
عالقةٌ بينَ الماضي والحاضر،
تتلاعب بي الذكريات الآليمة؛
ليخِر جسدي الجريح قواه ويهوي أرضًا،
أتذكرُ حينها أنني إمرأةٌ لا ترضى الانكسار،
ولا تُقِر بالهزيمة،
يجري في أوردتها الكبرياء والعِزَّةِ أكثر من الدم،
أنتشل جسدي وأقف بشموخٍ مُصطنع
على حافة الانهيار،
يعتريني شعوري بالخيال كأنه واقع،
لكن وعيّ عميق جدًا،
وخيالي مغلف بالضعفِ،
يُداعبني أحساسِ القوة والتغلُّب،
كشرارةٍ تنطلقُ من أقصى أعماقي؛
لأخطو خطوة طويلة،
وأقطع أميالًا نحو النسيان
.أضغاث أحلام
وقلم حساس ..
وتعبير مرهف
حياك الله في واحة الأدب ..
ياأحلام !!
(( مميز ))