهم حتى يروى ويشبع، ثم يعطيه لمن بعده فيشرب حتى يشبع، حتى شرب آخرهم، ولم يبق في القدح إلا شيء يسير، فرفع النبي ( رأسه وهو يبتسم وقال: (أبا هر) قلت: لبيك يا رسول الله، قال: (بقيت أنا وأنت) قلت: صدقت يا رسول الله، فقال الرسول: (فاقعد فاشرب).
قال أبو هريرة: فقعدت فشربت، فقال: (اشرب). فشربت، فما زال النبي ( يقول لي اشرب فأشرب حتى قلت: والذي بعثك بالحق ما أجد له مساغًا (مكانًا)، فقال النبي (: (ناولني القدح) فأخذ النبي ( القدح فشرب من الفضلة. [البخاري








وقد أكرم الله أبا هريرة نتيجة لإيمانه وإخلاصه لله ورسوله (، فتزوج من سيدة كان يعمل عندها أجيرًا قبل إسلامه، وفي هذا يقول: نشأتُ يتيمًا، وهاجرت مسكينًا، وكنت أجيرًا عند بسرة بنت غزوان بطعام بطني، فكنت أخدم إذا نزلوا، وأحدوا إذا ركبوا (أي أمشى أجر ركائبهم)، فزوجنيها الله، فالحمد لله الذي جعل الدين قوامًا، وجعل أبا هريرة إمامًا





وروى ابو هريره أكثر من (5000) حديث.

رضي الله عنه وارضاه
اسألك الثبات
اسألك الثبات
ياحنين قصة حلم اسألك الثبات وياكم يارب والله يسعدكم
ياحنين قصة حلم اسألك الثبات وياكم يارب والله يسعدكم
الحديث التاسع



عن أبي هريرة رضي الله عنه عبد الرحمن بن صخر رضي الله عنه قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ( ما نهيتكم عنه فاجتنبوه ، وما أمرتكم به فأتوا منه ما استطعتم ، فإنما أهلك الذين من قبلكم كثرة مسائلهم واختلافهم على أنبيائهم ) رواه البخاري ومسلم .

الشرح

قوله : ( ما نهيتكم عنه ) : النهي : طلب الكف على وجه الاستعلاء .يعني أن يطلب منك من هو فوقك ولو باعتقاده أن تكف . هذا نهي .

وقولنا : على وجه الاستعلاء ولا باعتقاده .

مثاله : رجل في الطريق يمشي صاحب جاه وشرف ومال لقيه بدوي ، بدوي ما له قيمة ، فقال له : لا تتجه في هذا الطريق .

هذا نهي أو غير نهي ؟ نهي . أيهما أعلى منزلة ؟ المنهي .

لكن هذا الناهي يعتقد أنه فوقه فيوجه إليه النهي .

ولهذا قال الذي يتكلمون على هذه الأمور ، قالوا : إننا نقول : على وجه الاستعلاء ولو حسب دعوى الناهي . يعني وإن لم يكن عالياً على المنهي .

ومعلومٌ أن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم أعلى منا حقيقةً .

قوله : ( ما نهيتكم عنه فاجتنبوه ) : هذه الجملة شرطية .

فـ ( ما ) : اسم شرط .

و ( نهيتكم ) : فعل الشرط .

( فاجتنبوه ) : جواب الشرط .

وقرنت بالفاء لأنها إحدى الجمل المنظومة في بيتٍ أنشدتكموه من قبل :

اسميةٌ طلبيةٌ وبجامدٍ وبـ ( ما ) و ( قد ) وبـ ( لن ) وبالتنفيس

الجملة التي معنا من أي الأقسام السبعة ؟
طلبية ، يعني فعل أمر .
قوله : ( اجتنبوه ) : يعني ابتعدوا عنه .
فكونوا في جانب وهو في جانب .
قوله : ( وما أمرتكم به فأتوا منه ما استطعتم ) : الجملة هذه أيضاً شرطية .
فعل الشرط فيها : ( أمرتكم ) .
وجوابه : ( فأتوا منه ما استطعتم ) .
يعني : افعلوا منه ما استطعتم ، أي ما قدرتم عليه .
وهنا تجدون الفرق بين المنهيات والمأمورات .
المنهيات : قال : ( اجتنبوه ) ، ولم يقل : ( ما استطعتم ) .
ووجهه : أن النهي كفٌ ، وكل إنسان يستطيعه .
والأمر : إيجاد قد يستطاع وقد لا يستطاع .
ولهذا قال في الأمر : ( ائتوا منه ما استطعتم ) .
ويترتب على هذا فوائد سنذكرها إن شاء الله تعالى في الفوائد .
لكن التعبير النبوي تعبيرٌ دقيق .
والفرق بين الأمر والنهي كما سمعتم .
قوله : ( فإنما أهلك الذين من قبلكم كثرة مسائلكم ) : ( إنما ) : أداة حصر ، أو ( إن ) للتوكيد ، و ( ما ) اسم موصول ؟
الثاني .
بدليل قوله : ( كثرة ) : على أنها خبر : ( إن ) .
أي : فإن الذي أهلك الذين من قبلكم كثرة مسائلهم .
ويجوز أيضاً أن تجعل ( إنما ) أداة حصر .
ويكون المعنى : ما أهلك الذين من قبلكم إلا كثرة مسائلهم .
وقوله : ( الذين من قبلكم ) : يشمل اليهود والنصارى وغيرهم .
والمتبادر : أنهم اليهود والنصارى .
كما قال عز وجل : { والمحصنات من الذين أوتوا الكتاب من قبلكم } .
وذلك لأن الأمم السابقة قبل اليهود والنصارى لا تكاد تَرِدُ على قلوب الصحابة .
فإن نظرنا إلى العموم ، قلنا : المراد بقوله : ( من قبلكم ) : جميع الأمم .
وإن نظرنا إلى القرينة قرينة الحال ، قلنا : المراد : اليهود والنصارى .
واليهود أشد في كثرة المساءلة التي يهرفون بها .
ولذلك لما قال لهم نبيهم صلى الله عليه وسلم وهو موسى : { إن الله يأمركم أن تذبحوا بقرة } ماذا صار ؟
جعلوا يسألون : { ما هي } ، { ما لونها } ، ما عملها ؟!!!
وقوله : ( وكثرة مسائلهم ) : جمع مسألة ، وهي : ما يُسأل عنه .
قوله : ( واختلافهم على أنبيائهم ) : يعني : وأهلكهم اختلافهم .
ويجوز فيها أن تكون مجرورة .
أي : ( وكثرة اختلافِهم على أنبيائهم ) .
وكلا الأمرين صحيح .
ولكن الإعراب الأول يقتضي أن يكون مجرد الاختلاف : سببٌ للهلاك .
وأما على الاحتمال الثاني فإنه أن سبب الهلاك هو : كثرة الاختلاف .
وقوله : ( على أنبيائهم ) : يعني المعارضة والمخالفة .
وهذا قوله صلى الله عليه وسلم في الإمام : ( إنما جعل الإمام ليؤتم به فلا تختلفوا عليه ) .
ولم يقل : ( فلا تختلفوا عنه ) .
وهكذا هذا الحديث : ( اختلافهم على أنبيائهم ) .
ولم يقل : ( عن أنبيائهم ) .
لأن كلمة : ( على ) : تفيد أن هناك معارضة للأنبياء .



فوائد الحديث

في هذا الحديث فوائد :
1 – أولاً : وجوب الكف عما نهى عنه النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم .
لقوله : ( ما نهيتكم عنه فاجتنبوه ) .
2 – ومنها : أن المنهي عنه يشمل القليل والكثير .
لأنه لا يتأتى اجتنابه إلا باجتناب قليله وكثيره .
فمثلاً : نهانا عن الربا .
يشمل قليله وكثيره .
ولو قلتُ لك : لا تأكل هذه الخبزة .
شـمل قليلها وكثيرها .
يعني لا تأكلوا منها شيئاً .
إلا إذا كان معك قرينة تدل على أن المراد : لا تأكلها جميعها .
فيُعمل بها .
3 – ومنها : أن الكف أهون من الفعل .
لأن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم أمر في المنهيات أن تُجتنب كلها .
لأن الكف سهل .
فإن قال قائل : يَرِدُ على هذا إباحة الميتة للمضطر ، وإباحة الخنزير للمضطر ، وإذا كان مضطراً لم يجب الاجتناب ؟
فالجواب عن هذا : أن نقول : إذا وُجدت الضرورة ارتفع التحريم .
فلا تحريم أصلاً .
ولهذا كان من قواعد أصول الفقه : لا محرم مع الضرورة ، ولا واجب مع العجز .
إذن الإيراد هذا غير وارد .
لو قال لنا قائل : ( فاجتنبوه ) : هذا عام ، فيشمل اجتناب أكل الميتة عند الضرورة ؟
فنقول : لا يشمل .
لأنه إذا وُجدت الضرورة ارتفع التحريم .
4 – ومن فوائد هذا الحديث : أنه لا يجب من فعل المأمور إلا ما كان مستطاعاً .
لقوله : ( وما أمرتكم به فأتوا منه ما استطعتم ) .
فإن قال قائل : هل هذه الجملة تفيد التسهيل أو التشديد ، ونظيرها : قوله تعالى : { فاتقوا الله ما استطعتم } ؟
فالجواب : لها وجهان :
1 – قد يكون المعنى : لا بد أن تقوموا بالواجب بقدر الاستطاعة ، وألا تتهاونوا ما دمتم مستطيعين .
2 – ويحتمل المعنى : لا وجوب إلا مع الاستطاعة .
المعنى الثاني يؤيده قوله تعالى : { لا يكلف الله نفساً إلا وسعها } .
ولهذا لو أمرت إنساناً ، وقال : ما أستطيع ، وهو يستطيع لم يسقط عنه الأمر .
الرحيقه
الرحيقه
جزاكي الله خير يا اسالك الثبات