من مــبـدأ الإنـتماء الأسري .. وتــحبيب الطفل الصغير في مملكــته ..
وإعطـاءه كامل الحق لممارسة .. دوره في رحــاب مــكانه بــروح الحــب ..
والتـعاون والمشاركـة الفعالة ..~
بــغض النـظر عـن نوعه ذكراً كان أم أنثى .. وعــمره صغر أم كبر ..
كل هذا لا يهم بقدر ما يسعدني إستجابةعـقله ..
لمدى حجم الأوامر السلسة اليسيرة التي قد يخضع لهـ ..
وكفــى به أنــه اتخذ منه فرداً إيجابيــاً في ذاك الـفِناء ..
ويسعى جاهداً لأن يثبت وجوده وتفجير براكين طاقته بأعمال
بسيطة منها يشارك أمــه الدور بكل تفاني ,
ومن عمق الخــطأ تتبادر المحـاولة للـتعلم .. ومن ثم تــقديم الأفضــل ..
وحتى لا نتعذر بعدم وجود الأندية وساحات الملاعب الكافية لأن
يخرج بها أطفالنا كل طاقاتهم / ..
فاحتويهم أنتِ أخية واجعلي من منزلك نادياً لهم ..
الأمر جداً بسيط ولا يحتاج لأدوات ولا لتفكير ولا حتى لتكرير ..
لو خصصت يوماً فقط مدار كل شهر لهم ولعطائهم يكفي ..
كل ما عليك أن تمنحيهم بعض الثقة والكثير من التشجيع والمكأفأة ..
سلميلهم مفاتيح مالم إمتلكوها من قبل ووحدي كلمتهم على حلاوة الحياة ..
بالعمل بروح وبجد وبتعاون ..
وكان هذا من خالص تجربة طبقتها مع أولادي حفظهم الله ..
فما وجدت إلا وغرست فيهم أمور جداً جميلة ومن أهمها :
الإعتماد على النفس , المحافظة على نظافة المكان وترتيبه ,
تقدير مجهود الأم المبذول لتوفر لهم منزلاً / ..
كما صنعوه هم بإيديهم ..
وتخلصوا نوعاً مـا من فوضة الصغار المعهودة ..
الثقة والتي نكاد نفقدها في أبناءنا اليوم ..
ممارستهم لأعمال يجدون قيمتهم فيها تولد لديهم حب الذات ..
نعم الطفل حينها يحب نفسه لأنه علم وأدرك أنه نفس / ..
وليس كما ينعت بالألفاظ البذيئة وليس هو كما نحطمه |~
ونكسر مجدافه بالإتكالية واللآمبالاة ..
وحتى عناده وحركته المفرطة ,,
وكل هذا ينشغل عنه ويبدده مع
ما بين كفيه ..!!
نحن يـا أمــهات من نقتل إبدآع أطفالنا بعدم إستغلالنا إياه
على الوجه السليم ..
نحطم قلب ذاك الصغير بدفن كنز الطاقة بداخله / ..
أو تسييرهـا في دروب الضياع ..
والآن سأتركم مع الصور لتعبر عن هذآ أكثر ..~
ولعلكم تعيشون ومعي بعض ما وصلني من أحسايس ماتعة ..
هي محولات ابنتي في ترتيب مقاعد } حجرة الضيوف ..~
ولهــا بقية تاآآبعوني فضلاً ..~
هــناآآآ لمــا طلبت من طفلتي أن تفك النزاع السائد /..
بين سلآسل كهذه ..
فـ بالـتـأكيد ~>غمرتها الفرحـة وكأنها هواية وضائعة منها ووجدتها ..!
وهذه هي ..
حين بدأت أول عملية العزل ..
وهذي بالمرحلة مـا قبل الأخيرة ..
إنتهت بحمد اللهـ وقدمتها لي بكل سرور..~
في حين كانت شقيتها الصغرى لازالت تحتضن / ..
قطعة قماش وبخاخ زجاج ..
وعــلــيه ظـلت محتكرة حجرة الضيوف ..
حتى الساعة :time: بعد منتصف الليل ..~
أيضاً هـناك ~> تــابع..