القادم أحلى ،،،
أقر مجلس الشورى السعودي أمس نظاما للاتصالات تمهيدا لرفعه لخادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز رئيس مجلس الوزراء . وأوضح البدر الأمين العام لمجلس الشورى أن النظام يقع في 41 مادة ويشكل خيطا تنتظم فيه مكونات الاتصالات السعودية بحيث يكون واضحا أمام مقدم الخدمة متطلبات ذلك . وأمام المستهلك ما يتوقعه من مقدمها ودور الأجهزة ذات العلاقة حيال الطرفين .
وترمي هذه الخطوة الى توسيع خدمة الاتصالات في البلاد اتساقا مع اتساع رقعة التنمية وتزايد عدد السكان , وتوفير خدمات تتحق فيها المنافسة من ناحية الجودة ومن جهة الأجور الى جانب تحقيق المساواة في الخدمات وعدم التمييز .
وينقسم النظام الى 11 جزء هي التعريفات , أحكام عامة , الترددات , الترقيم , التراخيص , أحكام المنافسة , ربط الاتصالات , الأجهزة والمعدات , استخدام العقارات , المخالفات , و أحكام الختامية . كما يضع النظام السياسة العامة لقطاع الاتصالات و الأطر لتطوير هذا القطاع وحفظ حقوق الأطراف ذات العلاقة .
وعلى صعيد ذي صلة أكدت الاتصالات أنها صرفت 465 مليون ريال في اطار برامج اعادة الهيكلة خلال العامين الماضيين وأنها تهدف الى تحسين خدمات الشركة ورفع مستوى ادائها وانتاجيتها .
وفي سؤال اليوم الذي وجته الاقتصادية الى الاقتصادي السعودي د.عبد الوهاب القحطاني .. أفاد
عاش قطاع الاتصالات في السعودية فترة طويلة في ظل رعاية الدولة وحضانتها , الا ان الوقت قد حان لتعتمد الشركة على نفسها . وأن هذا الخبر يتماشى مع نية السعودية الانضمام الى منظمة التجارة العالمية .
ومن المعروف أنه من الشروط فتح السوق أمام استثمارات شركات الدول الاعضاء . والسعودية وهي تتخذ هذا القرار تسعى نحو تحقيق شروط الانضمام أولا , وجني مزيد من الأرباح بعد الانضمام ثانيا .
أما شركة الاتصالات في مقبلة على منافسة يمكن وصفها بأنها شديدة من الداخل والخارج , بالنظر الى مغريات القطاع الذي تديره ولن تتردد الاستثمارات في التوجه نحوه , خاصة مع تعزز اقتصاد حرية السوق , والحكومة لن تستطيع الابقاء على حمايتها لشركة الاتصالات لأن في ذلك خرقا لشروط منظمة التجارة
اذن لابد أن تعتمد الشركة على نفسها بما يدعم موقفها التنافسي سعريا وخدميا .
الاقتصادية ... 20 صفر
http://internet.fares.net/ar/article.php?sid=1194

بدر البدور @bdr_albdor
عضوة شرف عالم حواء
هذا الموضوع مغلق.
الصفحة الأخيرة
بخصوص المنافسة فبودي أن أعلمك بالأتي:
- المنافسة على الهاتف الجوال ستكون في سنة 2002م.
- المنافسة على الهاتف الثابت ستكون في سنة 2005م.
ولهذا السبب سوف يفصل الجوال عن شركة الاتصالات السعودية ويكون شركة مستقلة ، وبخصوص المنافسة على الهاتف الثابت في 2005م فستكون على الشبكة المحلية وطبعاً ستقوم الشركات المنافسه( لاحظي ) بإيجار الشبكة من الاتصالات ، فالشركات لن تقوم بعمل شبكات آخرى تنافس شبكة الاتصالات خصوصاً بعد مشروع الـ600 الف خط ، والذي سوف يعزز أي نقص مو جود في الشبكة.
هذا للتوضيح.
تحياتي