شركة فرنسية تطالب "محمد" بتغيير اسمه إلى " ألكسندر" لتوظيفه

طلب مدير شركة فرنسية من شاب فرنسي -من أصل عربي- أن يغير اسمه من "محمد" إلى "ألكسندر"، لكي يتسنى له العمل في شركته، التي تقع شمال البلاد، ما دفع الشاب الى رفع دعوى قضائية ضد الشركة بتهمة التمييز العنصري.
وذكرت قناة "فرانس 24" على موقعها اليوم: أن محمد العموري، ينتظر قرار القضاء الفرنسي في حق شركة "ماكسيمو" التي قضى فيها قبل أيام فترة تدريب لمدة أسبوع في مدينة تورن شمال شرقي فرنسا.
وقال محمد الذي كان مكلفاً خلال فترة التدريب بالبيع عبر الهاتف: "في البداية عندما كنت أتصل بالزبون، أقدم نفسي وأقول: اسمي محمد، وبعد ساعة جاءني المدير وقال لي: اسم محمد ليس مألوفاً، ثم قال: .... أعتقد أن اسم ألكسندر أفضل بكثير".
وعللت شركة ماكسيمو في اتصال هاتفي مع قناة "فرانس 24" خطوة المدير بأن معظم من يعمل في هذا المجال يغير اسمه الحقيقي إلى اسم مستعار،
ويفتخر محمد بأصوله، ولن يتنكر لها، كما يقول "من أجل شخص كهذا".
وقال المحامي كزافيه ميدو: "محكمة النقض نظرت في عدة قضايا تشبه قضية محمد، وتعود آخر الدعاوى لشهر نوفمبر 2009، حين قضت المحكمة بأن طلب المؤسسة من أحد موظفيها تغيير اسمه، إذا كان من أصل أجنبي باسم فرنسي، يعد عنصرية"، وفي قضية مماثلة في مرسيليا، حكمت المحكمة على الشركة بدفع 2500 يورو لموظفها المتضرر