قالت شغف:
عندما قرأت أحاديثهم شعرت أنني في نعيم مطلق،
حياتي ليست مثالية ولست سعيدة دوماً
ولكنني لا أعيش الضياع الحقيقي.
بعض أموري واضحة كالشمس،
وأخرى تتوارى خلف الغيوم؛
أنا على الأقل اعرف ما أحب،
وأفعل ما اريد،
ولديّ فرص كثيرة رزقني بها الله سبحانه وتعالى قد لا تكون عندهم.
أنا أشعر بالغربة كثيراً،
لكنني أعود إلى مشاعر الإنتماء بسرعة،
وتداويني الحروف والنعم الكثيرة؛
هنالك الكثير من الأحاديث التي أود أن احكيها لكنها تتوقف في حلقي ولا تخرج.
أحزنني ما رأيت من همومهم،
ولم أنكر أنني امتلك ما يكفيني من الهموم والأحزان..
لكنني اتعاطف مع الآخرين وأشعر بما يشعرون؛ أتمنى لنفسي حياة هانئة..
ومستقبل مشرق واسأل الله التوفيق.
