شعر قراءه لي والدي رحمه الله( بُنيتي)
بنيتي حققت أحلى أمانيها
بخاطب جاء في حبٍ يصافيها
كانت تنير لناالدنيا ببسمتها
وتنتشي الدار من أنغام حاكيها
ننسى بضحكتها أشجان وحدتنا
ونسهر الليل إن عانت نواسيها
حتى أتى الخاطب المحظوظ يطلبها
للعرس يخطبها بالحب يغريها
زوجتها للعريس الشاب أسلمه
أحلىالودائع في عمري وغاليها
دخلت غرفتها من بعد زفتها
إلى العريس أدراي لهفتي فيها
فراعني الصمت يغفو في وسائدها
وهزني الحزن يسري في نواحيها
هناك فرشتها في الرف تسألني
عنها و( سِشْوارها ) فيالركن يبكيها
وفي الخزانة شيئ من ملابسها
وبعض عطر تبقى في قنانيها
وفوق مشجبها نامت عباؤتها
ومعطف من حرير كان يحويها
وبعض اشرطة كانت مبعثرة
في الارض فيها بقايا من اغانيها
وفوق مكتبهاارتال من كتب
في بعضها قصص كانت تسليها
بنيتي هذه الدنيا تحركنا
مثل الدمى.. كيفما شاءت عواديها
تلقى بنا كل يوم تحت وطأتها
وفي الماقي دموع كيف نخفيها
وقد تعذبنا حينا فنمقتها
وقدتــدللـــنا انافنـطيــريها
أين المصير .. وهل ندري مصائرنا
وكيفنعرف ما تخفي خوافيها
وليس إلا الرضا قسرا على مضض
فالخير والشربعض من معانيها
--------------------------------------
للشاعر يحيى توفيق حسن
رحمك الله يا من فقدت بفقدانه اجمل معاني الحياه
احبك ياوالدي
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

قُـــرَشـــيــه
•
طب شكرا للمرور بدون تعليق




بحور 217
•
ناعمة جدا ومؤثرة
تحزنني كثيرا مشاعرالأب عندما يزوج ابنته
رحم الله أباك عزيزتي وشكرالاختيارك الجميل
تحزنني كثيرا مشاعرالأب عندما يزوج ابنته
رحم الله أباك عزيزتي وشكرالاختيارك الجميل
الصفحة الأخيرة