لكي تصبح تاجرًا ناجحًا, يجب أن يكون لديك رأسمال مخاطر كافي, الخسارة الّذي منه ( أو أجزاء من ) لن يدمّر روحك المعنويّة تمامًا - يجب أن تكون قادر أن تتعامل مع هذه المحنة بهدوء و هذا لا ينبغي أن يحقّق أسلوب حياتك بأيّ حال . يجب أن يكون عقلك في السّوق, ليس على إيراداتك . يجب أن تركّز على مهمّة التّبادل و يجب أن تبقى هادئًا, لعمل قرارات المتاجرة المناسبة . لا ينبغي أن تستخدم بقايا إيراداتك الأخيرة أبدًا للمتاجرة - المسئوليّة و الضّغط سيكونان كبيران جدًّا, و عقلك سيتوه نحو مكاسبك, و ليس نحو وضع السّوق, لهذا أحتمالات الأخطاء ستكون كبيره.
التّجارة بشكل دفاعيّ .
في فصول كرة القدم, أهمّ قاعدة للعب الدّفاع, ليس الهجوم . فكّر فيما كان يمكن ان تخسره بعكس ما كان يمكن ان تكسبه . توقّع الافتراضات و خطّط قدمًا, بدلاً من تلقي الأمر . افترض للمتاجرة بشكل دفاعيّ, أن السّوق سيخالفك . احسب أقصى انخفاض ممكن . اضبط نقاط توقّفك, إذا لزم الأمر, إلى حيث تكون مرتاحًا . طوّر خطّةً للتّهرّب من السّوق . ثمّ إذا تحرّك السّوق ضدّك, أنت مستعد. احم ما لديك .
طوّر خطّةً متاجرة وأرتبط بها .
ينبغي أن يعمل كلّ تاجر على تنميه ومنهجة أسلوبه في التجاره . فعلم المنهج, أو نموذج المتاجرة, ربّما يكون على أساس عوامل جوهريّة,او المؤشّرات التّقنيّة أو كليهما . قبل أن تأخذ أي مركز في السّوق, تأكد من أن منهجك للتجارة صحيح و مربح . من المهمّ في خطّتك للتجاره هو تحديد مقدار خسارتك للمركز . إذا وصلت إلى ذلك الحدّ . اخرج . التزم بخطّتك و تجنّب تجارة الرّغبة .
إذا كنت لا تتبع خطة, أوليس لديك أيّ خطّة . فأنت بحاجه لخطّة متاجرة صحيحة تستطيع بها ان تتسلح بالثقه التي ستحتاجها كثيرا وأنت تواجه الأتجار تحت الضغط. فبأتباعك للتّوجيهات المعيّنة, سوف تقلل من أجتمالات التجاره المتهوره . لا تتبع خطة متاجرة على نحو أعمى, ولكن. إذا لم تتفهم آلية السّوق أو إذا كان توازنك العاطفيّ مختلًّا بشدّة, اقفل جميع مراكزك . ودائما ضغ في استراتجيتك ان لا تستثمر بناء على أشاعات, فهذا المال هو مالك الذي نضعه في خطر . قم بدراستك قبل الدخول في السوق .
تحكّم في عواطفك .
تذكر دائما بأن كافة تجار العملات يعانون من درجة عاليه من الضغوط وأحيانا يتكبدون خسائر جسيمه. ويعيشون القلق و الإحباط و الاكتئاب و أحيانًا اليأس فهذا كله جزء من لعبة تجارة العملات . ولكي تستطيع ان تصبح تاجرا مثاليا فيجب عليك تعلم القدرة على التّحكّم في هذه العواطف . لا تترك لهذه العواطف أن تحكم السّيطرة على تجارتك . تمتغ بتركيز عالي وثقه مركّزة على ما تفعله . فالتّجارة يجب أن تكون على أساس قرارات منطقيّة مطّلعة, ليست على عواطف و غشم . ولا بد ان تتعلم أخذ يوم إجازة عرضيهّ في الأسبوع فذلك سيساعد على تقلبل التّوتّر و المحافطه على اتّجاه إيجابيّ . إذا كنت تعمل جيّدًا, فهذه بحد ذاتها مكافأة جيدة . اذا كان عملك ليس جيدا , فأن أخذ الأجازه ستساعد على تجنّب الصدمات و قد يساعدك لأن ترى السّوق بمنظور مختلف
إذا كنت متشككا, اخرج من السوق .
أن الشكوك قد تظهر أحيانا بأن هنالك شيئا ما خطأ في حساباتك أو خطتك الخروج من السوق هو السبيل الوحيد لذلك خاصة اذا :
1- لا تعرف ماذا تعمل
2- لا يمكن أن تنام ليلاً .
اعرف نفسك .
تحتاج لطبيعة موضوعيّة وقدرة للتّحكّم في العواطف, ولكي تحمل مركز و لا تفقد الرغبه في النوم . فبالرّغم من أنّ الانضباط في التجاره يمكن أن تُطَوَّر التّاجر النّاجح وتجعله يبدو غير منفعل بوجود مراكز في السوق . الأ ات هناك أشياء مثيرة كثيرة تحدث في السّوق اليوميّ, لذا فقد يأخذ التاجر رأيا صارما بأتجاه مركز و قدرةً للوقوف فوق ظروف المدّة القصيرة, أو فأنك ستغيّر رأيك و وضعك كلّ دقائق قليلة .
لا ترتكب حماقات .
إحدى القواعد العامّة والهامه هي ابقاءك في رصيد حسابك على الأقلّ ضعف المال الذي يحتاجه الحساب الهامشي لمركز معين. قم بتقليل عدد المراكز, إذا لزم الأمر, وبالألتزام بتلك القاعدة . فقد تساعدك على تجنّب تجاره القرارات التي تعتمد على أساس كمّيّة المال في حساب هامشك .
اعزل تجارتك اليوميه غن مكاسبك المرغوبة .
لا تأمل في تحرّك كبير في صالح مركز لك في السوق فتجارتك بذلك بكون على أساس الأمل . بالرّغم من أنّ الأمل فضيلة عظيمة في ا لحياة، فمن الممكن ان تكون عائق كبير للتاجر . عندما يأمل أن يراود السّوق مراكزهم ،فعادة ما يخرق كبار المراقبون والمستثمرون قواغد الأتجار الأساسيه
لا تقم بتكوين اراء جديده خلال ساعات العمل .
يجب ان تقرّر خطّة عمل أساسيّة, لا تسمح للتّقلّبات أثناء اليوم أن تزعج خطّتك. فان القرارات التي تتخذ أثناء اليوم ، تكون مبينه على أساس حركة الأسعار أو نشوء خبر ما كثيرا ما تكون مدمّرة . صغ خطّةً تجاره أساسيّةً قبل أن يبدأ السّوق أو قبل فتح اي مركز, ثمّ ابحث عن وقت مناسب لتنفيذ القرار الذي قد اتخذ
خذ راحةً بين كل متاجرة .
علّق تاجر ناجح . عندما أصل إلى 90 % من الفاعليّة العقليّة اكون قد بدأت في تحقيق حسابًا متعادلاً . أي شيئ دون ذلك اكون قد بدأت في الخسارة .ان أخذ الراحه بين تجارة وأخرى تشاعد على وضع رّؤية موضوعيّةللاسواق, و تميل إلى إعطاء نّظرة جديدة لنفسك و وتؤكد الطّريقة الّتي تريد بها المتاجرة لعدّة أسابيع قادمة .
لا تتّبع الآخرين .
عندما يبدأ الجميع في الشراء, فأنهم حتما سيأخذون بسبب البيع لاحقا وسريعا عندما تكون معظم الخدمات الاستشاريّة ترشح الشراء, على سبيل المثال, التّاجر النّاجح يستعدّ للانتقال إلى العمل المتوازي أو لأخذ مركز بيع .
لا تستمع لأراء الغير .
لا تجعل ما يقوله الغير يؤثر على تجارتك . والآ فأنك ستقوم بتغيير رأيك في كل لحظه فأحيانا قد تؤثر عليك احد الأراء وتجعلك تندم على عدم ابقاء مركزك القديم الذ هو الآن يجني ثماره
لا تتاجر في عملات كثيرة في أن واحد
ستتعب نفسك كثيرا إذا حاولت أن تحصل على معلومات ومداخل عدّة أسواق . تعلّم معرفة حدّك, و تاجر من خلال هذه الحدود
يتبع

سديروية @sdyroy
عضوة فعالة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

سديروية
•
الكاندل ستيكس او الشموع اليابانية .
اذا دقق أي مبتدئ النظر في الرسم البياني (chart ) ، أي رسم بياني ، تواجهه فيه للوهلة الاولى صعوبة فائقة في تحديد ماهية هذه الخطوط المتناثرة عليه ، صعودا وهبوطا يمينا ويسارا . وان هو راقبها بالصورة الحية تبينت له حقيقتها بكونها تعبر عن التحركات اللحظية التي تمرّ بها العملة المعنية ، أو السهم المعني أو المؤشر المعني . وان نحن شئنا ان نكون اكثر دقة في تنوير الوافدين على هذا العمل ، لقلنا بكل وضوح : إن هذه الخطوط هي التعبير المادي والترجمة العملية لكمّ هائل من الاحاسيس التي تجيش في صدور أناس يحركون هذا السوق أو ذاك . السوق ليس كائنا مجهولا يعبر عنه بكلام رمزي مبهم .السوق هو هذه الكتلة البشرية الفائقة لكل تصور ، والمتعدية لكل إحصاء . السوق هو أنا وأنت وهو . السوق هو نحن ، نحن جميعا ، جمهور العاملين فيه ، المحركين له ، الممسكين بخيوط اللعبة فيه ، كل بحسب قدرته المادية والمعنوية والنفسية .
وهذه الخطوط المرتسمة امامنا على الشاشة تعبر في الظاهر عن تحركات عملة أو سهم أو مؤشر ، ولكنها تعبر في الحقيقة عن تحركات انفاسنا نحن ، تصعد ان تأملنا بربح او طمعنا به ، وتتراجع ان خاب املنا أو خفنا من خبرطارئ .
ونحن ، نحن انفسنا ، نذهب ونعود ، نروح ونجيء ، نغفو ونستيقظ . يخسر منا من يخسر ، ليربح من يربح . يخيب منا من يخيب ، ليظفر من يظفر . ينسحب عن الحلبة الخائبون ، ويستمر عليها الظافرون . والرسم البياني هو نفسه ، هكذا كان قبل عشرات السنين ، وهكذا هو اليوم ، وهكذا سيكون مستقبلا : ترجمة حية محسوسة لاحاسيسنا نحن ، لآمالنا نحن ، لمخاوفنا نحن . نحن : أنا وأنت وهو .
اليابانيون كانوا اول من أدرك هذه الحقيقة ، فحولوها الى وسيلة لاستقراء آفاق المستقبل من خلال قراءة تحركات الماضي .كان ذلك في القرن الثامن عشر وعن طريق واحد من اشهر تجار ذلك العصر : Munehisa Homma .
كان الرجل أول من أدرك أن مراقبة ما يحصل الان هو السبيل الوحيد لمعرفة ما قد يحصل في المستقبل ، وكان أبو تلك الشموع التي يتبع تحركاتها اليوم الكثير الكثير من المتعاملين ويستند اليها الكثير الكثير من المحللين والخبراء - عنيت الشموع اليابانية Candlesticks - . هذا وقد تمكن واضع هذه النظرية يومها من جمع ثروة طائلة استنادا على هذه المقولة التي لم يقو التاريخ على دحضها أو نقض مرتكزاتها .
الشموع اليابانية او Candlesticks
ان القيمة التي تتميز بها هذه الطريقة في التحليل انما تكمن في قوة تعبيرها عن مضامين تبقى الوسائل الاخرى قاصرة عن ايضاحها وتفسير خفاياها . وهي بتشعب أشكالها وكثرة رموزها وتعدد مراميها شكلت لواضعها ولا تزال تشكل اليوم عونا هو من الاهمية بحيث لا يستطيع أي متعامل في أسواق المال الانصراف عن التعرف اليها أو التنكر لايجابيات تحليلها .
الى ذلك لا بد من الوقوف على خاصية اخرى تبرز في كونها لا تتعارض مع اية طريقة اخرى من طرق التحليل ، بل نراها في مواقف كثيرة ملتقية معها على ابراز نفس الحقيقة وغعطاء نفس الحكم والتاكيد على نفس الحقيقة . وهذا امر يقوي من عزيمة المحلل ، ويزيد من اقدامه في ترجيح كفة قناعاته في صوابية ما يذهب اليه من تحليل وأرجحية ما يراه من إحتمال .
ما الشموع اليابانية ؟
نبدأ من اليمين الى اليسار . الشمعة الاولى كما نراها تتكون من جسم أسود يحدد اعلاه بداية الفترة الزمنية التي تحتويها هذه الشمعة ، سواء كانت دقيقة أو ساعة أو يوما أو اسبوعا أو اكثر من ذلك ، ويحدد اسفل المساحة السوداء السعر الذي انتهى اليه السوق لحظة انتهاء هذه الفترة الزمنية المذكورة . أما الطرف الاعلى فهو يعبر عن المساحة التي وصل اليها السوق صعودا فنزولا خلال هذه الفترة ، وكذلك الامر عن الطرف الاسفل فهو يشكل المساحة التي وصل اليها السوق نزولا فصعودا خلال هذه الفترة ليعود فيغلق على الحد الادنى للمساحة السوداء . اذن كما تبين فان هذه الشمعة السوداء تمثل فترة زمنية معينة بدأت بسعر معين تجاوزه السوق صعودا ، ثم تجاوزه نزولا ليعود فيرتفع ويبقى قاصرا عن الوصول اليه قبل نهاية الفترة المذكورة . ولا بد من الاشارة الى ان هذه الشمعة ان عبرت عن فترات زمنية طويلة فقد يصح الاخذ بعين الاعتبار بان السعر قد تردد عدة مرات صعودا ونزولا بين الحدين الاعلى والاسفل قبل اتخاذ الشكل الاخير الذي استقر عليه لحظة انتهاء هذه الفترة المذكورة .
وما صح قوله عن الشمعة السوداء يصح كذلك عن الشمعة البيضاء بشكل معكوس طبعا . فهنا تعبر الشمعة عن سوق مرتفع بدأ على الحد الادنى للجسم الابيض وأغلق على الحد الاعلى لهذا الجسم .
وفي الشكل الثالث نرى ما يشبه شكل الصليب وهو كناية عن تلازم لسعر الفتح وسعر الاغلاق ، أو على الاقل تقارب بينهما ، فالسعر بدأ على مستوى معين في بداية الفترة الزمنية التي يعبر عنها هذا الشكل ليعاود الاغلاق على نفس المستوى بعد تذبذبات عديدة صعودا ونزولا .
قراءة لأشكال الشموع وتراكيبها
ان الاشكال المعروفة في التراكيب الخاصة للشموع اليابانية تتراوح بين ال 70 وال 80 تركيبا ، تفنن المحللون في تحميلها معاني هي احيانا ملفتة للنظر وأحيانا متعدية لحدود المنطق المقبول . ونحن هنا في ما سنقدمه من شرح سنعمد الى ابراز أهم الاشكال التي تحمل رمزا تعبيريا منطقيا مقنعا - وهي لا تزيد عن العشرة - ، اعتقادا منا بانها ستكون عونا لكل باحث عن معرفة في هذا العلم . زاقتناعا منا ، بل قل اقتناعا راسخا منا ، بان هذه الاشكال تصلح ان تكون مرتكزا اساسيا مبدئيا كافيا لكل مبتدئ . فهم معانيها ومراميها سهل مناله ، لحظ هذا الشكل فور وروده على الشارت شديد وضوحه ، توقع حدوث هذا الشكل وهو لا يزال جنينا رفيعة نسبته ، احتمال الاصابة في التحليل والاستنتاج لا تقل نسبته عمّا اختلف عنها من الطرق والنظريات .
--- ملاحظة --- إن السهم الاسود الموجود في كل رسم يشير بحسب اتجاهه الى ترند تنازلي او تصاعدي .
1 - نجمة الصبح . Morning star
ان نجمة الصبح هذه تشكل اشارة شراء ذات مصداقية عالية جدا شرط ان تاتي في موقع معين من الترند يكون في أسفله .
هي تتشكل من جسم اسود طويل يعبر عن يوم او اسبوع او ربما ساعة في حالات معينة ، هذا الجسم قد تسبقه أجسام اخرى سوداء ايضا ، وبهذه الحالة يكون أكثر تعبيرا لكونه يعبر عن ترند تنازلي طويل . الجسم الاسود المذكور يعبر عن يوم اسود عرف فيه السوق تراجعا كبيرا يتلوه في صباح اليوم التالي قفزة صباحية عند الافتتاح تظهر على الرسم بكون حد جسم الشمعة الصغيرة البيضاء السفلي منخفض عن حد جسم الشمعة السوداء السفلي ، ولا يخفى أن هذا الانخفاض يزداد قيمة تعبيرية كلما كان التباعد بين الجسمين اعمق . هذا ولا بد لحد جسم الشمعة البيضاء العلوي ، أي الاغلاق ، أن يبقى منخفضا عن حد الشمعة السوداء السفلي ايضا ، وباقل الاحتمالات لا يجوز لهما ان يتلامسا .
الشمعة الثالثة المكونة لليوم الثالث لا بد ايضا ان تبدأ بمسافة تبعد الافتتاح عن إغلاق اليوم الثاني ، وهنا ايضا لا يجوز للحدين أن يتلامسا . اما حد الشمعة الثالثة العلوي فيجب ان يقارب وسط الشمعة السوداء أو يزيد عليه . وفي ذلك تعبير واضح طبعا عن شدة الاقبال على الشراء ، وانن بقيت الشمعة الثانية قاصرة عن هذا المستوى ، فالتعبير هوإذن إحجام عن الشراء وبالتالي حذر من السوق وضعف لقوة اشارة نجمة الصبح التعبيرية .
وهكذا يكون التعبير بالقفزة التنازلية في اليوم الثاني قد عكس هلع وخوف جمهور المتعاملين الذين تنقصهم الخبرة ويفتقرون الى المعرفة ، جمهور الوافدين الى هذه الحلبة دون ان يكونوا قد اعتمدوا مرشدا أو عملوا على تدرب وتعلم . ويكون التعبير عن القفزة بين اليوم الثاني والثالث تعبيرا عن إقبال جمهور المحنكين المجربين من ذوي الفهم بهذه الامور بحيث انهم استغلوا الفترة المناسبة للدخول في السوق علما منهم بقدوم مرحلة تصحيح لما سبق وحصل من تراجع أو مرحلة تاسيس لترند تصاعدي جديد بعد تراجع كثيف غير مبرر .
نجمة الصبح هذه تعتبر ركيزة متينة لمنطقة دفاع بدات تتكون في السوق تمهيدا لردة فعل تصاعدية قادمة ، وفي حال فتح الصفقات عليها لا بد من وضع الوقف - الستوب - تحت عمق الطرف السفلي للشمعة الصغرى المسماة نجمة الصبح .
2 نجمة المساء Evening star
تمثل نجمة المساء المثيل النقيص لنجمة الصبح .
نجمة المساء تشكل اشارة بيع ذات مصداقية عالية شرط ان تكون قد اتت في أعلى الترند التصاعدي الذي قد يكون دام ساعات او اياما او اسابيع او حتى شهور . التعبير القوي والمصداقية العالية لاشارة البيع هذه تتعلق بشكل الشموع ، فكلما كانت الشموع متميزة بطول نسبي عال ، وكلما كانت الشمعة العليا السوداء عالية نسبة الى الشمعتين المتوازيتين ، كلما كانت قوة التعبير اعلى .
بعد مجيء هذا الشكل يمكننا ان نرجح بان نهاية الترند التصاعدي قد جاءت ، وأن الوقت قد حان لبداية رد فعل تراجعي بشكل ترند معاكس . باختصار : اشارة بيع واضحة .
الشمعة الصغيرة العليا تحمل معنى جوهريا مرتبطا بشكلها وكبرها . كبرها يوحي بوجود مستمر للحركة النابضة للترند التصاعدي ، بينما يدل صغر حجمها على الضعف الطارئ على الحركة وقلة الرغبة عند المتعاملين بالدخول شارين لهذه السلعة على هذا المستوى العالي ، مما يبشر بامكانية قدوم مرحلة تغير قريبة بالاتجاه .
ولا بد من الاشارة الى ان قدوم هذا الشكل يكون اكثر تعبيرا واشد مصداقية ان هو طرأ عند حدود مقاومة عنيفة مهمة تتكثف عليها طلبات البيع رغبة بجني الربح لمن يحملون السلعة ، سهما كان او عملة ، وبشكل طلبات بيع لمن يرغبون بالدخول في السوق استغلالا لترند تراجعي يرجحون قدومه .
هذا ولا يخفى بان تشكل هذا الشكل واكتماله بحد ذاته ، يعتبر منطقة مقاومة عنيفة ، كما هي الحال بمنطقة الدفاع المتشكلة من تكون النجمة السابقة التي اسميناها نجمة الصبح . ففي الحالتين لا بد من تركيز اوامر الوقف فوق الحد الاعلى لنجمة المساء في حالات البيع ، وتحت الحد الاسفل لنجمة الصبح في حالات الشراء .
3 الهرامي : تصاعدي . تنازلي .
harami
يتشكل الهرامي من شمعتين متتابعتين ، تتميز الاولى بطولها الفائق للثانية بشكل شديد الوضوح ، وبحيث انها تكون مستوعبة لها بشكل كامل . اما لون الشمعة الثانية فهو في معظم الاحيان مناقض للون الشمعة السابقة ، ولكن هذا ليس شرطا لكون امكانية التلازم بين اللونين واردة ايضا .
وان حاولنا تفسير ما يعنيه الشكل المذكور ، فانما تصح عليه صفة وقف اطلاق النار بين الجبهتين المتنازعتين - جبهة المتفائلين بارتفاع السوق ، وجبهة المتشائمين - وليس صفة نهاية الحرب بغالب ومغلوب ولا بوثيقة صلح . الهرامي اذن يوحي بفترة توقف للترند المتنامي او المتراجع وليس نهايته بالضرورة .
الهرامي البادي في صورة اليمين - وهو ياتي في ترند تصاعدي - هو اشارة للمتفائلين بالتروي ، بعدم القفز الى السوق طمعا بارتفاع جديد ، دون ان يعني اقفالا كليا للمراكز .
الهرامي البادي في صورة اليسار - وهو ياتي في ترند تنازلي - هو اشارة للمتشائمين بالتروي ، بعدم متابعة القفز من السوق خوفا من تراجع اضافي .
وفي الحالتين ، حالة المتفائلين والمتشائمين ، ان طال امد وقوفهم خارج السوق بعدم فتح مراكز جديدة ، او اقفال مراكز جديدة ، فان ذلك قد يكون مؤشرا لبداية مرحلة جديدة بترند معاكس .
شكل الهرامي المتميز تكون فيه اطراف الشمعة الصغرى غير متعدية لحدود جسم الشمعة الكبرى المتلوّن ، بل ضمنها . ان هذا الامر يمكن ان يوحي بشعور انعدام الطمانينة عند المتعاملين ، نسبة الى امكانية تتابع الترند السابق ، مما يرجح احتمال اقتراب التغير في الاتجاه .
وبهذا نلاحظ ان اهمية هذه الاشكال انما تعود الى ما تمثله ، او الى ما يمكن ان تفضحه من مشاعر تجيش في نفوس المتعاملين الذين يحركون سوقا من الاسواق ، وما فضح هذه المشاعر الا دلالة قوية التعبير عما يمكن ان يكون عليه وضع المستقبل الذي يعتبر نتيجة لتصرفات هي بدورها نتيجة لمشاعر واحاسيس .
في هذه الحالة في حال البيع لا بد من تثبيت الستوب فوق الحد الاعلى للشكل الايمن . وفي حال الشراء تحت الحد الاسفل للشكل الايسر .
4 الدوجي : الشموع المعطلة
Doji
الدوجي تتميز باقتراب مستوى فتح الوحدة الزمنية من مستوى اغلاقها ، او حتى تلازمه معه ، وهي بذلك ان دلت على شيء فعلى تردد المتعاملين ، وانعدام القرار عندهم . اغلاق يوم على نفس المستوى الذي فتح عليه يوضح بكل بساطة بان المستجدات التي يحتاجها السوق لتحديد وجهته القادمة لم تات . اذا راوح مكانك .
هذه الاشكال قد تتابع بشكل دوري في مرحلة من المراحل يمر بها سوق من الاسواق . تتابعها هذا لا بد ان يكون له دلالته ايضا ، ولعلها تحضر السوق لحركة ما تكون لحظة انطلاقها بعد موعد ما ، او حدث ما ، سواء كان السوق يتوقعه ، او ينتظره ، او هو تفاجأ به .
شكل الدوجي له ايضا تعبيرا قد يكون في بعض الاحيان مهما . فالدوجي التي يطول فيه جزؤها العلوي اكثر من السفلي ، يفسرها البعض ميلا موجودا في السوق الى الارتفاع ، نظرا لكون طلبيات الشراء قد دفعت السوق صعودا بشكل واضح وسريع ، مما قد يعني مقدمة لارتفاع تال ووشيك . والعكس يقال عن الدوجي ذات القسم السفلي المتقدم طولا على الجزء العلوي . اما القسمان المتساويان فلعل التفسير الاكثر قبولا يكون بالنسبة لهما تساو بين الرغبة بالشراء والبيع ، وبالتالي عدم وضوح في الرؤية ، وغياب المؤثرات التي لا بد من وجودها لتغليب كفة على اخرى .
بقي ان نشير الى ان الدوجي لا تعتبر اشارة بيع او شراء ، بل هي اشارة تنبيه ، او اشارة مقوية لاشارة اخرى اكثر وضوحا كانت قد سبقتها ، او هي قد تتبعها .
5 الاشكال المغلفة او ( انجيولفنج باترنز )
كما يوحي اسمها ، وكما يوحي شكلها ، فان الاشكال المغلفة ( او المبتلعة - او الملتهَمَة ) تتكون من شمعة بيضاء ( او سوداء ) طويلة تاتي بعد شمعة سوداء ( او بيضاء ) صغيرة وتلتهمها كليا ، او هي تغلفها بحيث ان طرفي الشمعة الصغيرة يبقيان ضمن جسم الشمعة الكبيرة .
الشكل الاول ، او الشمعة السوداء المغلفة بالشمعة البيضاء ياتي في نهاية ترند تنازلي وتزداد قوة التعبير فيه بازدياد الفارق بين طول الشمعتين . بهذه الحالة لا بد لفتح اليوم الابيض ان يكون دون اغلاق اليوم الاسود وان يكون اغلاق اليوم الابض فوق اغلاق اليوم الاسود .
ماذا يمكن لهذا الشكل ان يعني ؟
بكل بساطة ، نحن نتواجد في قعر ترند تنازلي دام لايام او اسابع او ساعات ، خارت فيها قوى حاملي السلعة سواء كانت عملة او سهما او عقدا آجلا أو أية سلعة اخرى . خارت القوى وبدات الاعصاب تنهار ، وارادة الصمود تضعف ، وفقدان الامل بامكانية حصول ردة فعل تصاعدية يتاكد . اليوم الاسود الصغير اوحى بصغر حجمه بالكثير . سوق هادئ ، ولكن الهدوء يخبئ شيئا ما . المضاربون الذين كانوا يضغطون على اعصاب حاملي لسلعة بدأوا الان يخففون من ضغوطاتهم . المتشائمون الذين كانوا يرمون السلعة التي يحملونها قل عددهم ، لم يبق منهم الا القليل . لم يبق الان من الخائفين المستعدين للخروج من السوق الا عددا قليلا . هؤلاء بحاجة لصدمة عصبية اخيرة وقاضية ليخرجوا ما في محفظتهم من اسهم يحملونها . وتاتي الصدمة في صباح اليوم التالي . السوق يفتح بنافذة الى الاسفل ، من كان لا يزال صامدا يفرغ محفظته ، يرمي ما يحمله بابخس الاسعار . العارفون بامور السوق ينتظرون هذه اللحظة ، يلتقطونها بشغف وتنقلب الصورة في الحال . يندفع القطار نحو الاعلى ، يُبدأ بالقفز اليه ، تزداد سرعته ، ينتهي النهار على علو يفوق بداية وحتى سقف يوم الامس . الهدف يصير معروفا : بداية ترند معاكس .
اذن اشكال سوداء وبيضاء . لكنها في الواقع تحتوي كل ما يتضمن هذا السوق من مشاعر ومن أحاسيس .
ولا يخفى ايضا ان الشكل التالي ، اي الشمعة البيضاء المغلفة بشمعة سوداء ، يتضمن نفس المعاني ونفس المواقف ، ولكنها مقلوبة . الترند بات على نهايته صعودا . السلعة باتت تباع بسعر يفوق قيمتها بكثير . المحنكون يعرفون ذلك . البسطاء لا يزالون يدخلون في السوق طمعا وجهلا لا غير . وتاتي ساعة الحقيقة . نافذة صباحية الى الاعلى ثم انهيار تراجعي وبداية ترند تنازلي معاكس . هنا المتشائمون هم الذين افقدوا المتفائلين القدرة على السيطرة على الوضع . والمتشائمون هنا هم بمعظم الاوقات المحنكون . هم انفسهم كانوا المتفائلين ، في الشرح السابق للشكل السابق .
الاشكال المغلفة هذه ان اتت في قعر ترند تنازلي ، او في قمة ترند تصاعدي ، انما تكون خط دفاع متين او خط مقاومة متين للسوق في الايام التالية . ولا يخفى ان الستوب للمراكز التي فتحت في ها الوقت يجب ان تكون تحت او فوق هذين الشكلين .
ولا يخفى ايضا ان هذه الاشكال قد تطرق على الترند وتكون مجرد اشارات خاطئة أخطأ فيها المحنكون ( اذ هم ايضا لهم أخطاؤهم ) ، او مموهة ( من قبل من هم اكثر حنكة ) ، فعندئذ يكسر العمق المتكون ، او السقف المتكون ، ويتابع الترند مجراه بانتظار اشارة تحول جديدة .
6 الغيمة الدكناء Dark cloud cover
كما يوحي اسمها فان الغيمة الداكنة هي كناية عن شمعة سوداء تتلو شمعة بيضاء في آخر ترند تصاعدي . المهم في هذا الشكل لكي يصح اعتباره شكل تحول في الترند ان ياتي افتتاح اليوم المتمثل بالشمعة السوداء فوق اقفال اليوم المتمثل بالشمعة البيضاء ، وان يكون اقفال اليوم المتمثل بالشمعة السوداء تحت منتصف اليوم المتمثل بالشمعة البيضاء . ومن المنطقي القول ايضا ان قوة التعبير المتاتية من الشمعة السوداء تزداد بازدياد انخفاض الاقفال لهذا اليوم عن وسط اليوم السابق .
ولا يخفى ايضا ان قيمة هذا الشكل تزداد تاثيرا كلما كان الترند الآتي فيه مشبعا شراء ، وكلما كان ترافق هذه الاشارة بغيرها من الاشارات ، مما يرجح أكثر فأكثر الاقبال الذي لا بد من حصوله على البيع جنيا للربح او دخولا في السوق ترقبا لترند معاكس . وهكذا تكون قمة هذا الشكل الطارئ قد شكلت منطقة مقاومة تركز فوقها أوامر الستوب حماية للبيع الذي يكون قد تم فتحه .
7 Piercing pattern
كما يبدو ايضا من شكله فان ال هوبنقيض الشكل السابق المتمثل بالغيمة الدكناء يتكون من شمعة بيضاء تاتي بعد شمعات سوداء متتالية وفي عمق الترند التراجعي . وهي تعتبر بعكس الشكل السابق ايضا اشارة شراء .
يكون هذا الشكل اكثر تعبيرا ان دخل اليوم المتمثل بالشمعة البيضاء بافتتاح اكثر انخفاضا عن اقفال اليوم المتمثل بالشمعة السوداء ، وان فاق اقفاله متوسط اليوم السابق .
ولا يخفى ان دخول هذا الشكل لا بد ان يترافق بشراء كثيف متأت من هذا العامل ، الذي قد يكون مدعوما بعوامل اخرى ايضا ليزداد تاثيره ، فيرتفع السوق ويشكل عمق اليوم المتمثل بالشمعة البيضاء منطقة دفاع تركز تحتها اوامر الستوب لمراكز الشراء التي تكون قد فتحت .
8 Hanging man
ان هذين الشكلين التي يحلو للبعض تشبيههما بالمطرقة ، وللبعض الاخر بالمظلة ، يعتبران من أهم الاشكال المؤذنة بقرب تغير الترند من تصاعدي الى تنازلي ، أو العكس من تنازلي الى تصاعدي .
تتكون المظلة هذه دوما من جسم صغير نسبيا ، يعلوه من الاعلى ظلّ صغير للغاية او هو لا يعلوه أي ظلّ على الاطلاق . أما من الاسفل فلا بد أن يحوز على ظلّ يساوي في طوله ضعف طول الجسم على الاقل . الجسم يمكن ان يكون ابيضا أو اسودا ، ولا فارق كبير بين الحالتين .
المظلات هذه تعتبر اشارات شديدة التعبير في ايحائها بقرب تحول الترند .
ان هي بدت في آخر الترند التنازلي تسمى مطرقة وتبشر بردة فعل تصاعدية قريبة .
ان هي بدت في آخر الترند التصاعدي فهي تشكل قمة الترند وتسمى هانجنج مانن . او الرجل المشنوق ؟؟؟
في الحالتين يمكن للجسم ان يكون اسودا او ابيضا ، فلا فارق كبير بين الحالتين . والحالتان تعتبران شديدتي التعبير . غالبا ما نرى بداية التحول في الترند مباشرة في اليوم التالي لظهور احد الشكلين السابق شرحهما ، ولكن الامر قد يتاخر ايضا بضعة ايام في حالات أخرى . ولا يخفى في ان قدوم هذه الاشكال في اعلى قمة الترند وتشكيلها للسقف المطلق له ، او في قعر الترند التنازلي وتشكيلها الارضية المطلقة له يكون أكثر تعبيرا وأشد ثقة من الحالات التي تتبعها اشكال اخرى اكثر علوا او اكثر عمقا منها .
في معظم الاحيان تظهر هذه الاشكال على الشارت المسمى بالكن شارت بشكل : كاي داي فورماشين - key day formation . او بشكل انسل فورميشن - شكل الجزيرة - insel formation - .
ومن الطبيعي ايضا ان يسجل قدوم المطرقة المقلوبة في قعر الترند التنازلي ، حيث ان الظل يعلو الجسم ، وهي يمكن ان تكون بيضاء وسوداء ، كما يجب ان يكون طول ظلها مضاعف لطول جسمها . اما تعبيرها فهو ذاته تعبير المطرقة العادية .
اذا دقق أي مبتدئ النظر في الرسم البياني (chart ) ، أي رسم بياني ، تواجهه فيه للوهلة الاولى صعوبة فائقة في تحديد ماهية هذه الخطوط المتناثرة عليه ، صعودا وهبوطا يمينا ويسارا . وان هو راقبها بالصورة الحية تبينت له حقيقتها بكونها تعبر عن التحركات اللحظية التي تمرّ بها العملة المعنية ، أو السهم المعني أو المؤشر المعني . وان نحن شئنا ان نكون اكثر دقة في تنوير الوافدين على هذا العمل ، لقلنا بكل وضوح : إن هذه الخطوط هي التعبير المادي والترجمة العملية لكمّ هائل من الاحاسيس التي تجيش في صدور أناس يحركون هذا السوق أو ذاك . السوق ليس كائنا مجهولا يعبر عنه بكلام رمزي مبهم .السوق هو هذه الكتلة البشرية الفائقة لكل تصور ، والمتعدية لكل إحصاء . السوق هو أنا وأنت وهو . السوق هو نحن ، نحن جميعا ، جمهور العاملين فيه ، المحركين له ، الممسكين بخيوط اللعبة فيه ، كل بحسب قدرته المادية والمعنوية والنفسية .
وهذه الخطوط المرتسمة امامنا على الشاشة تعبر في الظاهر عن تحركات عملة أو سهم أو مؤشر ، ولكنها تعبر في الحقيقة عن تحركات انفاسنا نحن ، تصعد ان تأملنا بربح او طمعنا به ، وتتراجع ان خاب املنا أو خفنا من خبرطارئ .
ونحن ، نحن انفسنا ، نذهب ونعود ، نروح ونجيء ، نغفو ونستيقظ . يخسر منا من يخسر ، ليربح من يربح . يخيب منا من يخيب ، ليظفر من يظفر . ينسحب عن الحلبة الخائبون ، ويستمر عليها الظافرون . والرسم البياني هو نفسه ، هكذا كان قبل عشرات السنين ، وهكذا هو اليوم ، وهكذا سيكون مستقبلا : ترجمة حية محسوسة لاحاسيسنا نحن ، لآمالنا نحن ، لمخاوفنا نحن . نحن : أنا وأنت وهو .
اليابانيون كانوا اول من أدرك هذه الحقيقة ، فحولوها الى وسيلة لاستقراء آفاق المستقبل من خلال قراءة تحركات الماضي .كان ذلك في القرن الثامن عشر وعن طريق واحد من اشهر تجار ذلك العصر : Munehisa Homma .
كان الرجل أول من أدرك أن مراقبة ما يحصل الان هو السبيل الوحيد لمعرفة ما قد يحصل في المستقبل ، وكان أبو تلك الشموع التي يتبع تحركاتها اليوم الكثير الكثير من المتعاملين ويستند اليها الكثير الكثير من المحللين والخبراء - عنيت الشموع اليابانية Candlesticks - . هذا وقد تمكن واضع هذه النظرية يومها من جمع ثروة طائلة استنادا على هذه المقولة التي لم يقو التاريخ على دحضها أو نقض مرتكزاتها .
الشموع اليابانية او Candlesticks
ان القيمة التي تتميز بها هذه الطريقة في التحليل انما تكمن في قوة تعبيرها عن مضامين تبقى الوسائل الاخرى قاصرة عن ايضاحها وتفسير خفاياها . وهي بتشعب أشكالها وكثرة رموزها وتعدد مراميها شكلت لواضعها ولا تزال تشكل اليوم عونا هو من الاهمية بحيث لا يستطيع أي متعامل في أسواق المال الانصراف عن التعرف اليها أو التنكر لايجابيات تحليلها .
الى ذلك لا بد من الوقوف على خاصية اخرى تبرز في كونها لا تتعارض مع اية طريقة اخرى من طرق التحليل ، بل نراها في مواقف كثيرة ملتقية معها على ابراز نفس الحقيقة وغعطاء نفس الحكم والتاكيد على نفس الحقيقة . وهذا امر يقوي من عزيمة المحلل ، ويزيد من اقدامه في ترجيح كفة قناعاته في صوابية ما يذهب اليه من تحليل وأرجحية ما يراه من إحتمال .
ما الشموع اليابانية ؟
نبدأ من اليمين الى اليسار . الشمعة الاولى كما نراها تتكون من جسم أسود يحدد اعلاه بداية الفترة الزمنية التي تحتويها هذه الشمعة ، سواء كانت دقيقة أو ساعة أو يوما أو اسبوعا أو اكثر من ذلك ، ويحدد اسفل المساحة السوداء السعر الذي انتهى اليه السوق لحظة انتهاء هذه الفترة الزمنية المذكورة . أما الطرف الاعلى فهو يعبر عن المساحة التي وصل اليها السوق صعودا فنزولا خلال هذه الفترة ، وكذلك الامر عن الطرف الاسفل فهو يشكل المساحة التي وصل اليها السوق نزولا فصعودا خلال هذه الفترة ليعود فيغلق على الحد الادنى للمساحة السوداء . اذن كما تبين فان هذه الشمعة السوداء تمثل فترة زمنية معينة بدأت بسعر معين تجاوزه السوق صعودا ، ثم تجاوزه نزولا ليعود فيرتفع ويبقى قاصرا عن الوصول اليه قبل نهاية الفترة المذكورة . ولا بد من الاشارة الى ان هذه الشمعة ان عبرت عن فترات زمنية طويلة فقد يصح الاخذ بعين الاعتبار بان السعر قد تردد عدة مرات صعودا ونزولا بين الحدين الاعلى والاسفل قبل اتخاذ الشكل الاخير الذي استقر عليه لحظة انتهاء هذه الفترة المذكورة .
وما صح قوله عن الشمعة السوداء يصح كذلك عن الشمعة البيضاء بشكل معكوس طبعا . فهنا تعبر الشمعة عن سوق مرتفع بدأ على الحد الادنى للجسم الابيض وأغلق على الحد الاعلى لهذا الجسم .
وفي الشكل الثالث نرى ما يشبه شكل الصليب وهو كناية عن تلازم لسعر الفتح وسعر الاغلاق ، أو على الاقل تقارب بينهما ، فالسعر بدأ على مستوى معين في بداية الفترة الزمنية التي يعبر عنها هذا الشكل ليعاود الاغلاق على نفس المستوى بعد تذبذبات عديدة صعودا ونزولا .
قراءة لأشكال الشموع وتراكيبها
ان الاشكال المعروفة في التراكيب الخاصة للشموع اليابانية تتراوح بين ال 70 وال 80 تركيبا ، تفنن المحللون في تحميلها معاني هي احيانا ملفتة للنظر وأحيانا متعدية لحدود المنطق المقبول . ونحن هنا في ما سنقدمه من شرح سنعمد الى ابراز أهم الاشكال التي تحمل رمزا تعبيريا منطقيا مقنعا - وهي لا تزيد عن العشرة - ، اعتقادا منا بانها ستكون عونا لكل باحث عن معرفة في هذا العلم . زاقتناعا منا ، بل قل اقتناعا راسخا منا ، بان هذه الاشكال تصلح ان تكون مرتكزا اساسيا مبدئيا كافيا لكل مبتدئ . فهم معانيها ومراميها سهل مناله ، لحظ هذا الشكل فور وروده على الشارت شديد وضوحه ، توقع حدوث هذا الشكل وهو لا يزال جنينا رفيعة نسبته ، احتمال الاصابة في التحليل والاستنتاج لا تقل نسبته عمّا اختلف عنها من الطرق والنظريات .
--- ملاحظة --- إن السهم الاسود الموجود في كل رسم يشير بحسب اتجاهه الى ترند تنازلي او تصاعدي .
1 - نجمة الصبح . Morning star
ان نجمة الصبح هذه تشكل اشارة شراء ذات مصداقية عالية جدا شرط ان تاتي في موقع معين من الترند يكون في أسفله .
هي تتشكل من جسم اسود طويل يعبر عن يوم او اسبوع او ربما ساعة في حالات معينة ، هذا الجسم قد تسبقه أجسام اخرى سوداء ايضا ، وبهذه الحالة يكون أكثر تعبيرا لكونه يعبر عن ترند تنازلي طويل . الجسم الاسود المذكور يعبر عن يوم اسود عرف فيه السوق تراجعا كبيرا يتلوه في صباح اليوم التالي قفزة صباحية عند الافتتاح تظهر على الرسم بكون حد جسم الشمعة الصغيرة البيضاء السفلي منخفض عن حد جسم الشمعة السوداء السفلي ، ولا يخفى أن هذا الانخفاض يزداد قيمة تعبيرية كلما كان التباعد بين الجسمين اعمق . هذا ولا بد لحد جسم الشمعة البيضاء العلوي ، أي الاغلاق ، أن يبقى منخفضا عن حد الشمعة السوداء السفلي ايضا ، وباقل الاحتمالات لا يجوز لهما ان يتلامسا .
الشمعة الثالثة المكونة لليوم الثالث لا بد ايضا ان تبدأ بمسافة تبعد الافتتاح عن إغلاق اليوم الثاني ، وهنا ايضا لا يجوز للحدين أن يتلامسا . اما حد الشمعة الثالثة العلوي فيجب ان يقارب وسط الشمعة السوداء أو يزيد عليه . وفي ذلك تعبير واضح طبعا عن شدة الاقبال على الشراء ، وانن بقيت الشمعة الثانية قاصرة عن هذا المستوى ، فالتعبير هوإذن إحجام عن الشراء وبالتالي حذر من السوق وضعف لقوة اشارة نجمة الصبح التعبيرية .
وهكذا يكون التعبير بالقفزة التنازلية في اليوم الثاني قد عكس هلع وخوف جمهور المتعاملين الذين تنقصهم الخبرة ويفتقرون الى المعرفة ، جمهور الوافدين الى هذه الحلبة دون ان يكونوا قد اعتمدوا مرشدا أو عملوا على تدرب وتعلم . ويكون التعبير عن القفزة بين اليوم الثاني والثالث تعبيرا عن إقبال جمهور المحنكين المجربين من ذوي الفهم بهذه الامور بحيث انهم استغلوا الفترة المناسبة للدخول في السوق علما منهم بقدوم مرحلة تصحيح لما سبق وحصل من تراجع أو مرحلة تاسيس لترند تصاعدي جديد بعد تراجع كثيف غير مبرر .
نجمة الصبح هذه تعتبر ركيزة متينة لمنطقة دفاع بدات تتكون في السوق تمهيدا لردة فعل تصاعدية قادمة ، وفي حال فتح الصفقات عليها لا بد من وضع الوقف - الستوب - تحت عمق الطرف السفلي للشمعة الصغرى المسماة نجمة الصبح .
2 نجمة المساء Evening star
تمثل نجمة المساء المثيل النقيص لنجمة الصبح .
نجمة المساء تشكل اشارة بيع ذات مصداقية عالية شرط ان تكون قد اتت في أعلى الترند التصاعدي الذي قد يكون دام ساعات او اياما او اسابيع او حتى شهور . التعبير القوي والمصداقية العالية لاشارة البيع هذه تتعلق بشكل الشموع ، فكلما كانت الشموع متميزة بطول نسبي عال ، وكلما كانت الشمعة العليا السوداء عالية نسبة الى الشمعتين المتوازيتين ، كلما كانت قوة التعبير اعلى .
بعد مجيء هذا الشكل يمكننا ان نرجح بان نهاية الترند التصاعدي قد جاءت ، وأن الوقت قد حان لبداية رد فعل تراجعي بشكل ترند معاكس . باختصار : اشارة بيع واضحة .
الشمعة الصغيرة العليا تحمل معنى جوهريا مرتبطا بشكلها وكبرها . كبرها يوحي بوجود مستمر للحركة النابضة للترند التصاعدي ، بينما يدل صغر حجمها على الضعف الطارئ على الحركة وقلة الرغبة عند المتعاملين بالدخول شارين لهذه السلعة على هذا المستوى العالي ، مما يبشر بامكانية قدوم مرحلة تغير قريبة بالاتجاه .
ولا بد من الاشارة الى ان قدوم هذا الشكل يكون اكثر تعبيرا واشد مصداقية ان هو طرأ عند حدود مقاومة عنيفة مهمة تتكثف عليها طلبات البيع رغبة بجني الربح لمن يحملون السلعة ، سهما كان او عملة ، وبشكل طلبات بيع لمن يرغبون بالدخول في السوق استغلالا لترند تراجعي يرجحون قدومه .
هذا ولا يخفى بان تشكل هذا الشكل واكتماله بحد ذاته ، يعتبر منطقة مقاومة عنيفة ، كما هي الحال بمنطقة الدفاع المتشكلة من تكون النجمة السابقة التي اسميناها نجمة الصبح . ففي الحالتين لا بد من تركيز اوامر الوقف فوق الحد الاعلى لنجمة المساء في حالات البيع ، وتحت الحد الاسفل لنجمة الصبح في حالات الشراء .
3 الهرامي : تصاعدي . تنازلي .
harami
يتشكل الهرامي من شمعتين متتابعتين ، تتميز الاولى بطولها الفائق للثانية بشكل شديد الوضوح ، وبحيث انها تكون مستوعبة لها بشكل كامل . اما لون الشمعة الثانية فهو في معظم الاحيان مناقض للون الشمعة السابقة ، ولكن هذا ليس شرطا لكون امكانية التلازم بين اللونين واردة ايضا .
وان حاولنا تفسير ما يعنيه الشكل المذكور ، فانما تصح عليه صفة وقف اطلاق النار بين الجبهتين المتنازعتين - جبهة المتفائلين بارتفاع السوق ، وجبهة المتشائمين - وليس صفة نهاية الحرب بغالب ومغلوب ولا بوثيقة صلح . الهرامي اذن يوحي بفترة توقف للترند المتنامي او المتراجع وليس نهايته بالضرورة .
الهرامي البادي في صورة اليمين - وهو ياتي في ترند تصاعدي - هو اشارة للمتفائلين بالتروي ، بعدم القفز الى السوق طمعا بارتفاع جديد ، دون ان يعني اقفالا كليا للمراكز .
الهرامي البادي في صورة اليسار - وهو ياتي في ترند تنازلي - هو اشارة للمتشائمين بالتروي ، بعدم متابعة القفز من السوق خوفا من تراجع اضافي .
وفي الحالتين ، حالة المتفائلين والمتشائمين ، ان طال امد وقوفهم خارج السوق بعدم فتح مراكز جديدة ، او اقفال مراكز جديدة ، فان ذلك قد يكون مؤشرا لبداية مرحلة جديدة بترند معاكس .
شكل الهرامي المتميز تكون فيه اطراف الشمعة الصغرى غير متعدية لحدود جسم الشمعة الكبرى المتلوّن ، بل ضمنها . ان هذا الامر يمكن ان يوحي بشعور انعدام الطمانينة عند المتعاملين ، نسبة الى امكانية تتابع الترند السابق ، مما يرجح احتمال اقتراب التغير في الاتجاه .
وبهذا نلاحظ ان اهمية هذه الاشكال انما تعود الى ما تمثله ، او الى ما يمكن ان تفضحه من مشاعر تجيش في نفوس المتعاملين الذين يحركون سوقا من الاسواق ، وما فضح هذه المشاعر الا دلالة قوية التعبير عما يمكن ان يكون عليه وضع المستقبل الذي يعتبر نتيجة لتصرفات هي بدورها نتيجة لمشاعر واحاسيس .
في هذه الحالة في حال البيع لا بد من تثبيت الستوب فوق الحد الاعلى للشكل الايمن . وفي حال الشراء تحت الحد الاسفل للشكل الايسر .
4 الدوجي : الشموع المعطلة
Doji
الدوجي تتميز باقتراب مستوى فتح الوحدة الزمنية من مستوى اغلاقها ، او حتى تلازمه معه ، وهي بذلك ان دلت على شيء فعلى تردد المتعاملين ، وانعدام القرار عندهم . اغلاق يوم على نفس المستوى الذي فتح عليه يوضح بكل بساطة بان المستجدات التي يحتاجها السوق لتحديد وجهته القادمة لم تات . اذا راوح مكانك .
هذه الاشكال قد تتابع بشكل دوري في مرحلة من المراحل يمر بها سوق من الاسواق . تتابعها هذا لا بد ان يكون له دلالته ايضا ، ولعلها تحضر السوق لحركة ما تكون لحظة انطلاقها بعد موعد ما ، او حدث ما ، سواء كان السوق يتوقعه ، او ينتظره ، او هو تفاجأ به .
شكل الدوجي له ايضا تعبيرا قد يكون في بعض الاحيان مهما . فالدوجي التي يطول فيه جزؤها العلوي اكثر من السفلي ، يفسرها البعض ميلا موجودا في السوق الى الارتفاع ، نظرا لكون طلبيات الشراء قد دفعت السوق صعودا بشكل واضح وسريع ، مما قد يعني مقدمة لارتفاع تال ووشيك . والعكس يقال عن الدوجي ذات القسم السفلي المتقدم طولا على الجزء العلوي . اما القسمان المتساويان فلعل التفسير الاكثر قبولا يكون بالنسبة لهما تساو بين الرغبة بالشراء والبيع ، وبالتالي عدم وضوح في الرؤية ، وغياب المؤثرات التي لا بد من وجودها لتغليب كفة على اخرى .
بقي ان نشير الى ان الدوجي لا تعتبر اشارة بيع او شراء ، بل هي اشارة تنبيه ، او اشارة مقوية لاشارة اخرى اكثر وضوحا كانت قد سبقتها ، او هي قد تتبعها .
5 الاشكال المغلفة او ( انجيولفنج باترنز )
كما يوحي اسمها ، وكما يوحي شكلها ، فان الاشكال المغلفة ( او المبتلعة - او الملتهَمَة ) تتكون من شمعة بيضاء ( او سوداء ) طويلة تاتي بعد شمعة سوداء ( او بيضاء ) صغيرة وتلتهمها كليا ، او هي تغلفها بحيث ان طرفي الشمعة الصغيرة يبقيان ضمن جسم الشمعة الكبيرة .
الشكل الاول ، او الشمعة السوداء المغلفة بالشمعة البيضاء ياتي في نهاية ترند تنازلي وتزداد قوة التعبير فيه بازدياد الفارق بين طول الشمعتين . بهذه الحالة لا بد لفتح اليوم الابيض ان يكون دون اغلاق اليوم الاسود وان يكون اغلاق اليوم الابض فوق اغلاق اليوم الاسود .
ماذا يمكن لهذا الشكل ان يعني ؟
بكل بساطة ، نحن نتواجد في قعر ترند تنازلي دام لايام او اسابع او ساعات ، خارت فيها قوى حاملي السلعة سواء كانت عملة او سهما او عقدا آجلا أو أية سلعة اخرى . خارت القوى وبدات الاعصاب تنهار ، وارادة الصمود تضعف ، وفقدان الامل بامكانية حصول ردة فعل تصاعدية يتاكد . اليوم الاسود الصغير اوحى بصغر حجمه بالكثير . سوق هادئ ، ولكن الهدوء يخبئ شيئا ما . المضاربون الذين كانوا يضغطون على اعصاب حاملي لسلعة بدأوا الان يخففون من ضغوطاتهم . المتشائمون الذين كانوا يرمون السلعة التي يحملونها قل عددهم ، لم يبق منهم الا القليل . لم يبق الان من الخائفين المستعدين للخروج من السوق الا عددا قليلا . هؤلاء بحاجة لصدمة عصبية اخيرة وقاضية ليخرجوا ما في محفظتهم من اسهم يحملونها . وتاتي الصدمة في صباح اليوم التالي . السوق يفتح بنافذة الى الاسفل ، من كان لا يزال صامدا يفرغ محفظته ، يرمي ما يحمله بابخس الاسعار . العارفون بامور السوق ينتظرون هذه اللحظة ، يلتقطونها بشغف وتنقلب الصورة في الحال . يندفع القطار نحو الاعلى ، يُبدأ بالقفز اليه ، تزداد سرعته ، ينتهي النهار على علو يفوق بداية وحتى سقف يوم الامس . الهدف يصير معروفا : بداية ترند معاكس .
اذن اشكال سوداء وبيضاء . لكنها في الواقع تحتوي كل ما يتضمن هذا السوق من مشاعر ومن أحاسيس .
ولا يخفى ايضا ان الشكل التالي ، اي الشمعة البيضاء المغلفة بشمعة سوداء ، يتضمن نفس المعاني ونفس المواقف ، ولكنها مقلوبة . الترند بات على نهايته صعودا . السلعة باتت تباع بسعر يفوق قيمتها بكثير . المحنكون يعرفون ذلك . البسطاء لا يزالون يدخلون في السوق طمعا وجهلا لا غير . وتاتي ساعة الحقيقة . نافذة صباحية الى الاعلى ثم انهيار تراجعي وبداية ترند تنازلي معاكس . هنا المتشائمون هم الذين افقدوا المتفائلين القدرة على السيطرة على الوضع . والمتشائمون هنا هم بمعظم الاوقات المحنكون . هم انفسهم كانوا المتفائلين ، في الشرح السابق للشكل السابق .
الاشكال المغلفة هذه ان اتت في قعر ترند تنازلي ، او في قمة ترند تصاعدي ، انما تكون خط دفاع متين او خط مقاومة متين للسوق في الايام التالية . ولا يخفى ان الستوب للمراكز التي فتحت في ها الوقت يجب ان تكون تحت او فوق هذين الشكلين .
ولا يخفى ايضا ان هذه الاشكال قد تطرق على الترند وتكون مجرد اشارات خاطئة أخطأ فيها المحنكون ( اذ هم ايضا لهم أخطاؤهم ) ، او مموهة ( من قبل من هم اكثر حنكة ) ، فعندئذ يكسر العمق المتكون ، او السقف المتكون ، ويتابع الترند مجراه بانتظار اشارة تحول جديدة .
6 الغيمة الدكناء Dark cloud cover
كما يوحي اسمها فان الغيمة الداكنة هي كناية عن شمعة سوداء تتلو شمعة بيضاء في آخر ترند تصاعدي . المهم في هذا الشكل لكي يصح اعتباره شكل تحول في الترند ان ياتي افتتاح اليوم المتمثل بالشمعة السوداء فوق اقفال اليوم المتمثل بالشمعة البيضاء ، وان يكون اقفال اليوم المتمثل بالشمعة السوداء تحت منتصف اليوم المتمثل بالشمعة البيضاء . ومن المنطقي القول ايضا ان قوة التعبير المتاتية من الشمعة السوداء تزداد بازدياد انخفاض الاقفال لهذا اليوم عن وسط اليوم السابق .
ولا يخفى ايضا ان قيمة هذا الشكل تزداد تاثيرا كلما كان الترند الآتي فيه مشبعا شراء ، وكلما كان ترافق هذه الاشارة بغيرها من الاشارات ، مما يرجح أكثر فأكثر الاقبال الذي لا بد من حصوله على البيع جنيا للربح او دخولا في السوق ترقبا لترند معاكس . وهكذا تكون قمة هذا الشكل الطارئ قد شكلت منطقة مقاومة تركز فوقها أوامر الستوب حماية للبيع الذي يكون قد تم فتحه .
7 Piercing pattern
كما يبدو ايضا من شكله فان ال هوبنقيض الشكل السابق المتمثل بالغيمة الدكناء يتكون من شمعة بيضاء تاتي بعد شمعات سوداء متتالية وفي عمق الترند التراجعي . وهي تعتبر بعكس الشكل السابق ايضا اشارة شراء .
يكون هذا الشكل اكثر تعبيرا ان دخل اليوم المتمثل بالشمعة البيضاء بافتتاح اكثر انخفاضا عن اقفال اليوم المتمثل بالشمعة السوداء ، وان فاق اقفاله متوسط اليوم السابق .
ولا يخفى ان دخول هذا الشكل لا بد ان يترافق بشراء كثيف متأت من هذا العامل ، الذي قد يكون مدعوما بعوامل اخرى ايضا ليزداد تاثيره ، فيرتفع السوق ويشكل عمق اليوم المتمثل بالشمعة البيضاء منطقة دفاع تركز تحتها اوامر الستوب لمراكز الشراء التي تكون قد فتحت .
8 Hanging man
ان هذين الشكلين التي يحلو للبعض تشبيههما بالمطرقة ، وللبعض الاخر بالمظلة ، يعتبران من أهم الاشكال المؤذنة بقرب تغير الترند من تصاعدي الى تنازلي ، أو العكس من تنازلي الى تصاعدي .
تتكون المظلة هذه دوما من جسم صغير نسبيا ، يعلوه من الاعلى ظلّ صغير للغاية او هو لا يعلوه أي ظلّ على الاطلاق . أما من الاسفل فلا بد أن يحوز على ظلّ يساوي في طوله ضعف طول الجسم على الاقل . الجسم يمكن ان يكون ابيضا أو اسودا ، ولا فارق كبير بين الحالتين .
المظلات هذه تعتبر اشارات شديدة التعبير في ايحائها بقرب تحول الترند .
ان هي بدت في آخر الترند التنازلي تسمى مطرقة وتبشر بردة فعل تصاعدية قريبة .
ان هي بدت في آخر الترند التصاعدي فهي تشكل قمة الترند وتسمى هانجنج مانن . او الرجل المشنوق ؟؟؟
في الحالتين يمكن للجسم ان يكون اسودا او ابيضا ، فلا فارق كبير بين الحالتين . والحالتان تعتبران شديدتي التعبير . غالبا ما نرى بداية التحول في الترند مباشرة في اليوم التالي لظهور احد الشكلين السابق شرحهما ، ولكن الامر قد يتاخر ايضا بضعة ايام في حالات أخرى . ولا يخفى في ان قدوم هذه الاشكال في اعلى قمة الترند وتشكيلها للسقف المطلق له ، او في قعر الترند التنازلي وتشكيلها الارضية المطلقة له يكون أكثر تعبيرا وأشد ثقة من الحالات التي تتبعها اشكال اخرى اكثر علوا او اكثر عمقا منها .
في معظم الاحيان تظهر هذه الاشكال على الشارت المسمى بالكن شارت بشكل : كاي داي فورماشين - key day formation . او بشكل انسل فورميشن - شكل الجزيرة - insel formation - .
ومن الطبيعي ايضا ان يسجل قدوم المطرقة المقلوبة في قعر الترند التنازلي ، حيث ان الظل يعلو الجسم ، وهي يمكن ان تكون بيضاء وسوداء ، كما يجب ان يكون طول ظلها مضاعف لطول جسمها . اما تعبيرها فهو ذاته تعبير المطرقة العادية .

سديروية
•
نقاط القوه في التحليل الفني (strengths of technical analysis)
1) التركيز على السعر (Focus on Price)
إذا كان الهدف هو توقع السعر المستقبلي، فإن التركيز على حركتها يبدو منطقياً لان حركة السعر دائماً ما تسبق التطور الأساسي للسهم. بالتركيز على حركة السعر يستقرئ المحللون الفنيون السعر المستقبلي تلقائياً. عادة ما ينظر لسوق الأسهم على أنه مؤشر قائد للاقتصاد(Leading Indicator) تسبق مؤشرا ته الوضع الفعلي للاقتصاد بسته إلى تسعة أشهر.
لمراقبة السوق عن قرب يبدو التركيز على حركة الأسعار منطقيا لان التغيير كثيراً ما يكون غير ملاحظ. بالرغم من أن الأسواق عرضه لانهيارات قويه لا تحتاج لذكاء لرؤيتها ومع ذلك عادة ما يسبق هذه الانهيارات بعض الإشارات التي تنتظر من يلتقطها. المحللين الفنيين عادة ما يشيرون إلي فترة التجميع (accumulation) كدليل على صعود متوقع والى فترة التصريف (distribution) كدليل على هبوط وشيك.
2) العرض والطلب واتجاه الأسعار (supply, demand and price action)
الكثير من المحللين الفنيين يستخدمون سعر الافتتاح (open) ،أعلى سعر (high) ، اقل سعر (low) وسعر الإغلاق (close) عند تحليلهم اتجاه الأسعار لسهم ما. هذه الأسعار منفصلة قد لا تعني شيء ولكنها مع بعضها تعكس قوى العرض والطلب ووأنظر الرسم البياني أدناه لشركة Amgen Inc. لتوضيح ذلك
(فمن هذا المثال نقرأ أن السهم افتتح بقفزه للأعلى عن سعر الإغلاق السابق (gap up) ومعنى هذا أن طلبات الشراء زادت عن عروض البيع قبل الافتتاح (عند الإغلاق السابق) فرفع السعر لجذب عروض أكثر. الطلب كان نشطاً منذ البداية. أعلى سعر يعكس مدى قوة الطلب وأقل سعر يعكس مدى قوة العرض وسعر الإغلاق يعكس السعر النهائي لذلك اليوم الذي اتفق عليه البائعين والمشترين. ومن المثال نلاحظ أن سعر الإغلاق اقل كثيراً من أعلى سعر وهو أقرب لأقل سعر في ذلك اليوم. معنى ذلك أن أنه بالرغم من أن الطلب (الشراء) كان قوياً خلال اليوم إلا أن العرض (البيع) هو الذي ساد في النهاية واجبر الأسعار على التراجع. ولكن بالرغم من ضغط البيع هذا إلا أن الإغلاق بقي أعلى من الافتتاح (مستطيل مفرغ في الرسم) . بالنظر إلي الشارت على فتره أطول نجد نستطيع أن نكتشف نتيجة المعركة بين قوى العرض والطلب. وللتبسيط يمكن القول أن أسعار أعلى تعني زيادة الطلب واسعار اقل تعني زيادة العرض.
3) الدعم \ المقاومة (support/resistance)
بتحليل بسيط للشارت يمكن تتعرف على مستويات الدعم والمقاومة وهي تحدد عادة بفترات التذبذب التي تتحرك فيها الأسعار ضمن مدى معين لفترات طويلة والتي تعني توازن قوى العرض والطلب على ذلك السهم. أما عندما تكسر الأسعار هذا المدى نزولا أو تخترقها صعوداً فأن ذلك يشير إلي تغلب أحدهم على الآخر. فاختراق الحد الأعلى (المقاومة) يعني زيادة الطلب وكسر الحد الأدنى (الدعم) يعني زيادة العرض.
4) تاريخ الأسعار المصور (Pictorial price action)
حتى ولو كنت من خبراء التحليل الأساسي، يمكن لشارت الأسعار أن يعطيك معلومات قيمة جداً. فشارت الأسعار يسهل من قراءه التاريخ السابق للأسعار على فترات زمنية معينه وهي أسهل كثيراً من قراءة الجداول. في غالبية شارتات الأسهم تجد أعمدة الكميات (volume bars) في أسفل الشارت. ومن خلال هذه الصورة التاريخية للسعار تستطيع تحديد مايلي:
- ردة فعل السهم قبل وبعد أحداث سياسية أو أقتصاديه مهمة.
- مدى تطايرية (volatility) السهم الآن وفي السابق.
- الكميات السابقة ومستويات التذبذب.
- القوه النسبية لسهم ما بالنسبة لعموم السوق.
5) المساعدة في تحديد وقت الدخول (Assist with entry point)
يمكن استخدام التحليل الفني لتحديد أفضل الأوقات لدخول أو الخروج من السوق. بعض المحللين يستخدمون التحليل الأساسي لتحديد الشركات التي سوف يشترون في أسهمها ويستخدمون التحليل الفني لتحديد متى سيشترون هذه الأسهم فليس سراً أن التوقيت يلعب دوراً مهماً في مدى نجاح قرارك. فالتحليل الفني يساعدك على تحديد نقاط الدعم والمقاومة والاختراقات لهذه النقاط. فببساطه البيع عند نقاط المقاومة والشراء عند نقاط الدعم يمكن أن يحسن من العوائد المتوقعة.
من المهم أيضاً معرفة تاريخ الأسعار. إذا كنت تعتقد أن مستقبل السهم الذي تفكر بشرائه عظيم ولكن أدائه لم يكن جيد خلال السنتين الماضية فلا بد أن للسوق رأي آخر. أما إذا كان السهم قد أرتفع ارتفاع ملحوظ فقد يكون مقبل على مرحله تصحيحيه.
الفروض التي يقوم عليها التحليل الفني
1- إن سعر السهم بالسوق تتحدد على أساس قوى الطلب والعرض.
2- إن العرض والطلب تحكمه عوامل متعددة بعضها رشيد والبعض الأخر غير رشيد . ومن بين تلك العوامل ما يدخل في نطاق اهتمام التحليل الأساسي ومن بينها ما يبتعد عن هذا النطاق مثل مزاج المستثمرين والتخمين وما شابة ذلك.
3- يعطي السوق وزنا لكل متغير من المتغيرات التي تحكم العرض والطلب.
4- انه باستثناء التقلبات الطفيفة التي تحدث للأسعار من وقت لأخر فان أسعار الأسهم تميل إلى التحرك في اتجاه معين وتستمر على ذلك لفترة طويلة من الزمن.
5- إن التغير في اتجاه أسعار الأسهم يرجع في الأساس إلى تغير العلاقة بين العرض والطلب وان التغير في تلك العلاقة مهما كانت أسبابه يمكن الوقوف عليه –طال الزمن أو قصر- من خلال دراسة ما يجري داخل السوق نفسه.
هذا هو الأساس الذي يقوم عليه التحليل الفني وكما يبدو فانه يبتعد كثيرا عن الفكر الذي يقوم عليه التحليل الأساسي. كما انه لا يعترف بمفهوم كفاءة السوق الذي هو الدعامة الأساسية التي ترتكز عليها أسواق راس المال .
ومع هذا فانه لا يمكن لأحد أن ينكر بعض الأساسيات فسعر السهم شأنه في ذلك شأن سعر أي سلعة أخرى يتحدد نتيجة تفاعل قوى العرض والطلب .
الاعتراض الأساسي على فلسفة التحليل الفني تبدأ من الفقرة الرابعة المذكورة أعلاه التي تتعلق في حقيقة الأمر بمدى سرعة استجابة أسعار الأسهم لما يطرأ على قوى العرض والطلب من تغيير فالاعتقاد في أن اتجاه معين في الأسعار يستمر لفترة طويلة من الزمن يقوم على افتراض أن المعلومات الجديدة التي من شانها أن تحدث تغيرا في العلاقة بين العرض والطلب لا يستجيب لها السوق بسرعة بل عبر فترة زمنية طويلة إما السبب فقد يرجع إلى وجود فئة من المستثمرين يحصلون على المعلومات بسرعة ويجرون عليها التحليل ويتخذون على أساسها القرارات الاستثمارية وذلك قبل غيرهم من المستثمرين.
معنى هذا أن أسعار السوق تبدأ في التغير استجابة لتصرفات هؤلاء المستثمرين أخذه طريقها لبلوغ نقطة توازن جديدة بين العرض والطلب إما الوصول إلى تلك النقطة الجديدة فلا يحدث إلا بعد أن تصل المعلومات لباقي المستثمرين.
وهو ما يتم تدريجيا ويستغرق بعض الوقت فالمعلومات تتسرب أولا من مدراء الشركات وكبار العاملين فيها إلى المحللين من أصحاب النفوذ ثم تأخذ طريقها فيما بعد إلى المستثمرين العاديين وعندما يبدأ وصول معلومات جديدة إلى السوق وتحمل معها أنباء من شانها أن تؤدي إلى تغيير في سعر التوازن بالانخفاض أو الارتفاع عما كان عليه من قبل .
وأنصار التحليل الفني يعترفون بان أسعار الأسهم تستجيب للمعلومات الجديدة التي تحدث تغييرا في قوى العرض والطلب ولكنهم يقولون بان هذا التغيير في العلاقة بين العرض والطلب يمكن الوقوف عليه من خلال ما يجري في السوق نفسه أي من خلال حركة الأسعار فيه دون الحاجة إلى المجهود الذي يبذل في تحليل كم هائل من بيانات ومعلومات الاقتصاد والصناعة والشركة .
فهذه المعلومات لن تضيف شيئا ما سوى ما تسبب فيه من أرباك فالمحلل الفني ليس بحاجة سوى لمعلومات عن أسعار وحجم الصفقات إضافة إلى أداة يمكن من خلالها اكتشاف بداية التحول من سعر التوازن الحالي إلى سعر التوازن الجديد دون أن يشغل نفسه بمعرفة أسباب التحول ..
1) التركيز على السعر (Focus on Price)
إذا كان الهدف هو توقع السعر المستقبلي، فإن التركيز على حركتها يبدو منطقياً لان حركة السعر دائماً ما تسبق التطور الأساسي للسهم. بالتركيز على حركة السعر يستقرئ المحللون الفنيون السعر المستقبلي تلقائياً. عادة ما ينظر لسوق الأسهم على أنه مؤشر قائد للاقتصاد(Leading Indicator) تسبق مؤشرا ته الوضع الفعلي للاقتصاد بسته إلى تسعة أشهر.
لمراقبة السوق عن قرب يبدو التركيز على حركة الأسعار منطقيا لان التغيير كثيراً ما يكون غير ملاحظ. بالرغم من أن الأسواق عرضه لانهيارات قويه لا تحتاج لذكاء لرؤيتها ومع ذلك عادة ما يسبق هذه الانهيارات بعض الإشارات التي تنتظر من يلتقطها. المحللين الفنيين عادة ما يشيرون إلي فترة التجميع (accumulation) كدليل على صعود متوقع والى فترة التصريف (distribution) كدليل على هبوط وشيك.
2) العرض والطلب واتجاه الأسعار (supply, demand and price action)
الكثير من المحللين الفنيين يستخدمون سعر الافتتاح (open) ،أعلى سعر (high) ، اقل سعر (low) وسعر الإغلاق (close) عند تحليلهم اتجاه الأسعار لسهم ما. هذه الأسعار منفصلة قد لا تعني شيء ولكنها مع بعضها تعكس قوى العرض والطلب ووأنظر الرسم البياني أدناه لشركة Amgen Inc. لتوضيح ذلك
(فمن هذا المثال نقرأ أن السهم افتتح بقفزه للأعلى عن سعر الإغلاق السابق (gap up) ومعنى هذا أن طلبات الشراء زادت عن عروض البيع قبل الافتتاح (عند الإغلاق السابق) فرفع السعر لجذب عروض أكثر. الطلب كان نشطاً منذ البداية. أعلى سعر يعكس مدى قوة الطلب وأقل سعر يعكس مدى قوة العرض وسعر الإغلاق يعكس السعر النهائي لذلك اليوم الذي اتفق عليه البائعين والمشترين. ومن المثال نلاحظ أن سعر الإغلاق اقل كثيراً من أعلى سعر وهو أقرب لأقل سعر في ذلك اليوم. معنى ذلك أن أنه بالرغم من أن الطلب (الشراء) كان قوياً خلال اليوم إلا أن العرض (البيع) هو الذي ساد في النهاية واجبر الأسعار على التراجع. ولكن بالرغم من ضغط البيع هذا إلا أن الإغلاق بقي أعلى من الافتتاح (مستطيل مفرغ في الرسم) . بالنظر إلي الشارت على فتره أطول نجد نستطيع أن نكتشف نتيجة المعركة بين قوى العرض والطلب. وللتبسيط يمكن القول أن أسعار أعلى تعني زيادة الطلب واسعار اقل تعني زيادة العرض.
3) الدعم \ المقاومة (support/resistance)
بتحليل بسيط للشارت يمكن تتعرف على مستويات الدعم والمقاومة وهي تحدد عادة بفترات التذبذب التي تتحرك فيها الأسعار ضمن مدى معين لفترات طويلة والتي تعني توازن قوى العرض والطلب على ذلك السهم. أما عندما تكسر الأسعار هذا المدى نزولا أو تخترقها صعوداً فأن ذلك يشير إلي تغلب أحدهم على الآخر. فاختراق الحد الأعلى (المقاومة) يعني زيادة الطلب وكسر الحد الأدنى (الدعم) يعني زيادة العرض.
4) تاريخ الأسعار المصور (Pictorial price action)
حتى ولو كنت من خبراء التحليل الأساسي، يمكن لشارت الأسعار أن يعطيك معلومات قيمة جداً. فشارت الأسعار يسهل من قراءه التاريخ السابق للأسعار على فترات زمنية معينه وهي أسهل كثيراً من قراءة الجداول. في غالبية شارتات الأسهم تجد أعمدة الكميات (volume bars) في أسفل الشارت. ومن خلال هذه الصورة التاريخية للسعار تستطيع تحديد مايلي:
- ردة فعل السهم قبل وبعد أحداث سياسية أو أقتصاديه مهمة.
- مدى تطايرية (volatility) السهم الآن وفي السابق.
- الكميات السابقة ومستويات التذبذب.
- القوه النسبية لسهم ما بالنسبة لعموم السوق.
5) المساعدة في تحديد وقت الدخول (Assist with entry point)
يمكن استخدام التحليل الفني لتحديد أفضل الأوقات لدخول أو الخروج من السوق. بعض المحللين يستخدمون التحليل الأساسي لتحديد الشركات التي سوف يشترون في أسهمها ويستخدمون التحليل الفني لتحديد متى سيشترون هذه الأسهم فليس سراً أن التوقيت يلعب دوراً مهماً في مدى نجاح قرارك. فالتحليل الفني يساعدك على تحديد نقاط الدعم والمقاومة والاختراقات لهذه النقاط. فببساطه البيع عند نقاط المقاومة والشراء عند نقاط الدعم يمكن أن يحسن من العوائد المتوقعة.
من المهم أيضاً معرفة تاريخ الأسعار. إذا كنت تعتقد أن مستقبل السهم الذي تفكر بشرائه عظيم ولكن أدائه لم يكن جيد خلال السنتين الماضية فلا بد أن للسوق رأي آخر. أما إذا كان السهم قد أرتفع ارتفاع ملحوظ فقد يكون مقبل على مرحله تصحيحيه.
الفروض التي يقوم عليها التحليل الفني
1- إن سعر السهم بالسوق تتحدد على أساس قوى الطلب والعرض.
2- إن العرض والطلب تحكمه عوامل متعددة بعضها رشيد والبعض الأخر غير رشيد . ومن بين تلك العوامل ما يدخل في نطاق اهتمام التحليل الأساسي ومن بينها ما يبتعد عن هذا النطاق مثل مزاج المستثمرين والتخمين وما شابة ذلك.
3- يعطي السوق وزنا لكل متغير من المتغيرات التي تحكم العرض والطلب.
4- انه باستثناء التقلبات الطفيفة التي تحدث للأسعار من وقت لأخر فان أسعار الأسهم تميل إلى التحرك في اتجاه معين وتستمر على ذلك لفترة طويلة من الزمن.
5- إن التغير في اتجاه أسعار الأسهم يرجع في الأساس إلى تغير العلاقة بين العرض والطلب وان التغير في تلك العلاقة مهما كانت أسبابه يمكن الوقوف عليه –طال الزمن أو قصر- من خلال دراسة ما يجري داخل السوق نفسه.
هذا هو الأساس الذي يقوم عليه التحليل الفني وكما يبدو فانه يبتعد كثيرا عن الفكر الذي يقوم عليه التحليل الأساسي. كما انه لا يعترف بمفهوم كفاءة السوق الذي هو الدعامة الأساسية التي ترتكز عليها أسواق راس المال .
ومع هذا فانه لا يمكن لأحد أن ينكر بعض الأساسيات فسعر السهم شأنه في ذلك شأن سعر أي سلعة أخرى يتحدد نتيجة تفاعل قوى العرض والطلب .
الاعتراض الأساسي على فلسفة التحليل الفني تبدأ من الفقرة الرابعة المذكورة أعلاه التي تتعلق في حقيقة الأمر بمدى سرعة استجابة أسعار الأسهم لما يطرأ على قوى العرض والطلب من تغيير فالاعتقاد في أن اتجاه معين في الأسعار يستمر لفترة طويلة من الزمن يقوم على افتراض أن المعلومات الجديدة التي من شانها أن تحدث تغيرا في العلاقة بين العرض والطلب لا يستجيب لها السوق بسرعة بل عبر فترة زمنية طويلة إما السبب فقد يرجع إلى وجود فئة من المستثمرين يحصلون على المعلومات بسرعة ويجرون عليها التحليل ويتخذون على أساسها القرارات الاستثمارية وذلك قبل غيرهم من المستثمرين.
معنى هذا أن أسعار السوق تبدأ في التغير استجابة لتصرفات هؤلاء المستثمرين أخذه طريقها لبلوغ نقطة توازن جديدة بين العرض والطلب إما الوصول إلى تلك النقطة الجديدة فلا يحدث إلا بعد أن تصل المعلومات لباقي المستثمرين.
وهو ما يتم تدريجيا ويستغرق بعض الوقت فالمعلومات تتسرب أولا من مدراء الشركات وكبار العاملين فيها إلى المحللين من أصحاب النفوذ ثم تأخذ طريقها فيما بعد إلى المستثمرين العاديين وعندما يبدأ وصول معلومات جديدة إلى السوق وتحمل معها أنباء من شانها أن تؤدي إلى تغيير في سعر التوازن بالانخفاض أو الارتفاع عما كان عليه من قبل .
وأنصار التحليل الفني يعترفون بان أسعار الأسهم تستجيب للمعلومات الجديدة التي تحدث تغييرا في قوى العرض والطلب ولكنهم يقولون بان هذا التغيير في العلاقة بين العرض والطلب يمكن الوقوف عليه من خلال ما يجري في السوق نفسه أي من خلال حركة الأسعار فيه دون الحاجة إلى المجهود الذي يبذل في تحليل كم هائل من بيانات ومعلومات الاقتصاد والصناعة والشركة .
فهذه المعلومات لن تضيف شيئا ما سوى ما تسبب فيه من أرباك فالمحلل الفني ليس بحاجة سوى لمعلومات عن أسعار وحجم الصفقات إضافة إلى أداة يمكن من خلالها اكتشاف بداية التحول من سعر التوازن الحالي إلى سعر التوازن الجديد دون أن يشغل نفسه بمعرفة أسباب التحول ..

سديروية
•
مؤشر الماكد Macd
هو عباره عن خط وهو مفيد في تحديد الاتجاه للشركات حيث أنه يعطي اشارة الدخول والخروج وهو يعتمد على المتوسطات المتحركه ويفضل ان تكون ( 26 - 12 ) ويستخدم معه المتوسط للماكد ( 9 أيام ) فهو بذلك يتكون لنا خطين
1- الماكد
2- متوسط الماكد
اشارات الشراء:
1- عندما يقطع خط الماكد خط متوسط الماكد ارتفاعا
2- الميل الايجابي : عندما يشكل لنا الماكد انخفاضين ويكون الانخفاض الثاني أكبر من الأول والشركه سعرها في انخفاض ولكن الماكد في ارتفاع
3- عندما يتجاوز الماكد خط المنتصف لأعلى ( تستخدم لتأكيد الدخول )
اشارات البيع:
عكس الاشارات السابقه1- عندما يقطع مؤشر الماكد خط متوسطه لأسفل
2- الميل السلبي
3- عندما يتجاوز الماكد خط المنتصف لأسفل ( يستخدم للتأكيد )
عموما لا ينبغي الاعتماد على مؤشر واحد فقط ولكن يفضل التأكد بالمؤشرات الاخرى لتعطيك الاطمئنان مع مراجعة أخبار الشركه وخططها مع العلم أن الماكد من أفضل المؤشرات وأصدقها
عند تقاطع الماكد و متوسط الماكد يمكننا استنتاج بعض الاشارات للسهم سواء الدخول او الخروج او ان وضع السهم مطمن او خطر .
1- المنطقة العليا
وتقع فوق الخط الصفري وبها يسجل الماكد ارقام موجبه وهي دلاله على حدوث عمليات شراء على السهم مما سبب له حركه تصاعديه فوق خط الصفر وهو في هذه المنطقة غير امن لأنه من الممكن ان يغير اتجاهه في اي لحظه الى اسفل .
2-المنطقة السفلى
وتقع تحت الخط الصفري وبها يسجل الماكد ارقام سلبيه وهي دلاله على عمليات بيع حدثت للسهم مما سبب له هبوط وهنا يصبح سعر السهم امن ومن المتوقع له ان يغير اتجاهه في الفتره القادمه للأعلى .
3-تقاطع ايجابي
وهي عند تقاطع خط الماكد متوسطه صعوداً وهنا تكون اشارة شراء للسهم مع ملاحظة ان هذا التقاطع قد يحث فوق الخط الصفري او تحته ولاكن عند حدوث هذا التقاطع تحت الخط الصفري فهو يعتبر اكثر اماناً .
4- تقاطع سلبي
اذا تقاطع الماكد مع الخط الصفري صعوداً تكون اشارة جيده للشراء في السهم وهي تدل على بداية صعود للسهم اما اذا تقاطع الماكد نزولاً مع الخط الصفري فهي تكون اشاره سيئه للسهم وتدل على بداية نزول في سعره وهي تعتبر اشارة خروج ومن المتوقع له الهبوط حتى يصل لقاعه السعري
هو عباره عن خط وهو مفيد في تحديد الاتجاه للشركات حيث أنه يعطي اشارة الدخول والخروج وهو يعتمد على المتوسطات المتحركه ويفضل ان تكون ( 26 - 12 ) ويستخدم معه المتوسط للماكد ( 9 أيام ) فهو بذلك يتكون لنا خطين
1- الماكد
2- متوسط الماكد
اشارات الشراء:
1- عندما يقطع خط الماكد خط متوسط الماكد ارتفاعا
2- الميل الايجابي : عندما يشكل لنا الماكد انخفاضين ويكون الانخفاض الثاني أكبر من الأول والشركه سعرها في انخفاض ولكن الماكد في ارتفاع
3- عندما يتجاوز الماكد خط المنتصف لأعلى ( تستخدم لتأكيد الدخول )
اشارات البيع:
عكس الاشارات السابقه1- عندما يقطع مؤشر الماكد خط متوسطه لأسفل
2- الميل السلبي
3- عندما يتجاوز الماكد خط المنتصف لأسفل ( يستخدم للتأكيد )
عموما لا ينبغي الاعتماد على مؤشر واحد فقط ولكن يفضل التأكد بالمؤشرات الاخرى لتعطيك الاطمئنان مع مراجعة أخبار الشركه وخططها مع العلم أن الماكد من أفضل المؤشرات وأصدقها
عند تقاطع الماكد و متوسط الماكد يمكننا استنتاج بعض الاشارات للسهم سواء الدخول او الخروج او ان وضع السهم مطمن او خطر .
1- المنطقة العليا
وتقع فوق الخط الصفري وبها يسجل الماكد ارقام موجبه وهي دلاله على حدوث عمليات شراء على السهم مما سبب له حركه تصاعديه فوق خط الصفر وهو في هذه المنطقة غير امن لأنه من الممكن ان يغير اتجاهه في اي لحظه الى اسفل .
2-المنطقة السفلى
وتقع تحت الخط الصفري وبها يسجل الماكد ارقام سلبيه وهي دلاله على عمليات بيع حدثت للسهم مما سبب له هبوط وهنا يصبح سعر السهم امن ومن المتوقع له ان يغير اتجاهه في الفتره القادمه للأعلى .
3-تقاطع ايجابي
وهي عند تقاطع خط الماكد متوسطه صعوداً وهنا تكون اشارة شراء للسهم مع ملاحظة ان هذا التقاطع قد يحث فوق الخط الصفري او تحته ولاكن عند حدوث هذا التقاطع تحت الخط الصفري فهو يعتبر اكثر اماناً .
4- تقاطع سلبي
اذا تقاطع الماكد مع الخط الصفري صعوداً تكون اشارة جيده للشراء في السهم وهي تدل على بداية صعود للسهم اما اذا تقاطع الماكد نزولاً مع الخط الصفري فهي تكون اشاره سيئه للسهم وتدل على بداية نزول في سعره وهي تعتبر اشارة خروج ومن المتوقع له الهبوط حتى يصل لقاعه السعري

سديروية
•
قاعدة في الاستفادة من التصريف والتجميع
إذا أردت أن تعرف التصريف والتجميع فعليك أولا التركيز على سهم معين وملاحظة التالي:
- لا بد أن تلاحظ الصفقات التي تتم في السهم، وهل الصفقة تمت بسعر الطلب أم بسعر العرض؟
- إذا تمت بسعر الطلب فمعنى ذلك أن الصفقة (تصريف) وبيع واقع على السهم, وأن هذه لحظات تصريف من المضاربين على السهم. وعليك عدم الدخول في السهم . لأنك سوف تحصل عليه بسعر اقل بعد دقائق.
- إذا تمت بسعر العرض فمعنى ذلك أن الصفقة (شراء) وتجميع على السهم, وهي لحظات تجميع من المضاربين على السهم. وعليك الدخول معهم في السهم والخروج معهم.. ولكن يجب عليك أن تخرج من السهم فورا إذا تمت صفقات كثيرة بعد ذلك بسعر الطلب (وهذه إشارة الخروج معهم).
وهذه القاعدة مطبقة بنجاح بنسبة % 90
ولكم أن تجربوا الطريقة، ومع الوقت ستكون سهلة بإذن الله. مع الأخذ بالاعتبار حاله السوق العامة وحالة السهم في اليوم السابق.
معلومات عامة عن التجميع والتصريف وأساليب المضاربين الكبار فيها:
التجميع لا يتم إلا من كبار المضاربين لعدة أسباب، فالمضارب الصغير يستطيع أن يجد أسهمه التي يريدها (مثلا ألف سهم) بسهولة ويشتريها ثم يبقى منتظرا ارتفاع السهم.
أما كبار المضاربين فإن أحدهم إذا احتاج مثلا في هذه 800 ألف سهم في شركة معينة خلال 15 يوما فكيف يحصل عليها والعروض 15 ألف أو 20 ألف أو 30 ألف سهم.
أما إذا طلب مثلا 800 ألف سهم مرة واحدة فإن المتداولين لا يبيعون إلا على النسبة لأنهم رأوا أن السهم مطلوب جدا، وقد لا يعرض عليه إلا 50 ألف سهم وينتظر الباقون إلى اليوم التالي ليبيعوا على النسبة. أي أن الطلب لا ينزل في العادة مرة واحدة وإنما على دفعات.
لكن المضارب الكبير يريد لسعر السهم أن ينخفض فماذا يفعل؟
يقوم بالعرض على سعر معين، فمثلا لا يريد أن يتعدى السهم سعر 150 فتجده يعرض 200 ألف سهم من الأسهم التي يملكها هو أساسا حتى لا تجد من يشتريها من صغار المضاربين لعلمهم أنها أصبحت مقاومة للسهم ولن يرتفع السهم أكثر منها فلا يطلبون السهم لأنه توقف عن الارتفاع إذا لم يتم شراء العرض الكبير على 150 مثلا، وتجد مالكي السهم الصغار الذين اشتروا السهم يبيعون أسهمهم على 148 و 147 وهكذا... لعلمهم أن السهم واجه مقاومة عند نقطة معينة وسوف يركد.
إذا حدد المضارب الكبير نقطة جمع للسهم بسبب عرضه القوي الذي أنزل السهم بعدها يشترى أسهم من يريد أن يبيع أسهمه تحت 150 وإذا وجد بوادر طلوع عرض عرضا كبيرا أيضا على 150 حتى يرده، ثم يستمر حسب عدد أسهمه التي يريدها وحسب ما عرض عليه، فجمع 800 ألف التي يريدها بعد عشرة أيام أو أسبوع أو خمسة أيام حسب الكمية المطلوبة وحسب كثرة العروض.
بعد اكتمال الجمع يحرك المضارب السهم، خصوصا إذا كانت الأسهم قليلة مثل أغلب شركات المضاربة، ففي هذه الحالة يحرك المضارب سهمه بسهولة لكن في الشركات ذات الأسهم الكثيرة فيصعب تحريكها.
كيف يرفع المضارب السهم؟ ببساطة متى أراد ذلك وإذا رأى أن الوقت مناسب والسوق غير مخيف في نزوله.
تجد المضارب يأخذ العروض بسعر السوق ولا يعرض، أي يتوقف المضارب عن العرض ولو وصل إلى 150 لا يعرض عليها المضارب بل يأخذ الأسهم التي عرضت على 150 بسعر السوق ثم التي بعدها وهكذا يأخذها كلها بسعر السوق.
بعد انتباه المضاربين للسهم وأنه يشال من العرض بقوة يدخلون مع مضارب السهم ويساعدونه برفعه وذلك بكثرة الطلبات التي لا تجد إلا عروضا بسيطة لأن المتداولين يتوقعون ارتفاع السهم أكثر. وهنا يتفرغ المضارب الكبير عن الطلب ويعرض فيجد من يأخذ عرضه من المضاربين ثم يعرض إلى أن تتباطأ حركة السهم بكثرة عروض المضارب الكبير فتجد الطلب يقل بسبب التوقع أن العروض كثرت.
هذه هي الاستراتجية للجمع على السهم ورفعه, إذا السهم ذو العدد القليل من الأسهم سهل جدا تحريكه
إذا أردت أن تعرف التصريف والتجميع فعليك أولا التركيز على سهم معين وملاحظة التالي:
- لا بد أن تلاحظ الصفقات التي تتم في السهم، وهل الصفقة تمت بسعر الطلب أم بسعر العرض؟
- إذا تمت بسعر الطلب فمعنى ذلك أن الصفقة (تصريف) وبيع واقع على السهم, وأن هذه لحظات تصريف من المضاربين على السهم. وعليك عدم الدخول في السهم . لأنك سوف تحصل عليه بسعر اقل بعد دقائق.
- إذا تمت بسعر العرض فمعنى ذلك أن الصفقة (شراء) وتجميع على السهم, وهي لحظات تجميع من المضاربين على السهم. وعليك الدخول معهم في السهم والخروج معهم.. ولكن يجب عليك أن تخرج من السهم فورا إذا تمت صفقات كثيرة بعد ذلك بسعر الطلب (وهذه إشارة الخروج معهم).
وهذه القاعدة مطبقة بنجاح بنسبة % 90
ولكم أن تجربوا الطريقة، ومع الوقت ستكون سهلة بإذن الله. مع الأخذ بالاعتبار حاله السوق العامة وحالة السهم في اليوم السابق.
معلومات عامة عن التجميع والتصريف وأساليب المضاربين الكبار فيها:
التجميع لا يتم إلا من كبار المضاربين لعدة أسباب، فالمضارب الصغير يستطيع أن يجد أسهمه التي يريدها (مثلا ألف سهم) بسهولة ويشتريها ثم يبقى منتظرا ارتفاع السهم.
أما كبار المضاربين فإن أحدهم إذا احتاج مثلا في هذه 800 ألف سهم في شركة معينة خلال 15 يوما فكيف يحصل عليها والعروض 15 ألف أو 20 ألف أو 30 ألف سهم.
أما إذا طلب مثلا 800 ألف سهم مرة واحدة فإن المتداولين لا يبيعون إلا على النسبة لأنهم رأوا أن السهم مطلوب جدا، وقد لا يعرض عليه إلا 50 ألف سهم وينتظر الباقون إلى اليوم التالي ليبيعوا على النسبة. أي أن الطلب لا ينزل في العادة مرة واحدة وإنما على دفعات.
لكن المضارب الكبير يريد لسعر السهم أن ينخفض فماذا يفعل؟
يقوم بالعرض على سعر معين، فمثلا لا يريد أن يتعدى السهم سعر 150 فتجده يعرض 200 ألف سهم من الأسهم التي يملكها هو أساسا حتى لا تجد من يشتريها من صغار المضاربين لعلمهم أنها أصبحت مقاومة للسهم ولن يرتفع السهم أكثر منها فلا يطلبون السهم لأنه توقف عن الارتفاع إذا لم يتم شراء العرض الكبير على 150 مثلا، وتجد مالكي السهم الصغار الذين اشتروا السهم يبيعون أسهمهم على 148 و 147 وهكذا... لعلمهم أن السهم واجه مقاومة عند نقطة معينة وسوف يركد.
إذا حدد المضارب الكبير نقطة جمع للسهم بسبب عرضه القوي الذي أنزل السهم بعدها يشترى أسهم من يريد أن يبيع أسهمه تحت 150 وإذا وجد بوادر طلوع عرض عرضا كبيرا أيضا على 150 حتى يرده، ثم يستمر حسب عدد أسهمه التي يريدها وحسب ما عرض عليه، فجمع 800 ألف التي يريدها بعد عشرة أيام أو أسبوع أو خمسة أيام حسب الكمية المطلوبة وحسب كثرة العروض.
بعد اكتمال الجمع يحرك المضارب السهم، خصوصا إذا كانت الأسهم قليلة مثل أغلب شركات المضاربة، ففي هذه الحالة يحرك المضارب سهمه بسهولة لكن في الشركات ذات الأسهم الكثيرة فيصعب تحريكها.
كيف يرفع المضارب السهم؟ ببساطة متى أراد ذلك وإذا رأى أن الوقت مناسب والسوق غير مخيف في نزوله.
تجد المضارب يأخذ العروض بسعر السوق ولا يعرض، أي يتوقف المضارب عن العرض ولو وصل إلى 150 لا يعرض عليها المضارب بل يأخذ الأسهم التي عرضت على 150 بسعر السوق ثم التي بعدها وهكذا يأخذها كلها بسعر السوق.
بعد انتباه المضاربين للسهم وأنه يشال من العرض بقوة يدخلون مع مضارب السهم ويساعدونه برفعه وذلك بكثرة الطلبات التي لا تجد إلا عروضا بسيطة لأن المتداولين يتوقعون ارتفاع السهم أكثر. وهنا يتفرغ المضارب الكبير عن الطلب ويعرض فيجد من يأخذ عرضه من المضاربين ثم يعرض إلى أن تتباطأ حركة السهم بكثرة عروض المضارب الكبير فتجد الطلب يقل بسبب التوقع أن العروض كثرت.
هذه هي الاستراتجية للجمع على السهم ورفعه, إذا السهم ذو العدد القليل من الأسهم سهل جدا تحريكه
الصفحة الأخيرة
باعتماد هذا الطلب يتم إجراء الصفقة بحسب السعر الذي يتم فيه التعامل في السوق خلال أثناء اللحظة التي اختارها المتعامل لإرسال أمره . وفي غالب الاحيان يكون هذا السعر هو نفسه السعر الظاهر على شاشة التعامل
طلب محدد بوقف - Stop Limit
في هذا النوع من الطلبات يكون السعر الموقوف للشراء أعلى ، والسعر الموقوف للبيع أدنى من السعر المتداول فيه ، لحظة ارسال الامر . وفي غالب الاحيان يتم إجراء الصفقة بنفس السعر المطلوب او بنقطة زيادة عنه .
يتم إجراء هذا النوع من الطلبات عندما يرى المتعامل ان السوق لا بد له أن يتابع مسيرته صعودا او نزولا ان هو تجاوز نقطة معينة .
طلب فتح صفقة بحد معين - Limit Order
في هذا النوع من الطلبات ، يكون السعر المحدد للشراء أدنى ، والسعر المحدد للبيع أعلى من السعر الذي يتم التداول فيه ، لحظة أرسال الامر أما تنفيذ الطلب فيتم غالبا بالسعر المطلوب ، او بنقطة تزيد ، او تقل عنه ، لمصلحة المتعامل . يتم اعتماد هذا النوع من الطلبات ، عندما يرى المتعامل ان السوق لا بد له ان يتراجع بعد ارتفاع ن او ان يرتفع بعد تراجع ، مما يمكنه هو من الدخول في السوق ، بسعر أفضل من السعر الذي يتم به التداول لحظة أرسال الطلب .
طلب وقف الخسارة - Stop Order
هذا الطلب يؤمن المتداول ضد الوقوع في خسارة كبيرة ، ويتم اعتماده فور فتح الصفقة أو مترافقا لها ، ولعله أهم الأوامر على الأطلاق . يكون السعر المحدد في هذا الطلب أدنى من سعر الشراء في صفقات الشراء وأعلى من في صفقات البيع . ويبقى هذا السعر ساريا للحظة اقفال الصفقة ، أو إقفاله هو من قبل العميل .
طلب إقفال صفقة بحد معين - Limit Order
هذا الطلب يؤمن للمتعامل جني أرباحه ان بلغ السوق نقطة معينة يحددها له . في هذا الطلب يكون السعر المحدد أعلى من سعر الشراء وأدنى من سعر البيع . وإجراء الصفقة يتم في هذا الطلب عندما يبلغ السعر النقطة المحددة او يزيد عنها لمصلحة المتعامل عندما يبلغ سعر السوق النقطة المحددة .
ملاحظة
إن كل الطلبات السابقة باستثناء طلب التعامل بسعر السوق يجب ان تكون بعيدة 10 نقاط على الأقل عن سعر فتح الصفقة .