
بسم الله الرحمن الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين محمد وعلى آله وصحبه وسلم ،،،
إذا مرض العبد بعث الله تعالى إليه ملكين فقال انظرا
حدثني عن مالك عن زيد بن أسلم عن عطاء بن يسار
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال إذا مرض العبد بعث الله تعالى إليه ملكين فقال انظرا ماذا يقول لعواده فإن هو إذا جاءوه حمد الله وأثنى عليه رفعا ذلك إلى الله عز وجل وهو أعلم فيقول لعبدي علي إن توفيته أن أدخله الجنة وإن أنا شفيته أن أبدل له لحما خيرا من لحمه ودما خيرا من دمه وأن أكفر عنه سيئاته
الجامع موطأ مالك (1475)
المنتقى شرح موطأ مالك
( ش ) : قوله صلى الله عليه وسلم إذا مرض العبد معناه عندي - والله أعلم - العبد المؤمن لقول الله عز وجل عينا يشرب بها عباد الله يفجرونها تفجيرا يريد والله أعلم المؤمنين , ثم قال : بعث الله تبارك وتعالى إليه ملكين ظاهر هذا أنهما ملكان لا يكونان معه في غير حين المرض لأنهما مخصوصان بحفظ ما يقول للعواد ; لأن الملائكة الحفظة الملازمين له في الصحة يكتبون كل شيء فإن حمد الله تعالى المريض وأثنى عليه بما هو أهله رفعا ذلك إلى الله عز وجل على حسب ما يستعمله الناس رفع فلان إلى الرئيس كذا وكذا بمعنى أنهاه إليه .
( فصل ) وقوله صلى الله عليه وسلم فيقول الله تعالى : لعبدي علي إن توفيته يريد - والله أعلم - من ذلك المرض أن أدخله الجنة وإن شفيته أن أعيده إلى صحة أفضل من صحته بأن أبدله لحما خيرا من لحمه ودما خيرا من دمه ويحتمل - والله أعلم - أن يريد به خيرا في صحته وقوته وسلامته من الأسقام ويحتمل أن يريد به أنه خير لما يريد الله تعالى من استعماله بالطاعة وإثابته من عوضه إياه وقوله وأن أكفر عنه سيئاته إتمام نعمته عليه بما عوضه من صحته , والله أعلم .
لا يصيب المؤمن من مصيبة حتى الشوكة إلا قص بها أو
و حدثني عن مالك عن يزيد بن خصيفة عن عروة بن الزبير أنه قال سمعت عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم تقول
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يصيب المؤمن من مصيبة حتى الشوكة إلا قص بها أو كفر بها من خطاياه
لا يدري يزيد أيهما قال عروة
الجامع موطأ مالك (1476)
المنتقى شرح موطأ مالك
( ش ) : قول رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يصيب المؤمن من مصيبة حتى الشوكة يريد - والله أعلم - وإن صغرت إلا قص به , أو كفر بها من خطاياه والقص والتكفير راجعان إلى معنى واحد إنما راعى الراوي اللفظ فأعلم النبي صلى الله عليه وسلم أن ذلك كله يكفر به من خطاياه ومعنى ذلك - والله أعلم - إذا صبر واحتسب .
من يرد الله به خيرا يصب منه
و حدثني مالك عن محمد بن عبد الله بن أبي صعصعة أنه قال سمعت أبا الحباب سعيد بن يسار يقول سمعت أبا هريرة يقول
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من يرد الله به خيرا يصب منه
الجامع موطأ مالك (1477)
المنتقى شرح موطأ مالك
( فصل ) وقوله صلى الله عليه وسلم من يرد الله به خيرا يصب منه يريد - والله أعلم - يصب منه بالمرض المؤثر في صحته وأخذ المال الموثر في غناه والحزن المؤثر في سروره والشدة المؤثرة في صلاح حاله فإذا صبر واحتسب كان ذلك سببا لما أراده الله تبارك وتعالى به من الخير وروي عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم ما يصيب المؤمن من نصب ولا وصب ولا هم ولا حزن ولا أذى ولا غم حتى الشوكة يشاكها إلا كفر الله بها من خطاياه .
ويحك وما يدريك لو أن الله ابتلاه بمرض يكفر به عنه
و حدثني عن مالك عن يحيى بن سعيد
أن رجلا جاءه الموت في زمان رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال رجل هنيئا له مات ولم يبتل بمرض فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ويحك وما يدريك لو أن الله ابتلاه بمرض يكفر به عنه من سيئاته
منقووووووووول

ولك انتي اختي المريضه مني
سلامتك ياغالي مليون سلامه
افرح الناس وما على العاشق ملامه
شفاك الله وعفاك وسررنا بروياك
لوبيدي ازيل الالم واصنع الفرحة لعيونك
,,,,,,,,,,,,,,,,,,
الله من شر
المقادير يحميك
والله يحفظك
ياعيوني ويرعاك
,,,,,,,,,,,,,,,,,
خطاك الشر ياعمري خطاك
عسى عمرك تفاريح وربيع
وتصحبك السلامة في خطاك
وقال السعد دايم ربيع
واشتري راحتك بعمري وانتظر اني اشوفك