
بنت القدر الحزين
•
في انتظاركِ : )

التتمة:
وردة في غصنها طال كراها عبقفي نومها طيب شذاها
مثل أنفــــاس حبيب راقـــــد نشرت نفس محب فيسراهــا
مالهــــا و سنــــانة ذابــــلة هل ترى فيالنوم أحلام هواها
مثل أنفاس حبيب راقد .. هذا من أنواع التشبيه المقلوب حيث يشبه رائحة الورد بأنفاس الإنسان
كذلك نجد صور جمالية كثيرة في قصيدة الفصول الأربعة مثل:
طيري أماني النفوس و غرديفلقد دعاك الروض خير دعائه
دعاك الروض ... شبه الروض بالإنسان من حيث دعوته
هذي عيون للطبيعة قد رأت في الزهر من أكمامه وخبائه
كذلك شبه الطبيعة بالبشر فجعل لها عيونا ترى الزهر وما يخبئه بين أكمامه أي بتلاته
وفي الشتاء يقول:
لا كالشتاء تزايلت أوراقه كتزايل المهجور عنقرائنه
هنا يشبه الشتاء في وحدته وكآبته بمن هجره أصحابه فأضحى وحيدا
تتناثر الأزهار عن أفنانه كتناثر اللذات منأهوائه
ثم يكمل الصورة السابقة بأنه فقد أزهاره كما يفقد المهجور لذاته بسبب الوحدة والهجر
ثم يصور الربيع عكس الشتاء فهو سعيد كثير الأصحاب :"
عطف النسيم على الأزاهر هامسا أن الربيع سعى إلىندمائهأن الربيع أخا الصبيحة مقبل إقبال وجه الحب فيلألائه
فالربيع مثل الإنسان البشوش المحب السعيد بحبه
أما الصيف فيقول فيه:ضحك الزمان فذاع من ضحكاته... صيف يغيد الحب فيغلوائه
يشبه الصيف بانفتاحه وتفتح الثمار فيه بالضحكة التي يظهر منها أسنان الإنسان الباسمة
--------------------------------------------------
الأسلوب وغرض الشاعر أفكارا ومواضيع :
يتبين من الأبيات السابقة أن غرض الشاعر الأساسي منها هو الوصف
ووصف الطبيعة بشكل أخص الشمس والريح والفصول الأربعة والزهر وكل مظاهر الطبيعة
أما أسلوب الشاعر فجزل مترابط تكثر فيه الجمل الخبرية المؤكدة حينا مثل:
هذي عيون للطبيعة قد رأت في الزهر من أكمامه وخبائه
والخالية من التوكيد في أحيان كثيرة لأن الغرض الشعري هنا لا يحتاج للتوكيد فهو مجرد وصف
كذلك توجد أساليب حصر لتقوية المعنى مثل قوله:
إنما الشعرنغمـــة كحنينالمزامــــــر
يرفع النفس سحره عن وهادالحقائـــر
أما العاطفة:
فعاطفة شاعر يحب الجمال ويحب الطبيعة .. شاعر محب ومخلص حتى للشعر نفسه عندما قصد به كما في البيتين السابقين
وقد يتخلل هذه العاطفة بعض الحزن كما في قوله:
يا ريح هيجت قلبا شجوه و أرىكما تهيجين عود الغاببالنار
يا ريح رفقا بقلب هجت لوعتهيا ريح أفشيت أشجاني و أسراري
يا ريح أي زئير فيك يفزعنيكما يروع زئير الفاتك الضاري
يا ريح أن أنين حن سامعهفهل بليت بفقد الصحب و الجار
أماالقافية وخصائص اللغة و الألفاظ :
يستعمل الشاعر بكثرة القفية الرائية الساكنة ... وكأنه بذلك يميل للهدوء والسكينة
وأحيانا أخرى يكسرها بالياء لتقوية معنى الارتباط العاطفي بياء المتكلم
أو يختمها بها الغائب يصور حنينه للغائب سواءا كان بشرا أو طبيعة خلابة غابت عن ناظريه
ونجد في لغته قوة بابتعاده عن الألفاظ المبتذلة وكذلك ألفاظه فهي مناسبة لموضوع الوصف
أتمنى أن أكون وفقت بتحليل الأبيات..
وبالتوفيق لكِ
وردة في غصنها طال كراها عبقفي نومها طيب شذاها
مثل أنفــــاس حبيب راقـــــد نشرت نفس محب فيسراهــا
مالهــــا و سنــــانة ذابــــلة هل ترى فيالنوم أحلام هواها
مثل أنفاس حبيب راقد .. هذا من أنواع التشبيه المقلوب حيث يشبه رائحة الورد بأنفاس الإنسان
كذلك نجد صور جمالية كثيرة في قصيدة الفصول الأربعة مثل:
طيري أماني النفوس و غرديفلقد دعاك الروض خير دعائه
دعاك الروض ... شبه الروض بالإنسان من حيث دعوته
هذي عيون للطبيعة قد رأت في الزهر من أكمامه وخبائه
كذلك شبه الطبيعة بالبشر فجعل لها عيونا ترى الزهر وما يخبئه بين أكمامه أي بتلاته
وفي الشتاء يقول:
لا كالشتاء تزايلت أوراقه كتزايل المهجور عنقرائنه
هنا يشبه الشتاء في وحدته وكآبته بمن هجره أصحابه فأضحى وحيدا
تتناثر الأزهار عن أفنانه كتناثر اللذات منأهوائه
ثم يكمل الصورة السابقة بأنه فقد أزهاره كما يفقد المهجور لذاته بسبب الوحدة والهجر
ثم يصور الربيع عكس الشتاء فهو سعيد كثير الأصحاب :"
عطف النسيم على الأزاهر هامسا أن الربيع سعى إلىندمائهأن الربيع أخا الصبيحة مقبل إقبال وجه الحب فيلألائه
فالربيع مثل الإنسان البشوش المحب السعيد بحبه
أما الصيف فيقول فيه:ضحك الزمان فذاع من ضحكاته... صيف يغيد الحب فيغلوائه
يشبه الصيف بانفتاحه وتفتح الثمار فيه بالضحكة التي يظهر منها أسنان الإنسان الباسمة
--------------------------------------------------
الأسلوب وغرض الشاعر أفكارا ومواضيع :
يتبين من الأبيات السابقة أن غرض الشاعر الأساسي منها هو الوصف
ووصف الطبيعة بشكل أخص الشمس والريح والفصول الأربعة والزهر وكل مظاهر الطبيعة
أما أسلوب الشاعر فجزل مترابط تكثر فيه الجمل الخبرية المؤكدة حينا مثل:
هذي عيون للطبيعة قد رأت في الزهر من أكمامه وخبائه
والخالية من التوكيد في أحيان كثيرة لأن الغرض الشعري هنا لا يحتاج للتوكيد فهو مجرد وصف
كذلك توجد أساليب حصر لتقوية المعنى مثل قوله:
إنما الشعرنغمـــة كحنينالمزامــــــر
يرفع النفس سحره عن وهادالحقائـــر
أما العاطفة:
فعاطفة شاعر يحب الجمال ويحب الطبيعة .. شاعر محب ومخلص حتى للشعر نفسه عندما قصد به كما في البيتين السابقين
وقد يتخلل هذه العاطفة بعض الحزن كما في قوله:
يا ريح هيجت قلبا شجوه و أرىكما تهيجين عود الغاببالنار
يا ريح رفقا بقلب هجت لوعتهيا ريح أفشيت أشجاني و أسراري
يا ريح أي زئير فيك يفزعنيكما يروع زئير الفاتك الضاري
يا ريح أن أنين حن سامعهفهل بليت بفقد الصحب و الجار
أماالقافية وخصائص اللغة و الألفاظ :
يستعمل الشاعر بكثرة القفية الرائية الساكنة ... وكأنه بذلك يميل للهدوء والسكينة
وأحيانا أخرى يكسرها بالياء لتقوية معنى الارتباط العاطفي بياء المتكلم
أو يختمها بها الغائب يصور حنينه للغائب سواءا كان بشرا أو طبيعة خلابة غابت عن ناظريه
ونجد في لغته قوة بابتعاده عن الألفاظ المبتذلة وكذلك ألفاظه فهي مناسبة لموضوع الوصف
أتمنى أن أكون وفقت بتحليل الأبيات..
وبالتوفيق لكِ

شكرا لك و على مساعدتك الطيبة و جزاك الله خير و الله يبني لك قصر في الجنة يارب و نخيل يارب و لن أنساك بدعوات من ظهر الغيب عزيزتي
الصفحة الأخيرة