شرف الفتاة وكرامتها .. هل تتحمل السبب وحدها حال ضياعها ؟؟ >>>

الأسرة والمجتمع


مَدَخَلَ
عَـًِـِالَِمَ غَِيَـر عَِـِنَ العَالِـِمَ كَوٌنَ غَـيــَرَ عَن كِـِـِل الأكِـوٌانَ
←لَِـِـِهٌ طَابِـِـِع يسٌهُـلَ التأثِيــرَ عَليـهَ بَل هٌو بَيتَ مَـن
زجـِـِـِاجَ فـي قَـريَه مٌـِـِحاطَهَ بالذئابَ الشرسَه التَي لا تَعَرفَ مَعَنَى ♥الأنَسـِـِـِانَيه♥



مووضوعي قد درج كثيراً
فأنا هنا سوف أقوم هذا الموضووع الذي لازالت أهميته
فووق كثير من المهام لتأثيره الواضح على مجتمعنا
كل الكلام الذي سأذكره من واقع شبابنا

أخترت موضووعي للاسباب كثيره
اقتباس:
تمكن مركز هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بحي الهجرة من إلقاء على شاب وفتاة بداخل إحدى السيارات بوضع مخل بالآداب بحي الهجرة بالعاصمة المقدسة .
وعلمت» المدينة» أن عددا من أعضاء هيئة مركز الهجرة وأثناء جولاتهم الاعتيادية ظهرا وبجوار مجمع المدارس رصدت سيارة صغيرة على قارعة الطرق مظللة من كافة جوانبها وهي قيد التشغيل .
مما أثار الاشتباه بها وبالوقوف أمام السيارة قام الأعضاء بفتح الباب ليجدوا الشاب والفتاة في وضع عار تماما وأمرهما الأعضاء بارتداء ملابسهما وبتفتيش السيارة عثر بداخلها على سيجار حشيش مخدر وكريم ناعم .
وأوضح مصدر بالهيئة أن الفتاة أعلنت ندمها وأنها كانت غير مؤيدة لمثل هذه العلاقات .
وأضاف بأنها طالبة بجامعة أم القرى وتعرفت على فتيات كن السبب في إقامة علاقات محرمة والتعرف على هذا الشاب، الذي اصطادها بكلامه المعسول وذكرت أنه يقيم علاقات أخرى مع طالبات أخريات بالجامعة .
وأشار إلى أنه تم تسليم الشاب لإدارة مكافحة المخدرات بالعاصمة المقدسة بحكم الاختصاص والفتاة لمركز شرطة العزيزية بدوره الناطق الإعلامي لشرطة العاصمة المقدسة المكلف المقدم زكي الرحيلي أكد أنه سيتم اتخاذ الاجراءات النظامية بحقها
اقتباس:
أحمد البراهيم- سبق- الرياض: ضبطت فِرْقة المساندة لرجال هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر شاباً وفتاة في العشرينيات من العمر داخل سيارة في المواقف الخلفية للبوابة الجنوبية لمهرجان الجنادرية وهما في فعل فاضح.

وفي التفاصيل أن رجال الهيئة شكُّوا في سيارة متوقفة، وعند اقتراب دورية الهيئة منها كانت المفأجاة بوجود الشاب والفتاة فتم ضبطهما وتحرير محضر بالواقعة، اعترفا فيه بفعلتهما؛ فتمت إحالة القضية والشاب إلى الجهات الأمنية "مركز شرطة الثمامة"؛ لاستكمال التحقيقات، في حين سُلّمت الفتاة إلى دار رعاية الفتيات.





اقتباس:
ضبط شاب وفتاة بخلوة غير شرعية

كشفت مصادر عن تمكن رجال هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بالاحساء من ضبط شاب سعودي في حالة خلوة غير شرعية مع فتاة في مواقف أحد المجمعات التجارية داخل سيارته الخاصة أول أمس اثناء صلاة المغرب. ويبلغ الشاب 21 عاما والفتاة 18 عاماً. حيث تم ضبطهما في حالة تلبس بالجرم المشهود، فيما تم التحفظ على الفتاة وإحالة الشاب إلى الشرطة لاستكمال الاجراءات بحسب النظام. في حين تمت الإطاحة بعدد 4 عمال من الجنسية الآسيوية في حالة غير طبيعية "سكر" في نفس اليوم بسكن عزاب قريب من منازل العوائل، أعمارهم متفاوتة بالعشرينات كما ضبط بحوزتهم كمية من المسكر للاستعمال الشخصي، وتم إحالتهم الى الجهات الأمنية المختصة.
وحاولت "اليوم" الاتصال بالمتحدث الإعلامي لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بالمنطقة الشرقية الشيخ علي القرني وارسال رسائل نصية ولم نتلق ردا.
فيما تمكنت هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بالخرج في ساعة مبكرة من صباح امس من مداهمة منزل مكون من دور أرضي بحي الشعبة شرق السيح يستخدمه 4 عمال من الجنسية الآسيوية يقومون بصناعة وترويج الخمور. حيث عثر بداخله على 8 حاويات كبيرة مليئة بالخمور استغرق تفريقها عن طريق الصرف الصحي ساعات طويلة لكثرة الخمور المضبوطة والتي بلغت 40 ألف لتر. فيما تم القبض على 3 عمال ليعترفوا أن رئيس العصابة موجود بمدينة الرياض ليتم القاء القبض عليهم وتسليمهم الى جهات الاختصاص لاستكمال الإجراءات.





سمهة الفتاه كالزجاج تطلع عليها بصمات أبهام كل
من حاول القرب منها أو خدشها
فيصعب مسح كل البصمات التي تظهر على سمعتها في آن واحد
ففي مجتمعنا حياة الفتاه وكرامتها ليست ملكها
فلتعلم وتفهم مالها وماعليها
أخــي الـشـــاب..!
عليك الحذر والابتعاد عن تلك الفتاه فهنا انا أقوول لك
((من دق باب الناس أندق بابه))
فالفتاه في بعض الاحيان تنساقوراء كلمات معسوله من ذئب شرس
كل همه أن يفتك ويفترس بعرض تلك الفتيات متناسيا أخوته الفتيات
اللاتي يملئن المنزل فهنا نقول له بنات الناس مسموح وأختك((ممنوع اللمس))




فكأن الكثير ينسى قول رسولنا الكريم
(البر لايبلى والذئب لاينسى والديان لايموت,افعل ماشئت فكما تدين تدان)
وقول الله سبحان وتعالى:
(وجزاء سيئه سيئه مثلها)
(الشورى:40)




الذي يتسلى بمن حول من الفتيات ويسقطهن في شباكه
بقناع على وجهه بقناع الحب بقناع الزواجوالقصد الشريف بقناع انه
هو غير عن بقية الشبان الذين يتسلون بالفتيات ويسقطهن في شباكهم
لغرض واحد ..........
وبعد أخذه يرميها ويبتزها







ايها السباب !!!!!!!
ليس عليكم كل الحق اذ
هي لم تفهم مفهووم شرفها وشرف اهلها
فلا عليها مبلاه







يذهب الى السووق والى الاماكن العامه
ليررمي رقمه
ليررمي رقمه
لتقع الفتاه في حبه.!؟
او يذهب ليأذي هذه ويتمصخر على هذه
ألا تذهب أخواتك للسوق الا تذهب أمك وبناتك في المستقبل
فمهما قلت انهم على تربيه وعلى خلق ومهما كنت حريص عليهم
لابد ان ترى ماتفعله ببنات الناس←→



اقتباس:
ذهب أحد الشبان إلى السوق لعل أحد البنات تأخذ رقمه وبالفعل بعد وقت طويل أخذت إحدى الفتيات رقمه واتصلت عليه ثم أخذ الشاب يغرقها بالكلمات العذبة الجميلة وبعد ذلك ذهب للكلية ليراها فذهب معها ثم طلب منها أن تأتي معه إلى شقة لكنها رفضت وقالت : الحافلة ستذهب عما قريب , فقال لها : إذا جاء موعد الحافلة سآتي بك , فذهبت معه إلى الشقة ثم فعل بها الفاحشة ثم قال لها سأخرج لأحضر المرطبات فخرج وأقفل الباب ولكنه في الطريق صدم أحد عمال البناء فأخذته الشرطة للتحقيق معه والفتاة لوحدها في الشقة المقفلة ثم رمي بالشاب في السجن فاتصل بصديق له عنده مفتاح للشقة وأخبره بالقصة وقال له : أريدك أن تذهب إلى الفتاة وتوصلها إلى الكلية , فذهب هذا الصديق فرحاً لأنه وجد فريسة له وأخذ معه السكين فذهب إليها وفتح الباب وفوجئ لما رآه , ماذا رأى ؟ وجد أن الفتاة هي أخته وأخذت الفتاة ترجوه وتتوسل إليه وأنها لن تكررها فلم يستطع تحمل ذلك فما كان منه إلا أن غرز السكين في قلبها وانتظر إلى أن أتى ذلك الشاب من السجن ورآها مقتولة , فقال له الصديق : أهذا تفعل أيها الخائن فقتله هو الآخر ثم ألقي القبض عليه وأعدم هو كذلك , فانظروا رقم هاتف ألقي في السوق نتيجته قتل ثلاثة أشخاص فلا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.





لا أقل أن الشاب هو الوحيد الذي يحتمل وحده
بل أن الفتاه لها جزء بالمسولئه وهو كبير لانها في بعض الاحيان
هي من تجعل الشاب بترقيمها او الوقوع في الحرام معها
فلتخاف الفتاه ربها في لبسها وعباءتها وتبرجها وزينتها الا محدوده
من ناحية التبرج والفسور في العباءه والرائحه
والمشيه(على وحده ونص)
فلو حصنت نفسها وصانتها من التبرج لمى
قدر عليها أقوى ذئب بالعالم







طبعا لاتخلو مسئولية أهل الفتاه من خروجها مع الشاب وتماديها
بل لهم الدور الاكبر منذ ولادتها وتربيتها
ومن ناحية القواعد والقوانين المبني على اساسها البيت
والذي يضعها رب الاسره كنومها خارج المنزل عند الاقارب او غيرهم
فبأعطاها الحريه (المحدوده) والثقه والحنان










كيفَ يستطيعُ الشابُ امتلاكَ
قلب الفتاةِ والتلاعبَ بعواطفها ؟!

هذا سؤال كان يطرح نفسه عليَّ كثيرا, خصوصا عندما أسمع أو أقرأ أو أقف على قصة مؤلمة لفتاة وضعت نفسها في موقف لا تحسدها عليه أي فتاة, ثم أجد أنها هي من مكنت هذا الشاب من أن يتمتع بها ويأخذ منها ما يريد !

ما هي الأسباب التي جعلت هذه الفتاة تثق في شاب غريب عنها ؟!
وكيف وصلت ثقتها به إلى أن تكلمه كما تكلم الزوجة زوجها ؟!
ثم كيف وصل بها الحال إلى أن تهتك سترها بنفسها وتسلمه صورتها ؟
وتكون الطامة عندما تصل بها الثقة به إلى أن تهديه شرفها بالحرام..


أتساءل وأنا أسمع هذه القصص:
أين عقل هذه الفتاة ؟ وكيف تسمح لنفسها بأن تفضح أهلها وتدنس شرفهم وهي تجري خلف الأوهام ووعود الزواج ؟
وكيف استطاع هذا الشاب أن يتلاعب بعواطفها إلى درجة أن استسلمت له طائعة مختارة حتى أنها نسيت الفضيحة في الدنيا قبل الآخرة؟ ونسيت أن لهذا اللقاء المحرم نتائج من أقلها الحمل سفاحا , وعدم الزواج طول عمرها لأنها لن تجد من يتزوجها وهي ثيب دون أن تتزوج .









عندما يريد الشاب أن يبدأ في علاقة مع الفتاة فإنه يفكر فيها كأداة أو وسيلة لتفريغ شهوته ، أي أنه ينظر لها نظرة جنسية . بينما الفتاة تنظر للشاب على أنه مصدر للحب والعاطفة والقوة .

هي تبحث عن " الحب " وهو يبحث عن " الجنس" !!
هي تفكر بطريقة تغلب عليها العاطفة ، وهو يفكر بطريقة تغلب عليها الواقعية















في دراسة أمريكية تبين أنه حوالي 47% من ضحايا الاغتصاب في أمريكا كن ضحايا لاغتصاب أصدقائهن ! وحوالي عشرين بالمائة كن ضحايا لاغتصاب أقارب وأصدقاء العائلة ، وبعبارة أخرى : سبعين في المائة من الفتيات كن ضحايا للعلاقة " البريئة " (1)!!





اقتباس:
د - الحاجة للحب :
الفتاة الطبيعية عبارة عن كتلة متحركة من العواطف التي تتأجج في كثير من الأحيان وتسكن في أحيان أخرى ، ومن هذه العواطف عاطفة الحب . والحب الذي أقصده ليس حب الفتاة لوالدها أو والدتها أو لأخيها أو غيرهم من الأشخاص والأشياء ، بل هو الحب بمعنى الميل العاطفي والذي يكون للزوج - بالحلال - أو العشيق - بالحرام - .
وهذه الحاجة موجودة أيضا عند الرجال ، ولكن الفرق بين الرجال والنساء أن الرجل يتحكم في عواطفه ويتغلب عليها في كثير من الأحيان - كما ذكرنا سابقا - ، بينما تعجز المرأة عن هذا في كثير من المرات .
والفرق الآخر أن الرجل يستطيع أن يشبع هذه الحاجة بالزواج ممن يحب وليس عليه حرج في ذلك ، بينما تبقى المرأة تتعذب وتتألم في انتظار ذلك الخاطب الذي يأتي ليطرق الباب ، وإن ابتلاها الله بالحب فإنها لن تستطيع أن تتقدم لخطبة من تحبه ولا أن تصرح بذلك لأحد، ولو قيل عنها إنها تحب رجلا فستعامل على أنها فتاة منحرفة حتى ولو كانت ليست كذلك .
فإذا علمنا أن عاطفة الحب عند الفتاة ليس لها مجال للتفريغ المؤقت (1) ، وإذا أضفنا إلى هذا أن الفتاة ربما تكون تجد معاملة سيئة من أهلها (2) فإننا سنفترض أن هذه العاطفة ستنحرف بالتأكيد .

ومن الملاحظ أن هذه العاطفة هي الوتر الذي يعزف عليه كثير من عُـبَّاد الجنس والشهوة من الفنانين والفنانات ، فيخرجون الأفلام التي تحكي قصة عاطفية عن شاب أحب فتاة ، ثم لم يستطع هذا الشاب الوصول لحبيبته لسبب أو لآخر ، وتمضي أحداث الفلم التي تحكي كيفية تخطي الصعاب في سبيل التوصل للحبيبة ، وفي آخر الفلم يلتقي الحبيبان لقاء رومانسيا ويتزوج العشيق من عشيقته.
وهذه المشاهد ترغب الفتاة بالتجربة بعد أن صوروا لها الحبيب في أجمل منظر ، ثم أنهوا القصة بالزواج الذي تحلم به أي فتاة . ولهذا تعيش الفتاة في أحلام وردية ، وتنتظر بطل الفلم الذي سيراها ويعجب بها ثم تعيش معه قصة حب تختمها بالزواج , وغالباً ما يأتيها هذا الفارس ويحملها على الفرس الأبيض ويطير بها في السماء , ثم إذا قضى حاجته منها رماها من فوق الحصان ليستبدلها بأخرى !
لا أقول إن هذا يحصل " دائماً " ولكنه يحصل غالباً .



اقتباس:
كيف تتجنبين أختي الفتاة الوقوع في شباك الصياد ؟؟
هناك طرق كثيرة جدا يستخدمها الشباب للإيقاع بالفتيات غير التي ذكرتها سابقا ، ولو كانت الفتاة تحكم عقلها في مثل هذه العلاقات لما استطاع الشباب أن يوقعوا بها ، ولكن لأن الفتاة لا تحكم عقلها في هذه المسائل نجد أنها تكون ضحية لهذه العلاقات .
فليست المشكلة في أن الفتاة " لا تفهم " أو " لا تعرف " أو " لا تدري " ، كلا فهذا غير صحيح لأنها تعرف وتفهم أن الشاب المعاكس لا يريد إلا أن تعطيه نفسها ليلعب بها فترة من الوقت ثم يتركها لغيرها ، وهي تعرف أن الشاب الذي تتعامل معه وكأنه زوج المستقبل لن يتزوجها وهي مستعملة من قبله هو فكيف بغيره ؟! وتدري أن الطريق الذي تمشي فيه مآله إلى الفضيحة والحمل سفاحا والعنوسة إلى غير ذلك من العقوبات الدنيوية قبل ما لها في الآخرة . وهي تسمع – مثلما نسمع – عن غيرها من الفتيات ممن كن ضحية تلك العلاقات المشبوهة ..
نعم ، ليست المشكلة في عدم الفهم أو الجهل ، ولكن المشكلة في تحكيم العاطفة واقصاء العقل في الحكم على هذه العلاقة مع المعاكسين .

والمشكلة الثانية التي أعتقد أنها تعقب " تحكيم العاطفة " أستطيع أن أسميها مشكلة : " حبيبي غير الباقين " .
وسأتكلم عن هذه المشكلتين بالتفصيل لاحقا إن شاء الله .

على الفتاة أن تعلم أن النجاة من هذه الذئاب البشرية سهل جداً على من أرادت النجاة وسلكت سبيلها ، وأن النجاة صعبة جداً على من لم تسلك سبيل النجاة وأوقعت نفسها بنفسها في طريق الغواية .
وفي حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم إشارة لهذا الموضوع ، حيث يروي لنا النعمان بن بشير رضي الله عنه هذا الحديث :
" سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : إن الحلال بيِّن وإن الحرام بيِّن ، وبينهما مشتبهات لا يعلمهن كثير من الناس . فمن اتقى الشبهات استبرأ لدينه وعرضه ، ومن وقع في الشبهات وقع في الحرام ، كالراعي يرعى حول الحمى يوشك أن يرتع فيه . ألا وإن لكل ملك حمى ، ألا وإن حمى الله محارمه . ألا وإن في الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله وإذا فسدت فسد الجسد كله ألا وهي القلب " رواه مسلم

فالفتاة التي ترتع حول الحمى توشك أن تقع في الحرام والعياذ بالله لأنها لم تفهم طريقة الإسلام في التعامل مع المنكرات !
إن الله عز وجل إذا حرم شيئا حرم ما قد يوقعنا فيه، فما أدى للحرام فهو حرام كما أن ما لا يقوم الواجب إلا به فهو واجب . وأكثر الناس يستصعب فعل المعصية نفسها من أول مرة ولكنه يستسهل فعل مقدماتها ، ثم يجد نفسه وقد استحل فعلها بعد فترة من الوقت .
فأي فتاة تعيش في مجتمعنا المحافظ سترى أن الزنا - مثلا - صعب جدا ، وأن فيه فضيحة لها ولأهلها وفيه احتمال لانكشاف أمرها .. ولكن النظر إلى ما حرمه الله كالصور والأفلام ، وسماع الأغاني الماجنة ، ومصاحبة صديقات السوء ، والمكالمات المحرمة مع الشباب ، وغشيان الأسواق وتجمعات الشباب بدون حاجة - وأسوأ منه أن يكون بغرض فتنة الشباب - ، وعدم الالتزام بالحجاب الشرعي … وغير هذا من المقدمات قد تفعله الكثيرات دون أن تحس إحداهن أنها تسير في طريق آخرها معصية عظيمة لله عز وجل .

يجب أن تعلم الفتاة أن شرفها هو شرف عائلتها ، وأنها عندما تستهتر فيه حتى يضيع منها بسبب شاب لاه عابث يدنس شرفها في لذة ربع ساعة أو نصف ساعة ثم يرميها ليبحث عن غيرها .. أنها بهذا قد جنت جناية عظيمة على نفسها وعلى أبويها وإخوانها !
مَنْ مِنَ الرجال يقبل أن يتزوج بفتاة لم تحافظ على بكارتها ؟!
مَنْ مِنَ الرجال سيقترن بامرأة تمرغت في أوحال المعصية ؟؟ وهل تراه يغفر لها إن علم أنها قد عاشرت قبله عدداً من الرجال أو حتى رجلاً واحداً ؟!
أي فضيحة وعار ستكون هذه الفتاة سببا فيه عندما يقال ( هذا أخ تلك الزانية / هذا والد تلك التي قبض عليها وهي مع شاب غريب / هذا بيت فلانة التي أرسل الشاب المعاكس شريطاً صوتياً لأبيها فيه مكالمة طويلة معه لأنها لم ترض أن تخرج معه ) .. !

على الفتاة أن تعرف أن الهاتف أو أي وسيلة اتصال أخرى بالشباب(1) لا تبين حقيقة معدن الشاب أبداً ، فالشاب المعاكس سيبين لها أفضل وأجمل ما عنده ، وربما يتكلف في الكلام معها لأنه صاحب حاجة ، وسينتظرها حتى تقع في حبه ومن ثم يتصرف بها كما يشاء .. فعلى الفتاة ألا تكون صيدًا سهلاً !

وعلى الفتاة أن تعلم أن الذي يريد الاقتران بها لن يدخل بيتها من النافذة فإن هذه الطريقة الملتوية هي طريقة اللصوص ، أما الذي يريد الزواج والاقتران بها بالحلال فإنه يطرق الباب ويتقدم هو وأهله لخطبتها من أبيها .. فهلا أدركت هذا ؟

إن كنت على علاقة مع أحد الشباب وقد وعدك بالزواج فقولي له : تعال لبيتي وتزوجني بالحلال , فإن رفض وتحجج بأي حجة فقولي له – وقولي لنفسك - : لماذا إذن هذه العلاقة ؟ ولماذا أتكلم معك وتتكلم معي كلام الأزواج ؟ ولماذا أربط نفسي بك وأنت لا تستطيع أن تتزوجني ؟ هل تراك تريد أن نبقى حبيبين فقط ؟؟!! وماذا عن الأولاد الذين أريد أن أحصل عليهم ؟ وماذا عن الوعود التي تحدثني عنها ليلاً ونهاراً ومتى ستتحقق ؟! وهل أنا لك كالجارية التي تستخدمها لفترة من الوقت ثم تبيعها لغيرك ؟؟

عندما تصر الفتاة على الشاب وتكلمه بهذه الطريقة فهو غالباً سيتأفف منها ويتهمها أنها أصبحت لا تحبه وأنها لم تعد تلك الفتاة التي تعرف عليها في بداية علاقتهما وأنها أصبحت تشك في حبها له ، وهو في الحقيقة لا يريد أن يتزوجها لأنه من المفترض أن يفرح بعرضها له إن كان فعلاً يحبها ، فمن المعروف لدى أي عاقل أن المحبين ليس لهم إلا حلان : إما الوصال وإما القطيعة ! إما الزواج وإما الهجر !

أما من يقول : نبقى حبيباً وحبيبة ، فهذا كلام لا أصل له ولا يمكن أن يقع إلا نادراً ، وما خلا شاب وشابة إلا والشيطان ثالثهما ، واليوم كلمة وغداً مثلها وبعدها ستزيد هذه العلاقة وتتوثق و نجد أننا سنعود لما ذكرناه سابقاً : إما الوصال بالحلال أو الحرام وإما الابتعاد عن المحبوب !

همسة في أذنك يا ولي الأمر
أخي ولي الأمر ..
لا شك أنك مسؤول أمام الله عن الأمانة التي ولاك إياها ، سواء أكنت أبا أم أما أم زوجا أم أخا أكبر أم أختا كبرى ، ولا يجوز لك أن تضيع هذه الأمانة وقد استرعاك الله إياها .
وسأوجه لك أيها الأب ولكِ أيتها الأم بعض النصائح التي أرجو منكما أن تتفكرا فيها .. ثم تتذكرانها في التعامل مع بناتكم .

أولا : من المفترض عليك أيها الأب أن تحمي ابنتك من الانحراف قبل حصوله ، فتربيها على الحياء والستر ، وتبين لها أن العلاقة السليمة بين المرأة والرجل لا بد أن يكون الطريق إليها سليما ..

فلا يصلح أن تربي ابنتك على الاختلاط بالرجال ، وعلى الحفلات الراقصة ، والملابس الفاضحة ، والأفلام والقصص الغرامية … ثم تستغرب إن هي طبقت ما رأته وما قرأته على أرض الواقع ! خصوصا في مرحلة المراهقة فهي مرحلة التقليد الأعمى ..
ويجب عليك أن تربيها على مراقبة الله في السر والعلن , وأن تزرع فيها فكرة : إن غبتِ عن عيني يا ابنتي فإنكِ لن تغيبين عن عين الله ..

كذلك يجب أن تقوم بإفهام ابنتك - عندما تصبح فتاة راشدة - أن الارتباط بالرجل لا طريق له إلا الزواج ، وأن البعد عن مواطن الشبهة والشك أسلم لها ولعائلتها ..
علمها أن الوسيلة الخبيثة لا يمكن أن تستخدم لنيل غاية طيبة ، فلا يمكن لها ولا لغيرها من الفتيات أن تحصل على الأولاد والبيت السعيد باستخدام وسيلة محرمة !

ثانيا : لتكن علاقتكِ أيتها الأم بابنتكِ علاقة الصديقة بصديقتها ، واحرصي على أن تكوني أنتِ مستودع أسرارها .. ولا تهمليها فتبحث عن غيركِ ليكون بديلا لكِ ، فالبديل اليوم غالبا ما يكون سيئا .

وكثيرا ما تخطئ الأم خطئا شنيعا ، فتهمل ابنتها وتتركها لرفيقات السوء وللمجلات والأفلام والأسواق وما ينتج عنها من مكالمات غرامية وغير ذلك … وتشتغل الأم بعملها أو بصديقاتها ولا تنتبه لخطئها إلا بعد أن يقع الفأس في الرأس .

ثالثا : احذر أيها الأب ، واحذري أيتها الأم من ترديد كلمة " أنا كنت ! " ، فهذه طريقة عقيمة في التربية لأنها ليست واقعية أبدا … فعجلة الزمن تدور ، والأجيال تتغير تغيرا تاما في عشرين أو ثلاثين سنة ، فكيف تقيس الأم نفسها على ابنتها ؟








8
4K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

ياشين الغربه
ياشين الغربه
ياقلبي انا مااقريت موضوعك كله طويييل ماشاء الله بس براااي اي تتحمل اهلي بدورهم يعلموني الصح والغلط الحلال والحرام وبعدهااا اطبق الي تعلمته لانه هو الصح وهو المعقوووول
لؤلؤه الخلد
لؤلؤه الخلد
جزاك الله خير والله يهدي شباب وشابات المسلمين
روتين مميز
روتين مميز
اللهم لاتؤاخذنا بما فعل السفهاء منا
ردمآد الجوري
ردمآد الجوري
ربي يحفظنا انه خير حافظ
محبة الصفاري
محبة الصفاري
يامحلا كلامك والله درر ياليت كل البنات يقرونه