شرن علي بخصوص فلذة كبدي: هل أفارقها فترتاح، أم أبقيها فنتعب جميعا

أخواتي
انا رجعت من السفر وكلي شوق لهذا المنتدى الرائع، والموضوع اللي أريدكن من أجله، هو أن تشاركنني بالراي في أمر يقلقني هاته الأيام:( . حيث أن عمة ابنتي الوحيدة والبالغة من العمر 10 أشهر وأيام :04: رجعت إلى بيت أسرتها في مدينة بعيدة جدا عن مسكننا، وأنا أم وموظفة، ولا أريد أن أضع ابنتي في حضانة في هذه السن، ولا أريد أن آتي بخادمة تتولى مهمتي في غيابي لأنه يصعب الحصول على الثقة والأمينة، ولخوفي من كثرة ما أسمعه من حكايات تشيب لها الرؤوس قامت بها خادمات:22: ، كما أنه لا يوجد بنات من عائلتي جميعها من تسعفها الظروف لتجلس معي، لذلك فإنني أفكر في أن أفطمها عن الرضاعة وأضعها في بيت أهلي، لكن المشكلة أن بيت أهلي والمشتاقين جدا لاحتضانها يسكنون في مدينة تبعد عن المدينة حيث أسكن بساعة ونصف سفرا بالقطار، مما سأضطر معه إلى عدم رؤية ابنتي سوى كل 15 عشرا يوما وأيام العطل، لكن من جهة ثانية سأكون مطمئنة عليها وهي بين أمي وأبي وإخوتي، وهذا هو الحل الوحيد المتاح الآن إلى أن تكبر قليلا ثم أدخلها الحضانة، فهل أنفذ هذا الحل؟، وهل سيؤثر هذا الفراق الاضطراري على نفسية ابنتي سيما وأنها ارتبطت بي كثيرا، وصارت تميزني وتلاعبني وتضحك معي:p ، ومعها صار لحياتي معنى؟ أقول لنفسي أنني سأصبر وأتحمل لمصلحتها، لكن بالنسبة لها هل ستتحمل فراقي، أم أنها ستتعود، خاصة وأنها ستجد مع من تلعب، ومن لا يشغل عنها وكذا من يراعيها، والأمر الثاني والذي هو مهم كذلك، أخاف إذا نفذت هذا الطرح، أن يعتاد عليها والدي، وعندما أقرر إرجاعها بعدما تكبر قليلا أتسبب في ألمهما،:44: فكرن معي وشرن علين فما خاب من استشار، إني بين نارين، فأنا لا أستطيع التفريط في عملي لأنني أحتاجه، ولا أريد أن تشقى ابنتي بسبب عملي، شرن علي ماذا أفعل وجزاكن الله خيرا، إنني أحبس دموعي بالقوة فالموقف صعب أسألكن الدعاء