فيضٌ وعِطرْ
فيضٌ وعِطرْ
خرج الإمام النسائى فى سننه عن أسامة بن زيد ، قال :
قلت : يا رسول الله ، لم أرك تصوم شهرا من الشهور ما تصوم من شعبان ، قال : " ذلك شهر يغفل الناس عنه بين رجب ورمضان ،
وهو شهر ترفع فيه الأعمال إلى رب العالمين ،
فأحب أن يرفع عملي وأنا صائم "
فيضٌ وعِطرْ
فيضٌ وعِطرْ

وفى الحديث المذكور اعلاه :

قال ابن رجب :
في الحديث فوائد أحدهما:

أنه شهر يغفل الناس عنه بين رجب ورمضان،
يشير إلى أنه لما اكتنفه شهران عظيمان الشهر الحرام وشهر الصيام اشتغل الناس بهما عنه، فصار مغفولاً عنه.
وفي قوله:

(يغفل الناس عنه بين رجب ورمضان)
إشارة إلى أن بعض ما يشتهر فضله من الأزمان أو الأماكن
أو الأشخاص قد يكون غيره أفضل منه،
إما مطلقا أو لخصوصية فيه لا يتفطن لها أكثر الناس فيشتغلون بالمشهور عنه، ويفوتون تحصيل فضيلة ما ليس بمشهور عندهم
وفيه: دليل على استحباب عمارة أوقات غفلة الناس بالطاعة،
وأن ذلك محبوب لله عز وجل، كما كان طائفة من السلف .
°•🍃مشاعل الخير 🍃•°
صيام شعبان ..هو تمرين للتدرب على الصيام
وتخفيف المشقة التي يمكن أن يجدها الصائم في رمضان،
ومن باب آخر هو تهيئة وترويض للنفس على الطاعات؛
حيث إن شهر شعبان يسبق شهر رمضان مباشرةً ..

كما أشارت أختنا نون ..
°•🍃مشاعل الخير 🍃•°
فائدة احببت اضيفها ..


ماحكم قيام ليلة النصف من شهر شعبان ؟

قال ابن عثيمين:
قيام ليلة النصف من شعبان له ثلاث مراتب:
1- أن يكون له عادة في قيام الليل فيفعل في ليلة النصف ما يفعله في غيرها من غير أن يخصها بزيادة فهذا أمر لا بأس به.
2- أن يصلي في ليلة النصف من شعبان دون غيرها من الليالي فهذا بدعة.
3- أن يصلى في تلك الليلة صلوات ذات عدد معلوم، يكرر كل عام، فهذه المرتبة أشد ابتداعاً من المرتبة الثانية وأبعد عن السنة. مجموع الفتاوى (20/28-30).

فيضٌ وعِطرْ
فيضٌ وعِطرْ
صيام الايام البيض من شعبان
من ابتدأ الصيام في النصف الأول ثم استمر صائماً في النصف الثاني ،
أو كانت له عادة بالصيام فلا حرج من صيامه في النصف الثاني ،
كمن اعتاد صيام ثلاثة أيام من كل شهر أو صيام يومي الاثنين والخميس .

وعلى هذا فلا حرج من صيامك ثلاثة أيام من شهر شعبان ،
حتى لو وقع بعضها في النصف الثاني من الشهر