الله يسعدك يا أثير
وأنا ما أزعل منك ولا من أي وحدة في المنتدى
خاصة إلي يشاركوني السهر
حافظ ابراهيم
وأنا سهرانة مع حنين
ووراكي وراكي إلين ما نلف على مصر كلها
أنتظرك



أثبـــاج
•
سأجيب يبدو ان انني اخترت شاعر مغمور هو علي محمود طه ..
تبدأ القصيدة بوصف سفن الفتح وهي تمخر في جنح الليل:
أشباح جن فوق صدر الماء
تهفو بأجنحة من الظلماء
أم تلك عقبان السماء وثبن من
قنن الجبال على الخضم النائي
لا بل سفين لمن تحت لواء
لمن السفين ترى وأي لواء
ومن روائع شعر البطولة في ديوان علي محمود طه قصيدته العظيمة «طارق بن زياد» وقد سماها «من قارة إلى قارة» فجاءت صورة رائعة الحسن من صور البطولة العربية بكل ما وراءها من روحانية وفداء ومجد. وفي هذه القصيدة يرسم علي محمود طه لطارق بن زياد تخطيطاً بطولياً عميق التأثير:
ومن الفتى الجبار تحت شراعها
متربصاً بالموج والأنواء
يعلي بقبضته حمائل سيفه
ويضم تحت الليل فضل رداء
وينيل ضوء النجم عالي جبهة
من وسم إفريقية السمراء
يقول علي محمود طه في أبياته أن البحر المتوسط لم يتطامن قبل طارق لابن الواحة فهو بحر أساطير الخيال:
أبطال يونان على أمواجه
يطوون كل مفازة وفضاء
ومعابد شم وآلهة على
سفن ذواهب بينهن جوائي
من علم البدوي نشر شراعه
وهداه للإبحار والإرساء
ثم يقول:
ووقفت والفتيان حولك وانبرت
لك صيحة مرهوبة الأصداء
هذي الجزيرة إن جهلتم أمرها
أنتم بها رهط من الغرباء
البحر خلفي والعدو إزائي
ضاع الطريق إلى السفين ورائي
وتلفتوا فإذا الخضم سحابة
حمراء مطبقة على الأرجاء
قد أحرق الربان كل سفينة
من خلفه إلا شراع رجاء
ألقى عليه الفجر خيط أشعة
بيضاء فوق الصخرة الشماء
وأتى النهار وسار فيه طارق
يبني لملك الشرق أي بناء
*******************************
تبدأ القصيدة بوصف سفن الفتح وهي تمخر في جنح الليل:
أشباح جن فوق صدر الماء
تهفو بأجنحة من الظلماء
أم تلك عقبان السماء وثبن من
قنن الجبال على الخضم النائي
لا بل سفين لمن تحت لواء
لمن السفين ترى وأي لواء
ومن روائع شعر البطولة في ديوان علي محمود طه قصيدته العظيمة «طارق بن زياد» وقد سماها «من قارة إلى قارة» فجاءت صورة رائعة الحسن من صور البطولة العربية بكل ما وراءها من روحانية وفداء ومجد. وفي هذه القصيدة يرسم علي محمود طه لطارق بن زياد تخطيطاً بطولياً عميق التأثير:
ومن الفتى الجبار تحت شراعها
متربصاً بالموج والأنواء
يعلي بقبضته حمائل سيفه
ويضم تحت الليل فضل رداء
وينيل ضوء النجم عالي جبهة
من وسم إفريقية السمراء
يقول علي محمود طه في أبياته أن البحر المتوسط لم يتطامن قبل طارق لابن الواحة فهو بحر أساطير الخيال:
أبطال يونان على أمواجه
يطوون كل مفازة وفضاء
ومعابد شم وآلهة على
سفن ذواهب بينهن جوائي
من علم البدوي نشر شراعه
وهداه للإبحار والإرساء
ثم يقول:
ووقفت والفتيان حولك وانبرت
لك صيحة مرهوبة الأصداء
هذي الجزيرة إن جهلتم أمرها
أنتم بها رهط من الغرباء
البحر خلفي والعدو إزائي
ضاع الطريق إلى السفين ورائي
وتلفتوا فإذا الخضم سحابة
حمراء مطبقة على الأرجاء
قد أحرق الربان كل سفينة
من خلفه إلا شراع رجاء
ألقى عليه الفجر خيط أشعة
بيضاء فوق الصخرة الشماء
وأتى النهار وسار فيه طارق
يبني لملك الشرق أي بناء
*******************************
الصفحة الأخيرة
على العموم
ليس هو
وانا اسفة على المصارحة