
ياحنين@
•
وهاد بارك الله فيك وجعله في ميزان حسناتك



ياحنين@
•
السلام عليكم
حبيبتي وهاد الظاهر انو لخبطتي ونزلتي الحديث الرابع عشر بدل الثالث عشر
والآن حانزل الحديث الثالث عشر باذن الله
حبيبتي وهاد الظاهر انو لخبطتي ونزلتي الحديث الرابع عشر بدل الثالث عشر
والآن حانزل الحديث الثالث عشر باذن الله

ياحنين@
•
* الشرح:
- هذا الحديث من الآداب الإسلامية الواجبة:
الأول: إكرام الجار فإن الجار له حق , قال العلماء: إذا كان الجار مسلماً قريباً فله ثلاث حقوق , الجوار والإسلام والقرابة , وإن كان مسلماً غير قريب فله حقان , وإذا كان كافراً غير قريب له حق واحد حق الجوار.
الثاني: وأما الضيف فهو الذي نزل بك وأنت في بلدك وهو مارٌ مسافر , فهو غريب محتاج.
ثالثا: وأما القول باللسان فإنه من أخطر ما يكون على الإنسان فلهذا كان مما يجب عليه أن يعتني بما يقول فيقول خيراً أو يسكت.
* ففي هذا الحديث من الفوائد:
- وجوب إكرام الجار فيكون بكف الأذى عنه وبذل المعروف له , فمن لا يكف الأذى عن جاره فليس بمؤمن , لقول النبي صلى الله عليه وسلم: ( والله لا يؤمن , والله لا يؤمن والله لا يؤمن ) قالوا من يا رسول الله ؟ قال: ( من لا يأمن جاره بوائقه ).
- وجوب إكرام الضيف لقوله عليه الصلاة والسلام: ( من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم ضيفه ) ومن إكرامه إحسان ضيافته , والواجب في الضيافة يوم وليلة وما بعده فهو تطوع ولا ينبغي لضيف أن يكثر على مضيفه بل يجلس بقدر الضرورة فإذا زاد على ثلاثة أيام فليستأذن من مضيفه حتى لا يكلف عليه.
- رعاية الإسلام للجوار والضيافة , فهذا يدل على كمال الإسلام وأنه متضمن للقيام بحق الله سبحانه وتعالى وبحق الناس.
- أنه يصح نفي الإيمان لانتفاء كماله لقوله: ( من كان يؤمن بالله واليوم الآخر ) ونفي الإيمان ينقسم إلى قسمين:
نفي مطلق: وأن الإنسان به كافراً كفراً مخرجاً من الملة.
ومطلق نفي: وهذا الذي يكون به الإنسان كافراً من هذه الخصلة التي فرط فيها لكنه معه أصل الإيمان , وهذا ما عليه أهل السنة والجماعة أن الإنسان قد يجتمع فيه خصال الإيمان وخصال الكفر.
الصفحة الأخيرة