شـــاركـي بوضــع آيـــه وتفــــسـيرها ...

ملتقى الإيمان



الـســـلام علــيكم ورحــمة الله وبركـــاته


أيها الأحبة الأخوات ..

من أحب الله وصدق في حبه وجدته من أحرص الناس على فهم القرآن

وتدبره ، كيف لا وهو كلام الله !
قال تعالى : " كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ إِلَيْكَ لِتُخْرِجَ النَّاسَ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ "

لذا حري بنا ان نفهم معانيه ونكرر قراءة تفسيره

فكلام ربنا لا يستطيع فهمه إلا الربانين


من أهل العلم الذين صدقوا واخلصوا وتركوا الدنيا

رغبة في الآخرة فأكرمهم الفتاح بفتح من عنده

حتى فهموه ،


لذلك سيكون هذا الموضوع (( آيــة وتفـــسيرها )) ..

وكل عضوه أحبة الله وكلامه ستفيد نفسها وغيرها بوضع آية أثرت

فيها سواء أكانت تفسيراً أو تدبر أو تفسير سورةً بكاملها ..

وأحياناً تكون قرآءة التفسير كاملاً عليك شاقة ،


لذا هــنا سنضع تفسير الآيات وما يدريكم لعلنا نختم القرآن في هذا

الموضوع ، ولن يجدي ولن ينفع إلا بتفاعلكم ..


ومن أراد أن يضع تفسير آية ( صوتية أو مرئية ) فلا بأس شرط أن الا يزيد المقطع عن 5 1 دقيقة ..


إليكم موقع يعينك لتفسير آيات القرآن الكريم :



http://quran.muslim-web.com/




معاني كلمات القرآن الكريم :



http://www.sattarsite.com/qword.asp





أرجو من الجميع عدم الإكتفاء بكلمة الشكر

والمشاركه بوضع تفاسير لبعض الايات

كي يكون الموضوع متسلسل ومنظم




أختم بقول الله :



(( إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ وَيُبَشِّرُ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْرًا كَبِيرًا ))


ولـــكم جزيل الـشـــكر وأكــمله



:26:


20
2K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

حــــققت احـلامي

ببـــدا انا وهــذا تفسير بعض الايات

{ آمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَأَنْفِقُوا مِمَّا جَعَلَكُمْ مُسْتَخْلَفِينَ فِيهِ فَالَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَأَنْفَقُوا لَهُمْ أَجْرٌ كَبِيرٌ *
وَمَا لَكُمْ لَا تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالرَّسُولُ يَدْعُوكُمْ لِتُؤْمِنُوا بِرَبِّكُمْ وَقَدْ أَخَذَ مِيثَاقَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ *
هُوَ الَّذِي يُنَزِّلُ عَلَى عَبْدِهِ آيَاتٍ بَيِّنَاتٍ لِيُخْرِجَكُمْ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ وَإِنَّ اللَّهَ بِكُمْ لَرَءُوفٌ رَحِيمٌ }


يأمر تعالى عباده بالإيمان به وبرسوله وبما جاء به،
وبالنفقة في سبيله، من الأموال التي جعلها الله في أيديهم واستخلفهم عليها،
لينظر كيف يعملون، ثم لما أمرهم بذلك، رغبهم وحثهم عليه بذكر ما رتب عليه من الثواب،

فقال: { فَالَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَأَنْفَقُوا }

أي: جمعوا بين الإيمان بالله ورسوله، والنفقة في سبيله، لهم أجر كبير، أعظمه
رضا ربهم، والفوز بدار كرامته، وما فيها من النعيم المقيم
الذي أعده الله للمؤمنين والمجاهدين، ثم ذكر الداعي لهم إلى الإيمان، وعدم المانع منه،

فقال: { وَمَا لَكُمْ لَا تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالرَّسُولُ يَدْعُوكُمْ لِتُؤْمِنُوا بِرَبِّكُمْ وَقَدْ أَخَذَ مِيثَاقَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ}

أي: وما الذي يمنعكم من الإيمان، والحال أن الرسول محمدا صلى الله عليه وسلم
أفضل الرسل وأكرم داع دعا إلى الله يدعوكم، فهذا مما يوجب المبادرة إلى إجابة دعوته
والتلبية والإجابة للحق الذي جاء به، وقد أخذ عليكم العهد والميثاق بالإيمان إن كنتم مؤمنين
ومع ذلك، من لطفه وعنايته بكم، أنه لم يكتف بمجرد دعوة الرسول الذي هو أشرف العالم
بل أيده بالمعجزات، ودلكم على صدق ما جاء به بالآيات البينات،

فلهذا قال: { هُوَ الَّذِي يُنَزِّلُ عَلَى عَبْدِهِ آيَاتٍ بَيِّنَاتٍ }

أي: ظاهرات تدل أهل العقول على صدق كل ما جاء به وأنه حق اليقين
{ لِيُخْرِجَكُمْ } بإرسال الرسول إليكم، وما أنزله الله على يده من الكتاب والحكمة.
{ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ } أي: من ظلمات الجهل والكفر، إلى نور العلم والإيمان
وهذا من رحمته بكم ورأفته حيث كان أرحم بعباده من الوالدة بولدها
{ وَإِنَّ اللَّهَ بِكُمْ لَرَءُوفٌ رَحِيمٌ }



القــــرآن في قلبي
فويل للذين يكتبون الكتاب بأيديهم ثم يقولون هذا من عند الله ليشتروا به ثمنا قليلا فويل لهم مما كتبت أيديهم وويل لهم مما يكسبون"فويل" شدة عذاب "للذين يكتبون الكتاب بأيديهم" أي مختلقا من عندهم "ثم يقولون هذا من عند الله ليشتروا به ثمنا قليلا" من الدنيا وهم اليهود غيروا صفة النبي في التوراة وآية الرجم وغيرهما وكتبوها على خلاف ما أنزل "فويل لهم مما كتبت أيديهم" من المختلق "وويل لهم مما يكسبون" من الرشا جمع رشوة




بارك الله فيكي ونفع بكي وجعله في موازين حسناتك
اللؤلؤة اللامعة 77
الله يجزاكم خير
استغفرك رربي
استغفرك رربي
تفسير قول الحق - تبارك وتعالى -: أعوذ بالله من الشيطان الرجيم: يَخْلُقُكُمْ فِي بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ خَلْقًا مِنْ بَعْدِ خَلْقٍ فِي ظُلُمَاتٍ ثَلاثٍ ما معنى: الظلمات الثلاث؟؟؟

ذكر أهل العلم - رحمة الله عليهم - في التفسير أن معنى الآية أن العبد يطور في الرحم خلقاً بعد خلق ، أولاً يخلقه الله نطفة من مني المرأة ومن مني الرجل جميعاً ، أمشاج ، ثم تحول هذه النطفة إلى علقة - قطعة من الدم - ، وهذا طور ثاني ، ثم هذه العلقة يخلقها الله مضغة - قطعة لحم - بقدر ما يمضغ الماضغ، ثم يكون في هذه المضغة التخليق من الرأس والرجلين واليد ونحو ذلك ، هذه معنى: خَلْقًا مِنْ بَعْدِ خَلْقٍ أي تطوير ، يطور في بطن أمه ، خلق بعد خلق ، من طور إلى طور. وأما : في ظلمات ثلاث. فسرها العلماء بأن الظلمات الثلاث هي : ظلمة الرحم ، وظلمة المشيمة التي فيها الرحم ، وظلمة البطن - بطن المرأة - ، فهي ظلمات ثلاث: في الرحم ، ثم في كيس المشيمة، ثم بعد ذلك من وراء البطن ، في داخل بطنها ، داخل بطنها ، فظلمتة في بطن ظلمة ، ظلمة الرحم، وظلمة المشيمة التي فيها كيس يكون فيه الولد يكون فيه الرحم، كيس يكون فيه الولد ثم الرحم.... في الرحم ، ثم الولد في البطن ، والمشيمة تسقط في الغالب، تسقط مع الولد أو بعده ، هذا الكيس الذي يكون فيه الولد في ......... الرحم ، ثم الرحم ظلمة ثانية، ثم البطن ظلمة ثالثة، وربك حفيظ عليم سبحانه لا إله إلا هو.
نفس مطمئنه
نفس مطمئنه

قال تعالى :.


قال الحافظ ابن كثير – رحمه الله تعالى – في تفسير سورة البقرة :
((وقوله: { فَإِنَّ خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوَى }
لما أمرهم بالزاد للسفر في الدنيا ، أرشدهم إلى زاد الآخرة، وهو استصحاب التقوى إليها، كما قال: { وَرِيشًا وَلِبَاسُ التَّقْوَى ذَلِكَ خَيْرٌ } . لما ذكر اللباس الحسي نَبّه مرشدًا إلى اللباس المعنوي، وهو الخشوع، والطاعة والتقوى، وذكر أنه خير من هذا، وأنفع))اهـ.
و لهذا تنوعت كلمات الرب جل وعلا في الحث على التقوى تارة بالأمر ، و تارة بالحض والتحبيب , وتارة بعرض محاسن التقوى وفضائلها , وتارة بالتخويف :
قال تعالى : ، و قال تعالى : ، وقال تعالى : ، وقال تعالى : ،و قال تعالى : وقال تعالى : ، و قال تعالى :، وقال تعالى : ، و قال تعالى: ، و قال تعالى : .
و أخبرنا الله تعالى في كتابه الكريم أنه سبحانه و تعالى لا يتقبل إلا من المتقين , فقال جل في علاه : .
بل جعل الله المتقين هم خاصتَه و صفوته , و أيدهم بنصره وتأييده ، فقال سبحانه: ، فأي فضل أعظم من هذا الفضل؟! , أن يكون الله معك ، أن يكون الله معك بنصره و تأييده و حفظه و كلاءته و رعايته , وهذه هي معية الله الخاصة التي تكون لخاصته من خلقه أعني المتقين.
وهناك معية عامة للرب جل وعلا ولكنها لخلقه جميعا , وهي معية الربوبية و معانيها



لا اله الا الله