السلام عليكم ورحمة الله
هل التخوف المستمر من ان يسلط الله على بذنوبي اويحرمني من دعائي هل هذا من سوء الظن
نفسي أتخلص من هذا الشعور بس تعرفون فيه ذنوب مرتبطة بالأشخاص كا الغيبه والنميمة
هل عندكم نصيحه لي او توجيه ؟؟😣😢

اسم فقط @asm_fkt
عضوة نشيطة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

اسم فقط
•
♥️Morjana :
و عليكم السلام و رحمة الله قبل الرد على سؤالك احب التنويه لك و لبعض الناس ان الغيبة هي مظلمة كبرى و الإقتصاص منها عظيم قد يستخف به الكثير قال تعالى : إِذْ تَلَقَّوْنَهُ بِأَلْسِنَتِكُمْ وَتَقُولُونَ بِأَفْوَاهِكُم مَّا لَيْسَ لَكُم بِهِ عِلْمٌ وَتَحْسَبُونَهُ هَيِّنًا وَهُوَ عِندَ اللَّهِ عَظِيمٌ (15)النور يقول الشيخ الفوزان رعاه الله الغيبة في حدّ ذاتها؛ فهي محرَّمة وكبيرة من كبائر الذُّنوب، وقد نهى الله سبحانه وتعالى عباده عن فعلها؛ قال تعالى {وَلا يَغْتَب بَّعْضُكُم بَعْضًا أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَن يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ رَّحِيمٌ } [الحجرات: 12.]، وقال النبي صلى الله عليه وسلم: "كل المؤمنِ على المؤمنِ حرامٌ؛ دمُه، ومالُه، وعِرضُهُ " [رواه الإمام مسلم في "صحيحه" من حديث أبي هريرة رضي الله عنه؛ بلفظ: "كل المسلم على المسلم".]؛ فالغيبة محرَّمة وكبيرة من كبائر الذُّنوب وشنيعةٌ. وأمَّا ما هي الغيبة؟ فقد بيَّن النبي صلى الله عليه وسلم معناها لمَّا سُئِلَ عنها، فقال " الغيبةُ: ذِكرُكَ أخاكَ بما يَكرَهُ ". قيل: أرأيت إن كان في أخي ما أقول؟ قال "إن كان فيه ما تقول؛ فقد اغتبتَهُ، وإن لم يكن فيه ما تقولُ؛ فقد بَهَتَّهُ " [رواه الإمام مسلم في "صحيحه" من حديث أبي هريرة رضي الله عنه.]. والغيبة هي الكلام في عرض الغائب كما بيَّن النبيُّ صلى الله عليه وسلم؛" أنها ذكرك أخاك بما يكره "؛ فإذا كان أخوك غائبًا، وأنت وقعت في عرضه ووصفته بما يكره؛ فقد اغتبتَهُ، وأثمت في ذلك إثمًا عظيمًا، وإذا ندمت وتُبتَ إلى الله سبحانه وتعالى؛ فإن باب التوبة مفتوح، ولكن هذا حقُّ مخلوق، ومن شروط التوبة فيه أن تستبيح صاحبه؛ فعليك أن تتَّصل بأخيك، وأن تذكُرَ له ذلك، وتطلُب منه المسامحة؛ إلا إذا خشيت من إخباره أن يترتَّب على ذلك مفسدة أعظم؛ فإنَّه يكفي أن تستغفر له، وأن تُثني عليه وتمدحه بما فيه، لعلَّ الله سبحانه وتعالى أن يغفر لك. و أعود للرد على سؤالك لاقول نعم يجب أن تحسني الظن بالله مهما عظمت ذنوبك لأن الله تبارك وتعالى قد بين هذا في قوله : ۞ قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَىٰ أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا ۚ إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ (53) الزمر و في قوله سبحانه :في الحديث القدسي يا ابن آدم لو بلغت ذنوبك عنان السماء، ثم استغفرتني؛ غفرت لك ولا أبالي فقط على الإنسان أن يكثر من الإستغفار و قبله التوبة من الذنب فلاإستغفار وحده لا يكفي على حد قول العلماء الاكابر و هذا ما ثبت عن الكتاب و السنة أحسني الظن بالله و ثقي به و طهري قلبك من الشكوك و سيطري على لسانك فلا يكب الناس في نار جهنم إلا حصائد ألسنتهم هذا ما جاء به الحبيب المصطفى صلى الله عليه و سلم بارك الله لك في حياتك و بلغك الطاعات و شغلك بما يرضيه و يسر امرك بالدين و الدنيا و رزقك الرفقة الصالحةو عليكم السلام و رحمة الله قبل الرد على سؤالك احب التنويه لك و لبعض الناس ان الغيبة هي مظلمة...
جزاك الله خير 🌹🌹🌹
والله يبارك فيك وكتبها في ميزان حسناتك
الله يعنا على أنفسنا والشيطان 😢😣😭💔
والله يبارك فيك وكتبها في ميزان حسناتك
الله يعنا على أنفسنا والشيطان 😢😣😭💔
الصفحة الأخيرة
قبل الرد على سؤالك احب التنويه لك و لبعض الناس
ان الغيبة هي مظلمة كبرى و الإقتصاص منها عظيم قد يستخف به الكثير
قال تعالى : إِذْ تَلَقَّوْنَهُ بِأَلْسِنَتِكُمْ وَتَقُولُونَ بِأَفْوَاهِكُم مَّا لَيْسَ لَكُم بِهِ عِلْمٌ وَتَحْسَبُونَهُ هَيِّنًا وَهُوَ عِندَ اللَّهِ عَظِيمٌ (15)النور
يقول الشيخ الفوزان رعاه الله
الغيبة في حدّ ذاتها؛ فهي محرَّمة وكبيرة من كبائر الذُّنوب، وقد نهى الله سبحانه وتعالى عباده عن فعلها؛
قال تعالى {وَلا يَغْتَب بَّعْضُكُم بَعْضًا أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَن يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ رَّحِيمٌ } ،
وقال النبي صلى الله عليه وسلم: "كل المؤمنِ على المؤمنِ حرامٌ؛ دمُه، ومالُه، وعِرضُهُ " ؛ فالغيبة محرَّمة وكبيرة من كبائر الذُّنوب وشنيعةٌ.
وأمَّا ما هي الغيبة؟ فقد بيَّن النبي صلى الله عليه وسلم معناها لمَّا سُئِلَ عنها، فقال
" الغيبةُ: ذِكرُكَ أخاكَ بما يَكرَهُ ". قيل: أرأيت إن كان في أخي ما أقول؟ قال
"إن كان فيه ما تقول؛ فقد اغتبتَهُ، وإن لم يكن فيه ما تقولُ؛ فقد بَهَتَّهُ " .
والغيبة هي الكلام في عرض الغائب كما بيَّن النبيُّ صلى الله عليه وسلم؛"
أنها ذكرك أخاك بما يكره "؛ فإذا كان أخوك غائبًا، وأنت وقعت في عرضه ووصفته بما يكره؛
فقد اغتبتَهُ، وأثمت في ذلك إثمًا عظيمًا، وإذا ندمت وتُبتَ إلى الله سبحانه وتعالى؛
فإن باب التوبة مفتوح، ولكن هذا حقُّ مخلوق، ومن شروط التوبة فيه أن تستبيح صاحبه؛
فعليك أن تتَّصل بأخيك، وأن تذكُرَ له ذلك، وتطلُب منه المسامحة؛
إلا إذا خشيت من إخباره أن يترتَّب على ذلك مفسدة أعظم؛ فإنَّه يكفي أن تستغفر له،
وأن تُثني عليه وتمدحه بما فيه، لعلَّ الله سبحانه وتعالى أن يغفر لك.
و أعود للرد على سؤالك لاقول نعم
يجب أن تحسني الظن بالله مهما عظمت ذنوبك لأن الله تبارك وتعالى
قد بين هذا في قوله :
۞ قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَىٰ أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا ۚ إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ (53)
الزمر
و في قوله سبحانه :في الحديث القدسي
يا ابن آدم لو بلغت ذنوبك عنان السماء، ثم استغفرتني؛ غفرت لك ولا أبالي
فقط على الإنسان أن يكثر من الإستغفار و قبله التوبة من الذنب
فلاإستغفار وحده لا يكفي على حد قول العلماء الاكابر و هذا ما ثبت عن الكتاب و السنة
أحسني الظن بالله و ثقي به و طهري قلبك من الشكوك
و سيطري على لسانك فلا يكب الناس في نار جهنم إلا حصائد ألسنتهم
هذا ما جاء به الحبيب المصطفى صلى الله عليه و سلم
بارك الله لك في حياتك و بلغك الطاعات و شغلك بما يرضيه
و يسر امرك بالدين و الدنيا و رزقك الرفقة الصالحة